Uttvun 87, 

Sayur  2004

(Juillet  2004)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

oli ãidqi azayku

Talalit n umjun

Mazuz

A yayllid

Arrif jar tawaghit d tafuli

Tufkin gef isserrifgen 

Ulid s wul inu

Lallas n tidbirin

Asmuymen

Français

Térence et l'héritage amazigh

La question amazighe et la constitution

L'arabe, emblème d'un apartheid linguistique

"Les yeux secs" entre amateurisme et manipulation

Ainsi parlait Dadda!

Berbère télévision et imazighen

Militantisme amazigh

Pourquoi ne pas dire la vérité?

Non  la violation du sacro-saint pacte de timmuzgha

L'élite de Fès

Grand-mère courage

Festival nationale du théâtre

Awal

Le prix internationale du roman

Appel à communication

العربية

علي صدقي أزايكو

مصحة اللسان

هل عشنا غرباء؟

الهوية وطنية

من يريد تحويل المغرب إلى ولاية تابعة للمشرق

حول مقال العشّاوي حفيظ

يهود تنغير

الجنوب الشرقي

ميثاق المطالب الأمازيغية

نقطة نظام لا بد منها

قافلة تيفيناغ

الأمازيغية والجهة

شراكة بين المعهد الأمازيغي وديوان المظالم

رد على مقال تاماينوت وكردستان المغرب

من أجل تجمع ديموقراطي

جمعية تاكمات تندد

بيان تنديدي

بيان مجموعات العمل الأمازيغي

بيان تانوكرا

بيان إلى الرأي العام

تعاز

تهنئةٍ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل عشنا غرباء؟

بقلم: حمو بوشخار

Nekkni, da nssawal ghif nex,

Ur idd xef wiyyadv.

(Hha Udadess,  Tawisa, 82)

العنوان كسؤال، القرائن فيه تذهب كلها إلى الرد بالإيجاب، أي إلى التأكيد. لكن هل تم إدراك هذه الغربة؟ وبالتالي تجاوزها ؟ بناء العنوان في صيغة الماضي قد يوحي بذلك.لكن لو تم الأمر على هذا النحو لسقطت الحاجة إلى هذه السطور. ولتسليط الضوء على التغريب بما هو استلاب و تزوير، لا بد من الإشارة إلى المقصود من الضمير – نا -  netcni في كلمة العيش، أي كانخراط في الحياة بالعواطف tasaوالعقل  anelli     . إن – نا – ستعود لايمازيغن، وليس المغاربة حتى نتفادى الوجه التغييبي الذي يلقي بصمته على ساكنة شمال إفريقيا. حد جعلهم بكما، عاجزين عن تشخيص كونهم غرباء في الأرض التي تستقلهم.

حكاية إيمازيغن كما يرويها التاريخ و يقدمها محيرة، لأنهم يواصلون تواجدهم كآخرين و غيريين. لم يكونوا مستلبين إلا مرة مع ايبورغواتن الذي بلغ معهم الوعي الثقافي درجة عالية. حتى imqqnen  -المرابطون- و ait idj الموحدون لا يمكن الاعتداد ولا التعويل عليهم لأنهم لم يخرجوا في النهاية عن المتحمسين المستعدين للموت في قضايا مستوردة ولا تعمل إلا على إلغائهم في المدى القريب دون المتوسط. الأمثلة من تاريخ العصر الوسيط ولا من الحديث لن تنعدم عن التدليل علي التهميش الذي طال الأمازيغية وكذا المناطق التي تغطيها، أي ما يزيد عن سبعين في المائة من جغرافية المغرب الكبير. لقد انتهوا إلى التحول «إلى مجرد جثث متحركة  simples cadavres vivants      (بنعقية ، تاويزا ع.82) لا أكثر، ما دام قد اختزل وجوده إلى أداة. يكتب بنعقية". ”الأمازيغي لن يصلح سوى للموت من أجل قضية الآخرين". ابتدءا على الأقل من ابن تومرت حتى عبد الكريم الخطابي والمختار السوسي، ما معنى الانخراط في مشاكل الكون –لتصير كونيا و تترك الذي هنا، الخاص، مرتعا للتسوس، و التلعثم في أداء الصلوات، بلغات مستعارة، في الوقت الذي تساهم و تقدم الدعم للترويج لها. اعتراض ع.الفاسي على الخطابي بأنه لم يبن ولو مدرسة واحدة خلال خمس سنوات أساسي و قاهر. هدا  د ون التساؤل عن أية مدرسة يقصد. من هنا الحديث عن مشروع التعريب، كونه يتناقض مع خصوصيات المغرب فيه استعجال (م. زاهد .علامات في مسار الفكروطني، تيفراز.ع8.). وبقي الوعي مرتبكا. لقد تورطوا مع المرجعية الأخروية، سواء بالانتساب إلى الإسلام أو للجنس الذي تم تمرير لسانه عبر خطابه المفارق، وهو ما لا يجب الاستهانة به أو النظر إليه على أنه عدم، إذ كيف تسنى لهذا الذي لا يصلح لشئء، أن استحوذ على الرأس الأمازيغي (إن كان) و عزله عن جسده، إذ جعل من نفسه سكيزوفرينيا بدون منازع واحد يبحث عن طعن ألسنته لأنها ”تغنغن“ خطابه، وواحد يستنجد بلسان العرب عله يجود بدلاله لجبر كنيته (ح. م . ش)، في حين تركها في معنى الاستعداد، كما يضمن اللسان الأمازيغي ذلك. وآخر يربط التاء الخاصة بالانتماء مع ايت ayt حتى تستقيم مع معنى المقطع كما يروجها الخطاب العقدي. –الآية-. إذن ما تم "تلقينه لنا من أشياء لن تصلح لأي شيء" (زايد وشنا، تاويزا.82)، ليس اعتباطا ولا عد ما، لأنه أوصل لكل هذه الانتحالات، كتقمص لشخصيات الآخرين، ويا له من بؤس.

"كل دولة  ETAT  العنف عندها معطى "(دريدا، حوارde quoi demain)، الأمر الذي يجعل الرعايا رهائن لا يؤهلهم وضعهم سوى للحريك. حرايكي كل من ينسلخ عن نفسه وجلدته، ليتمكن من خيانتهم، صفة تطال كذالك من يشتري الأصوات لحجز كرسي جماعي أو حكومي لتهريب قوت من باع قوته في المزاد. لتبقى الحالة العامة التي يحياها الأمازيغي هي حالة العابر الغريب، الذي يستغل ببلاهة وسذاجة لسرعة ثقته في الأوهام التي تم وعده بها سواء أكانت أرضية أو سماوية.

لقد ذهبت صرخة زاردوسترا سدى: ”أناشدكم ء يمد وكال أن تتشبثوا بالأرض وألا تثقوا بمن يبيعكم آمالا مفارقة“ ( نتشه)

هنا يمكن القول:  atvfat  g ilsawen nnun  يا سلالة ديهيا وتاكفاريناس. أنتم على أرضكم مهزومون. قليلا من الرزانة حتى تثبتوا أنفسكم بحق. العبور للذات ليس سهلا ويتطلب قدرا من التضحية. حتى كي تجد نفسك مطلوب أن تدفعها قربانا. على غرار جملة راينا ماريا ريلكه: "حتى كي تحدق في النجوم عليك التثبت من أن رجليك على الأرض".   Acal, acal, awen innejlanكفى من الانخراط في الأندية المزورة التي تنتهي إلى نكران الموجود الأمازيغي، على كل حال بالرغم من تضحياته. لماذا يكون التنازل دوما من نصيبه. كفى من استغلال طيبو بتنا، خيانة بيوتنا. Idda wexna idda wexrvib. إنه التاريخ (التاريخ القواد. تنقل  د. أمينة غصن) الذي يتحمل فيه ابن الوطن النصيب الأكبر. ففيما أورد المؤرخون، كان موسى بن نصير يبعث لعبد الملك بن مروان من الجواري البربرياتtimazighin  الكثير، وكان آخر يوصي الوسيط – الحاكم "أن يتلطف في الانتقاء" – م. شفيق من إجل مغارب...ط1،2000، ص258) لاختيار الأجمل، حتى بات في حكم اليقين أن أعداء تمازيغت هم أهل البيت. قياسا على كلام المسيح "هكذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته «متى، 36.ورد في (الدين في عالمنا. إشراف ج دريدا ن، جياني    vattimo  , توبقال2004 ص، 146).

كتب در يدا "أن تكون مضيافا بقدر زائد يجعلك فاحشا " ( ... de quoi ) ومرفوضا، كذالك الحال مع التسامح، إذا لم تعد صالحا لشيء. صورةbunniyt  في  izli   اليوم، دالة و تحتاج لوقفة. لا يكفي للتدليل على وجودك أن تكون شبحا أو ظلا، نقطة خلفية كما في فيلم: الرجل الذي أراد أن يصير ملكا. حيث ستظهر فرقة أمازيغية يقتصر دورها على التطبيل، ضرب الدف، هذا في الأرض التي يصور فيها الحدث. دورهم التفرج لا أكثر و لا أقل. وبدلك يلغى  أي دور لهم في حركية التاريخ. لقد اختزل دورهم إلى مجرد ديكور لا يثير أي انتباه، إلا نادرا و غيرة على الوضع المزري الذي انتهى إليه فعله في التاريخ إلى مجرد تمثيل وليس لعبا.

فمن سيفك الباب إذن؟ الأفق القادم لن يقود أكثر من   خطوة. وهذا العامل لا يساعد إلا على عدم إدراك النفس، ليس كروح و إنما كذات مضطرة للانمحاء، لأجل خدمة الآخر. لقد تطور العالم و لم تعد الضيافة  l hospitalité  شيئا للمفخرة وإنما لتجعلك مذنبا في حقك و أهلك( lxir nna d ategget igit g tadist nnec- izli)    الحكايات في هذا الشأن لن تكون إلا محزنة لأنها تكشف هذا الانقلاب الذي يطال الأهلي كي يتحول غريبا عن بيته، بل وتغشاه العنصرية، إذ يحرم من تسجيل الأسماء التي يختارها لذريته.كما هو الحال مع الأسماء الأمازيغية ( بلقاسم لونيس،  ديبلوماسي، ع، 3ماي – جوان 2003 ص87). ظلال الحزن نابعة من مفارقة التسامح الأعرج، ما دام يمر في اتجاه واحد فقط. السلوكيات التلقائية، الخاصة بالتسامح عند عموم المغاربة ترسبت عندهم على عهد اعتناقهم للمسيحية قبل حلول الإسلام. فمنها اخذوا: إذا صفعك أحد على خدك الأيمن فقدم له الثاني. إن صورة هذا التسامح الذي يلزم تعليقه اليوم مضحكة.

ومن بقايا بلاهة الاعتقاد، والتي ما تزال سارية المفعول وقابلة للاستغلال من وجوه، و من طرف الحاملين لولاءات سياسية، دينية، ثقافية مستوردة. لقد تعطلت السيرورة الثقافية عند ءيمازيغن وصارت مطبوعة بالتغريب، وعلى الدوام يلهثون وراء التقليعات الثقافية التي تنفيهم خارج جلودهم (ابحري). و تؤهلهم للتضحية والقتل إذا لزم الأمر. إن حالة التثبيت على الإسلام   fixation   يفوت عليهم النظر إليه على أنه حركة (حركة) ثقافية كما غيرها ليس لها أي امتياز عن باقي الحركات التي تم تبنيها على طول تاريخ المغرب.إذ لم يعد هناك من معنى لأي تمركز مهما كانت سطوته. فيما السؤال الذي يتم تغييبه دائما هو إذا كان قدر شمال إفريقيا هو التبعية، فلماذا يتم التمسك بالتخلف، الذي يلغي فيهم المختلف. و يصرون على نكران التحديث الذي يحمي إلى هذه الساعة إمكانية و جودهم؟ العناصر التي توفرت إلى هذا الحد من النص لا تكفي في الإجابة إلا بالقطع و إن في حدود. إننا عشنا كغرباء. والطريق المنقذ هو الإغراق في الغربة حتى تعثر على غربتك الخاصة داخل الغربة المعممة (10).

 الهوامش:                                       

1/banhakia «les imazighen de Hérodote, tawiza , uttun82, 20004.

2/  zaid ouchna, ibid.

3/ M zahid, aalamat …fi masar  lfikr lwatani, tifraz no8-4 / de quoi demain, dialogue avec roudinesco, fayard 2003.

5 / Nietzsche, ainsi parlait zarathoustra.

6 / M.chafiq, min ajli Magharib Maghribiya, tarik 2000.

7 / ddin fi alamina, icraf.derrida  wa vattimo, tobqal 2004.

8 / film, diffusé par ARTE ,25/01/20004.

9 / Belqassem louniss, Diplomatie no 3, Mai Juin 2003.

10 / Julia  Kristivan, étrangers a nous –mêmes.

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting