إن ما يثير انتباه كل زائر لموقع الحوار المتمدن هو مجموعة من المقالات الهستيرية لما يسمى القاعديون ورقة 86 المصابة بإنفلونزا العروبة، حيث أسالوا الكثير من المداد في حرب نفسية لا أقل ولا أكثر. وهم يعلنون عزمهم على مواجهة إيمازغن الأحرار، لا أحد يشك أن هؤلاء «الضالين» المستلبين تخصص لهم ميزانية خاصة من المخزن العروبي القائم بالمغرب، فهم مجموعة من العاطلين، يتم جمعهم وإقحامهم في الجامعة لأداء مهمة ثمينة للنظام العروبي وبفضلها يتقاضون أجورهم كمجرمين، وهذه المهمة هي استئصال الصوت الأمازيغي الديمقراطي داخل الجامعة. لكن لا بأس أن نذكر هؤلاء الأغبياء والجبناء أيتام صدام وجمال عبد الناصر أننا أبناء المقاومة المسلحة ترعرعنا في قمم الجبال حيث أندحر أجدادكم (الحركة اللاوطنية) والإمبريالية الفرنسية والإسبانية. فليسمع العالم كله وليسجل التاريخ أن هناك مناضلين شرفاء لشعب مقهور دخلوا سجون العروبة البائدة.