|
جمـعـيـة ثـانـوكـرا للـثـقـافـة والـتـنـمـيـةبتالناظور بــــــــيـــــــــانتـحـتـفـل هـذه الـسـنـة الـحـركـة الأمـازيـغـيـة في كـافـة أرجـاء ثـمـازغـا بالـسـنـة الأمـازيـغـية الـجـديـدة 2954 كـعـادتـهـا، هـذا الاحـتـفـال الـذي أصـبـح لـه امـتـداد جـمـاهـيـري واسـع يـنـم عـن مـدى انـتـشـار الـوعـي بالـهـويـة الأمـازيـغـيـة و بـمـا لـحـق بـهـا من تـهـمـيـش عـبـر الـتـاريـخ. إن جـمـعـيـة ثـانـوكـرا للـثـقـافـة و الـتـنـمـيـة، إذ تـحـتـفـل بـهـذه الـسـنـة الأمـازيـغـيـة الـجـديـدة 2954، فـوجـئـت بـعـراقـيـل وضـعـتـهـا الـسـلـطـات الـمـحـليـة بالنـاظـور لـكي لا يـتـم الاحـتـفـال بـهـذه الـمـنـاسـبـة في ظـروف عـاديـة كـمـا كـان سـابـقـا. هـذه الـعـراقـيـل تـمـثـلـت في مـنـع الـجـمـعـيـة من إقـامـة الاحـتـفـال بـقـاعـة الـحـفـلات "ثـسـغـنـاس". و بـمـنـاسـبـة الاحـتـفـال بـهـذه الـسـنـة الـجـديـدة، وأمـام تـضـييـق الـسلـطـات الـمـحـليـة، نـعـلـن في جـمـعـيـة ثـانـوكـرا للـثـقـافـة والـتـنـميـة للـرأي الـعـام الـمـحلي و الـوطـني والـعـالـمي مـا يـلي: ◊اسـتـنـكـارنـا الـشـديـد لـممـارسـات الـسـلـطـات الـتـعـسفـيـة الـتي تـضـيـق من خـلالـهـا الـخـنـاق عـلى جـمـعـيـتـنـا لـكي لا تـمـارس أنـشـطـتـهـا الإشـعـاعـيـة. و نـعـتـبـر هـذا سـلـوكـا لا يـتـمـاشـى مـع مـا يـنـص عـليـه قـانـون الـحـريـات الـعـامـة و قـوانيـن الـمـواثـيق الـدوليـة الـمـتـعـلقـة بـحـقـوق الانـسـان، و كـذلك نـعـتـبـر هـذا الإجـراء يـهـدف إلى إيـقـاف تـطـور الـحـركـة الأمـازيـغـية بالـريـف كـافـة و عـرقـلـة لـصـيـرورتـهـا. ◊مـطـالـبـتـنـا بـجـعـل يـوم 13 يـنـايـر يـوم عـيـد وطـني يـحـتـفـل بـه كـافـة الـمـغـاربـة، كـمـا نـهـيـب بـكـافـة أفراد الشـعـب الـمـغـربي بـجـعـل هـذا الـيـوم عـيـدا سـنـويـا يـحـتـفـلـون بـه في مـنـازلـهـم وفـق الـشـعـائـر والـطـقـوس الـتي دأب عـليـها أجـدادنـا الأمـازيـغ عـبـر التـاريـخ. ◊مـطـالبـتـنـا بـإدراج الـتـاريـخ الأمـازيـغي ضـمـن المـقـررات الـمـدرسـيـة وذلك بـشـكـل نـزيـه و بـدون أي افـتـراء أو تـزويـر للـحـقـائـق الـتـاريـخـيـة، أو اسـتـلاب أيـديـولـوجي يـهـدف إلى تـشـويـه الـهـويـة الأمـازيـغـيـة، حـتى يـتـمـكـن الـمـتـمـدرس من الـتـعـرف عـلى الـتـاريـخ الـمـغـربي وتـاريـخ ثـمـازغـا. ◊مـطـالبـتـنـا الـمـسـؤولـيـن بالـتـدخـل الـفـوري لإنـقـاذ الـمـآثـر الـتـاريـخـيـة الأمـازيـغـيـة الـمـهـددة بالانـدثـار، و كـذا الـسـمـاح للـبـاحـثيـن الأركـيـولـوجـييـن بـمـمـارسـة أبـحـاثـهـم بـكـل حـريـة لاسـتـكـمـال اكتشاف كـل الـحـقـائـق الـحـضـاريـة و التـاريـخـيـة حـول الـمـغـرب. ◊تـجـديـد مـطـالبـتـنا بـكـافـة حـقـوقـنـا الـمـتـعـلقـة بـإدراج الأمـازيـغـيـة في الـدسـتـور كـهـويـة وطـنيـة و باعـتـمـاد اللـغـة الـوطـنيـة الأمـازيـغـيـة كـلـغـة رسـمـيـة للبـلاد. ◊مـطـالبتـنا باعـتـمـاد الـحـرف اللاتـيـني لـكـتـابـة اللـغـة الأمـازيـغـيـة كـمـنطـلـق أسـاسي لإعـطـائـهـا القـيـمـة اللائـقـة داخـل الـنـسيـج اللـغـوي في الـمـغـرب و الارتـقـاء بـهـا. ◊رفـضـنـا لـتـهـمـيش الـريـف و للـسيـاسـة الـقـائـمـة عـلى مـركـزة تـدريـس اللـغـة الأمـازيـغـيـة و إعـطـاء الـقـيـمـة لـمـنـطـقـة عـلى حـسـاب أخـرى. ◊إدانـتـنـا لـكـل أشـكـال الإرهـاب سـواء الـمـادي أو الـفـكـري الـذي يـطـال الـحـركـة الأمـازيـغـيـة و كـافـة الـديـمـقـراطـييـن بـهـذا الـبـلـد. ◊مـطـالبـتـنـا بـاعـتـمـاد "IZERFAN IMAZIGHEN" كـأسـاس فـكـري وحـضـاري من أجـل إصـلاح مـدونـة الأحـوال الـشـخـصيـة حـتى يـتـسـنى للـمـرأة الـمـغـربيـة اسـتـعـادة انـسـجـامـهـا الـمـجـتـمـعي ووجـودهـا الـطـبيـعي بـعـدمـا سـحـقـتـهـا الإيديـولـوجيـة الـعـروبيـة والـوهـابيـة الـمـسـتـوردة إلى الـمـغـرب وأدخـلتـهـا في دوامـة من الاغـتـراب والاسـتـلاب الـذاتي. (النـاظـور، في 12 يـنـايـر 2004)
|
|