|
|
اختتام فعاليات المهرجان الوطني العاشر للمسرح الأمازيغي بأكادير يوم الأحد 25 شتنبر 2011
أسدل الستار على المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في دورته العاشرة بأكادير، بتكريم الفنانة الأمازيغية لويزا بوسطاش، وتتويج فرقة دار أمازيغ للمسرح الممثلة لمدينة تيزنيت بالجائزة الكبرى. كما احتفى المهرجان الذي عرف مشاركة ثمانية عروض، بفرق أخرى بكل من الحسيمة، الدار البيضاء، ورزازات ، وأكادير. وكان من نصيب فرقة الحسيمة جائزة التأليف وأحسن تشخيص ذكوري، بينما حصدت فرقة دار أمازيغ أغلب الجوائز الأخرى. وعن المهرجان وأهدافه، قال الحسين ايت باحسين رئيس الدورة العاشرة، إن المسرح الأمازيغي ما زال في حاجة إلى العمل الكثير وإلى الدعم، ويرجع معاناة المسرح الأمازيغي إلى غياب دعم مستقر بالإضافة إلى هجرة الفنانين نحو العمل الفيلمي الذي لا يتطلب جهدا كبيرا في العمل عكس المسرح الذي يفرض ضبط مجموعة من الآليات والتقنيات ، والاطلاع على المرجعيات الفكرية في مختلف الانتاجات العالمية الأدبية و الفنية. و يضيف ايت باحسين، أن الاهتمام بالمسرح الأمازيغي، مرده إعادة الاعتبار لهذا الفن باعتباره حقلا خصبا وذا خصوصيات، كما له دور كبير في بناء اللغة الأمازيغية والتقريب بين ايمازيغن في مختلف مناطق تواجدهم. هذا وقد ذكر رئيس الدورة العاشرة بالانطلاقة الأولى للمهرجان، والتطور الحاصل اليوم، من حيث الكم والكيف، إذ أن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي المنظمة للمهرجان تلقت الكثير من عروض المشاركة غير أنها لم تبرمج كلها لظروف ذاتية وموضوعية، كما أنها تلقت عروض مشاركة من خارج المغرب، و هنا أكد ايت باحسن أن الدورة المقبلة ستكون دورة دولية وستنفتح على المسرح الأمازيغي في دول شمال افريقيا / تمازغا ، ودول المهجر ، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب، ومحاولة الانتقال بالمسرح من مرحلة الهواية إلى مرحلة الصناعة. (إعداد الحسن أنفلوس) |
|