Uttvun 87, 

Sayur  2004

(Juillet  2004)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

oli ãidqi azayku

Talalit n umjun

Mazuz

A yayllid

Arrif jar tawaghit d tafuli

Tufkin gef isserrifgen 

Ulid s wul inu

Lallas n tidbirin

Asmuymen

Français

Térence et l'héritage amazigh

La question amazighe et la constitution

L'arabe, emblème d'un apartheid linguistique

"Les yeux secs" entre amateurisme et manipulation

Ainsi parlait Dadda!

Berbère télévision et imazighen

Militantisme amazigh

Pourquoi ne pas dire la vérité?

Non  la violation du sacro-saint pacte de timmuzgha

L'élite de Fès

Grand-mère courage

Festival nationale du théâtre

Awal

Le prix internationale du roman

Appel à communication

العربية

علي صدقي أزايكو

مصحة اللسان

هل عشنا غرباء؟

الهوية وطنية

من يريد تحويل المغرب إلى ولاية تابعة للمشرق

حول مقال العشّاوي حفيظ

يهود تنغير

الجنوب الشرقي

ميثاق المطالب الأمازيغية

نقطة نظام لا بد منها

قافلة تيفيناغ

الأمازيغية والجهة

شراكة بين المعهد الأمازيغي وديوان المظالم

رد على مقال تاماينوت وكردستان المغرب

من أجل تجمع ديموقراطي

جمعية تاكمات تندد

بيان تنديدي

بيان مجموعات العمل الأمازيغي

بيان تانوكرا

بيان إلى الرأي العام

تعاز

تهنئةٍ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حول مقال أخينا العشاوي حفيظ من بوميا المعنون: "لقد مللت هذه الاستفزازات"

بقلم: أوشيخ أحمد (بييا)

قد لا يكون هذا ردا بمفهوم الردود المتعارف عليها، خاصة عبر الجرائد الصادرة بشكل دوري، بل سأبقى حبيس الأفكار الواردة بمقال أخينا حفيظ العشاوي بجريدة ثاويزا عدد 85 ماي 2004 ص 15 . فهو يقول لقد مل من الاستفزازات في بلدته التي يفضل أهلها الكلام بالعربية ويتخلون عن أمازيغيتهم. ونحن في مدينتنا الحسيمة نعيش العكس: فلا أحد ينكر ذاته ولغته، والكل يتكلم بلسانه الأمازيغي الريفي، بل أكثر من ذلك نلاحظ أن عددا مهما من الوافدين على المدينة يعملون كل ما في وسعهم من أجل تعلم هذا اللسان، ولا يصر أحد على ربط كل متكلم بـ"الدارجة" بكونه إنسانا واعيا و متحضرا.

فهنا، الأمازيغية الريفية هي بامتياز لغة المدينة وكل من لم يتكلم بها فهو أوتوماتيكيا "غريب" عليها. بل إذا تكلم أحد أبناء المدينة بغير الريفية، فسينظر إليه بنظرة "شبه احتقارية". كما نلاحظ أيضا برياض الأطفال وبالمدارس الابتدائية الموجودة بالمدينة أن أغلب الأطفال الذين يتكلمون بالدارجة المغربية سرعان ما يفهمون وينطقون بالأمازيغية الريفية مع أصدقائهم الريفيين، وبالتالي يصبحون ممزغين بامتياز. 

عجبت لطفلة في حينا، أمها تتقن تمازيغت الأطلس وتفهم طبعا الريفية، هذه الطفلة تفهم تمازيغت أمها وتتكلم بالريفية والدارجة المغربية بطلاقة مدهشة. وأتعمد في بعض الأحيان التحدث معها "بالدارجة" كي ترد علي بالمثل، وأقول لها بالتالي ما معناه أنها "تاعرابت" بنوع من الممازحة والاستفزاز فتظهر عليها علامات الغضب وعدم الرضى بالموقف الذي أوقعتها فيه...

فهنا بالريف، يعتز الناس بأمازيغيتهم الريفية شيوخا وأطفالا، نساء ورجالا. وكيف لا وهي تسري في عروقهم وبيوت وشوارع بلدتهم، ناهيك في جبال البوادي المجاورة لها. فلا رائحة لما يسمى بـ"تاعرابت" اللهم أثناء الحصص الدراسية بالأقسام التي أصبحت معظمها الآن غير صالحة للتمدرس بعد الزلزال الأخير.

إن الزلزال الذي... معذرة، أستسمح. سأضطر إلى الوقوف عند هذا الحد.

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting