uïïun  105, 

ynyur

  2006

(Janvier  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

asniwju n lkddafi i lkungris amaziv

Imazighen n sserbis

Aneqqis n igiwr n islmadn n tmazight

Ingha yagh ifsti

Tiqessisin inu itmenghan

Ass a

Iniyat as

A tamurt

Tihellal

Français

Le complexe d'Augustin

L'amazighophobie de l'istiqlal

Réponse à l'article de "libération"

Le droit à un État pour chaque peuple

Entre les larmes et le sourire

Autonomie économique

Précieuse amazighité

L'amazighité

Communiqué du CMA  

العربية

استضافة الرئيس الليبي للكنكريس الأمازيغي

من هم أحفاد ليوطي الحقيقيون؟

بوجمهة... مأساتنا جميعا  

هرهرة الألسن وسياسة الذاكرة عند الأمازيغ

ردا على كفاح عباس الفاسي

عاش المغرب عربيا فرنسيا

متى سيعيد العرب النظر في تاريخهم الاستعماري؟

بيبلوكرافيا الأدب الأمازيغي الريفي

يوميات سرير الموت

دسترة الأمازيغية بين مطرقة المخزن وسندان الأحزاب

فترة تاريخية محظورة في التاريخ والعلام  

الضجة على ظهير 16 ماي 1930

دفعا لمغالطات صاحب عمود تعرية

التجربة الطلابية بالجامعة

معتقلو تماسينت يغادرون السجن  

بلاغ الحزب الديموقراطي الأمازيغي

بيان المؤتمر الليبي

بيان الحركة الطلابية الأمازيغية

بيان التسيقية الوطنية للحركة الطلابية الأمازيغية  

بيان تنسيقية أميافا

جمعية أزا للثقافة والتنمية

بيان لجنة ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف

جمعية أزغنغان

جمعية تانوكرا بتنغير

ندوة الأمازيغية بين الوطني والدولي

 

محاولة لوضع "ببليوغرافيا" بعض أجناس الأدب المكتوب بأمازيغية الريف

بقلم: اليماني قسوح

مقدمة:

مما يحتاج إليه الباحث في الأدب الأمازيغي، قبل الإقدام على تحديد موضوعه، الإطلاع على الإنتاج الفكري الذي تحقق في هذا المجال. وبمعنى آخر عليه أن يتصفح ويطلع على ببليوغرافيا الأدب الأمازيغي، ولعل مهمة الإطلاع والتصفح قد يحتاج إليها غير الباحث، قارئ، أو متتبع مهتم يريد أن يساير الإبداع الأمازيغي المكتوب. غير أن هذه المهمة تصطدم بندرة، إن لم أقل غياب ببليوغرافيا تخص الأدب الأمازيغي على مستوى الإبداع، سواء على الصعيد المحلي أو القطري أو الجهوي.

ولقد تأكدت لدي هذه الحقيقة المرة، عندما أقدمت على خوض تجربة البحث في هذا الأدب، وخاصة المكتوب منه بأمازيغية الريف. والمؤسف له، أن حتى المهتمين، و"المشتغلين" بالثقافة الأمازيغية من الجانب الرسمي، والمتوفرين على الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لجمع ووضع ببليوغرافيا الإبداع الأدبي الأمازيغي، تفتقر مكتبة المؤسسة التي يسترخون فيها، والرابضة في عمارة زجاجية معروفة، لأهم المؤلفات الإبداعية الأدبية الأمازيغية.

وفي محاولة لتجاوز مثل هذا الفقر، أضع بين يدي القارئ المحترم، ببليوغرافيا لبعض أجناس الأدب المكتوب بأمازيغية الريف. وهي –كما يبدو من عنوان المقال- محاولة بعيدة عن الحصرية. بل تظل مفتوحة، ومقتصرة فقط هنا على المنشورات المطبوعة في شكل كتب أو مؤلفات صادرة عن مطابع ودور نشر، وتهم هنا ثلاثة أجناس من الأدب: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة.

وقبل الإقدام على نشر هذه الببليوغرافيا، يبدو من جانب منهجي الوقوف عند مفهومين يتضمنهما عنوان المقال، وذلك مساهمة في رفع أي لبس قد يعتري فهم القارئ/القراء. يتعلق الأمر أولا بمفهوم الببليوغرافيا، وثانيا بالأدب المكتوب بأمازيغية الريف.

- أولا: مفهوم الببلوغرافيا: Bibliographie

- في اللغة":

كلمة "ببليوغرافيا" من الكلمات الدخيلة إلى اللغة العربية، والكلمة من أصل يوناني، مركبة من كلمتين، الأولى:"Biblio" وتعني "كتيب"، وهي صورة التصغير المأخوذ من "Biblos" بمعنى "كتاب" وكلمة: "graphia"، وهي اسم الفعل من "graphien" بمعنى ينسخ ويكتب.

وتعني الكلمة في أصلها اللغوي، "كتابة الكتب" أو "نسخ الكتب". وقد انتقلت إلى اللغة اللاتينية، ومنها إلى اللغات الأوربية الحديثة. ومن ثم لأكثر لغات العالم فيما بعد، وتغير معناها بعد القرن السابع عشر من "نسخ الكتب" إلى مدلول فكري عام هو: "الكتابة عن الكتب".

ومن مضامين معنى "الببليوغرافيا" المتعارف عليه في المعاجم، نجد:

- "دراسة الشكل المادي للكتب".

- "إعداد قوائم الكتب".

- "قائمة الكتب...تختلف عن الفهرس (Catalogue) في أنها ليست بالضرورة قائمة لمواد في مجموعة "Collection"، أو مكتبة أو مجموعة مكتبات...".

- "الببليوغرافيا، علم الببليوغرافي المتضلع في معرفة الكتب".

وفي المنهل نجد: فهرس، ببليوغرافيا، علم الفهارس، علم التأليف، وصف الكتب، مراجع، بحث، مأخذ، ثبت المراجع، بيان بالمؤلفات الحديثة. أما الببليوغرافي، فهو:"مفهرس ببليوغرافي، عالم بالتأليف، واصف الكتب مضمونا وطباعة.

2- في الإصطلاح:

يمكن إيراد مجموعة من التعاريف التي تكاد تتفق في كون "الببليوغرافيا" علما يهتم بوصف الكتب والتعريف بها، والبحث عنها، وتصنيفها لهدف علمي أو تجاري، مجاله الإنتاج الفكري المكتوب أو المطبوع، يتضمن البحث والإشارة والتصنيف والمقارنة ومعرفة النصوص.

ويتم التمييز في الببليوغرافيا بين عدة أنواع بحسب المعيار المعتمد؛ ومنها: الببلوغرافيا التحليلية النقدية أو التحليلية النصية أو الوصفية، والببليوغرافيا الحصرية النسقية، وتتفرع إلى ببليوغرافيا عامة وببليوغرافيا متخصصة.

سأقتصر في هذا المقال على إيراد لائحة ببليوغرافية تخص المؤلفات الإبداعية الأدبية المكتوبة بأمازيغية الريف، المطبوعة والصادرة عن إحدى دور النشر، سواء داخل المغرب، أو خارجه. وتغطي الفترة الزمنية الممتدة من العقد الأخير من القرن الماضي إلى غاية سنة 2005م. يتعلق الأمر بالمؤلفات التي تحسب وتصنف ضمن بعض أجناس الأدب الأمازيغي المكتوب: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، دون أن يعني هذا، أن اللائحة المقدمة، لائحة حصرية، أو انتقائية. بل هي خلاصة ومخاض بحث وجمع لما نشر وطبع في شكل كتب تجسد الإبداع الأمازيغي المكتوب في الجهة الشمالية من المغرب.. وقد صنفت هذه الكتب حسب ثلاثة أجناس أدبية.

وتتمثل المعلومات المقدمة حول مؤلفات الأدب المكتوب بأمازيغية الريف في: عنوان المؤلٌف، اسم المؤلف، دار النشر، سنة الطبع، مكان النشر، مجموع الصفحات، مجموع القصائد بالنسبة للدواوين، ومجموع القصص بالنسبة للمجموعات القصصية، الخط المستعمل في الكتابة، وقد تم ترتيب هذه المؤلفات اعتمادا على معيار زمني يتمثل في تاريخ الطبع.

ثانيا: الأدب المكتوب بأمازيغية الريف:

إن الإنتاج الأدبي والثقافي بالمغرب متعدد ومتنوع ومتكامل. وكل دراسة لهذا الإنتاج لا بد أن تأخذ في اعتبارها جميع أشكال الإبداع الأدبي والثقافي الشفوي أو المكتوب بالعربية الفصيحة، أو العامية، وباللغة الأمازيغية ولهجاتها. وإلا، فإنها ستكون دراسة قاصرة وناقصة، وغير معبرة عن حقيقة تنوع الفعل الثقافي والإبداعي ببلادنا.

ومما لاشك فيه أن الإنسان في المغرب مارس نوعاً من الأدب منذ وجوده على هذه الأرض، عبر آلاف السنين، عبر قناة اللغة الأمازيغية، وبالتالي يصبح من البديهي وجود أدب أمازيغي عريق عراقة الإنسان هنا.

وقد عرف الأدب الأمازيغي انتعاشا كبيرا في العقود الأخيرة. وخاصة خلال العقد الأخير من القرن الماضي، الذي يعتبر منعطفا "تحوليا" في مجال هذا الأدب، وذلك بعد "انتقاله من الشفهية" البحتة إلى الكتابة والتأليف، فلم تعد الكتابة مقتصرة على مدلولها التدويني والاستنساخي، كما كان عليه الحال منذ أكثر من قرنين، بل أصبحت تعني كذلك التأليف بمفهومه الإبداعي، أي ممارسة وتجربة حديثة لأدباء يختلفون من حيث وضعيتهم الثقافية والاجتماعية عن المبدعين التقليديين. وهكذا ظهرت إلى جانب الإبداعات الشعرية، إنتاجات من النثر تتمثل في الرواية والأقصوصة والمسرحية والمقالة، منها ما هو منشور، ومنها ما هو مخطوط، وبأغلب لهجات اللغة الأمازيغية.

وقد ركزت في هذا المقال على الأدب المكتوب بأمازيغية الريف في محاولة لوضع ببليوغرافية لبعض أجناسه، الشعر، والرواية والقصة القصيرة، والتي اعتمد مؤلفوها/مبدعوها، الأمازيغية الريفية لغة للكتابة.

ثالثا: لوائح ببليوغرافيا:

1- ببليوغرافية الدواوين الشعرية:

الترقيم والترتيب

عنوان الديوان

اسم الشاعر

دار النشر

سنة الطبع

مكان النشر

مجموع الصفحات

مجموع القصائد

الخط المستعمل في الكتابة

1

ما توشيذ ئيك رحريق ئينو؟

سلام السمغيني

قرطبة

ديسمبر 1992

الدار البيضاء المغرب

90

27

الآرامي

(العربي)

2

أذ- اريغ كـ- زرو

أحمد الزياني

أوتريخت

1993

هولاندا

56

21

// //

3

يسفوفٌيد أوعقٌا

سعيد مساوي

-

غشت 1994

المغرب

64

13

// //

4

زي رادجغ ناتمورت غا روعرا ءوجنا

ميمون الوليد

أوتريخت

1994

هولاندا

   

// //

5

Cway zi tibbuherya iad war ţiwiḍ

محمد شاشا

إزوران

1995

أمستردام هولاندا

189

29

اللاتيني

6

Ad uyuregh ghar beddu x- webrid n usinu

آمحمد والشيخ

إزوران

1995

أمستردام هولاندا

49

21

// //

7

ReiyaḎ N ṮMÛṮ

أحمد الصادقي

Dabar-Luyter

1997

أوتريخت هولاندا

104

13

// //

8

تْشومْعات

مصطفى بوحلاسة

مطبعة بنعزوز

1997

الناظور المغرب

45

14

الآرامي (العربي)

9

YESREMD-AYI WAWAR

فاظمة الورياشي

مطبعة الرسالة

1998

الرباط المغرب

48

20

اللاتيني

10

عاذ أخفي ثرزوذ

عائشة بوسنينة

مطبعة بنعزوز

1998

الناظور المغرب

29

14

الآرامي

11

ثريوريوت ي مولاي

احمد الزياني

امبريال

1998

الرباط المغرب

36

18

الآرامي

12

Ewc- ayi turjit- inu

رشيدة مايسا المراقي

مطبعة أوعكي

1999-2000

ميضار الناظور

54

31

اللاتيني

13

أفراون أسكاس

نجيب الزهري

مطبعة أوعكي

1999-2000

ميضار الناظور

     

14

Ighembab yarezun x wudem- nsen deg wudem n waman

أحمد الزياني

مطبعة التسير

2000

الدار البيضاء المغرب

155

50

اللاتيني مع ترجمة إلى الفرنسية بقلم د. حسن بنعقية

15

ما تغيراس قا نتو

الحسن المساوي

فيديبرانت الرباط

2002

الرباط المغرب

70

25

الآرامي (العربي)

16

Ashinhen izewran

رشيدة مايسا المراقي

مطبعة تريفة

2004

بركان المغرب

141

49

اللاتيني مع ترجمة القصائد إلى اللغة العربية

17

جار أصفض ذ ؤسنان

كريم كنفوف

مطبعة تريفة

2004

ابركان المغرب

52

41

الأرامي

18

أذ- إسرودجي واوال

محمد أسويق

مؤسسة النخلة للكتاب

2005

وجدة المغرب

61

20

الأرامي

19

تيقت/ teqqt

سعيد أقضاض

مطبعة المعارف الجديدة على نفقة IRCAM

2005

الرباط المغرب

106

13

تيفيناغ+ الأرامي

2- بيبليوغرافيا الرواية:

الترقيم والترتيب

عنوان الرواية

اسم الروائي

دار النشر

سنة الطبع

مكان الطبع

عدد الصفحات

الخط المستعمل في الكتابة

01

Reẓ ṭṭabu ad teffegh ṭ fuct

محمد شاشا

izaouran

1997

amsterdam

177

اللاتيني

02

TICRI X TAMA N TASARAWT

محمد بوزكو

مطبعة تريفة

2001

بركان المغرب

132

اللاتيني

03

JAR U JAR

محمد بوزكو

مطبعة تريفة

2004

بركان المغرب

80

اللاتيني

04

TASRIT N WEẒRU

سميرة يدجيس ن ئدورار ن آريف

مؤسسة النخلة

2005

وجدة المغرب

207

اللاتيني

3- بيبليوغرافيا القصص القصيرة:

الترقيم والترتيب

عنوان المجموعة القصصية

اسم القاص

دار النشر

سنة الطبع

مكان الطبع

عدد الصفحات

مجموع القصص

الخط المستعمل في الكتابة

01

رحمرث ثامقرانت

بوزيان موساوي

IZAOURAN

1994

أمستردام هولاندا

68

09

الآرامي (العربي)

02

ثيفادجاس

ميمون الوليد

STICHTING APULEIUS

1996

أوتريخت هولاندا

85

17

الآرامي (العربي)

03

Reḥriq n tiri

مصطفى أينض

IZAOURAN

1996

أمستردام هولاندا

88

10

اللاتيني

04

ثقصيصين ناريف إنو

عائشة بوسنينة

   

المغرب

16

03

الآرامي

05

Ajḏiḏ umi itweg celwaw

محمد شاشا

IZAOURAN

 

أمستردام هولاندا

   

اللاتيني

رابعا- ملاحظات:

- يبدو من خلال مقارنة لوائح الأجناس الثلاثة للأدب المكتوب بأمازيغية الريف المقدمة، أن بيبليوغرافيا الدواوين الشعرية أكثر عددا مما تتضمنه لائحتا بيبليوغرافيا الرواية والقصة القصيرة. مجموع الدواوين 19، بينما مجموع عدد الروايات: 04، وعدد المجموعات القصصية: 05.

- الملاحظ أيضا أن هناك حضورا للجنسين على مستوى المبدعين، إلا أن الأغلبية للذكور، فمن مجموع 16 شاعرا توجد ثلاث شاعرات أي بنسبة: % 18.75، وروائية واحدة من مجموع ثلاثة روائيين، أي بنسبة % 33.33 . وقاصة واحدة من مجموع خمسة قصاصين، أي بنسبة % 20 .

- باستثناء شاعرين ينتميان إلى إقليم الحسيمة، هما: أحمد الصادقي من بلدة تاماسينت، ويعيش مغتربا في هولاندا منذ مدة طويلة، ومحمد أسويق، الذي يقيم ويعيش في بلدة إمزورن، فإن جميع الأدباء المبدعين بأمازيغية الريف ينتمون إلى إقليم الناظور، وإن كان البعض منهم يقيم في ديار المهجر والغربة.

- ساهم اختلاف الإقامة بين المبدعين، والتي يمكن التمييز فيها بين الإقامة في الوطن، والإقامة خارج الوطن في صدور إبداعاتهم عن نوعين من دور النشر، إما دور نشر مغربية، وإما دور نشر "أجنبية"، وخاصة الهولندية.

- يلاحظ أن بداية تاريخ صدور وطبع أول إبداع أدبي يعود إلى سنة 1992، مع ديوان سلام السمغيني: "ما توشيذ ءيك رحريق ءينو؟". وهذا التاريخ لا يؤرخ لبداية الكتابة الأدبية الإبداعية بأمازيغية الريف. بل يمكن التأريخ لهذه الكتابة بأواسط السبعينات من القرن الماضي عندما كان بعض الشعراء الشباب يكتبون قصائدهم ويرسلونها عبر البريد للمشاركة بها في برنامج بالإذاعة الوطنية- قسم لهجة تاريفيت.

غير أنه منذ سنة 1992، يلاحظ استمرارية واسترسال صدور الإبداعات مع وجود توقفات بالنسبة للقصة القصيرة. وفجوات في صدور الدواوين الشعرية بالنسبة للسنوات التالية: 1996- 2001- 2003.

إن ما يثير الاستغراب والتساؤل هنا، هو أنه في الوقت الذي كان ينتظر أن تساهم مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في إنعاش وتطوير حركة تأليف وطبع الإبداع الأدبي المكتوب بأمازيغية الريف، يلاحظ عكس ذلك، حيث صادفت فترة وجود واشتغال المعهد الذي رصدت له ميزانية مالية كبيرة، حدوث توقفات وفجوات في عملية طبع وصدور الإبداع الأدبي بأمازيغية الريف. حيث لم يصدر أي ديوان شعري خلال السنوات التالية: 2001 و 2003. ولم تطبع أية رواية خلال 2002 و 2003. ولم تطبع أية قصة منذ 1996. إن هذه التوقفات والفجوات المسجلة تفسر في أغلبها بالوضعية المادية المزرية للمبدعين، فأين صرفت ميزانيات المعهد؟ وما نصيب الإبداعات الأدبية المكتوبة بأمازيغية الريف ضمن الإبداعات التي تحمل المعهد مسؤولية طبعها؟

ديوان شعري واحد يتيم هو الذي قامت المؤسسة بطبعه، ويقال إن نجاح هذا الديوان في خروجه إلى السوق يعود إلى العلاقات العائلية والحزبية التي تربط صاحبه ببعض الأعضاء الموجودين في مركز الدراسات الفنية والتعابير والإنتاج السمعي البصري التابع للمعهد...

- استعمل الأدباء المبدعون بأمازيغية الريف الخطين، الآرامي (العربي) واللاتيني في كتاباتهم. حيث يلاحظ أن من مجموع:19 ديوانا شعريا يوجد 12 ديوانا مكتوبا بالخط الآرامي (العربي)، و06 دواوين بالخط اللاتيني، وديوان واحد استعمل في كتابته الخط الآرامي والخط الأمازيغي تيفناغ. في حين استعمل الروائيون الخط اللاتيني، بينما صدرت ثلاث مجموعات قصصية بالخط الآرامي، و مجموعتان قصصيتان بالخط اللاتيني.

الإحالات والهوامش:

1- يقول الأستاذ مصطفى الرمضاني في تقديمه لمؤلف الأستاذ محمد قاسمي "ببليوغرافيا القصة المغربية": "فالببليوغرافيا عمل يتعلق بمرحلة ما قبل البحث... لأنها تيسر الوصول إلى أهم الأعمال المتصلة بموضوع معين.."

- محمد قاسمي: ببليوغرافيا القصة المغربية. ط: 1، دار النشر الجسور، وجدة، 1999، ص:5.

2 - أقصد منطقة تامازغا، وأقطارها، وجهات أقطارها، علما أن هناك محاولات لوضع ببليوغرافيا الإبداع الأدبي المكتوب بأمازيغية الجنوب، أنظر مثلا ما ورد في:

- تاسكلا تامازيغت/ مدخل للأدب الأمازيغي. أيام دراسية، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، ط: 1، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1992.

- يمكن الاستئناس والاستفادة من العمل الببليوغرافي الذي أعدته مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، "والذي يغطي الفترة الزمنية الممتدة من النصف الثاني من القرن 19 إلى غاية سنة 2003، كما أنه يقدم جردا لأعمال أنجزت بعضها في لغات أجنبية وبعضها الآخر في اللغة العربية. كما يتضمن عددا من الأطاريح الجامعية التي تناولت جزئيا أو كليا الثقافة الأمازيغية.." للمزيد من المعلومات أنظر: "الأمازيغية اللغة والثقافة والتاريخ، ببلوغرافيات رقم: 2 منشورات مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدار البيضاء، دجنبر 2003. أو موقع المؤسسة: http://www.fondation.org.ma

- وزع الأستاذ محمد قاسمي في مداخلة عنونها ب"ببليوغرافيا الشعر الشعبي المغربي". ببليوغرافيا حول الشعر الأمازيغي المكتوب. وذلك في إطار الندوة التي نظمتها وحدة البحث والتكوين في التراث الشعبي في الغرب الإسلامي بكلية الآداب بوجدة، والمعنونة ب" الثقافة الشعبية مقاربات تاريخية وأنتروبولوجية وأدبية"، وذلك يومي 28-29 مارس 2005. والملاحظ أن هذه اللائحة المقدمة تظل ناقصة، رغم الجهد المبذول فيها، حيث قدم ما مجموعه سبعة وأربعين عنوانا لدواوين شعرية.

3 - يتعلق الأمر برسالة لنيل د.د.ع تحت عنوان: "توظيف التراث الشعبي في الأدب المكتوب بأمازيغية الريف".

4 - أبو بكر محمد الهوش: المدخل إلى علم الببليوغرافيا. ط:1، منشورات الكتاب والتوزيع والإعلان والمطابع، طربلس، ليبيا، 1981، ص:13.

5 - نفسه.

- ينظر أيضا: يحيى هوار: علم الفهرسة عند الأوربيين: المفهوم والتاريخ، صناعة الفهرسة والتكشيف، إعداد عبد العزيز فارح، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة سلسلة ندوات ومناظرات رقم: 19، 2002، ص: 185.

6 - هذه التعريفات مستقاة من معجم جمعية المكتبات الأمريكية. أوردها أبو بكر محمود الهوش، مرجع سابق، ص: 15.

7 - Nouveau la rousse élémentaire, Librairie  la rouse, Paris, 1967, P :82.

8 - جبور عبد النور وسهيل إدريس: المنهل، ط: 10، دار العلم للملايين، دار الآداب، بيروت، لبنان، 1989، ص: 114.

9 - أحمد بدر: أصول البحث العلمي ومناهجه، ط:4، وكالة المطبوعات، توزيع دار القلم، بيروت، الكويت، 1978، ص: 170.

10- أبو بكر محمود الهوش، مرجع سابق، صص، 13-16.

- يحيى هوار، مرجع سابق، ص ص: 185-189.

11 - أبو بكر محمود الهوش، مرجع سابق، صص: 18-25.

12 - على الرغم من أن المسرح الممارس بأمازيغية الريف يعرف تطورا وانتشارا ملحوظين، فالملاحظ، أن أغلبه نصوص غير منشورة، باستثناء ما ينشر في بعض الجرائد والصحف... مما يصعب مهمة القيام بإثبات ببليوغرافيا دقيقة وموضوعية للمكتوب من هذا المسرح.

13 - عبد الله شريق: "مدخل لدراسة الأدب الأمازيغي في الريف"، ضمن كتاب: إشكاليات وتجليات ثقافية في الريف، الحسين القمري، محمد أقضاض، عبد الله شريق. ط: 1، الناظور، مطابع أمبريال، سلا، 1994، ص: 65.

14 - محمد حنداين: "مدخل لكتابة تاريخ الأدب الأمازيغي (بالمغرب)" ضمن كتاب: تاسكلا تامازيغت، مرجع سابق، ص: 43.

15 - ترجع أولى النصوص المدونة بالحرف العربي التي يمكن للباحثين الإطلاع عليها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وأشهرها من القرن 17م. للمزيد من المعلومات في هذا الصدد يمكن الرجوع إلى دراسة الأستاذ:

- عمر أمرير: رموز الشعر الأمازيغي وتأثرها بالإسلام. ط: 1، مكتبة دار السلام، الرباط، 2003.

- وأيضا دراسات كل من الحسين المجاهد ومحمد حنداين، ضمن كتاب: تاسكلا ن تمازيغت، مرجع سابق.

16 - الحسين المجاهد: "لمحة عن الأدب الأمازيغي" مجلة آفاق، (مجلة اتحاد كتاب المغرب) ع: 1- 1992- الشركة المغربية للطباعة والنشر، مطبعة النجاح الجديدة، الرباط، ص: 128.

- نفس المقال. ضمن: تاسكلا تامازيغت: م.س ص: 14.

17 - يقصد بأمازيغية الريف: الأمازيغية المتداولة في شمال المغرب، والتي تتصف بمجموعة من المميزات والخصائص سواء على المستوى الصوتي أو المعجمي مقارنة بأمازيغية الجنوب والوسط رغم القواسم المشتركة بينها، هذه الخصوصيات نلمسها حتى فيما بين بعض القبائل الريفية، ولم تحل هذه الخصوصيات دون انطلاق العمل الأدبي الإبداعي، الذي تمكن مبدعوه من صهر هذه الاختلافات وإذابتها، بل واستلهام المشترك بين اللهجات الأمازيغية...

وقد كانت هذه الخصوصيات المميزة لأمازيغية الريف موضوع بحث ودراسة من طرف عدد من المختصين والمهتمين، مغاربة وأجانب نذكر منهم: رنسيو، دافيد هارت، قاضي قدور، محمد شطاطو، أمينة الفقيوي، محمد الشامي، محمد سغوال...

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting