uïïun  109, 

smyur

  2006

(Mai  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

ta^rumifubit niv udm nni^dn n tmazivufubit

Aghmis n ssvabah

Injan ur itiriden

Tamzgunt iddern

Twerghiwin

sms n wmsbrid

Syulut

Awar ameggaru

Ighriwen

Munatagh

Ar tzuzzrrm

Tazebyit n wussan

Français

Le complexe d'Augustin

La colonisation française et imazighen

L'amour dans la poésie amazighe

Najat Aatabou, une chanteuse arabe!!!

La langue de maère

Appel du CMA

Journées culturelles amazighes à l'univ. d'Agadir

 Tamawayt

Association Azemz

Félicitations

Communiqué de tilelli

العربية

النصرنوفوبيا أو الوجه الآخر للأمازيغوفوبيا

هروب الأمازيغ من التجريد كخلاص

لماذا لا ينتقدون من يتطاول على اللغة الأمازيغية؟

صراح مؤقت لمدينة أشّاون

الفيدرالية والحكم الذاتي للصحراء

توظيف التاريخ في رواية "جار أوجار

بعض الأشكال التعبيرية ذات الطابع الاحتفالي

رصد لمادة التراث الشعبي في كتب التراجم

الشعر الأمازيغي بالريف

هل تصبح الأمازيغية لغة رسمية بمليلية المحتلة؟

حوار مع الفنان حستي

هوية مزورة

مائدة مستديرة حول التمييز العنصري

كرنفال امعشار

لجنة نساء أزطّا

تهنئة بمناسبة السنة الكردية الجديدة

بيان تضامني لجمعية تانوكرا بتنغير

بيان للحركة التلاميذية ببومالن دادس

أنشطة ثقافية لجمعية اناروز

تعزية جمعية أمنزو

تعزية جمعية تانوكرا

 

هوية مزورة
بقلم: سعيد العباسي (اسكمي-بومية)

وأنا أبحث عن مواقع أمازيغية، أو بالأصح مواقع تعنى بالثقافة والهوية واللغة الأمازيغيتين٬ وكذا بهموم وقضايا الإنسان الأمازيغي في شمال إفريقيا (المغرب-الجزائر-ليبيا..) وجزر الكناري ومصر.. قلت حينما كنت بصدد البحث في هذه القضايا، وذلك في إحدى مقاهي الانترنيت ببلدة بومية٬ اندهشت منذ دخولي، بمجموعة من الفتيات والفتيان و هم أمام أجهزة الكومبيومتر واضعين سماعات فوق رؤوسهم، والأغلبية تشكل طابورا طويلا ينتظر دوره للدخول!
في الوهلة الأولى سعدت بهذا المشهد وقلت في نفسي هذا والله خير، فمقاهي الانترنيت مكان جميل٬ ويمكن لهؤلاء الشباب أن يستفيدوا من مواقع عدة (ثقافية –فنية-رياضية..) ويعرفوا ثقافتهم و هويتهم الأصلية الأصيلة. إلا أن افتراضاتي كلها ذهبت هباء٬ وضاعت كالأحلام . فقد صدمت بدردشة و"شوشرة" هي دردشات أو ما يسمى بـ"شات" بين شباب من مدينة إلى أخرى، أو من دولة لأخرى، بل من قارة لأخرى لكن بدون فائدة. هذا هو نوع هذه الدردشات (كره-عشق-سخرية..).
ومواضيعها تافهة و مضيعة للوقت. وأما لغة هذه الدردشات ـ وهنا مربط الفرس وغايتي من كتابة هذه السطور! ـ فهي باللهجة العامية المصرية! نعم المصرية، ويتقنونها أيما إتقان! وهم يتناسون لغتهم الأم (الأمازيغية). فأصبحوا يخجلون من التحاور بها. إنهم مستلبون عن لغتهم وثقافتهم٬ مصابون بمرض الضاد العضال. فإن لم نتحرك بسرعة ونجاعة فسنصلي صلاة الجنازة على لغتنا "تمازيغت" عما قريب.

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting