تنسيقية «أميافا»:
بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

نظمت تنسيقية أميافا AMYAFA في ضيافة جمعية أسيد ASIDD بمكناس وقفة يوم 10 دجنبر 2005 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك بالساحة الإدارية من الساعة الرابعة حتى الخامسة والنصف.
وقد حضر هذه التظاهرة النضالية ممثلون من مختلف الجمعيات المنضوية تحت لواء AMYAFA كما تعززت بحضور رؤساء كل من الكنغريس العالمي الأمازيغي وجمعية البحث والتبادل الثقافي وجمعية TNUKRA بالناضور والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس وطلبة MCA إلى جانب فعاليات آمازيغية من مختلف الأوساط.
وأثناء التظاهرة رفعت شعارات عبرت عن تشبث الحركة الجمعوية بمطالبها المشروعة وإصرارها على المضي في طريق النضال حتى تتحقق أمازيغية المغرب. وفي النهاية تمت تلاوة البيان الصادر عن تنسيقية AMYAFA هذا نصه:
بيان إلى الرأيالعام الوطني والدولي
تحية نضالية لجميع مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وتحية إجلال لشهداء المقاومة وجيش التحرير ولجميع الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق في جميع أنحاء العالم.
يأتي هذا البيان في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يخلد يوم 10 دجنبر من كل سنة، ونحن إذ نحيي هذا اليوم من خلال هذا الشكل النضالي نتوخى تحقيق كافة مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية المشروعة التي لا تقبل التجزيء والمساومة، هذا في الوقت الذي لا يزال فيه المسئولون في هذا البلد ينهجون سياسة الإقصاء تجاه كل ما يتعلق بالقضية الأمازيغية في الوقت الذي تبقى فيه شعارات دولة الحق والقانون، المشروع الديموقراطي الحداثي، وصيانة حقوق الإنسان، التي يتبجحون بها إلا محاولة لامتصاص غضب الشعب المغربي برمته.
وفي هذا السياق فإن الحركة الثقافية الأمازيغية مدعوة إلى رص الصفوف والتصعيد حتى نحقق مطالبنا المشروعة، والتي نوردها كالتالي:
ـ دسترة الأمازيغية كلغة رسمية في ظل دستور ديموقراطي يستجيب لطموحات الشعب المغربي.
ـ إدخال الأمازيغية إلى كافة مؤسسات الدولة.
ـ تدريس اللغة الأمازيغية كلغة موحدة لجميع المغاربة.
ـ إحداث معاهد للدراسات والأبحاث الأمازيغية بالإضافة إلى إحداث أكاديمية اللغة الأمازيغية.
ـ إعادة كتابة تاريخ المغرب.
ـ ضرورة فتح ملفات أحداث الفترة الممتدة ما بين سنة 1956 و 1959 التي يسودها الغموض والتزييف.
ـ ضرورة إعادة رفات المناضل عبد الكريم الخطابي إلى مسقط رأسه بأجدير.
ـ فك العزلة على جميع المناطق المغربية المهمشة.
ـ مساندتنا لفلاحي الأطلس المتوسط في نضالهم ضد السياسة التفقيرية التي ينهجها إزاءهم صندوق القرض الفلاحي ببوميا، إقليم أخنيفرة .
دعمنا:
ـ لكل المشاريع المجتمعية المبنية على أسس ديموقراطية.
ـ للمنسحبين من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
ـ للكونكريس العالمي الأمازيغي.
كما ندين:
ـ كل توظيف سياسوي وانتهازي للقضية الأمازيغية.
ـ المنع الذي يطال الجمعيات الأمازيغية، وخاصة ازوران بلاخصاص وأزطا.
ـ سياسة تهجير جماعي وسياسة تفويت أراضي المواطنين الأمازيغيين، ونخص بالذكر: إقليم الحاجب، كلميمة، ألنيف أمريرت، تونفيت، تازوطا، أخنيفرة، أزرو، الخميسات، مكناس، إموزار، بولمان وبني ملال.
ونسجل كذلك دعمنا:
للشعب الأمازيغي في الجزائر، شعب الطوارق في مالي والنجير، في تونس وليبيا وجزر الكناريا وجميع الشعوب التواقة إلى التحرر في العالم.
(عن تنسيقية أميافا)