uïïun  134, 

sdyur 2958

  (Juin  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

asfugl n tktut n fas am usfugl n tamstna tafransist

Tarzft ghar ujnna amzwaru

Tmsaman

Iyyis

Aseklu

Amadval igrawln

Tucriqt yizvidven

...Tagwi...

Français

Le syndrome de déficience identitaire

La négation de la culture amazighe

Fouad Laroui ou la démazighisation manu militari

L'Afrique du nord appartient-elle au monde arabe?

Communiqué du parti du renouveau et de l'équité

Asfidjet

Condoléances à Lounes Belkacem

العربية

الاحتفال بتأسيس فاس لا يختلف عن الاحتفال بذكرى فرض الحماية الفرنسية على المغرب

الإقامة في اللغة

عندما يصبح الكذب ثقافة سياسية

أبمثل هذه الأكاذيب تحكمون المغرب؟

رسالة إلى العظماء الفرنسيس

اللغة الأمازيغية ما زالت غائبة عن ويندوز

الاختيار الأمازيغي وتحديات المشروع المجتمعي

اختفاء المفكر الأمازيغي بوجمهة الهباز

ردا على عبد الله الدامون

الأمازيغ في رحلة البحث عن الذات

جامعة الجزر العربية

تحريك العقل السياسي الأمازيغي

ضحك وبكاء الشاعر مستاوي

أيناس ديوان للشاعر أوبلا إبراهيم

وثيقة 11 ماي للحزب الأمازيغي

ميلاد أول مجلة متخصصة في قضايا الطفل

المنتدى الأمازيغي يستنكر حل الحزب الأمازيغي

بيان تنسيقية خير الدين

بلاغ تنسيقية مولاي محند

اعتقالات جديدة في صفوف الحركة الأمازيغية

بيان لجنة الدفاع عن الأمازيغية في التلفزيون

بسان الحركة الأمازيغية بالناظور بمناسبة فاتح ماي

بيان العصبة الأمازيغية بشأن القناة الأمازيغية

بيان الحركة الأمازيغية بموقع الناظور

كلمة العصبة الأمازيغية بمناسبة عيد الشغل

بيان تنسيقية مولاي محند بمناسبة فاتح ماي

أنشطة ثقافية لجمعية أزول

شكاية العصبة الأمازيغية

بيان الحركة الأمازيغية بموقع أكادير بمناسبة فاتح ماي

بيان معتقلي الحركة الأمازيغية

بيان تنسيقية مولاي محند

بلاغ تنسيقية مولاي محند

بلاغ الجمعيات الأمازيغية الديموقراطية المستقلة

بلاغ المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف

 

 

 

إنشاء حزب سياسي أمازيغي بداية لتحريك العقل السياسي الأمازيغي

بقلم: عمر إفضن

العقل السياسي الأمازيغي توقف مند بروز أول حكومة ذات العقل السياسي المشرقي في1956, فتحرك العقل السياسي الأمازيغي بتأسيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي فأجاب عن سؤال السياسية الأمازيغية في المغرب، بعد أن ترك الأمازيغ جانبا الطرح الثقافي للأمازيغية وكان ينظر للقداسة في جغرافية واحدة موحدة في إطار الحكم الذاتي للمناطق المغربية ولشعب أمازيغي واحد. ليكون المقدس الأمازيغي هو الحفاظ على السيادة المغربية مع السياسية الأمازيغية, ليس مقدسا مفبركا بل واقعا لممارسة سياسية أمازيغية في عقود مضت على غرار الموحدين المرابطين... لا تتفوق على تنظيمات القبيلة كمؤسسات سياسية هامشية فكانت بداية الدولة الأمازيغية في تنافر وصراع وقتال مع البيزنطيين والرومان والعرب... وتمايزت بذلك بين التعايش والتنافس على الأرض الذي هو رمز السيادة بالنسبة للأمازيغ, كما أخذت بدين أمازيغي لا يقبل فيهم الزكاة ولا يحمي أراضيهم, إن حكموا.

مقاتلة الأمازيغ للدولة الوافدة على المغرب كانت على الأرض, قبل أن تكون على الحكم، فالأمازيغ يأخذون بحكم ديني معتدل ذي علمانية بخصوصية أمازيغية, ولو تعددت طرقه ومرجعياته, غير أنه يشترط فيه ألا يمس مصالح الناس أو أمن حياتهم، فقبل الأمازيغ بالديانة اليهودية والمسيحية والإسلام. فمقولة الأرض المقدسة عند الأمازيغ تعني السيادة من أجل وحدة وطنية مرجعية أسست لها الديمقراطية الأمازيغية،(مرجعية حكام القبيلة «إمغارن»), فكان معتنقو اليهودية الأمازيغية والمسيحية الأمازيغية والإسلام الأمازيغي يحترفون الرعي والحرف والزراعة أيضا رمزا للاستقرار والدفاع عن الأرض ووحدة القبيلة. الاعتقاد بالإله الواحد ودين القبيلة لا يمنع تمظهرات إلهية تختلف عن تطبيق الشرائع غير أنها لا تمس عمق أساس الوجود الذي هو حماية الأرض, قبل «الإله». فإسلام الأمازيغ يعتمد على مقاربة «الشرض» كأساس حماية مقدس الأمازيغ، لكنه لا يمنع أفرادا من القبيلة قد يعتقدون في أشكال أخرى من المعتقدات على اختلاف خرافاتها بين أولياء صالحين. فالمناطق الجنوبية أسست لخطابها الديني اعتمادا على الأولياء الصالحين فاستبدل اسم الرسول باحمد عوض محمد ليكون فرقا بين الولي الصالح بمثابة الوسيط بين الرب والعبد. مقولة «ياربي كغن سرك سيدي حماد صالح اد يتسكرت كدا....» نقيض الآية الكريمة «يا أيها المدثر قم فأندر وربك فكبر» حيث الوسيط جبريل يخاطب الرسول، فالصحراء والمناطق الجنوبية كانت أساس خطاب سبعة رجال على وزن سبعة أيام وسبعة ليال وسبعة بحور.... خطاب أهل الصحراء يؤسس لسبعة رجال من الأولياء الصالحين من سيدي حماد أوموسى إلى سيدي حماد الصالح إلى سيدي حماد الركيبي إلى سيدي... سبعة رجال الصحراء تختلف اسماؤهم عن سبعة رجال مراكش، لكن يجسد ذلك بعدا أمازيغيا دينيا لا يختلف عن المعتقدات السائدة في شمال إفريقيا عبر حضارات عريقة. لذا فالأمازيغي في القبيلة لا يمنع تمظهر معتقدات أخرى تختلف على أسس الشرائع. فالدين الأمازيغي مؤسس على حرية الاعتقاد وهي وسيلة لحماية الأرض كمقدس رغم أن في المغرب لم يوجد إطلاقا أن لكل قبيلة إلهها الخاص على غرار شبه الجزيرة العربية حيث كانت عبادة الأوثان المتعددة. فهناك آلهة التمر وهو اله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين, قبل دخوله الإسلام. فالقبيلة الأمازيغية تختلف عن إيديولوجية قبيلة القريشيين وعكسها من حيث إن إلهها الخاص اله منصور من طرف الجميع فعكسوا تصورهم الديني على مصالحهم السياسية.

صورة المخزن الكلاسيكي المغربي هو جوهر تحريك العقل السياسي الأمازيغي بممارسة سياسية تتماشى والحداثة ولا تناقض التعايش مع مختلف الأجناس.

الملكية لم يأت بها الإسلام إلى الشعب الأمازيغي بل كانت من قبله وإن كانت «تكلديت»، مملكة الأمازيغ، لم تكن شبيهة لمملكة بني أمية أو بلقيس... فمملكة الأمازيغ عرفت حكم امرأة «تهيا» ولم يشهد قط حكم ممالك العرب أميرة على غرار أميرة الأمازيغ. اللغة الأمازيغية لم تكسب أهميتها على الساحة إلا بعد تأسيس حزب الأمازيغ فأصبحت لغة تفرض نفسها في تعديل دستوري مرتقب في المغرب, وبدعم دولي بعد أن تم تدويل «تامازيغيت» بعد اللقاءات المتكررة للاما زيغ مع الولايات المتحدة في سفارتها بالرباط التي يقودها امغار الحزب أحمد الدغرني، وتكون بذلك اللغة، إن لم نقل الوحيدة في العالم، لشعب لم تنصفه دولة دستورها يقر بلغة الضاد، رغم أنها تعترف بلغات دولية فرضت من منطق الضغط الاستعماري كالفرنسية والإسبانية. اللغة الإنجليزية وضعها شبيه بوضع الأمازيغية بالمغرب فاحتكرت الفرنسية مراسالات الدولة وهي اللغة التي كونت معظم خريجي الهندسة بالمغرب ويديرون شوؤن الدولة المغربية من فرنسا. بالمقابل كانت السياسية اللغوية المشرقية دعما للسياسية الدينية. فالفرنسية لغة السياسية والتسيير الإداري بالمغرب بينما العربية لغة الجدال الفقهي. الإسبانية لم تصل بعد إلى وضع الفرنسية لأنها لغة لم توقع اتفاق الاستقلال وترغب في حسم قضية الصحراء باسم الاسبانية. الإنجليزية كذلك كلغة مملكة بريطانيا ولغة أكبر دولة في العالم لم تستطع بعد تعويض الفرنكوفونية في بلاد «تامزغا. فالسياسة اللغوية المتبعة في المغرب هي سياسية دولية والأمازيغية لن تخرج عن هذا الإطار بعد تأسيس الحزب الأمازيغي. فالانجليزية والأمازيغية كانتا ضحيتي انفراد باستقلال بدون مشاركة في المفاوضات1955, واستمرت الأمازيغية كلغة بدون مقدس خلافا للعربية. وحيت إن الصحراء جعلت لغة الضاد مصدر توافق بين مملكة لغتها الرسمية العربية وبين جبهة مقاتلة تدعو إلى تأسيس لدولة عربية طرح غير ممكن للتفاوض وللحل السياسي ما دام أن السيناريو ذاته تتحكم فيه ضغوطات دولية وما دام أن لعبة تجديد التفاوض بصيغة معاهدة «إكس ليبان» قائمة. ولا يمكن أن تركب على اللغة الأمازيغية بفضل تحالف الإنجليزية وهو منطق الحساب السياسي في إفريقيا التي تريدها أمريكا جزءا من الانكلوساكسونية، كما أن أي سياسة صحراوية بدون أمازيغية تتناقض والمرجعية السياسية الأمازيغية في المنطقة والعقل السياسي الأمازيغي, فتم إبداع هجرة إلى تندوف وهو منطق فرنكوفوني لم تتداوله فرنسا مع منطق العروبة في»إكس ليبان»، وهو احتياط للجزائر للعب أوراق غير العروبة وضدا على سياسية فرنسا. فالتناقض الأساسي في الهجرة إلى تندوف كانت تجديدا لخطاب سياسي»لبني هلال» الذين دخلوا من الجزائر أيضا ضد السياسية الأمازيغية للصنهاجيين «المرابطيين» فكان بنو معقل وسيلة لخلق أزمات للأمازيغ عرقلت مشروعهم السياسي في إفريقيا. فالعربية وفكر المشارقة وصل إلى المغرب عبر الهجرة بدعوى نشر الدين.. سياسة الصحراء انطلقت منها الدول الأمازيغية بدين تعددي ومحاربة الأطماع الأجنبية، حالة «السعديين» وهو منطق تجديد التاريخ بعقل سياسي أمازيغي.

مرحلة توقف العمل السياسي الأمازيغي بالمغرب كان بعد أول حكومة استقلالية بعد أن فبركت «الظهير البربري» واستعانت بالسلفية مستغلة الآيات القرآنية لضرب مصداقية العقل السياسي الأمازيغي، في الوقت الذي جمد فيه هذا العقل ليتحرك بتأسيس الحزب الأمازيغي وإن تأخر بسنوات على هدم جدار برلين 1992، تأخر أسسه أحزاب العروبة الذين دجنوا نخبة الثقافة الأمازيغية وانسجموا مع لعبة التوافق التناوبي. ولأن الأحزاب المشرقية لم تدرك علاقتها بالأمازيغ إلا في تشجيع الثقافة الأمازيغية بدعم ملكي وبتوافق أخوال الملك في»أجدير» ليتأسس مشروع المعهد الأمازيغي من خلال لغة تيفيناغ وهو رهان لتعليم الأمازيغية للمغاربة وبحروف لا تتوافق والتحرك الدولي في مجال حقوق الإنسان. «تيفناغ» عند العقل الأمازيغي السياسي وسيلة للزخرفة واللاتينية أقرب إلى شعوب دول البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. فاللغة أداة التواصل بين الشعوب، وبالنسبة للعقل السياسي الأمازيغي وسيلة للرقي والازدهار، فهي وسيلة للعمل السياسي وفق منطق البراغماتية، فالأمازيغ الصحراويون يفهمون الاسبانية بحكم قربهم لمجال اسبانيا (كناريا) كما أن من ضباط الاستعمار للشوؤن الأهلية من أتقن الأمازيغية للتواصل وفهم منظومة الأمازيغ. «فجوستينا» كان يسمى «القبطان الشلح» وهو الذي كتب عن أمازيغ الصحراء وعن عقلهم السياسي وعادتهم وتقاليدهم فكانت الأمازيغية مادة الاستقرار وبناء الدول منذ العهد القديم وسياسية وحدة القبيلة. فبحث الأمازيغي عن معنى لتجريده من أرضه هو الذي كرس نبع فكر السياسية الأمازيغية وإن كانت المشرقية بدافع الهجرة ولإعادة الاعتبار لتوسعات عبيدة بن الجراح والمرادي الذي خمس البرابر...

الأمازيغ بنوا بذلك ثقافة ولكل فرد دوره في جمعية ثقافية خاصة بعقله, لم يصل بعد إلى النضج السياسي فأغلب الأطر الأمازيغية كانت مدجنة بتصور مشرقي في الأحزاب السلفية والعروبية، كانوا حطب جهنم في سنوات الرصاص ولم يدركوا مفهوم السياسية الأمازيغية واكتفوا بالعمل من أجل ثقافة أمازيغية تقدمية وهو نقيض لثقافة أمازيغية رجعية فأصبحت بذلك الأمازيغية بدون عقل سياسي أمازيغي، بل يتم توظيفها كورقة انتخابية. التقليد الجمعوي الثقافي الأمازيغي دشن بموت يشكل سلوكه انتهازية أطراف جمعوية ثقافية، ذلك ما رفضه العقل السياسي الأمازيغي بانسحاب أعضاء من المجلس الملكي للثقافة الأمازيغية، وعزز هذا السلوك الصراع الصحراوي الأمازيغي بين طلبة الصحراء الشرقية وطلبة الصحراء الغربية في عاصمة الأمازيغ أكادير، وكان من ضحايا هذا التضارب أمازيغ الصحراء سواء منهم القاطنون بالشرق والغرب وهو تضارب وخلاف أيقظ العقل السياسي الأمازيغي الذي واجه المخزن بمطالبة حل العمل السياسي الأمازيغي من خلال الحزب الديمقراطي الأمازيغي وكرس دعاة الثقافة الأمازيغية وجودهم بعقل انتهازي مغلف بطابع عقل سياسي مشرقي معيش جامد غير طامح أن يكون لنفسهم, حالة التوافقات مع المخزن من تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى مجالسة الهمة والحصول على امتياز حكومة الفاسي، هذه الأحداث وقعت في غضون أشهر من اعتقال العقل السياسي الأمازيغي في سجون مكناس والراشدية ورزازات بعد دعوة وزارة الداخلية لحل الحزب السياسي الأمازيغي.

الرمز السياسي الأمازيغي «ازا» كان رمزا لوحدة» علم تامزغا» انطلق من جزر الكنا ري. هذا الرمز وظف من أجل الثقافة الأمازيغية وكانت تجسد لجسد أمازيغي واحد بطابع تقافي، وتغير هذا الرمز في المغرب بالتعبير عن العقل السياسي الأمازيغي من خلال شعار الحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي يجسد السيادة والوحدة الوطنية. وعكس هذا التصور للعقل السياسي الأمازيغي على التشكيلة السياسية للاما زيغ إن صح هذا التعبير, وهي بداية لخلق رموز جديدة لجهات المغرب فوظف أمازيغ الشمال العقل السياسي الأمازيغي في شعار لهم. فـ»نجمة سداسية خضراء وهلال أحمر» من أجل حكم ذاتي في الريف. فالنجمة السداسية تعويض للنجمة الخماسية الخضراء وتم الاحتفاظ باللون الأحمر عبارة عن هلال وبذلك يكون أمازيغ الشمال قد وضعوا رموزا للتسيير الذاتي لمنطقتهم بصورة عبد الكريم الخطابي والنجمة السداسية الخضراء وهو تمهيد لانتشار صور أخرى في منا طق أخرى وإن انتشرت في الصحراء الشرقية بدافع الدفاع عن المعتقلين السياسيين وفي الصحراء بحمل صور»امغارن»، وهي صور لحقبة تاريخية أمازيغية سيكون لها استمرار لزعماء سياسيين أمازيغ جدد فقد تكون صورة الدغرني التي عمت القنوات الإعلامية العالمية بدون قنوات المغرب رمزا للامازيغ في بلاد تامزغا على غرار لونيس معطوب أو معمري...

البديل السياسي الأمازيغي جوهر إنتاج مقولة التعدد التي هي خاصية الديمقراطية الأمازيغية وهي نقيض الديمقراطية العربية نقيض أيضا للاحتكار السياسي بالمغرب اليوم. هذه السياسية التي تكتفي بالساسة وفق منطق مقولة «الدم، العائلة».

فقد أمن الأمازيغ بسيادة وفق منطق تدبير الشأن المحلي بنوع من الاستقلال فكانت ظاهرة مغربية لدولة القبائل. لذى يمكننا الاعتقاد بقبيلة حرة في وطن حر متعايشة بين أجناس مختلفة وهي سياسة قائمة اليوم بمنطق العولمة، عولمة الإنسان التي هي مرحلة من مراحل تطور عقل الإنسان بصفة عامة. فالقبيلة لدى الأمازيغ لا ترتبط بأصل دموي أو ديني. فالقبائل الأمازيغية تنظيمات ينظمها العقل السياسي الأمازيغي بهيكلة عرفية وعقدية تختلف باختلاف المناطق. وهذا هو جوهر التعدد. فهي لا تهتم بالمركز ولم تقدر وجودها إلا في وحدة أراضيها وسيادة وطنها فهي أساس وحدتها السياسية عند كل طارئ تاريخي. فالدولة السعدية تأسست في إطار وحدة القبيلة ضد البرتغال كما أن الموحدين أرادوا استعادة مجد المرابطين ولو- بتوافق مع بني هلال- بالأندلس، إي عندما أحس أمازيغ مصمودة بأن تفكك وحدتهم الترابية إنما يوقف إي تقدم وازدهار في شمال إفريقيا والأندلس.

مقاومة الأمازيغ جعلت الرومان يطلقون على الأمازيغ «البربر» لأن سياسية الأمازيغ تختلف من حيث رغبة هؤلاء في الاستحواذ على أراضيهم وكانت خصوصية مغربية كان لها وقع آخر في مراحل توسعات الإمبراطورية العثمانية في شمال إفريقيا حيث توقفوا عند أمازيغ الشرق أمام شدة المقاومة ولم يتمكن إي جنس إن احتل أرض المغاربة رغم أنهم تعايشوا مع مختلف الديانات والأجناس على حد سواء دون مركب نقص كما لم يستطع النمط المشرقي اختراق السياسية الأمازيغية ليكرسو حضارة برنامج سياسي دخيل وهذه هي سمة قوة الشعوب.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting