uïïun  107, 

krayur

  2006

(Mars  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

taktut tamzwarut n wuguv zi "lirkam"

tiktiwin x tanflit n tmazivt

Tamcput

Tudrt n umazigh

Tammurt

Tilmatv

Gujil n assnatv

Zayd u muha

Abrid

Awal n usussem

Aseggûs ighudan

Aderghal

Français

Le complexe d'Aaugustin

Le nouvel an amazigh

L'amazighophobie de certains journaux marocains

CMA: message de félicitation à Evo Morales

Réunion du CF à Nador

Aghrum n ihaqqaren

Conférence sur le MCA à Tilelli

Tifraz en noir et blanc

Communiqué de Tilelli

Halte à l'interdiction des prénoms amazighs

Témoignage

Arraw n Ghris s'organisent

Assemblée générale d'Anaruz

Ma tamazight

Réveillez-vous!

العربية

الذكرى الأولى للانسحاب من معهد اعتقال الأمازيغية

جريدة التجديد تستعين بالبوليساريو ضد الأمازيغية

رد على أصحاب التجديد

رسالة مفتوحة إلى مدير القناة الثانية

قد أطلب اللجوء السياسي لابني إيدير

بوكوس يتجاهل التقويم الأمازيغي

الزوايا السياسية بالمغرب والأمازيغية

قناة العربية تحيي اتهامات أصحاب اللطيف

الطرح الفيديرالي: قضايا وإشكالات

العمل السياسي عند الفاعل الأمازيغي

تنمية الأمازيغية خارج المظلة المخزنية

حركات الحركة الأمازيغية

تأهيل الحقل الديني بالمغرب

أنشطة لجمعية تانوكرا

نشاط ثقافي لجمعية أفرا

النادي النسوي لتنمية المرأة بالحسيمة

بيان جمعية أمزداي

بيان للفضاء الجمعوي للدشيرة

بيان تنديدي

جمعية تامازغا

بيان جمعية أسيكل

تعزية جميعه الريف

تعزية تاماينوت الدشيرة

عنوان جمعية أزمز

جمع عام لجمعية إيصوراف

تعزية جمعية أسيكل

 

أفكار حول تنمية الأمازيغية خارج المظلة المخزنية
بقلم: مبارك بلقاسم

لم تعد مسألة تعثر تدريس الأمازيغية بالمدارس المغربية خافية على أحد. ولا بد أن عدم رغبة المخزن في إنجاح المشروع هو السبب الرئيسي. كما أن أسوء مخاوف الأمازيغ المحبين للغتهم قد تحقق. هذه المخاوف تتمثل طبعا في "الزردة" التي دعي إليها الأمازيغ وتم غمرهم فيها بوعود تدريس الأمازيغية وإدماجها في "الفضاء السمعي البصري"... المهم أن "الزردة" نجحت في خلق الضجيج الإعلامي المبتغى والمراد لها... والآن ها قد انتهت الزردة... وأصبحت تتحدث بروعتها الركبان... وأصبح المغرب بقدرة قادر بلدا تنعم فيه الأمازيغية بالحرية والقبول، بل وبني لها قصر سمي بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. والآن إذا تماطلت وزارتا التعليم والاتصال أو تراجعتا عن مشروع تنمية الأمازيغية فلن يحفل أحد بذلك. وإذا احتجت الفعاليات الأمازيغية على صفحات جرائدها القليلة والغير المدعومة بالمال المخزني فلن يسمعها أحد. وسيقولون: هؤلاء الشلوح لديهم معهد للغتهم فمم يشتكون؟! فالفقاعة الضخمة الناتجة عن "الزردة" المخزنية والمدعومة من طرف فقاعات نصف سنوية أو سنوية، والناتجة عن المهرجانات الشلوحية والريفية المرحبة بالجالية المغربية بالخارج، تقوم بحجب الرؤية وتشويش الصورة بشكل فظيع لا يخدم إلا مصالح المخازنية العروبيين والفرنكوفونيين والأمازيغوفوبيين عموما.
هكذا يستمر مسلسل التعريب والفرنسة إلى أن يتم محو ثامازيغت نهائيا من المغرب. من هنا يجب على الجميع الإسراع في التفكير في إقامة خطط ومبادرات مستقلة لتنمية اللغة والثقافة الأمازيغية بعيدا عن المظلة المخزنية. كيف ذلك؟
على مستوى الإنترنت:
لا يوجد على حد علمي لحد الآن أي موقع على الإنترنت موجه بشكل كامل نحو تعليم اللغة الأمازيغية. وباستثناء موقعين أو ثلاثة يقدمان دروسا في بعض التنوعات الأمازيغية، تتجه معظم المواقع الإنترنيتية إلى استخدام لغة مساعدة (فرنسية، عربية، إنكليزية، هولندية..) في مقالاتها وأخبارها.
وبهذا يصبح مشروع إقامة موقع إنترنيتي أمازيغي احترافي موجه كليا لتعليم اللغة الأمازيغية شيئا ضروريا جدا. وسيمكن هذا المشروع أي شخص في العالم وفي ثامازغا خصوصا من تعلم اللغة الأمازيغية بشكل فعال ومجانا عن طريق الإنترنت دون أن يضطر إلى شراء الكتب أو البحث عن القواميس الأمازيغية الباهظة الثمن والنادرة في المكتبات. وفي هذا الموقع:
ـ يجب أن يستخدم حرف ثيفيناغ إيركام كحرف أساسي لكتابة الأمازيغية.
ـ يجب أن تستخدم أي تقنيات تسمح بقراءة تيفيناغ على شاشة الكومبيوتر بسهولة ومن بين هذه التقنيات الPDF والفلاشFlash.
ـ يجب أن يتعاون العشرات من الباحثين والمختصين والعارفين باللغة الأمازيغية من جميع أنحاء ثامازغا والعالم من أجل تقديم مادة معرفية غنية وغزيرة للمتلقي.
ـ يجب أن يسمح للزائر المتلقي بنسخ الدروس وطباعتها من أجل الاستخدام الذاتي للتعلم.
ـ يجب أن يوضع قاموس شامل ومرتب للكلمات الأمازيغية يضاف إليه باستمرار ويقوم بدور المرجع الشامل والمجاني للكلمات الأمازيغية.
ـ يجب أن توضع لائحة شاملة ومرتبة للكلمات المترادفة الأمازيغية (synonyms) للتقريب بين جميع التنوعات الأمازيغية.
ـ يجب أن يضم الإبداعات الأمازيغية (أدب، قصة، شعر...) بحرف تيفيناغ.
على مستوى المولتيميديا Multimedia:
لا تبدي المؤسسة الإعلامية الرسمية بالمغرب (وأيضا بالجزائر) أي رغبة في تأسيس إعلام أمازيغوفوني. وتبقى نشرة اللهجات كما هي بالمغرب والجزائر توجه الرسالة المنافقة: "ها نحن نعتني بالأمازيغية!".
إلا أن تكنولوجيا الكومبيوتر والإنترنت توفر إمكانات جيدة جدا لتفجير الطاقات الأمازيغية في الإبداع السمعي البصري. وهكذا يمكن تأسيس موقع أو مواقع بتعاون جميع الناشطين الأمازيغ تنشر فيها المواد السمعية/البصرية الأمازيغوفونية من جميع أنحاء تامازغا.
ويجب علينا أن نتشجع ونحاول دخول عالم الإنتاج السينيمائي والوثائقي والسمعي البصري، خصوصا أن المعرفة أصبحت اليوم متوفرة مجانا على الإنترنت. كما أن أجهزة الكومبيوتر والكاميرات الرقمية عالية الجودة أصبحت أرخص وأوفر. ولا بد من تأسيس تعاونيات وجمعيات أمازيغية للإنتاج الفني والسينيمائي الذي يخدم الفن الأمازيغي ويطوره ولا يسجنه في القوالب المخزنية من قبيل:"الشلوح والريفيون فلاحون فقط وعالمهم لا يتجاوز البادية، الفولكلورات..."، بل يربطه بواقع الأمازيغ والمغرب والتطورات الحضارية العالمية. فالأستوديوهات السينيمائية الأمريكية الكبرى مثلا بدأت كلها يوما كمحاولات فردية أو جماعية صغيرة عانت من التعثر ونقص المال والخبرة، إلا أن المثابرة والتعاون والارتباط بتطلعات رجل الشارع جعل منها اليوم قطبا عالميا مسيطرا يحدد المسارات والأذواق وحتى اتجاهات التكنولوجيا العالمية!
كما يجب إنجاز دراسة أو بحوث حول إمكانية إنشاء قناة أو قنوات تلفزية أمازيغية أرضية (بالنظر للتكاليف الباهظة للبث الفضائي) مستقلة تماما عن المخزن. ويكون هدف التلفزة الأمازيغية الأرضية التوحيد بين التنوعات الأمازيغية، تقديم الدروس اللغوية ومتابعة الشؤون الثقافية والاجتماعية التي تهم سكان تامازغا. وإذا تمكن الأمازيغ في إطار منظمة أو جمعية من تأسيس قناة أو قنوات تلفزية أرضية محلية تخاطب المواطن المغربي الأمازيغوفوني بلغته، فسوف تفقد القنوات المشرقية وأيضا دار البريهي والدوزيم ومشتقاتهما نسبة ضخمة من المشاهدين الذين سيتحولون إلى الإعلام الأمازيغي المواطن.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة مثلا تمكن الفلسطينيون من إنشاء العشرات، نعم العشرات!، من القنوات التلفزية الأرضية المحدودة التكاليف والتي تبث برامج تخص الشؤون المحلية وذلك رغم فقر الفلسطينيين المدقع ووجود الاحتلال. فهل نحن أمازيغ المغرب والجزائر وليبيا غير قادرين على هذا!!!
الشيء المهم الذي يجب التأكيد عليه هو أن الصعوبة أو الضخامة التي قد يبدو بها أي مشروع سرعان ما تتضاءل أمام التعاون وتوحيد الهدف وتقسيم المهام. وهذا ينطبق أيضا على مشاريع تنمية الأمازيغية!
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting