uïïun  109, 

smyur

  2006

(Mai  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

ta^rumifubit niv udm nni^dn n tmazivufubit

Aghmis n ssvabah

Injan ur itiriden

Tamzgunt iddern

Twerghiwin

sms n wmsbrid

Syulut

Awar ameggaru

Ighriwen

Munatagh

Ar tzuzzrrm

Tazebyit n wussan

Français

Le complexe d'Augustin

La colonisation française et imazighen

L'amour dans la poésie amazighe

Najat Aatabou, une chanteuse arabe!!!

La langue de maère

Appel du CMA

Journées culturelles amazighes à l'univ. d'Agadir

 Tamawayt

Association Azemz

Félicitations

Communiqué de tilelli

العربية

النصرنوفوبيا أو الوجه الآخر للأمازيغوفوبيا

هروب الأمازيغ من التجريد كخلاص

لماذا لا ينتقدون من يتطاول على اللغة الأمازيغية؟

صراح مؤقت لمدينة أشّاون

الفيدرالية والحكم الذاتي للصحراء

توظيف التاريخ في رواية "جار أوجار

بعض الأشكال التعبيرية ذات الطابع الاحتفالي

رصد لمادة التراث الشعبي في كتب التراجم

الشعر الأمازيغي بالريف

هل تصبح الأمازيغية لغة رسمية بمليلية المحتلة؟

حوار مع الفنان حستي

هوية مزورة

مائدة مستديرة حول التمييز العنصري

كرنفال امعشار

لجنة نساء أزطّا

تهنئة بمناسبة السنة الكردية الجديدة

بيان تضامني لجمعية تانوكرا بتنغير

بيان للحركة التلاميذية ببومالن دادس

أنشطة ثقافية لجمعية اناروز

تعزية جمعية أمنزو

تعزية جمعية تانوكرا

 

حوار ثقافي مع الفنان محاند* حستي
أجرى الحوار: أحمد برطيع

من أعماق الأطلس، بين الهضبة والسفح، تتوارى الأشكال والملامح الحقيقية وتحل الأقنعة والخطوط في اتجاهات متصادمة، محاولة لنطق وتكسير الهدوء المحيط بالألوان... قلوقا... متجهما.. نادرا ما يبتسم.. عندما يداعب أدواته لا يعرف السكون، كثير الحركة والتوتر.. يجتر شتائمه عندما تستعصي عليه أصابعه وتعلن ألواحه العصيان.. يعرق، يجف.. يسقط يقف.. مناسبا.. لوحاته الغجرية المثخنة برموز الوشم وحروف تيفناغ* تذكرك من أول نظرة.. بالهوية.. مستفز.. متعب.. في أجوبته، كل هذه التناقضات تجعل منه فنانا متميزا، رغم ما يمكن أن يؤاخذه عليه النقاد الذين لم ينصفوه.. في نظرنا... كان هذا اللقاء الصريح مع فنان القضية الأمازيغية.. الهوية.
س: من هو محاند حستي؟
ج: ينحدر من قبائل آيت يوسي مسقط رأسه، تابع دراسته بصفرو، وأتم دراسته الفنية بفاس. حاليا أستاذ الفنون التشكيلية بالخميسات، من مواليد 1964 أب لطفل.
س: المشوار الفني ،ماذا عنه؟
ج: تتخلل مسيرتي الفنية جملة من المحطات والتظاهرات التشكيلية/الفنية وإنجازات ليست بالهينة، ولكن، مع ذلك يبقى الطريق طويلا والساحة شاسعة لاستيعاب المزيد من العطاء والابتكار في مجالي.
هناك مراحل بالنسبة لمسيرتي التشكيلية مهمة وهادفة، حيث مررت من عدة تجارب تكوينية. تلقينية. محاكاة الاتجاهات والتيارات الموجودة. بغية التمرس واكتساب كفايات تقنية مهاراتية.
س: التوجه الأمازيغي عند حوستي، أهو تميز أم خصوصية؟
ج: الحروفية" الأمازيغية كمضمون وعنصر تشكيلي لصيق بالعملية الإبداعية التي أكون فيها طرفا قاسيا بناء ـ هذا لم يأت من فراغ حيث كما سبق أن ذكرت. أنحدر من عائلة أمازيغية متشبعة بالرموز والألوان الحارة، والغير الخاضعة إلا لطقوس الطبيعة المطلقة والعيش البسيط ـ هذا الانعكاس هو بمثابة استرجاع دقيق يمر عبر الدرس والتحليل والمقارنة والتشريح، مما يجعل المشاهد ينساب مع العملية الإبداعية/اللوحة مسكنا فضاءها كالعنصر التشكيلي المشارك في النسيج والتركيب العام والبصري للعملية.
س: ما الفرق بين الفنان العادي، والملتزم؟
ج: الفنان يبقى فنانا سواء صنف عاديا أو ملتزما. هذا التصنيف عند النخبة المثقفة لخلق درجات أو لتقويم ما يبدو لها غير قويم مع نسبية قوية. إذا دخلنا مع التصنيف وحسب طرحكم لهذا التساؤل. فالفنان العادي ربما يكون شعبيا لأنه لم يتلق تكوينا في الميدان الفني، وبهذا نكون قد صنفنا كذلك بالفنان الفطري ولكن التكوين لا يشفع للفنان أن يكون ملتزما، فهذه الجدلية تفصل الوضعيتين للفنان العادي والملتزم حسب تقنين الملتزم لأفكاره ورسمه خطة وبرنامج فكري يشتغل من خلاله لإيصال خطابه البصري بالطرق المتعددة.
أما الفنان العادي ربما يشغل حسب فطرته، ويبقى حسب المكتسبات السابقة لثقافته الشعبية العادية التي يتواجد من خلالها في اللوحة أو أي عملية إبداعية.
س: بما يتميز حستي عن باقي التشكيليين المغاربة؟
ج: نشتغل جميعا بنفس الأدوات إذا لم أقل بنفس التقنيات، ولكن الاختلاف يبقى في المبادرة وطريقة والإنجاز. نحن، التشكيليين، كجميع الحرفيين نكرر الاسم والمفهوم والعناصر التشكيلية ولا نكرر التركيب، ولا يشبه بعضنا البعض كالحرفيين في الإنتاج الواحد المتكرر والقابل لإعادة الإنتاج. هذا ما يجعل تجربتي مقبولة ضمنيا عند بعض النقاد لما تحمله من خصوصية في المضمون وطريقة توظيفه في العملية الإبداعية. اللمسة الرقيقة والحيوية والمتجاذبة في كل الاتجاهات. من ناحية اللون والعناصر التشكيلية المتضادة والمواد المسترجعة...
س: كيف تكون الحالة ـ المخاض ـ المصاحبة، لولادة لوحة؟
ج: المخاض لولادة اللوحة يسبقه الشحن الإيقوني من المحيط والأحداث والمكان والزمان. والسيرورة... ويبقى هذا المخاض وليد تدفق الصور وما سبق ذكره لدفع العقل والقلب واليد والجسم كلية لتنفيذ الأمر على شكل إبداعات وإفرازات وسلوكات لونية تشكيلية. والمخاض يبقى موسميا وهو رهين بالبيئة والظروف التي يتواجد فيها المبدع/الفنان. لا يمكن أن تنتج إبداعا كل الوقت، هذا من باب المزايدة لأن الإبداع الأصيل يكون بعد تخطيط ودراسة.
س: ما هي مواضيع لوحاتك؟
ج: لا أشتغل على مواضيع محددة بقدر ما أشتغل على المفاهيم الكبرى كالموروث الثقافي المغربي وشمال إفريقيا عامة من حضارة وثقافة وحفريات ووشم وزربية وتيفناغ...
لهذه المفاهيم العامة والجامعة... تترك لي مجالا فسيحا غير مقيد للإبداع والتخيل. من هذا المنطلق أعطى للمفهوم قيمته الوازنة، عبر سلسلات ومراحل. هذا يبدو واضحا في العملية الإبداعية التي أنجزها. تأخذك اللوحة إلى أخرى دون البحث عن الجسور والروابط التقنية والمادية. حيث يحس المشاهد بأن اللوحات لوحة مجزأة وكل لوحة مستقلة من ناحية التركيب والتناغم وحتى التقنية والسند.
س: يؤخذ عليك أنك لست فنانا شعبيا؟
ج: كما سبق لي أن ذكرت، تجربتي وتخيلي مرتبط بالثقافة الشعبية المغاربية وخاصة الأمازيغية. أما الفنان الشعبي هو من يكرر نفسه ويبني أعماله على الحكي والشائعة والأساطير بطريقة مبسطة دون أن يأخذ بعين الاعتبار المقاييس والقوانين الأكاديمية عبر المدارس والاتجاهات التشكيلية.
س: لكل قضية فنانوها... فهل أنت فنان القضية الأمازيغية؟
ج: أنا أولا إنسان تتواجد في أعمالي الإبداعية الثقافة الإنسانية دون أن أقصي الآخر. وبما أن الفنان أناني بطبعه ووجداني يتقاسم مع المحيط المد والجزر الثقافي. أكون قد انغمست فعلا بدون أن استشير صديقي العقل. لهذا أجد انفعالاتي مع القضية الأمازيغية. ما أردت أن أذكره في المرتبة الأولى تشكيليا، هذه الثقافة الأمازيغية القديمة الجديدة تسري في دمي والواني وتراكيب الأعمال/ الأحمر الأزرق الأصفر والأخضر* الواني المفضلة تسري فعلا وتحيي كثيرا العملية الإبداعية "الحستية" "Houstiism». فماذا عساني أن أضيف. إلا أن "القضية" الأمازيغية التي تلاقحت مع عدة حضارات قديمة، مما أعطى لها هذا الزخم الكبير من التناغم الفسيفسائي.
س: ما هو حجم حضور القضايا الإنسانية في أعمالك الفنية؟ القضية الفلسطينية، تسو نامي...؟
ج: القضايا الإنسانية الدولية حاضرة بكثرة عندي في فن الكاريكاتير وليست في التشكيل. حيث نلت الجائزة الأولى في فن الكاريكاتير الذي نظمته مجلة Vision Magazine سنة 92 بمراكش والجائزة الثانية الذي نظمتها وكالة شراع بمناسبة ذكرى وفاة ناجي العلي.
س: نريد مكاشفة لحظات القلق عند حستي؟
ج: مزاجي إلى حد كبير. منفعل، سريع القلق، ولكنني لا أكره أحدا على الإطلاق ومهما حصل سوء التفاهم بيني وبينه، وأصعب قلق عندي هو ذلك الوقت الذي تأتى تلك الشحنة الطاقة التي تغمسني في الإبداع والإنتاج دون أن تستأذن.. كنت مريضا أو مع الأقارب... أترك كل شيء دون هوادة مدفوعا، مرغما، فيزيولوجيا لكي أرسم وأصبغ وأقطع وألون وأرتب وأبعثر وأعيد وأكرر... لأن هذا القول الأول أو الشحنة الأولى تكون مزدحمة ومكثفة كالطلقة النارية سرعتها هي التي تقتل. أما إذا ابتعدت عن مكان الانطلاق بأميال عديدة لن تصيبك الطلقة. حيث تتلاشى وتسقط دون أن تصيب. هكذا تتلاشى الشحنة/القلق في الإبداع حيث تدوم أسبوعا أو شهرا على الأقل بوثيرة متفاوتة.
س: هل صحيح الفنان الناجح...فنان المعاناة؟
ج: الفنان الناجح بالمفهوم المادي الحاضر، هو المبدع الذي ينهج ويسلك خطة واضحة وله إستراتيجية مقننة في العمل. ويبني علاقات مع الأفراد والمؤسسات والمنابر الصحفية وغيرها. أما أنا فلا تتوفر في شخصيتي هذه المعطيات بكاملها، أشتغل من أجل الاشتغال وكل ما سنحت لي الفرصة أن أسوقها بما أنا راض عليه، لست أداة لأحد ولا تحت طلب أحد. هذا لا يتماشى مع عصرنا ولكن هكذا اخترت أن أكون وبكرامتي الفنية التامة.
الاشتغال المكثف والمسترسل هو المعاناة. أن تعاني هو أنك فنان، لأن المعاناة والحرمان عادة تولدا الفن الخالص الذي لا تشوبه أي علة شعبوية أو سوقية. كما أن المعاناة هي الخزان والمرجعية المثلى للأفكار الجدية.
س: كيف تستحضر المشاكل السياسية في لوحاتك؟
ج: الإبداع التشكيلي يحمل قسطا ووزرا كبيرا في طياته من السياسة لا يمكن للفنان أن يقول بأنه لا يمارس السياسة عبر التشكيل، فهذا لون من الألوان المكونة للوحة. نتخذ الأحزاب بطريقة مغلفة ورمزية. نشتم ونغضب على الوضع الذاتي والعام بلون أو خط أو تقنية تلائم الموضوع.
س: نود أن تشركنا في طقوس الإبداع لديك؟
ج: الإبداع انعزالي، ويخضع عادة للهدوء حسب نوعية المفهوم/الموضوع الذي يشتغل عليه المبدع. وجماهيري احتفالي كذلك في مناسبات تآزر أو مساندة أو مسابقة يكون المبدع في محيط مغلق للتركيز، تتبعني القهوة السوداء الممزوجة بالأعشاب كل دقيقة في العملية. فهي بالنسبة لي المنشط القوي للمزيد من العمل وتوطين القوت المناسب. مع السماع للأغنية الأمازيغية، خاصة مغني المفضل الأكبر والأول في مجال الوترة *أما في مجال الكمان هناك بوجمعة وبوعزة العربي... لا أريد أن أرى أي شيء يتحرك أمامي حتى أبني أطرده من الموسم لكثرة تحركاته. أكون ديكتاتوريا ظالما وسافها وأنانيا في حالة الإبداع. لا أحب الجرس. ولا الكوكوت* ولا الهاتف... لا أكون مبالغا إذا قلت لك حتى زوجتي إذا دعتني إلى وجبة الأكل أكره ذلك. وإذا فعلت لا أتذوق ما آكل... دعني أغلق هذا القوس قبل أن تكرهني أنت كذلك.
س: الم يكن للفنان حستي أن يكتب الشعر...؟
ج: أكتب الشعر فعلا ولكنه من فصيلة التشكيل، كلماته وقافيته هي اللون والشكل والخط والنقطة والمادة... أما شعر الشعراء أصحاب الكلمة الموزونة، إنني اقرأه أحيانا وأحيانا لا يعجبني إلا الشاعر، كدرويش وادونيس لأنني أعثر على نفحات التشكيل في قافيتهم.
س: ما المرأة عندك... كفنان؟
ج: المرأة هي الأنثى بجمالها وشكلها الذي يشدنا إلى الإلهام وعقلها وعطفها وأمومتها... هي اللوحة، هي الأرض، هي السماء التي تمطر وتروينا، هي الشمس الحارة والضوء في الظلام. هي العنصر الأساسي في جل أعمالي، ذلك الوجه الموشوم بالإبرة لإبراز الجمال الدفين وبالحب والثقافة والرسالة عبر الجلد والزمن. هي الصورة الرقمية الخاضعة للأرقام إذا ضاع منك الصفر أو الواحد أبحث عن الخلل في الإرسال وتمتع قليلا ببشاعة التقطيع والأشرطة الفوضوية.
المرأة بالنسبة لي هي سر الإبداع. تستفز كل شيء لكي تهيئ الجو والمجال للإبداع. حيث إنني لا أعرف ما معنى الترتيب، بدون المرأة سأعيش كالسلحفاة في الماء العكر.
س: بعض الفنانين أسسوا تجاربهم بمفردهم والبعض اقتدى... بمن اقتدى حستي؟
ج: كل المبدعين المغاربة وحتى المغاربيين والاسلاميين اعتمدوا على أنفسهم في تأسيس تجاربهم. هذا راجع للانشغال الفرداني الذي يحكم على الفنان. ليست هناك جماعات تشتغل على أفكار متفق عليها مسبقا. كالتجارب القديمة.
الفنان يبحث دائما ويتفاعل مع الآخرين لتلقيح تجربته، بالقراءة والتجريب وزيارة المعارض والصالونات وزيارة الراسم. لا أحد في التشكيل يقتدي بالآخر، كل يشغل بطريقته الخاصة وإلا سنكرر الآخرين وننسخهم كما كنا نتلقى الدروس التطبيقية في الفنون التشكيلية. أن نقلد لوحة ألوان فان غوخ مثلا. يستغني الفنان عن هذه المعطيات حيث يكون في وسط البحر عليه أن يخلق طريقة مريحة وخاصة للإبحار طويلا.
لا أكرر أحدا ولا انسخ تجربة أحد. أشتغل بنفس التقنيات العديدة التي يشتغل بها الآخرون ولكن الطريقة واللمسة تختلف بتاتا عن الآخرين..
س: باعتبار أن لكل مبدع رسالة، ما هي رسالتك؟
ج: رسالتي طابعها أسود إفريقي، كونيأكتب على صفحاتها التي لا تخضع لا للطول ولا للعرض ولا للزمن ولا للزوال ولا لون لها ـ بحروف تيفناغtifinagh لمن أرخ لهذه الحضارة بدرعه الشيشونكي ويوبا* والداهية* المرأة العظيمة أم شمال إفريقيا ومن عليها.
أرخ لهذه الثقافة النحوية بتحنيط الحروف والرموز والألوان للأجيال المقبلة والحضارات الأخرى لعلها تفك طلاسم هذه المومياء بتقنيات الانترنت و"ما وراء" ما بعد الحداثة. رؤية أزلية لا تفقد الضوء مهما تعاقب عليها المكان والزمان.
س: ما هي حدود دعم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للفن الأمازيغي؟
ج: إركام* والفن التشكيلي علاقة مثلجة وهو في عداد الموتى الذين لا هوية لهم. إركام فاقد الشيء/التشكيل فكيف نطلب منه أن يعطينا؟ المعاهد المخزنية عادة تقبر الفن، فهي مختبرات للتدجين والتطويع بالحرارة والسيولة تكون خاضعا.
س: الحركة الثقافية الأمازيغية ما حجم حضورها في الساحة وبما أنكم تعتبرون إركام مؤسسة مخزنية، ما هو نوع التجاذبات القائمة بين الحركة والبنيات المخزنية؟
ج: الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب أصابها الزكام الاركامي*، لا شيء يناقش إلا الاركام*. كأن الاركام* هو خلاصة ونهاية الأمازيغية. كما أن الحركة ضعيفة في استغلال الظروف الدولية لبناء لبنات الأمازيغية بكل القوى الاحتجاجية العقلانية عوض أن نعض في العظم الكهرماني الذي لا ينكسر ولن تتذوق الحركة الأمازيغية طعمه. فالوجه أعمق من هذا وأسمى من كل اركامات* العالم.
إن الزعامة الموروثة عن الأحزاب وجمعيات الوديان والسهول أصابت كذلك الحركة الثقافية الأمازيغية. كل مناضل أو شبه مناضل يخلق لنفسه قصرا من الأوهام. ويركب أناه ليقتل الأمازيغية وثقافتها وحضارتها.
أما علاقة الحركة الثقافية الأمازيغية والإبداع عامة فهي شبه منعدمة. ترى بعض المناضلين في الجمعيات يتهافتون لتنظيم سهرات الغناء لما لذلك من مردودية كبيرة لا أقل ولا أكثر مع استغلال الفنان الأمازيغي بكلمة "أنت مناضل غن لينا فابور ولا نعطيوك المركوب صافي "...
هكذا يقبر الأمازيغ حضارتهم بأبخس الثامنة، أنشط الحركات الأمازيغية هي الحركة الطلابية، لها من الالتزام والتقيد بمبادئ الاحترام والمسؤولية، جميع المواقع تشتغل بأقل ما يمكن أن توظف ولا أحد يراعي المعمل الذي ينتج لنا عقولا ومناضلين نزهاء، على الفيدراليات والجمعيات والمنكرين دعم الحركة الطلابية الأمازيغية بكل ما أوتوا من إمكانات.
ورقة تعريفية للفنان
حستي محمد من مواليد 1964 بصفرو، آيت يوسي
1985: باكالوريا، شعبة الفنون التشكيلية، بفاس.
1986 – 1988: المركز البيداغوجي الجهوي (الرباط )
يعرض منذ سنة 1983 بجميع المدن المغربية الكبرى
1996 المتحف الإثنولوجي بأكادير.
1997 جزر الكناري لاس بالماس جامعة تافيراغ.
1999 المركز الثقافي الألماني كوت.
2000 متحف الأوداية .
2001 قاعة النادرة بالرباط .
2001 مهرجان الفنون التشكيلية الخامس بتازة.
2005 كنيسة ملتقى الثقافات . الصالون الوطني الأول للفن المعاصر الدار البيضاء.
2005 مهرجان الفنون التشكيلية الأول لحب الملوك بصفرو.

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting