uïïun  105, 

ynyur

  2006

(Janvier  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

asniwju n lkddafi i lkungris amaziv

Imazighen n sserbis

Aneqqis n igiwr n islmadn n tmazight

Ingha yagh ifsti

Tiqessisin inu itmenghan

Ass a

Iniyat as

A tamurt

Tihellal

Français

Le complexe d'Augustin

L'amazighophobie de l'istiqlal

Réponse à l'article de "libération"

Le droit à un État pour chaque peuple

Entre les larmes et le sourire

Autonomie économique

Précieuse amazighité

L'amazighité

Communiqué du CMA  

العربية

استضافة الرئيس الليبي للكنكريس الأمازيغي

من هم أحفاد ليوطي الحقيقيون؟

بوجمهة... مأساتنا جميعا  

هرهرة الألسن وسياسة الذاكرة عند الأمازيغ

ردا على كفاح عباس الفاسي

عاش المغرب عربيا فرنسيا

متى سيعيد العرب النظر في تاريخهم الاستعماري؟

بيبلوكرافيا الأدب الأمازيغي الريفي

يوميات سرير الموت

دسترة الأمازيغية بين مطرقة المخزن وسندان الأحزاب

فترة تاريخية محظورة في التاريخ والعلام  

الضجة على ظهير 16 ماي 1930

دفعا لمغالطات صاحب عمود تعرية

التجربة الطلابية بالجامعة

معتقلو تماسينت يغادرون السجن  

بلاغ الحزب الديموقراطي الأمازيغي

بيان المؤتمر الليبي

بيان الحركة الطلابية الأمازيغية

بيان التسيقية الوطنية للحركة الطلابية الأمازيغية  

بيان تنسيقية أميافا

جمعية أزا للثقافة والتنمية

بيان لجنة ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف

جمعية أزغنغان

جمعية تانوكرا بتنغير

ندوة الأمازيغية بين الوطني والدولي

 

دفعا للمغالطـــات التي يروج لها صاحــــب عمــــود : «تعرية واقع الاستقـــــلال المغشوش»1
بقلم : بحـاج

ترددت كثيرا وأنا أتناول قلمي لأكتب هذه السطور، التي من خلالها أود تصحيح بعض المغالطات الواردة في المقال أعلاه، لأن مثل هذا الكلام التافه، الذي يفتقر للعلمية والسند الواقعي في التحليل لا يرد عليه، و لكن للتنوير ورفع اللبس عن المغالطات المغرضة الواردة فيه كان لزاما أن يكون هناك رد عليه.
ملاحظات أساسية:
ـ الاختلاف في الرأي والمغايرة في طرق ومناهج التفكير ووسائل العمل، أسلوب ديمقراطي لا يفجر بالضرورة الخصام الذي يصل إلى حد النزاع وافتراء الأكاذيب.
ـ الحركة الأمازيغية حركة مدنية تقبل الحوار والتفاعل مع كل مكونات المجتمع المدني والسياسي ولا تكن أي عداء للعربية أو الإسلام.
ـ الأمازيغية هي عامل للوحدة والتماسك ومدخل للديمقراطية الحقة، وليست عامل تمزيق وتفتيت كما يدعي الخصوم.
اللغة أم « اللهجة»
من السخافات المغرضة التي يتشدق بها خصوم الأمازيغية هو نعتها «باللهجة» أو «اللهجات»، خصوصا بعدما صدر قرار تدريسها من الدولة المغربية وتم اختيار حرف»تيفناغ2» الذي تم تبنيه كحرف عالمي من طرف ESO بكندا. وكلف لهذه الغاية خبراء متخصصين لمعيرة لغة أمازيغية تدرس لكافة المتعلمين في المدرسة العمومية.
ولكن، ورغم كل هذا لا بد أن نستدعي بعض الشواهد العلمية من قبل الباحثين اللسانيين في هذا الميدان: «إن الذهن الإنساني مسلح باستعدادات فطرية... يولد الفرد مجهزا في برنامجه الجيني العصبي بملكة لغوية عامة لا تنتظر إلا بعض الشروط الخارجية لتتفتق وتتحقق على لغة خاصة3».
فمن حيث المبدأ، فالإنسان قادر على إنتاج لغة مادامت هي تواطؤ بين مجموع، أو كما يقول P.Bourdieu: «إن قدرة العبارات على التبليغ لا يمكن أن توجد في الكلمات ذاتها».
كما لا ننسى العمل الجبار الذي قام به الأكاديمي المعروف محمد شفيق الحائز على جائزة الأمير كلاوس لسنة 2003 ونمسحه هكذا بجرة قلم، خاصة جمعه للمعجم الأمازيغي وكتابه «أربعة و أربعون درسا في الأمازيغية»، و»اللغة الأمازيغية و بنيتها اللسانية» وغيرها..
إن توجه المغرب الأكاديمي في إعداد و إعادة تهيئة الفضاء السوسيولغوي، وإعادة تأهيل اللغة الأمازيغية، سيؤهله للعب دور متميز في إفريقيا أو على الصعيد المتوسطي كما كان له ذلك في الماضي4.
زيف التاريخ
لقد استغنى كاتب المقال عن ذكر «الأسطورة» التي كان يروج لها في المدارس في الماضي - خصوصا في مقرر السنة الخامسة ابتدائي- وكان يطلب منا أن نحفظها عن ظهر قلب، ومفادها «أن البربر سكان المغرب الأصليون أتوا من اليمن والشام عن طريق الحبشة ومصر»، والتي لا زالت تحيا في ذهنه وتؤطر موقفه ونظرته إلى الشعب المغربي.
نظرته للتاريخ المغربي ما قبل الإسلام تؤطرها نفس النظرة التي يتقاسمها مع العروبيين والإسلاميين، والتي يمكن القول عنها بأنها رؤية أخلاقية/ معيارية، بمعنى أن: الإنسان المغربي قبل دخول الإسلام إلى المغرب الذي كان يعبد الأوثان أو يتدين بإحدى الديانات السماوية الأخرى، كان يرزح في أغلال الجاهلية: «و مشروعهم العظيم هذا سيهدم العربية الإسلامية، ليرجع بها إلى عهد التاريخ الجاهلي5»، وبالتالي وجب القطع مع هذا التاريخ.
الافتراء على التاريخ، كذب ليس جديدا عليهم حيث يقول البشير الإبراهيمي: «عروبة الشمال الإفريقي ثابتة بجميع أجزائه طبيعية... إن هذا التضامن بين العرب طبيعي، حنين العرق إلى العرق ومجاوبة الروح، ونداء الدم للدم6». فهذه عنصرية ما بعدها عنصرية، تشمل الدين و العرق واللغة! وتتعارض كليا مع كل مبادئ حقوق الإنسان، وخصوصا البند الثاني من الإعلان العالمي ل 10 دجنبر 1948.
تصحيح التاريخ وإعادة الاعتبار للمنسي، ورفع الزيف عن الحقائق، وهو ما يخاف منه أكثر خصوم الأمازيغية بالمغرب وشمال إفريقيا. وربما هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلهم يتكالبون على التاريخ ويحاولون تغطية الحقائق بالغربال. تاريخ تيه وبحث مستمر عن الحقيقة، يحاول رفع اللبس عن المنجزات الحضارية والإنسانية التي أسهم بها الإنسان على هذه الأرض على مر الأزمان و العصور.
إن جل ما كتب وألف حول تاريخ المغرب القديم، لا ينعت إلا كتاريخ تأثر وانفعال فقط، ويلجأ في تحقيقه إلى تسميات مثل: الفترة المغربية الفنيقية، الفترة المغربية الرومانية... وهي وضعية سيئة يعيشها هذا الأخير، تؤثر سلبا على وعينا بذاتنا، عكس ما يذهب إليه الجابري: «إن التعليم بالمغرب لا يعاني من انشقاقات الهوية حتى تحتاج إلى ميثاق7».
لقد كان الغرض من كل هذا هو الربط التعسفي للمغرب ثقافيا ولغويا بالمشرق دون إعطاء أية أهمية لأصوله الإفريقية والمتوسطية8.
الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة:
«أزطّا»، إطار أمازيغي ديمقراطي مستقل، يروم تحقيق وضعية أفضل للأمازيغية وللمواطنة في المغرب، ترفع بالفعل شعار: «وحدة النضال من أجل القضية الأمازيغية، ومن أجل إرساء دعائم المواطنة بمفهومها العالمي القائمة على الواجبات والحقوق كما هي متعارف عليها دوليا، ولأجل ترسيم الأمازيغية في الدستور، هذا المطلب لا ترفعه هذه الجمعية فقط، بل كل الجمعيات الأمازيغية والغيورين على مصير الأمازيغية في هذا الوطن.
أما ما يخص ربط الكاتب لمسألة الفيدرالية بالتمزق و التشتت، مستدلا بالحالة التي يعيشها العراق، فهذه أوهام لا صلة لها بالواقع ولا توجد إلا في مخيلة من يريد تزييف الحقائق، لأن العراق في تاريخه الحديث لم يعرف قط، برلمانا حرا منتخبا بشكل ديمقراطي، تمثل فيه كل التنوعات والحساسيات اللغوية والثقافية والدينية التي يزخر بها هذا الشعب، ولا انتخاب رئيس دولة بشكل حر إلا بعد سقوط نظام حزب البعث المستبد، والذي يغدق الأموال لغرض نشر إيديولوجية عروبية تقوم على نزعة الاستبداد وإقصاء الآخر ومصادرة الرأي الحر بدول شمال إفريقيا.
فلم يستدل بالنموذج الفدرالي لإسبانيا الذي سار بها إلى التقدم والديمقراطية، وبشعبها إلى الرفاهية والعيش الكريم، فهل الشعب الإسباني ممزق؟
ولم لم يستشهد بالنموذج الفدرالي الألماني أو البلجيكي حيث توجد لغتان رسميتان: الفلامانية بالشمال ( أقاليم فلاندرن) والفرنسية بالجنوب ... والأمثلة عديدة، ولكن يبدو أن من تركبه نعرة الإقصاء، لا يصطاد إلا حيث يوجد الماء العكر.
منطق المؤامرة، وربط كل عمل كل حركة ديمقراطية، كالحركة الأمازيغية بالعمالة للغرب أو الصهيونية هو صنيع العقليات الإقصائية المتقوقعة على نفسها التي لا تقبل بمنطق الحوار والقدرة على استيعاب الآخر.
أما الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة فهي منخرطة في نضالات الحركة الأمازيغية، لا تبالي بالضجيج، فالقافلة تسير.....

الإحالات و الهوامش:
1ـ أنظر جريدة « الأسبوع الصحفي»، العددين: 371/808 و372/809 . عمود : تعرية واقع الاستقلال المغشوش لصاحبه: عبد الحفيظ الرفاعي.
2ـ يقول الدكتور المدلاوي: «إن تيفناغ ما تزال مستعملة في بلاد الطوارق، أي في النيجر ومالي. وهذا معناه أنه في هذه المناطق بقيت هناك استمرارية»، الفرقان، عدد 49/2003
3ـ حوار مع الدكتور المدلاوي: مجلة فكر و نقد. عدد : 49/2003
4ـ الدكتور المدلاوي، فكر و نقد، مرجع سابق
5ـ جريدة الأسبوع عدد 371/808، مرجع سابق
6ـ جريدة البصائر العدد 150، السنة 1951
7ـ سلسلة مواقف العدد 22، دجنبر 2003 ص : 80
8ـ يراجع في هذا الصدد: أحمد عصيد، «أسئلة الثقافة و الهوية في المغرب المعاصر» نحن و الشرق» ص 103//111 . الطبعة الأولى 2002
(بحـاج Assoubahaj2005@yahoo.fr)
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting