uïïun  165, 

ynyur 2961

  (Janvier  2011)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamukrist n tnttit di lmrruk

Abehri amgharv

Tidrfit

A tudert

Français

L'amazighité face aux forces de l'anéantissement

Corrigez la procédure politique

La poésie de Khadija Arouhal  

Prix littéraire Association AFAFA

Le chanteur amazigh Tala

العربية

إشكالية الهوية بالمغرب

هل العروبة حقا عامل وحدة؟

خرافة الهوية المغربية

الدرجة الصفر في النصال

عن الأحداث الانفصالية بالعيون

تطوير الإذاعة الأمازيغية

أجيال الروايس

الأمازيغية الكابوس المزعج

مسلك الدراسات الأمازيغية

بلاغ لجنة المتابعة

مشروع وثيقة راهن الأمازيغية

بيان اجتماع تارودانت

تقرير عن اللقاء الدراسي بتارودانت

برنامج جمعية ماسينيسا

بيان مؤتمر الشباب الأمازيغي

الورقة التوجيهية لمؤتمر الشباب الأمازيغي

بيان الحركة الأمازيغي بثيطاوين

بيان استنكاري لجمعية ماسينيسا

بيان تضامني لجمعية بويا

 

 

 

تقرير عن اللقاء الدراسي الوطني للجمعيات والتنسيقيات الأمازيغية بتارودانت

بمبادرة من جمعية أزمزا التقى يوم 4 دجنبر 2010 بتارودانت 27 إطارا من الجمعيات والتنسيقيات والمنظمات الأمازيغية في أشغال يوم دراسي حول راهن الأمازيغية. وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لجمعية أزمزا قدمها الأساتذة أحمد أونوكو ومحند الوقيني وعلي زنو ذكروا خلالها بسياق تنظيم هذا اليوم الدراسي ومقتضيات المرحلة الراهنة من أجل تقييم المرحلة وتفعيل وتعزيز التنسيق بين مختلف مكونات الحركة الأمازيغية. وبعد ذلك انطلقت أشغال الندوة الأولى كالأتي:

مداخلة الأستاذ أحمد برشيل، باحث وفاعل جمعوي، محامي بهيئة أكادير، عن «منظمة تماينوت.

موضوع المداخلة: الاهتمام بعنصر «الأرض» في استراتيجيات التنسيق والفعل النضالي لدى مكونات الحركة الأمازيغية. أشار الأستاذ أحمد برشيل إلى أن اللقاء لا يهدف إلى توضيح رؤى مختلف مكونات الحركة الأمازيغية وإنما إلى إبراز نقاط الالتقاء من أجل إعطاء فعالية أكبر للتنسيق. واعتبر اللغة والإنسان والأرض مرتكزات أساسية في الفعل النضالي الأمازيغي، غير أن عنصر الأرض يتم إغفاله رغم أنه يتعرض لمجموعة من التهديدات؛ بسبب مجموعة من القوانين التي تنظم التشريعات المرتبطة بالأرض في إطار الدولة العصرية والتي أدت إلى فقدان مجموعة من الأفراد والقبائل الأمازيغية لأراضيها رغم أن حق ملك الأرض مكفول في الدستور. هكذا مكن القانون العقاري وظهير التحديد الإداري وتدبير الأراضي المسترجعة... من تفويت مجموعة من أراضي الجموع والأراضي السلالية لفائدة الدولة؛ بسبب جهل ذوي الحقوق بالمساطر القانونية المعقدة أصلا. (الدشيرة الجهادية، الحي المحمدي بأكادير..). هذه الوضعية تستلزم وضع إستراتيجية وطنية من أجل الحفاظ على الحقوق الفردية والجماعية مع العمل على تجاوز المعيقات المرتبطة بنقص متابعة القضايا من طرف الجمعيات وضعف انخراط المتضررين في الفعل النضالي. يجب كذلك العمل على الواجهة الدولية ( إعلان الأمم المتحدة للشعوب الأصلية...)

مداخلة الأستاذ عماد بولكيد، فاعل جمعوي عن «الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة»

موضوع المداخلة: الإستراتيجية النضالية للحركة الأمازيغية بالمغرب من أجل الدفع بالملف الأمازيغي وحل إشكالياته. بدأ الأستاذ عماد بولكيد بقراءة تقديرية لمرحلة ما بعد خطاب أجدير ليبين أن تعامل الدولة مع الأمازيغية لغة وثقافة تحول من «مرحلة الطمس» إلى «مرحلة التهميش». حيث أن فشل إدماج الأمازيغية في التعليم والإعلام واستمرار تغييبها في الدستور والإدارة يؤشر على أن هذا التحول يهدف إلى احتواء مطالب الحركة الأمازيغية دون الاستجابة لها، والسبب راجع إلى استمرار غياب الإرادة السياسية. وبالتالي فالإستراتيجية الجديدة للحركة الأمازيغية تقتضي، حسب المتدخل، العمل من أجل أجرأة الاعتراف السياسي على أرض الواقع من خلال:

ـ الإيمان بأن حل القضية الأمازيغية مرتبط بحل القضية الديمقراطية بالمغرب.

ـ الدفاع عن استقلالية الحركة الأمازيغية على مستوى التصور والمقاربة والفعل بما في ذلك الاستقلالية عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

ـ الترافع الدولي من أجل الضغط على الحكومة التي لا تزال ترفض الاستجابة للمطالب المشروعة للحركة: التقرير الأخير لمنظمة الأمم المتحدة لمناهضة الميز على سبيل المثال.

مداخلة الأستاذ الحسين الادريسي، باحث بوجدة، عن «جمعية ذاكرة أجدير»، و»جمعية تيهيا».

موضوع المداخلة: الأمازيغية ومشروع الجهوية الموسعة. بعد أن تعذر حضور المتدخل نظرا لظروف السفر والطقس، قدم ورقته مقرر الجلسة حيث بين في بدايتها أن محدد الهوية في الدولة العصرية هو مرادف لهوية الوطن التاريخية والجغرافية والثقافية واللغوية، ولا يتحدد بمحددات اثنيه أو قبلية أو عائلية، وتطرق لسؤال الآليات المرجعية التي ينبغي على الحركة الأمازيغية اعتمادها في مقاربة مشروع الجهوية الموسعة. فالمقاربة التاريخية تبقى قاصرة ما لم تتكامل مع المقاربة الاجتماعية والاقتصادية. والأمن الثقافي من دون أمن غذائي واستشفائي وضمان للخدمات الإدارية يبقى غير ذي معنى بالنسبة للمواطن. وهو ما يجب أن تنتبه إليه الحركة الأمازيغية في صياغة ملفاتها المطلبية حيث تجد صعوبة في الخروج من دائرة المطالب الثقافية واللغوية. كما شدد على ضرورة الانتباه إلى ضرورة تجاوز التقسيم الجهوي الذي خلفه الاستعمار الاسباني في المغرب، وإعطاء معنى حقيقي للجهوية بدل خلق عواصم جهوية تكرس وتعيد إنتاج سياسة التركيز والتمركز التي يعاني منها المواطن حاليا.

مداخلة الأستاذ أحمد عصيد، فاعل حقوقي وباحث في الشأن الأمازيغي، الرباط، عن «المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات»

موضوع المداخلة: الأمازيغية والعمل المؤسساتي. بين الأستاذ أحمد عصيد أن مرحلة ما بعد خطاب أجدير تميزت بأولى مظاهر حضور الأمازيغية على مستوى مؤسسات الدولة، ومن نتائج هذا الاعتراف السياسي النسبي إدماج منهاج الأمازيغية في التعليم وصدور مذكرات تؤكد على إلزاميته وتعميمه، وخلق قناة عمومية أمازيغية وإلزام القنوات الأخرى بتخصيص حيز زمني للأمازيغية.

إلى حدود خطاب أجدير لم تكن للدولة سياسة خاصة بالأمازيغية (عدا سياسة التهميش)، فالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ليس منفذا لسياسة الدولة وإنما هو من سطر هذه السياسة في استقلالية تامة عن المؤسسة الملكية والحكومة. وقد ارتكز على ثلاث مرجعيات: المرجعية الدولية لحقوق الإنسان، الإرث الفكري للحركة الثقافية الأمازيغية، والمرجعية السياسية: خطاب أجدير.

التحدي الحالي، حسب الأستاذ عصيد، يتمثل في رفض الحكومة لالتزاماتها من أجل مأسسة الأمازيغية وهو ما يجب على الحركة الأمازيغية أن تناضل من أجله، سواء تعلق الأمر بالتيار الراديكالي الذي يرى ضرورة توفر الشروط الديمقراطية قبل الانخراط في العمل المؤسساتي، أو بالتيار الإصلاحي الذي يرى أن التغيير ممكن انطلاقا من توافر حد أدنى من الاعتراف المؤسساتي. قبل أن يخلص إلى أنه لا يمكن الحديث عن تيار مستقل وآخر غير مستقل وأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في حاجة إلى دعم الجمعيات من أجل الضغط على الحكومة.

مداخلة الأستاذ محمد حنداين، باحث في التاريخ، أكادير، عن كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب أكادير.

موضوع المداخلة: الجهات التاريخية بالمغرب. أنطلق الأستاذ حنداين من تعريف للجهة التاريخية باعتبار خصوصياتها الجغرافية والبشرية والثقافية، إضافة إلى دورها التاريخي في علاقتها مع السلطة. ومن هذا المنطلق حدد خمس جهات تاريخية في المغرب: جهة الريف/ الهبط، جهة تامسنا/الغرب، جهة دكالة / الرحامنة، جهة سوس / درعة/ الصحراء، وجهة تافيلالت / الوسط. ثم قدم لمحة عن الأدوار التاريخية لهذه الجهات في العصر الوسيط والعصر الحديث والفترة المعاصرة، ليبين أن هذه الجهات ظلت تتمتع باستقلالية في الحكامة والتسيير الجبائي مع الإبقاء على رابطة البيعة مع الحكم المركزي. وركز على العلاقة التاريخية الوثيقة بين سوس والصحراء حيث ظلت هذه الجهة ذات هوية سياسية موحدة على اختلاف الإمارات والممالك التي تداولت على حكمها. وقد تم الاحتفاظ بهذا التقسيم الجهوي إلى حدود 1930، وفشلت هذه الجهات في فرض استقلاليتها في تسيير الشأن المحلي في مرحلة ما بعد الاستقلال ليفرض التقسيم الإداري الحالي.

مداخلة الأستاذ الحسين واعزي، باحث وأستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالرباط عن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.

موضوع المداخلة: استراتيجيات العمل وأولويات الفعل النضالي. يرى الأستاذ الحسين واعزي الاعتراف السياسي بالأمازيغية ليس وليد خطاب أجدير، بل سبقته محطات مطلبيه زامنت ميلاد وعي جديد بالأمازيغية في عقد التسعينيات (الرسالة الموجهة للبرلمان، خطاب غشت 1994...). الإشكالية التي تواجهها الحركة الأمازيغية اليوم هي طغيان التركيز على الانشقاقات، والتهافت على النتائج دون العمل بإستراتيجية عقلانية تواكب تطور الوعي وتسطير أهداف تتوافق ومتطلبات المرحلة، وكذا بعض المنزلقات التي تعطي نتائج عكسية. فاختزال المطالب الأمازيغية في خانة الأقليات الإثنية لا يدفع بالاعتراف بها، بل يجب العمل على تطوير اللغة والثقافة الأمازيغية. فمن بين الأولويات الراهنة الكتابة بالأمازيغية ونشر حرف تيفناغ في الفضاء العمومي وتوسيع دائرة القراء بالأمازيغية وتشجيع الإبداع الأدبي والفني بالأمازيغية وحول الأمازيغية.

مداخلة الأستاذة مريم الدمناتي، باحثة في البيداغوجيا، الرباط، متتبعة لملف إدماج الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين.

موضوع المداخلة: عوائق إدماج الأمازيغية في التعليم. قدمت الأستاذة مريم الدمناتي لمحة تاريخية عن تباين المواقف الحكومية تجاه إدماج الأمازيغية في التعليم منذ صدور الكتاب الأبيض والميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي نص على الاستئناس بالأمازيغية لتعلم اللغات الأخرى. ونظرا لمعارضة الفاعلين الأمازيغيين لاختزال منهاج الأمازيغية في قالب فولكلوري (أغاني، رقصات وحكايات) فقد عمل فريق من البيداغوجيين على عهد وزير التربية الوطنية ساعف على تأليف مقرر دراسي مع اقتراح الحرف اللاتيني للكتابة، وهو ما تم قبوله نظرا للظرفية السياسية الوطنية والإقليمية آنذاك ( الانتخابات التشريعية، البيان الأمازيغي، أحداث القبايل...). بعد التحاق الباحثين بالمعهد تم الاعتماد على المنهاج الذي سبق تأليفه مع إجراء التعديلات اللازمة كتبني حرف تيفناغ.

وبينت المحاضرة من خلال معطيات إحصائية أن الخلل في تعميم وإلزامية تدريس الأمازيغية راجع إلى غياب إرادة حقيقية على مستوى الوزارة التي تخلت تدريجيا عن التزاماتها، وهو ما يقتضي تقوية ضغط وترافعية الهيئات المدنية لضغط على الدولة لتلتزم بمشروع تعميم تدريس الأمازيغية وإنجاحه.

مداخلة الأستاذ رشيد الحاحي، باحث في الشأن الأمازيغي، الرباط، عن جمعية أزمزا للثقافة والتنمية

موضوع المداخلة: قراءة في راهن الأمازيغية. تناولت مداخلة الأستاذ رشيد الحاحي مشروع الوثيقة الإطار لمرتكزات وتوجهات التنسيق بين مكونات الحركة، حيث قدم قراءة تشخيصية لسياق اللقاء، لراهن الأمازيغية في المغرب وللرؤية المستقبلية. وبين أن سؤال المشروعية يعود بشكل جلي في الساحة السياسية ويجب على الحركة الأمازيغية أن تستثمر إمكانياتها الذاتية من أجل التأثير على القرارات التي ستحدد سياسة الدولة حول الأمازيغية خلال العقود المقبلة، ومن بينها السياسة اللغوية والسياسية الترابية والتعديل الدستوري،إذ يجب، حسب الأستاذ الحاحي تطوير المطلب الثقافي والهوياتي من أجل وضع الإنسان وخصوصياته في صلب أي مشروع تنموي. وتقوية وتطوير الجانب الاحتجاجي لدى الحركة الأمازيغية من أجل تفعيل القرارات والقوانين الرامية إلى مأسسة الأمازيغية. والتموقع السليم والقوي للحركة الأمازيغية في إطار التوازنات التي تحكم سياسة الدولة من أجل تحقيق مطالبها.

وخلص إلى أن الاختلاف ظاهرة صحية ومتأصلة في فلسفة الحركة الأمازيغية المبنية على النسبية واحترام التعدد والحق في الاختلاف. لذا يجب التركيز على الحد الأدنى من التوافق والذي يتضح بشكل جلي من خلال الأوراق التي تقدمت بها الجمعيات المشاركة في اليوم الدراسي.

مشاركة تنسيقية الدفاع عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع مكناس.

عرف اليوم الدراسي مشاركة الطالب ناصر بها عن لجنة الدفاع عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية، موقع جامعة مكناس، وذلك خلال النقاش، وذكر الطالب ناصر بأن هناك طلبة معتقلين من أجل القضية الأمازيغية، لا لشيء سوى لأنهم عبروا عن وجهة نظرهم تجاه الوضع السياسي للأمازيغية. وبين النتائج السلبية للقطيعة التي حصلت بين الحركة الطلابية والجمعيات، والتي كان من نتائجها أن الحركة بكل مكوناتها لم تستثمر ورقة المعتقلين للترافع من أجل مطالبها.

وفي فترة نقاش العشاء الذي انعقد في المساء، تداولت الجمعيات والتنسيقيات الحاضرة حول إمكانيات التنسيق الأمازيغي وعيا منها بدقة المرحلة، كما توقفت عند مشروع الورقة التي أعدتها جمعية أزمزا من أجل تقريب الرؤى وتحقيق درجة من التوافق حول تقييم المرحلة وتجميع الصوت الأمازيغي. وبعد تدخل مختلف مكونات الحركة الأمازيغية الحاضرين تقرر اعتماد مشروع الورقة والعمل على إغنائه بالمزيد من الملاحظات والمطالب، وعقد اللقاء الثاني بأكادير في ضيافة كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب يومي 5و6 مارس القادم، وعلى تشكيل لجنة للمتابعة والتنسيق تتكون من : رشيد الحاحي عن جمعية أزمزا، محمد حنداين عن تمونت ن ايفوس، عماد بولكيد عن الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، أحمد عصيد عن المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، وعماد المنياري عن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي. وقد اختتم اللقاء الوطني بإصدار بيان.

(رشيد الحاحي)

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting