uïïun  165, 

ynyur 2961

  (Janvier  2011)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamukrist n tnttit di lmrruk

Abehri amgharv

Tidrfit

A tudert

Français

L'amazighité face aux forces de l'anéantissement

Corrigez la procédure politique

La poésie de Khadija Arouhal  

Prix littéraire Association AFAFA

Le chanteur amazigh Tala

العربية

إشكالية الهوية بالمغرب

هل العروبة حقا عامل وحدة؟

خرافة الهوية المغربية

الدرجة الصفر في النصال

عن الأحداث الانفصالية بالعيون

تطوير الإذاعة الأمازيغية

أجيال الروايس

الأمازيغية الكابوس المزعج

مسلك الدراسات الأمازيغية

بلاغ لجنة المتابعة

مشروع وثيقة راهن الأمازيغية

بيان اجتماع تارودانت

تقرير عن اللقاء الدراسي بتارودانت

برنامج جمعية ماسينيسا

بيان مؤتمر الشباب الأمازيغي

الورقة التوجيهية لمؤتمر الشباب الأمازيغي

بيان الحركة الأمازيغي بثيطاوين

بيان استنكاري لجمعية ماسينيسا

بيان تضامني لجمعية بويا

 

 

 

«ماسينيسا» تسطّر برنامجها النضالي وتندّد بالقمع المخزني المتنامي

 

اجتمع مساء الجمعة 3 دجنبر 2010 أعضاء المجلس الإداري لجمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة، بمقر هذه الأخيرة، من أجل تسطير الخطوط العريضة ورسم الملامح العامة للموسم النضالي الجديد، المزمع افتتاحه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وبعد كثير من التداول والنقاش، انتهى المجتمعون إلى الاتفاق مبدئيا على تسطير برنامج نضالي جاد وهادف تتوزع فقراته بشكل عام بين تخليد لأبرز المحطات النضالية والتاريخية الأمازيغية (الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2961، تخليد ذكرى 48 لاستشهاد مولاي موحند، الوقوف عند ذكرى 19 لتأسيس جمعية ماسينيسا الثقافية، الاحتفال بالمرأة الأمازيغية في ذكرى 8 مارس، تخليد ذكرى الربيع الأمازيغي، تخليد معركة أنوال الخالدة...) علاوة على تنفيذ وقفات احتجاجية على سياسات النظام العنصرية تجاه الأمازيغية في مجالات التعليم والإعلام ونزع الأراضي...، وأخرى (وقفات) تضامنية مع المعطلين والمنكوبين ضحايا التخطيط العشوائي والتدبير غير الديمقراطي لأبرز الملفات الحيوية والمصيرية من طرف أهل الحل والعقد في هذا البلد. كما يعتزم مناضلو ماسينيسا تحرير رسائل ذات صبغة توضيحية ومطلبية -كخطوة أولى- من أجل بعثها إلى الجهات المختصة قصد الاستفسار عن الحيف والإقصاء الذي يطال الأمازيغية (إذاعة طنجة الوطنية وMedi1 Tv نموذجا) في الإذاعات والقنوات التي سُمّيت عبثا بالوطنية، مع الأخذ بعين الاعتبار على أن القانون المنظم لمثل هذا النوع من وسائل الإعلام -على علته- ينص صراحة على ضرورة إدراج 30 % من بثها باللسان الأمازيغي. وفي الاتجاه ذاته، تحدث مناضلو ماسينيسا بنبرة حادة وهم يستعرضون واقع تدريس اللغة الأمازيغية على المستويين الجهوي والمحلي، وأكدوا على أن هذا الواقع المؤلم لا يمكن له أن يستمر بأي حال من الأحوال، وأنهم بصدد التفكير في إمكانية خوض أشكال نضالية مختلفة، إلى غاية إخراج ملف تدريس اللغة الأمازيغية من عنق الزجاجة، ومن العشوائية والارتجالية اللذين تتخبط فيهما. كما أبدى أعضاء الجمعية في سياق النقاش حول البرنامج النضالي السنوي، أبدوا حماسا منقطع النظير حول مقترح صياغة وإنجاز تقرير حقوقي وطني بمعايير دولية حول واقع الأمازيغ والأمازيغية برسم سنة 2011/2961 يتم من خلاله رصد أهم الانتهاكات والخروقات التي تقترفها أيادي المخزن في حق الأمازيغ والأمازيغية. وتهدف الجمعية من خلال إعدادها لهذا التقرير، الضغط على دولة المخزن في اتجاه الانخراط في المنظومة الكونية لحقوق الإنسان، عن طريق ملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، وسيتحدد في وقت لاحق الهيئات الديمقراطية التي ستنسّق معها جمعية ماسينيسا في هذا الصدد، وكذا المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، الحكومية وغير الحكومية التي ستحصل على نسخة من تقرير الجمعية.

وفي سياق متصل، تدارس أعضاء المجلس الإداري لجمعية ماسينيسا الثقافية آخر المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية، وعلى هذا الأساس، انتقدوا بشدة سياسة الآذان الصماء التي تنهجها حكومة «أهل فاس» تجاه المطالب الأمازيغية، وشجبوا القمع غير المبرر الذي يتعرض له معطلو المغرب بشكل عام، ومعطلو الريف الكبير بشكل خاص من طرف جحافل النظام، وتساءلوا إن كانت هذه هي الطريقة المُثلى التي تتعامل بها الدول التي تحترم نفسها مع خيرة شبابها. كما حيّى مناضلو ماسينيسا بحرارة، نضالات منكوبي زلزال الحسيمة الذين لا يزالون ينزلون إلى الساحة من أجل فضح المسؤولين الذين تنصلوا من التزاماتهم، ونكثوا بتعهداتهم فيما يخص ملف إعادة الإعمار وإسكان الأسر المتضررة، حيث لا يزال جزء مهم من هذه الأخيرة تعيش في العراء. وأخيرا تناول أعضاء الجمعية أحداث العيون وقضية الصحراء بشكل عام، ودعوا الدولة إلى التبصر والحكمة، وإعمال الآليات الديمقراطية وفق مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة إعادة النظر في طريقة التدبير المخزني العتيق لملف جوهري ومصيري أسال الكثير من المداد. وفي الختام دعا أعضاء المجلس الإداري لجمعية ماسينيسا الثقافية إلى ما يلي:

تضامننا المطلق واللامشروط مع:

- المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية.

- منكوبي الكوارث الطبيعية بالمغرب، وضحايا الهجوم الوحشي الذي لحق ويلحق باسمرار معطلي الريف الكبير. - إيموهاغ الذي يعاني من استبداد الأنظمة الشمولية جنوب تمازغا، وكذا مع كل الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق.

مطالبتنا ب:

- دسترة الأمازيغية هوية، ثقافة ولغة في دستور ديمقراطي علماني شكلا و مضمونا. - الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. تنديدنا ب:

-الاستفزازات التي تطال مناضلي الحركة الأمازيغية. - سياسة الآذان الصماء التي ينهجها النظام المخزني العروبي تجاه المطالب الأمازيغية. دعوتنا:

- كل حاملي الفكر الأمازيغي المتنور إلى التوحد ورص الصفوف من أجل تجاوز حالة الترهل التي بات عليها الجسم الأمازيغي.

- كافة القوى الديمقراطية إلى مساندة الشعب الأمازيغي من أجل نيل مطالبه العادلة والمشروعة.

عن المجلس الإداري لجمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting