uïïun  143, 

krayur 2959

  (Mars  2009)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

ayt usoarrb nvd imssizrn imaynutn

Oebbu d wadvu

Nunja, d anecruft n izerfan

Anezgum

Icfar

Azvru n tmazirt

Ankraf Amazigh

Akuc

Ttalb n yizan

Fas!

Français

Montagnes meurtrières et abandon

Qui pleurera tes victimes?

Minucius Felix, l'africain voilé

L'image poétique dans l'œuvre de Lwalid Mimoun

Lettre du CMA aux élus locaux

Manifestation amazighe réprimée à Rabat

Communiqué de dénonciation du CMA

العربية

دعاة التعريب أو المشركون الجدد

عن الجالية الأمازيغية في المغرب

لماذا لم يبدأ تدريس الأمازيغية من الباكالوريا؟

الأمازيغية الآن

حديث من أعماق الأرض

الأمازيغية وغزة والعروبة

منسيوس فيلكس: الإفريقي المستلب

الإعلام الإلكتروني الأمازيغي

قراءة في فيلم أزبار

قراءة في قصيدة تمغرووشن

ديوان الشاعر لكبير الغازي

أسماء الطيور بالأمازيغية

حوار مع الفنان مراد سلام

رواية جديدة لسعيد بلغربي

ألبوم جديد للفنان ملال

بيان التنسيقية الوطنية للحركة الأمازيغية بالجامعة

بيان جمعية إزرفان

احتفال الحركة الأمازيغية بموقع طنجة

بيان حول عين أغبالو بابن صميم

تازة تخلد حلول السنة الأمازيغية الجديدة

نشاط ثقافي لجمعية ماسينيسا

جمعية تينامورين تخلد السنة الأمازيغية الجديدة

بلاغ الشبكة الأمازيغية لفرع أكادير

مكتب جديد لجمعية تامايورت

بيان الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف

الملتقى الجهوي لسكان جبال الريف

بيان استنكاري

الجمع العام لفرع الشبكة بأكادير

بلاغ جمعية أباراز

بلاغ جمعية أسيكل

بلاغ جمعيتي خير الدين وإيزرفان

البيان الختامي لمؤتمر تاماينوت

رسالة مفتوحة للشبكة الأمازيغية

بلاغ جمعية إزرفان

تعازِ للأستاذ أرحموش

تهنئة للأستاذة فاطمة الدوش

نشاط ثقافي لتاماينوت لخصاص

 

 

 

قراءة في فيلم "أزبار"*

بقلم: لحسن ملواني

محور الفيـلم:

الفيلم بأحداثه المتسارعة يمثل مَلْمحا لصراع أجَّجَتْه مفارقات اجتماعية لتتمخض عنها معاناة ومنغصات نفسية تواجهها شخصيات تعاني العوز والفقر، وقد برز دور المرأة المتحررة والمتقلدة لمنصب القيادة مما حَّولَها إلى المرأة البديلة القادرة على التسيير والتأديب، وإصدار القرارات بصرامة خاصة تُبْديها مشتاقة وعازمة على الأخذ بثأرها من الرجل المسيطر على زمام التسيير مند زمن، فصارت متعربدة مضَيِّقة على الرَّجل متمثلا في شخصيات منها "الشيخ " الذي يتصرف ذليلا ِجبانا خاضعا تحت إمرتها، إلى جانب زوج عاطل يعاني الفقر والتوبيخ والتهديد من امرأته التي استدعته وشكته إلى القائدة بحجة حرمانه إياها من أضحية العيد، وحين برر فعلته بكونه لم يجد عملا، عينته القائدة خادما لديها، ولجهله وأمِّيته فقد أساء إليها بغسله لحاسوبها فأعْطبه، علاوة على سرقته بعد ذلك لخروفها إرضاء لامرأته التي أجبرته على ابتياع الأضحية بأية وسيلة، ويقبض على الرجل لينضم إلى قافلة السجناء، وهناك سيصادف سجينا يكتب الشعر الأمازيغي باحثا عمن يلحن ما كتبه، فيجد ضالته في الزوج المحروم والسجين الجديد. وبعد خروجه من السجن سيستضيف ابن عمه الذي عاهده بتزويجه إياه ابنته، لكنه غدر به حين جاء ثري يبدو من ملبسه أنه خليجي يحمل حقيبة نقود، مما جعل الشاب يغادر بيت عمه بغيظ وحنق.

الخليجي الثري مريض بالرعاش وحين جالس الرجل الفقير مد إليه الحقيبة الملآنة بالنقود وبمجرد النظر إليها انتقلت إليه الرعشة التي أصيب بها الثري، هذا الأخير الذي اصطحب ابنة الرجل زوجة له مقابل النقود التي جعلت من الرجل الفقير معتوها لن يستفيد مما أخذ.

"أزْبار" (الوجع، الألم ) في الفيلم:

الفيلم في مجمله يبرز الكثير من المعاناة والمنغصات لحياة ونفسية الشخصيات المديرة لأحداثه ويظهر ذلك في:

ـ فقر الزوج الذي لم يستطع أن يلبي رغبة زوجته ( اشتراء أضحية العيد)، لتدفع به إلى القائدة التي وبخته واتخذته خادما في بيتها لكنه لم يفلح في المهام والخدمات الموكولة إليه رغم بساطتها.

ـ "الحاج" صديق الزوج الذي حاول أن يهبه خروفا لكن امرأته حالت دون ذلك مما جعله يشعر بالذل والمهانة أمامه.

ـ لجوء الزوج إلى سرقة خروف من بيت القائدة تلبية لطلب امرأته وهروب الأضحية المسروقة منه، ثم القبض عليه بتهمة السرقة، وسجنه بعد ذلك.

ـ ندم المرأة وزوجها يُلحَقُ بالسِّجن.

ـ السجين الذي صادفه الزوج وهو يكتب أشعارا ضمها ما يخالجه من شجون وأحزان.

ـ المرأة القائدة التي أرادت تشغيل الزوج العاطل إذلالا له، ليُعطِبَ حاسوبها، ويسرق خروفها...

ـ الشاب الحالم بالتزوج من ابنة عمه الذي خاب أمله أمام إغراءات الثري الذي يستغل ماله لإشباع شهواته ليس إلا.

نحن إذن أمام جملة من الأوجاع والأحزان والمعاناة المتشابكة المتقاطعة، ولعل عنوان الشريط مناسب لما وضع له، ف"أزبار" الذي يعني المغص والوجع والألم يسري معناه ووجوده على نسيج الفيلم مجسدا من خلال أحاسيس ومشاعر ومقاساة شخصياته.

والمتتبع لأحداث سيجد أن الفقر يعد العامل الأساس المحرك للأفعال المنافية للأخلاق والأعراف، فهو الكامن وراء الأحداث والصفات البارزة في الفيلم: السرقة، الأمية، التزويج بالإكراه، الإذلال، فقدان الصواب والحمق بمجرد رؤية محتوى الحقيبة الملآنة بالأوراق النقدية..

وعلى الرغم من بعض الهِنات الفنية الخاصّة بالانتقال من مَشْهد إلى مشْهد، وعلى الرغم من بعض النواقص الفنية كالفيديوكليبات المتخللة لأحداث الفيلم والتي تتحدث عن المعاناة بوجوه مبتسمة وحركات راقصة كما لو أن الأغاني أغاني فرح ومسرات، وعلى الرغم من تواضع النص المعتمد جوهرا لأحداث ومكونات الفيلم، وعلى الرغم من المتناقضات التي لا تخدم فكرة محور الفيلم انطلاقا من مواقف صادرة من المرأة، فالقائدة التي تمثل الثورة والإجهاز على سلطة الرجل سيتناقض موقفها المناهض الثوري في امتداده عبر شخصية امرأة الزوج الخاضعة لسلطة المال وتزويج ابنتها الوحيدة للغني العجوز المريض، نزولا عند رغبة زوجها، وعبر موقف الفتاة المتزوجة بذاك الثري بدلا من ابن عمها الشاب الوسيم الذي هو في سنها إذ تبدو في لقطات الفيلم مبتسمة تظهر- إلى حد ما- رضاها بالحاصل.. بالرغم من كل ذلك فإنه تمكن من إيصال فكرته المحورية المتمثلة في المعاناة من الفاقة والفقر المدقع.

ويظل الفيلم الأمازيغي عموما فيلما له شعبيته اللافتة، كما صار له تراكم وإسهام في إثراء الدراما الوطنية بأفلام تراثية تؤرخ بشكل ما للبيئة ومعاناة وأعراف وعادات وأخلاق الأمازيغ والإنسان بشكل عام.

هامش:

- *فيلم " أزبار ": إخراج أحمد بادوج – إنتاج إماص فيزيون.

- مساعد مخرج: محمد خاجي.

- تشخيص: عبد الرحمان ايت الحافض (اكزوم)- جميلة بوسليعت- فاطمة السوسي- فاطمة بواركان- فاطمة بيكركار-براع محمد- رشيد رحال- حميد أي القاضي- خدوج أنضام – خديجة إيزازان- الطاهر خليفة – محمد الديبون- محمد أفال-عابد أفال- بن علي جامع- بولون - خاجي محمد.

- تصوير يوسف الحضري.

- مساعد الكاميرا:علي بوجا.

مونطاج وميكساج:محمد زهيد.

ـ الإنارة ك أحمد سماد.

ـ الصوت كرشيد رحال.

ـ الملابس: السعدية باعقيل.

ـ الجيسور كحميد بن القاضي.

ـ قصة وسيناريو وحوار: عبد الرحيم أيت الحافض (أكزوم).

ـ مراجعة السيناريو كأحمد بادوج.

ـ إدارة الإنتاج:سعيد مرنيس-

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting