uïïun  143, 

krayur 2959

  (Mars  2009)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

ayt usoarrb nvd imssizrn imaynutn

Oebbu d wadvu

Nunja, d anecruft n izerfan

Anezgum

Icfar

Azvru n tmazirt

Ankraf Amazigh

Akuc

Ttalb n yizan

Fas!

Français

Montagnes meurtrières et abandon

Qui pleurera tes victimes?

Minucius Felix, l'africain voilé

L'image poétique dans l'œuvre de Lwalid Mimoun

Lettre du CMA aux élus locaux

Manifestation amazighe réprimée à Rabat

Communiqué de dénonciation du CMA

العربية

دعاة التعريب أو المشركون الجدد

عن الجالية الأمازيغية في المغرب

لماذا لم يبدأ تدريس الأمازيغية من الباكالوريا؟

الأمازيغية الآن

حديث من أعماق الأرض

الأمازيغية وغزة والعروبة

منسيوس فيلكس: الإفريقي المستلب

الإعلام الإلكتروني الأمازيغي

قراءة في فيلم أزبار

قراءة في قصيدة تمغرووشن

ديوان الشاعر لكبير الغازي

أسماء الطيور بالأمازيغية

حوار مع الفنان مراد سلام

رواية جديدة لسعيد بلغربي

ألبوم جديد للفنان ملال

بيان التنسيقية الوطنية للحركة الأمازيغية بالجامعة

بيان جمعية إزرفان

احتفال الحركة الأمازيغية بموقع طنجة

بيان حول عين أغبالو بابن صميم

تازة تخلد حلول السنة الأمازيغية الجديدة

نشاط ثقافي لجمعية ماسينيسا

جمعية تينامورين تخلد السنة الأمازيغية الجديدة

بلاغ الشبكة الأمازيغية لفرع أكادير

مكتب جديد لجمعية تامايورت

بيان الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف

الملتقى الجهوي لسكان جبال الريف

بيان استنكاري

الجمع العام لفرع الشبكة بأكادير

بلاغ جمعية أباراز

بلاغ جمعية أسيكل

بلاغ جمعيتي خير الدين وإيزرفان

البيان الختامي لمؤتمر تاماينوت

رسالة مفتوحة للشبكة الأمازيغية

بلاغ جمعية إزرفان

تعازِ للأستاذ أرحموش

تهنئة للأستاذة فاطمة الدوش

نشاط ثقافي لتاماينوت لخصاص

 

 

 

جمعية محمد خير الدين وجمعية إيـزرفـان

بـلاغ إلـى الـرأي العـام الوطـنـي والــدولـي

 

في كل مرة يتفاجأ الشعب الأمازيغي المغربي بأشكال هجومية جديدة وخسيسة تروم كلها إلى طمس وإبادة الحضارة والوجود الأمازيغي بعقر داره، وتتجلى هذه الأنماط الهجومية الممنهجة في التعريب الشامل للبشر والحجر والشجر٬ وفي تزوير التاريخ وتقزيمه وتحريف الأحداث وتشويهها، وحرمان الشعب من حقوقه المادية والرمزية والقانونية٬ وفي غيرها من الممارسات المشينة.

وتأتي فعاليات ما سمي بالاحتفاء بمرور (1200 سنة من حياة مملكة) ضمن هذا المسلسل المضطرد٬ المتسم بالهجوم الصارخ على تاريخ شعبنا وهويته وحضارته، وقد تم استعمال التاريخ، هذه المرة، كسلاح إيديولوجي بغية محاولة التحكم في الماضي، مهما كلف الأمر، لترسيخ وتكريس واقع التحكم في الحاضر ٳاستنادا ٳلى خرافات وأساطير.

إن التركيز على تاريخ مدينة فاس، التي بناها الأمازيغ قبل عهود طويلة من زمن قدوم إدريس الأموي إلى المغرب هاربا من أبناء عمومته عرب بني العباس، بهذه الفخامة والضخامة وإعطائها كل هذه القدسية والهالة والبهرجة من طرف الدولة، التي تبنتها ووفرت لها كل الدعم اللوجيستيكي وسخرت لها كل طاقاتها ومؤسساتها الإعلامية والفكرية، وخصصت لها ميزانية مالية ضخمة تفوق 350 مليون درهم من أموال الشعب والجماعات المحلية والمجالس الجهوية والمحتضنين والمستشهرين، إنما هو تعبير عن محاولة يائسة لأسطرة تاريخ بلادنا وأدلجته، وسعي بئيس لربط وجود الإنسان المغربي المتمدن والباني للحضارة والمؤسس للثقافة بالعنصر العربي "الشريف" القادم من آسيا الغربية.

فوضع المجهر الرسمي على مدينة فاس دون غيرها من المواقع والمدن المغربية العريقة كـ : لوكوس، طنجة، تطوان القديمة، شالة، بناصا، تاموسيدا، القصر الكبير، أزيلا٬ وليلي، سجلماسة، تارودانت، وعشرات غيرها، وتسليط الأضواء على إمارة أوربة المسماة بهتانا بـ "إمارة الأدارسة"، وتجاهل، بالمقابل، 90 % من عمر مسيرة شعبنا التاريخية والحضارية، التي شهدت وجود ممالك ودول وإمارات مجيدة قبل الإسلام وبعده، وإبان عهد "الأدارسة" وقبله وبعده، إنما الغاية منه هي ربط مفهوم تأسيس الدولة والحضارة المغربية ووجود نظام الملكية بقدوم إدريس العربي إلى المغرب، ويتضح جليا أن الدولة العروبية "الشريفة" الحاكمة في بلادنا، لا يهمها في شيء التعريف بالصفحات المجيدة والمشرقة من تاريخنا القديم بل تحاول التعتيم وطمس وجود الممالك والإمارات التي كان على رأس الحكم فيها الأمازيغ، كمملكات عظماء الملوك القدامى كـ : "أنتايوس"، "باڭا"، "أبوكوس 1"، "أبوكوس 2"، "يوبا 1"، "يوبا 2"، "ڭايا"، "بطليموس"، "ماسنيسا"، وإمارات نكور وأيت مدرار وتاهرت وأيت ايفران والبورغواطيون وغيرها.

إننا إذ نؤكد على اعتزازنا وتشبثنا بنظامنا الملكي الأمازيغي العريق، والذي يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد على أقل تقدير، وافتخارنا بتاريخ شعبنا الضارب في القدم، وحضارته المشرقة والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية وتعزيز ونشر القيم النبيلة عبر ربوع إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط والعالم؛ نعلن للدولة المغربية ولما يسمى "جمعية 1200 سنة" وللرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

ـ استنكارنا الشديد لتسييس التاريخ وتحريف الخطاب التاريخي وتزويره لهدف شرعنة السلطة وإضفاء طابع القدسية عليها وجعله مطية لخدمة صانعي القرار والعنصريين والإيديولوجيين الشوفينيين.

ـ تنديدنا بفعاليات وقافلة ما سمي "1200 سنة من تاريخ المملكة" نظرا لطبيعتها العنصرية، ولمضامينها المروجة للفكر الأسطوري الخرافي البعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة العلمية والتاريخية، والمنتقصة والمختزلة للذاكرة الجماعية للمغاربة والتي تشمل كل ما أنتجه الإنسان على هذه الأرض الطيبة منذ آلاف السنين، ولما تمثله من تضليل متعمد ودعاية مخادعة.

ـ رفضنا القاطع لمثل هذه البدع والمبادرات الغريبة وغير المقبولة، مهما كانت الجهة التي تتبناها وتروج لها بناء على خلفياتها التي تقطر تمييزا وتفرقة وتزويرا واستفزازا، الأمر الذي يمثل تهديدا مباشرا وحقيقيا للأمن السياسي والاجتماعي والثقافي والوطني.

ـ مناشدتنا كل المؤسسات والخواص والمحتضنين والمستشهرين إلى عدم الاجترار وراء هذه البدع العنصرية الخطيرة بدعمها ماديا والترويج لها، والتريث والحذر، مقابل ذلك، كي لا تسقط في فخاخها للحفاظ على خصال الوطنية والمواطنة الصادقة.

ـ دعوتنا إلى مصالحة حقيقية رسمية مع التاريخ والذات المغربيتين والتعامل معهما بنظرة موضوعية وعلمية وواقعية، بدل أسلوب التنكر والانتقاء والبتر أو المبالغة والأسطرة والتقديس.

·مطالبتنا بـ :

- رفع الحظر والحصار الرسمي عن التاريخ الحقيقي لبلادنا المتجذر في أعماق الزمن، وإعادة كتابته وقراءته بأدوات علمية وموضوعية٬ وجعله حقلا لاستخلاص العبر وربط الماضي بالحاضر لاستشراف أفضل للمستقبل٬ خدمة لثباتنا في هويتنا الأصيلة واعتزازنا بذواتنا وتشبثنا بخصوصياتنا المتميزة عن باقي شعوب العالم.

- تشجيع البحث العلمي والأركيولوجي والتعريف بنتائجه، ومناهضة كل مظاهر الفكر المتصف بالعرقية والعنصرية والرجعية والتقليدانية والظلامية.

الإمـضــاء

جمعية محمد خير الدين للثقافة والتنمية / تافراوت - جمعية إيـزرفـان/ الـدار البـيـضاء

ملاحظة: البيان مفتوح للتوقيع أمام الجمعيات والفعاليات الوطنية.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting