uïïun  168, 

kuçyur 2961

  (Avril  2011)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

iqqn ad immutty uwank zi tzrfanit tamazzaçart vur tzrfanit taclyant

Taghudant nni

Arrif

Français

Eloge de la tribu

Lettre ouverte au président français

Réflexions sur la traduction amazighe

Le radicalisme religieux

Problèmes du schwa en tarifit

Communiqué du CMA

Communiqué2 du CMA

العربية

الأمازيغية في الدستور المقبل

الأمازيغيون في بلاد العرب

أسطورة الأصل الأمازيغي

هل سيتعترف الدستور بالأمازيغية لغة رسمية؟

دسترة الأمازيغية في مهب الريح

السياسة والأمازيغية

ردا على عميد ليركام

الشاعر أفقير عمر

قرتء في كتاب: الحياة اليومية للنساء الريفيات

هل تفعلها دوزيم مرة أخرى؟

في سبيل الديموقراطية

رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

بيان جمعية ماسينيسا

بيان الحركة الأمازيغية بشمال المغرب

بيان الحركة الأمازيغية المشاركة في تزاهرة 20 فبراير

بيان المرصد الأمازيغي

بيان الجمعيات الأمازيغية

بيان تنسيقية تنمل

 

 

 

ردا على عميد «ليركام» بخصوص قناة تامازيغت

جواب على ما جاء في حوار السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس مع جريدة «العالم الأمازيغي» العدد 129بخصوص أحد برامج قناة «تمازيغت»

بقلم: عبد النبي إدسالم( أباعمران) صحفي بقناة تمازيغت

 

قال العميد أحمد بوكوس في الحوار السالف الذكر: «إن البرامج الخاصة بالشأن الثقافي والفني لا أعتقد أنها في المستوى، حيث تكتفي بملامسة سطحية للظواهر الثقافية والفنية، إضافة الى أنها قلما تستضيف ذوي الاختصاص…. في الوقت الذي نجد أن المعهد وحتى الجامعات والساحة العلمية والثقافية والفكرية تعج بفعاليات وازنة في مجال التدوين والإبداع والتحليل والدراسة». وردا على كلام بوكوس في نفس عدد جريدة العالم الأمازيغي قال مدير قناة تمازيغت السيد محمد مماد: «المعهد الملكي لا يمكن أن يتوفر على مختصين في جميع المجالات و في جميع التخصصات»، وارتباطا بالبرامج الثقافية قال الباحث والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، ودائما في نفس عدد الجريدة المذكورة: « كما أنتجت ( أي قناة تمازيغت) برامج عما طال تاريخ المغرب من تحريف وعن مختلف التجاوزات التي تعرفها العديد من القطاعات وعن شخصيات فكرية ذات وزن كبير كمحمد أركون ومحمد خير الدين وعن الكتب والاصدارات الأمازيغية إالخ، وهي كلها برامج تضع أصحاب نظرية «الفلكلور» في مأزق وتطرح سؤالا حول مدى مشاهدتهم للقناة». وهو الأمر الذي ينطبق على ما قاله السيد عميد المعهد حيث من خلال تقييمه هذا للبرامج الثقافية ينم عن جهل أو تجاهل تام بما قدمته هذه البرامج بالرغم من أن الباحثين الذين تحدث بوكوس عن كون المعهد يعج بهم كادوا في الكثير من المرات أن يتسببوا في تأجيل برنامج معين عن موعد بثه كما هو الشأن لبرنامج «إغبولا» حيث يتصل معد ومقدم البرنامج بأحد الباحثين على أساس التسجيل في وقت محدد، وفعلا يتم الاتفاق على ذلك وإذا بالباحث يقفل هاتفه النقال مما يضع الصحفي أمام تحدٍّ كبير أمام الزمن الذي لا يرحم في البحث عن ضيف آخر وفي آخر لحظة قد تصل أحيانا إلى ساعتين قبل بدء التسجيل، ناهيك عن عدم اعتذار آخرين بعد الاتفاق معهم على التسجيل إلى أن يتصل بهم الصحفي لتذكيرهم بالموعد المحدد، فإذا بهم يقدمون اعتذارا عن كونهم مقيدين بعمل ما داخل المعهد، وهو اعتذار غير مقبول لأن الصحفي هو من اتصل به أما هم فلا يعيرون لذلك أي اهتمام بالرغم من أن الإعلام خاصة منه السمعي البصري لا يحتمل الاعتذار بعد الاتفاق، بل منهم من قال بأنه يحتاج الى موافقة من السيد العميد، إضافة الى أننا اتصلنا بالكثيرين منهم للنقاش في تخصصاتهم وإذا بهم ينكرون أن تكون لهم دراية بالموضوع، بالرغم من أننا نعرف أن الموضوع المطروح للنقاش في البرنامج هو مجال تكوينهم فهل يعلم السيد أحمد بوكوس بهذه الأمور؟

وعلى السيد بوكوس أن يعلم أيضا أن الباحثين والمتخصصين الذين تعج بهم الجامعات المغربية وهو أمر لا ينكره أحد، يستدعي منهم الأمر التنقل من مدن بعيدة و إعلامهم بالأمر على الأقل أسبوعا قبل ذلك، وهو الأمر غير المتوفر نظرا لعائق الزمن الذي لا يرحمنا، حيث لا نملك مخزون برامج جاهزة، إضافة الى إمكانيات تنقلهم وإقامتهم بالرباط على الأقل يومين أو أكثر وهذا غير متوفر الى حد الآن.

ومن جهة أخرى فمنذ انطلاق القناة الأمازيغية، لم يسبق لنا أن رأينا مبادرة من المعهد من قبيل تكوين الصحفيين خاصة وأنهم في حاجة ماسة الى ذلك في البدايات الأولى لانطلاق القناة، على الأقل لتشجيعهم و الرفع من معنوياتهم لكون التجربة هي الأولى من نوعها في المغرب. فلم يجد الطاقم في جانبه إلا السيد مدير القناة الذي يحث كل يوم على أننا جيل شاب وعلينا أن نثق في أنفسنا وأن نكون نحن من يصنع التجربة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بإعطاء دروس في الربورطاجات وغيرها من تقنيات العمل التلفيزيوني، هذا في الوقت الذي سجل فيه المعهد تراكما معينا يصل الى تسع سنوات وميزانية ضخمة تصل الى 7 مليار سنويا بل وتخلف كل سنة فائضا مهما لا ندري إلى أين يوجه الى حد الآن, فهل يعقل أن ينطلق مشروع من قبيل قناة أمازيغية هي الأولى من نوعها في بلدنا، والمعهد هو أحد الأطرف التي خاضت محادثات ما قبل انطلاقها دون أن يتدخل المعهد للوقوف إلى جانب العاملين بها وتشجيعهم من قبيل تخصيص ولو على الأقل أسبوع من التكوين سواء على المستوى الكتابة الصحفية أو على مستوى الكتابة بتفيناغ وقواعد اللغة الأمازيغية إذ ترك الأمر كله للعاملين في القناة الذين تحملوا العبء كله بالرغم من ثقله الكبير في بدايه الأمر خاصة وأن المعهد من الأطراف التي وضعت شبكة البرامج التي مدة أغلبها 80 دقيقة في الأسبوع بأربعة ضيوف، وفي هذا الجانب يجب أن يعلم السيد بوكوس أن ما قام به الطاقم الصحفي في الدفع بالقناة الأمازيغية الى الأمام كان مجهودا جبارا لا مثيل له، إذ كيف يعقل أن تنطلق قناة أمازيغية دون وجود احتياطي أو مخزون البرامج» الفريكو»، فهؤلاء الذين يقول عنهم بوكوس إنهم تناولوا المواضيع بشكل سطحي هم من لم يهدأ لهم بال طيلة الثلاث الأشهر الأولى والعمل يوميا على أساس أن تنطلق القناة وألا تخيب أمال منتظريها، ولا زالوا بالرغم من إكراهات نقص الموارد البشرية وعوامل ضغط أخرى. فما قاله السيد بوكوس لم يسبق لنا أن سمعناه بقدر ما سمعنا ملاحظات وانتقادات تقبلناها بصدر رحب وعملنا بها لأنها جوهرية وموضوعية، ولكن أن تصدر أحكام هكذا دون الإلمام بكل صغيرة وكبيرة في أي عمل فهذا أمر غير مقبول حيث يستوجب على من يريد النقد أن يعلم كل خبايا الأمور وفي جزئياتها ويبحث فيها، خاصة ونحن هنا أمام مسؤول كبير في معهد أنيطت له مسؤولية الرقي بالثقافة الأمازيغية الى مستويات عليا، من بينها أن يجد الإعلام الأمازيغي السمعي البصري تراكما كبيرا من هذه المؤسسة بعد كل هذه السنوات من وجودها ليجعل منه أرضية للانطلاق على مستويات عدة، لكن ما يوجد الى حد الآن ضعيف جدا بل يوجد بين طياته الكثير من الأخطاء في المفردات وغيرها.

كما أنه طيله سنة من العمل لم يستطع المعهد إرسال على الأقل نسخا من المعاجم والدراسات وكتاب النحو وكتاب قواعد الصرف والتحويل التي أنجزها حول اللغة الأمازيغية للصحفيين حيث إكتفى في بداية هذه السنة الجديدة على إرسال مذكرات لكل الصحفيين فعوض أن يرسل المعهد معاجم وكتب تدريس قواعد اللغة الأمازيغية نراه يرسل مذكرات تضم صور أنشطة المعهد التي نحن في غنى عنها بل ولنا في تلك الأنشطة الكثير من القول لا يسمح المقام بذكره الآن.

فبالنظر دائما الى ماجاء في القانون المؤسس للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبالنظر أيضا الى ميزانيته الضخمة، فلماذا لم يفكر بوكوس في جعل أحد مرافق المعهد، وما أكثر المغلقة منها،لا تدخلها شمس ولا هواء، وتخصيصها للتكوين والتكوين المستمر للصحفيين الأمازيغيين، وقد لا يكلفه الأمر إلا ثلث أو ربع ما يقدمه المعهد لأحد المهرجانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وعن البرنامج الذي تحدث عنه بالقول إنها تتناول بشكل سطحي قضايا الشأن الثقافي والفني، فسنحاول أن نقربك من نماذج منها، والتي تبين أن بوكوس لا يتابع القناة الأمازيغية. وحتى تتضح لديك الرؤيا بخصوص ما نحمله من قناعة ليس الآن وفقط، بل ومن قبل دفاعا عن تمازيغت، فماذا سيقول السيد بوكوس حول برنامج أعد حول المفكر المغاربي «محمد أركون» وكان سبقا صحفيا من القناة الأمازيغية على باقي القنوات المغربية في الأسبوع الذي توفي فيه المفكر أركون، والذي تناول فكر الراحل بشكل جريء لم يسبق له مثيل من قبل الناشط الأمازيغي أحمد عصيد وتحدثت عنه حتى الصحافة المكتوبة، وماذا سيقول سعادة العميد عن كون القناة الأمازيغية كانت السباقة والوحيدة التي أعدت برنامج تكريما للمفكر المغربي «محمد خير الدين» في ذكرى 15 سنة على رحيله، والتقت والده وأحد أصدقائه المقربين منه وجالت في الأماكن التي يرتادها خير الدين وكشفت عن أسباب مغادرته المغرب بل وصلت الى أين يوجد أرشيف مهم للروائي المغربي خير الدين عند أشخاص بعيدين كل البعد عن الفكر والثقافة، ولا يريدون تسليمه ولا حتى تصويره إلا بالمقابل المادي، وكان الموضوع مادة خصبة أيضا للصحافة المكتوبة. وماذا سيقول بوكوس في برنامج حول إصدارات المعهد الذي أثار نقاشا ساخنا بين أحد أعضاء المعهد وأحد الصحفيين الأمازيغ الذي انتقد عمل المعهد وتهميش الباحثين والتباطؤ في إخراج إنجازاتهم ومصير الأخرى التي قدمت للمعهد على أساس إخراجها الى حيز الوجود، الأمر الذي أدى الى نفور الكثيرين من تقديم إنتاجاتهم للمعهد. وماذا سيقول أحمد بوكوس عن برنامج حول المقاوم المغربي «محمد الخضير الحموتي» الذي أغتيل بالجزائر ولم يسبق لأي قناة مغربية أن تحدث عنه وربما لا يعرفه السيد بوكوس بنفسه. وماذا سيقول السيد العميد عن برنامج حول الأركيولوجيا وإعادة كتابة التاريخ الذي استضاف أحد أبرز الأركيولوجيين المغاربة يوسف بوكبوط، وتناول موضوع الأركيولوجيا والتاريخ المغربي بجرأة قل مثيلها في باقي القنوات المغربية طرح خلالها ضرورة إعادة كتابة تاريخ المغرب، بل تحدث فيه الضيف عن ملايين السنيين لتاريخ المغرب وليس 13 قرن التي هلل لها بوكوس ولقي على إثره انتقادات لاذعة. وماذا سيقول عن برنامج حول السينما الأمازيغية التي تطرقنا فيه رفقة ناقد سينمائي وكاتب سيناريو إلى واقع السينما الأمازيغية وبداية بحثها عن هويتها، وعن أزمة اتحاد كتاب المغرب، الحلقة التي أثارث نقاشا حادا بين كتاب من داخل الاتحاد وآخرين خارجه وتحدثوا عن أزمة الاتحاد بارتباطه بالإيديولوجيا العربية والإيمان بأحادية اللغة والثقافة بالمغرب والولاءات الحزبية وحروب الزعامات بين معارض ومؤيد للفكرة، وغيرها من البرامج التي غابت عن ذهن بوكوس لأنه لا يشاهد قناة تمازيغت، كما نحيله كذلك على حلقة حول تاريخ مدينة فاس التي استضفنا خلالها الباحث في التاريخ القديم محمد بوكبوط من جامعة فاس.

فيا سعادة العميد، أقل ما يمكن أن نقوله لك في ختام هذه الأسطر، هو أن تتحلى بشيء من الموضوعية في تقديم تقييم لقناة ناشئة لم يحن الوقت بعد لتقييم كل ما قدمته، وأعتبر شخصيا أن قناة تمازيغت تعتبر اليوم الأولى في المغرب ليس اعتمادا على إحصائيات «ماروك ميتري» التي لا يمكن الأخد بها في حالة تمازيغت لما لها من خصوصية في مناطق لا يشملها ماروك ميتري، الى ذالك من الأسئلة المطروحة في هذا الشأن، ولكن وقوفا عند ما قدمته وتقدمه من برامج فيها جرأة كبيرة ومعالجة موضوعية للإشكالات المطروحة، ولغياب أية رقابة أو تحديد للموضوع أو فرض للضيوف أو سياسة الأوامر الفوقية والاتصالات الهاتفية من قبل المسؤولين وغيرهم، فالصحافوين هم من يختارون مواضيعهم ويناقشونها من الزاوية التي يجب أن تعالج فيها، ولا يسعني في الأخير إلا أن أقول لك مرحبا بانتقاداتك مرة أخرى، وما أسهل جرة قلم أمام عمل تلفيزيوني لا يصل الى البث إلا بعد جهد جهيد وعمل شاق.

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting