Uttvun 87, 

Sayur  2004

(Juillet  2004)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

oli ãidqi azayku

Talalit n umjun

Mazuz

A yayllid

Arrif jar tawaghit d tafuli

Tufkin gef isserrifgen 

Ulid s wul inu

Lallas n tidbirin

Asmuymen

Français

Térence et l'héritage amazigh

La question amazighe et la constitution

L'arabe, emblème d'un apartheid linguistique

"Les yeux secs" entre amateurisme et manipulation

Ainsi parlait Dadda!

Berbère télévision et imazighen

Militantisme amazigh

Pourquoi ne pas dire la vérité?

Non  la violation du sacro-saint pacte de timmuzgha

L'élite de Fès

Grand-mère courage

Festival nationale du théâtre

Awal

Le prix internationale du roman

Appel à communication

العربية

علي صدقي أزايكو

مصحة اللسان

هل عشنا غرباء؟

الهوية وطنية

من يريد تحويل المغرب إلى ولاية تابعة للمشرق

حول مقال العشّاوي حفيظ

يهود تنغير

الجنوب الشرقي

ميثاق المطالب الأمازيغية

نقطة نظام لا بد منها

قافلة تيفيناغ

الأمازيغية والجهة

شراكة بين المعهد الأمازيغي وديوان المظالم

رد على مقال تاماينوت وكردستان المغرب

من أجل تجمع ديموقراطي

جمعية تاكمات تندد

بيان تنديدي

بيان مجموعات العمل الأمازيغي

بيان تانوكرا

بيان إلى الرأي العام

تعاز

تهنئةٍ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نقطة نظام لا بد منها

بقلم: جمال خباش – أكادير

من السهل أن تنسج مفاهيم وترفع شعارات جوفاء من قبيل التضامن والتسامح، لكن إذا تعلق الأمر بالتطبيق تغلب الإيديولوجيا المطلقة والإقصائية على كل التعابير، هذا هو واقع الدولة المغربية ومؤسساتها الديماغوجية، والتي حفظت عن ظهر قلب مصطلحات ومفاهيم من طينة الواحد الذي لا ثاني له وأخذت تردد الوطن الواحد، الشعب الواحد، العالم الواحد، اللغة الواحدة، والإنسان الواحد...إلخ ومن تجرأ ولو بالتفكير بشيء ثان يكون مصيره النعت بالكفر والتفرقة والعمالة للاستعمار وإحياء "البربرية".

هذه الدولة أو دوائرها المخزنية ذات الثوابت المطلقة كشرت عن أنيابها في إطار مسلسلها الرامي إلى قمع كل صوت لسبب بسيط أنه يقول إني أمازيغي وهويتي أمازيغية تحت تبرير "ياك عطيناكم إيركامIRCAM  أش بغيتو مزال؟؟"، هكذا إذن يمكن القول إن الدولة المغربية قد شرعنت العنف ضد الأمازيغية والأمازيغ. وهذا ما تأكد بالملموس من خلال 21 أبريل 2004 بالموقع الجامعي أكادير، إثر تخليد ح.ث.أ. للذكرى 24 للربيع الأمازيغي والذكرى الثالثة للربيع الأسود في شكل تظاهرة سلمية عبرت من خلالها عن تضامنها مع إخواننا بالقبايل لكن "حليمة" كعادتها لم تتردد في قمع التظاهرة السلمية بواسطة جهازها القمعي لتعتقل وتحدث جروحا بالغة في صفوف مناضلي ح.ث.أ. وتقوم باستصدار ما تملكه من صور ولافتات، لتعبر الدولة المغربية وآلتها القمعية الإقصائية على أنها لا تستعمل تلك التعابير والشعارات إلا كـ"جوكير" مثل لعب الورق، بحيث إننا نرى التضامن مع العراق وفلسطين أمرا حلالا والتضامن مع القبايليين حراما. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على التوجه الإقصائي والعنصري بامتياز لهذه المرجعية المطلقة.

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting