uïïun  166, 

sinyur 2961

  (Février  2011)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamukrist n tnttit di lmrruk

Timitar n tinit

Mbarek

Teddit a Nba

Français

Le plurilinguisme déséquilibrant pout tamazight

Etrange "recherche"!!!

Nature humaine et amazighophobie

Interview de Larbi Moumouch

Condoléances du CMA

Activité de l'association amghar de khnifra

Communiqué de l'observatoire amazigh

العربية

إشكالية الهوية بالمغرب

لماذا نطالب الأمازيغية بما لا يطالب به غيرها من اللغات؟

تحديات التدبيثر المؤسساتي للشأن الأمازيفي

الفنان مبارك أولعربي في ذمة الله

اللغة الواحدة والدين الواحد أم التعدد والاختلاف؟

أسماء أمازيغية ولكن مكتوبة بالفرنسية

هل سيحرر عبد الحق المريني الأسماء الأمازيغية؟

الميزات العقلانية للتشريع الأمازيغي

العرف الأمازيغي ودوره في حماية البئة

الفنان العملاق عموري مبارك

ذاكرة معتقل

فلسفة الحرمان في التواصل اليومي

إشكالية الساحة الجامعية

الموت للجانجويد العروبي

رفض تسجيل اسم يوبا الأمازيغي

منع العلم الأمازيغي

إصدار جديد لمحمد أرجدال

جائزة تيرا للإبداع الأمازيغي

بيان المعتقلين السياسيين الأمازيغيين

تقرير حول ملتقى تيرا

نشاط ثقافي لجمعية أيت سعيد

مصطلحات الكشفية الأمازيغية

بيان تنسيقسة تنمل

بيان الحركة الأمازيغعية بالناظور

بيان استنكاري

 

 

 

لماذا تُطالب الأمازيغية بما لا يُطالب به غيرها من اللغات؟

بقلم: ميمون أمسبريذ

 

مناسبة هذا المقال استجواب بثه قبل بضعة أسابيع القسم الأمازيغي للإذاعة العمومية، أجراه الإذاعي علي أزحاف مع أستاذ قدمه بصفته مدرسا للأدب المقارن بجامعة محمد الخامس.

أثناء الاستجواب كان الأستاذ الريفي يتحدث بنبرة أكاديمية متعالية مسفها جهود الأمازيغيين الفردية والمؤسسية من أجل النهوض باللغة الأمازيغية، وساخرا من خط تيفيناغ الذي رآه أقرب إلى الرسم منه إلى الكتابة، ومنتقداً محاولات المعيرة التي لم تنتج في رأيه سوى لغة مختبرية لا يفهمها إلا صانعوها الذين لهم مصلحة في وجودها، معتبراً أن اللغة ينبغي أن تنبثق من الشعب، لا آن تكون نتاجاً مصطنعاً لنخبة مغرضة، الخ.

قبل أن أتصفح مع القارئ هذه الآراء في ذاتها أحب أن أعرج على هذه الفئة من المثقفين الأمازيغين الذين لم يقدموا للأمازيغية شيئاً لا باعتبارهم أمازيغيين متنورين واعين بالمرحلة الحرجة التي وصلت إليها لغتهم، ما يستدعي منهم النضال من أجل الحيلولة بينها والانقراض، فيكونون في طليعة الأمازيغين في صراعهم من أجل البقاء كشعب له حضارة، لا كمجرد إرث بيولوجي، ولا باعتبارهم ـ المثقفين ـ أكاديميين يضعون خبرتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في مجالات تخصصهم واشتغالهم في خدمة لغتهم وثقافتهم، كضرب من ضروب النضال الذي لا بد منه لتتويج أشكال النضالات الأخرى، الفردية والجمعوية، وإعطائها محتوىً عملياَ تطبيقيّا.

ورغم أن حيادهم السلبي خلال الصراع الذي خاضه، ولا يزالون، الغيورون من الأمازيغين على لغتهم من أجل أن يصلوا بها إلى مقام القضية بعد أن كانت في حكم الإرث البالي الآيل للزوال ـ رغم أن ذلك الحياد لا يشرفهم فإننا لا نؤاخذهم عليه؛ فتاريخ المقاومات لم يثبت أن كل أفراد شعب من الشعوب التي كان عليها في مرحلة من مراحل تاريخها، ولا جلهم، انخرطوا في المقاومة. إذ إن المقاومة على الدوام فعل أقلية. وإنما الذي يؤاخذ عليه أكاديميونا هو خروجهم عن حيادهم الأكاديمي بعد أن أحل المناضلون الأمازيغيون اللغة الأمازيغية مقام القضية التي تُذكر في خطب رئيس الدولة، وتُناقش في البرلمان ومؤتمرات الأحزاب، ويُتداول بشأنها في المنتديات، ويُستدعى للخوض فيها إلى الإذاعة والتلفزيون... ذلك أن خروجهم هذا ليس وليد وعي، ولو متأخر، بضرورة الانخراط في حركة النضال من أجل الآمازيغية، بل هو خروج انتهازي طفيلي؛ فالأمازيغية التي كانت يستحيا منها بالأمس أصبحت اليوم ـ مهما كانت الكيفية ـ وسيلة للظهور على شاشات التلفزيون وتردد الاسم على أمواج الإذاعة، في بحث بئيس عن شهرة صغيرة.

يتعامل هؤلاء مع الأمازيغية وكأنها مسألة نظرية مجردة، فيعْتلُون سدة الحكيم الذي يٌصدِر عن عقلانية خالصة، منزهة عن أعراض الزمان والمكان، بعيدة عن صخب التاريخ وأهواله٠ وهم في عليائهم لا ينسون أن يُعرٍّضوا بأولئك الانفعاليين الحماسيين اللذين هم ـ في نظرهم ـ المناضلون الأمازيغيون.

إن هؤلاء ينسون، وهم يحلقون في سماواتهم النظرية، أن الأماازيغية التي أصبحت قضية يُدعون للتنظير لها على أمواج الإذاعة وشاشات التلفزيون ما كانت لتصبح كذلك لولا أولئك العاطفيون الانفعاليون المتحمسون من الشيب والشباب الأماازيغيين الذين جعلهم إيمانهم بهويتهم يتعرضون للمحاكمات، ويلجون السجون، ويكونون هدفا لاستفزازات رجال المخزن في الداخل والخارج، ولتحرشات العنصريين الحاقدين.

أما وقد «صفينا الحساب» مع فلاسفة اللغة العقلانيين، فلنمض الآن إلى مناقشة بعض أطروحاتهم حول اللغة الأمازيغية، ولنقتصر منها على اثنتين هما: اللغة والخط (أو الكتابة).

1- اللغة

يرى الأستاذ المستجوب (مع آخرين) أن الجهود التي تتوخى بناء لغة مشتركة مكتوبة على أساس ما يجمع بين المتحولات اللهجية للغة الأمازيغة، وتستكمل معجميا بما تنفرد به هذه اللهجة آو تلك من مفردات احتفظت بها بينما تخلت عنها أو عن بعض صيغها لهجة أخرى، وبالمفردات ذات الصلة ببيئة أمازيغية معينة وبالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بتلك البيئة – يرى أن ذلك جهد ضائع، لا يمكن أن يفضي إلا إلى إنتاج لغة مختبرية، لا يفهمها إلا واضعوها؛ وأن اللغة الحقيقية هي تلك التي بتكلمها الناس في بيوتهم وأسواقهم..

لنلاحظ – ابتداء – كيف يتخلى الأستاذ عن «عقلانيته»، التي رددها مرارا خلال البرنامج، ليتبنى موقفا شعبويا يجعل من اللغة التي بتداولها «الشعب» في البيت والشارع اللغة التي ينبغي أن تدرس في المدارس وتكتب بها العلوم والآداب، وتصاغ بها القوانين والتشريعات!

إذا كانت لغة البيت والشارع هي اللغة-المعيار، وإذا كانت هذه اللغة تكتسب في معظمها خلال سني الطفولة الأولى في البيت وقبل الروض نفسه، فماذا يجعل شعوب العالم – كل شعوب العالم – تنفق الأموال الطائلة على تعليم لغاتها لأبنائها من الروض إلى الجامعة؛ حيث لا يخلو أي منهاج دراسي ولا مستوى من مستويات التنشئة والتعليم من مادة للغة-المعيار، يتعلم خلالها المنتمون إلى تلك اللغة قواعد صرفها وتركيبها، ويحصلون مفردات معجمها، ويلمون ببلاغتها وأساليبها ؟! هل هذه الشعوب غبية أم لا تجد ما تنفق فيه أموالها، أم أن المتمدرسين من أبنائها هم من التخلف الذهني بحيث ينبغي أن يقضوا عشرين سنة وزيادة في تعلم لغة المفروض أن الجميع يتكلمها عفوا في البيت والشارع ولا يحتاج إلى تعلمها! إنه لأمر محير أن يقول بمثل هذا أستاذ للغة (بالمناسبة، ما حاجة اللغة إلى أساتذة مادامت تكتسب في البيوت والشوارع؟!). لنترك الأمازيغية جانبا، ولنسأل الأستاذ : هل العربية التي يدرسها ويترجم إليها هي نفس عربية «باب الحد» و»القامرة» و»كيش لوداية» – كي نبقى غير بعيد من جامعة محمد الخامس ، حيث يشتغل الأستاذ مدرسا للأدب المقارن؟! لندع عربية الجامعة والأكاديميين، ولننظر إلى هذه العربية التي «يخبر» بها المغاربة خلال نشرات «الأخبار» عبر الإذاعة وقنوات التلفزيون: هل هي نفس لغة الأم أو البيت أو الشارع أو الشعب (على فرض أن المغاربة شعب عربي أصيل كما تردد تلك النشرات)؟! وهل كل «الشعب العربي» يفهم عربية نشرات الأخبار تلك؟ الجواب طبعا هو: لا! مع أنه لا جدوى من أخبار لا يفهمها المخبر. ومع ذلك لا أحد من أساتذة اللغة هؤلاء نادى بإلغاء تلك النشرات التي لا يفهمها إلا من تدرج في مستويات التعليم العمومي المعرب!

إن اللغة الأمازيغية هي اللغة الوحيدة التي تطالب بأن تكون مفهومة بكل مفرداتها ومن طرف الجميع: متعلما وغير متعلم؛ والا نعتت بأنها لغة مفبركة ومختبرية ومصطنعة ولا وجود لها إلا في عقول أولئك السحرة الأشرار الذين يعملون على توحيدها ومعيرتها!

كل لغات العالم يفني أصحابها ثلث أعمارهم في تحصيلها، من الروض إلى الجامعة إذا كانوا بما يكفي من النجابة، إلا الأمازيعية فهي مطروحة في الشارع ولا حاجة بأصحابها إلى أن يبذلوا أي جهد لتعلمها والتمكن من مستوياتها وسجلاتها...

كل لغات العالم يحق لها أن تتوفر على مستويين: مستوى اللغة ومستوى اللهجات، إلا الأمازيغية، فيراد لها أن تكون اللهجة فيها هي اللغة واللغة هي اللهجة! هذا ما تعنيه دعوة الأستاذ المستجوب إلى تعليم كل ذي لهجة لهجته، بدل السعي إلى بناء لغة وسط مشتركة بين الناطقين بمختلف اللهجات الأمازيغية، يستعملونها في ذلك النوع المخصوص من التواصل الذي هو التواصل الكتابي، المتميز بطبيعته المختلفة نسبيا عن التواصل الشفهي. (وأغرب من هذا وأسوأ منه أنه يوجد – من غير بعض «الأكاديميين» الذين كان أحدهم وراء كتابة هذا المقال، مناضلون أمازيغيون يتبنون الرأي نفسه، سعداء بأن تصير لهجتهم لغة لجهتهم في إطار «حكم ذاتي» – كما يحلم البعض – أو ضمن «جهوية موسعة» – كما يأمل آخرون).

هذا التشدد مع الأمازيغية (يجب أن تكون لغة مفهومة من الجميع ومن كل أحد مهما كان سنه ومستواه، والا فإنها ليست لغة!) وراءه موقفان: أحدهما معاد للمزوغة من حيث هي؛ وليست االمماحكاات «اللسانية» سوى ذريعة إلى تصريف العداء العنصري المتأصل عند أهله؛ وهذا موقف العروبيين؛ والثاني أصحابه أمازيغيون لكن...

وهؤلاء وإن كانوا أمازيغيين، فإنهم تشبعوا بالخطاب السائد عن استحالة أن تكون الأمازيغية لغة بكل محددات اللغة. وهؤلاء حين لا يخلدون إلى الصمت والحياد السلبي، نجدهم يشككون في نجاعة جهود الأمازيغيين من أجل النهوض بلغتهم؛ باعتبار أن تلك الجهود تعسف وتعنيف للأمازيغية كما يتصورونها.

إن الأحكام القبلية والعادة والكسل الذهني تمنع هؤلاء وأولئك من التسليم بهذه البداهة التي تفقأ العين: إن اللغات في صيغتها «العالمة»، أي اللغات الممعيرة، هي صنائع des artefacts صنعها اللغويون؛ مادتها الأولية هي اللغات الطبيعية التي يتواصل بها أعضاء المجموعة اللغوية المعينة، وشكلها القواعد التي استنبطها اللغويون من التواترات الإنجازية للمتكلمين. وهذه القواعد هي وحدها الثابت البنيوي الذي يؤمن استمرارية اللغة؛ في مقابل المعجم، الذي هو بطبعه متغير ومتحول بتحول الحضارة (أنماط العيش) المنتمية إليها تلك اللغات. يكفي للتحقق من ذلك إلقاء نظرة على المعاجم التاريخية لأي لغة... وكون اللغة-الصنيع صنيعا وليست معطى طبيعيا هو ما يفسر الحاجة إلى أن تدرس في المدارس، وتنفق الأموال على تكوين مدرسين ذوي كفاءات بيداغوجية وديداكتيكية تمكنهم من جعل المتمدرسيين يكتسبون هذه الكفاءة اللغوية الخاصة التي لا تمنحهم إياها لا الأم ولا البيت ولا الشارع ولا السوق ولا المقهى ولا الحانوت – خلافا للغة الكلام التي يكتسبها الطفل في سنواته الأولى في البيت دون حاجة لا إلى مدارس ولا إلى مدرسين ولا بيداغوجيا ولا ديداكتيك...

مما سبق يتضح أن معارضي الأمازيغية-الصنيع (اللغة المعيارية) يريدون للأمازيغية أن تكون لغة أطفال؛ وفي أحسن الأحوال، لغة الشارع. وبما أن هذه هي رغبتهم، فلماذا يطالبون بتدريس الأمازيغية لأبناء الأمازيغيين، ما دامت الأمهات والأزقة والمقاهي والحارات تقوم بذلك خير قيام؟! خاصة وأن محاولات المعيرة تفسد السليقة، وتذهب بالطبع، وتورث التعمل والتصنع...! فبسحب الأمازيغية من المدارس القليلة التي دخلتها سنصيب هدفين برمية واحدة كما يقال: نوفر المال الذي ينفق على تدريسها، وننقذ الأمازيغية «الطبيعية» من خطر الصنعة والتصنع.

إن المطالبة بتدريس كل ذي لهجة لهجته مطالبة بتحصيل حاصل، مادام صاحب اللهجة يعرف لهجته بالفطرة.

وتحصيل الحاصل ضرب من العبث ينزه عنه العقلاء.

2- الخط (الكتابة)

يعد خط «تيفيناغ» العنصر الأكثر إثارة للنقد والسخرية والتنكيت... هكذا لم يفت الأستاذ المذكور الضرب على هذا الوتر عندما شبه هذا الخط الأمازيغي الأصيل برسوم يعيد التلاميذ إنتاجها / رسمها؛ فهي في نظره ليست بالحروف الحقيقية (؟) التي تتضافر في تركيب الكلمات (!). والحق أني لم أفهم مراده من هذا الكلام: هل يعني أن الحروف التي تكتب بها كل لغات العالم المكتوبة ليست رسوما؟ فماذا تكون إذن؟! إن موقف الأستاذ المستجوب من تيفيناغ يلخصه القول المأثور: «من جهل شيئا عاداه». لا أقل ولا أكثر! لكن أن يكون هذا موقف أستاذ للأدب المقارن، المفروض فيه بحكم مهنته أن يكون منفتحا على المختلف، معلقا أحكام القيمة، مقارنا بغير مفاضلة... – فذلك شيء لا يبعث على الاطمئنان.

إجمالا، يعيب المنتقدون لحرف تيفناغ على هذا الخط صعوبته وتعقيده. وبما أن الأمر يتعلق هنا بمسألة شكلية، فإن الرد عليهم لن يحوجنا إلى كثير برهنة واستدلال. إذ يكفي أن ندعو هؤلاء إلى زيارة موقع «ويكيبيديا» والقيام بمقارنة سريعة بين تيفيناغ وبين تلك الخطوط التي تسميها برمجيات معالجة النصوص باللغات ذات «الخط المعقد» langues à script complexe ليتحققوا من أن «تعقيد» تيفيناغ بساطة قبالة هذه الخطوط التي يبدو للناظر إليها من خارج وكأن واضعيها قصدوا قصدا إلى جعلها معقدة إلى ذلك الحد! فهل منع «تعقيد» الخط الياباني هذه الأمة من أن تكون في مقدمة القوى الاقتصادية في العالم منذ ما بعد الحرب الكبرى؟! أم هل حال «تعقيد» الخط الكوري كوريا الجنوبية من أن تكون قطبا للتكنولوجيات الحديثة؟! أم هل عرقلت «صعوبة» الخط الصيني حركة الصين الجامحة إلى الأمام لتصبح عما قريب القوة الاقتصادية الأولى، كما يتنبأ بذلك الخبراء. وقل مثل ذلك أو قريبا منه عن الهند التي جمعت بين الحسنيين: التقدم الاقتصادي والديموقراطية. ولا بأس أخيرا من إلقاء نظرة على الخطوط السنغالية والطايلاندية والبرمانية... وكلها غاية في «التعقيد» والجمال معا.

خاتمة

يريدون لغة أمازيغية طبيعية يكتبها ويقرأها الأمازيغيون كما يتنفسون: بدون جهد ولا عنت! ومن الأحسن أن تكتب بحروف شفافة لا يفصل بينها وبين النطق/التنفس شيء: حروف أثيرية على نحو ما!

أي أنهم يريدون المستحيل: لأن هذه الصفات مكانها الفردوس؛ وشخصيا أظن أننا لا زلنا في الدنيا! والدنيا جهد وبناء ومواضعات واكراهات...

فلا تطالبوا الأمازيغية بما لا تطالبون به غيرها.

ملاحظة

سكوتي عن اسم الأستاذ المشار إليه في المقال ليس له تفسير آخر غير نسياني اسمه.

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting