uïïun  132 

kuçyur 2958

  (Avril  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

racid nini d tiknnaä n ucffar i isvuyyun mgal i icffarn

Tarwa n tuccact

Awal n yiman

Taznaxt n igrawlen

Azmul n imaghnas

Tanfust inu

Aweddar

Lunes ameddukel inu

Français

Le charlatanisme journalistique, le cas de Racid Nini

Rachid Nini, journaliste censeur!

Un siècle d'amazighophobie

Le voyageur Loti

Entre l'usurpation de l'identité et l'aliénation

Femme amazighe et le défi d'exister

En l'honneur de la femme amazighe

Langues maternelles et développement

Des borgnes

L'honneur de Tayezzimt

Apprendre tamazight par le jeu

Appel du militant B.Jamil

Activités de l'assoc. Ayt Sid

العربية

رشيد نيني وخدعة السارق الذي يدعي انه سرق

ظاهرة النيني

حلال عليه وحرام على غيره

الأمازيغية وحرب السياقات

قراءة في  أرضية الاختيار الأمازيغي

قراءة أخلاقية لتاريخ المغرب

من يمثل الخطاب الأمازيغي؟

"الحكم الذاتي"

الإعلام الأمازيغي المكتوب

الصحافة الأمازيغية وتحديات المهنية

القناة الأمازيغية وسيلة للتصالح مع الذات

مستاوي الشاعر والأمواج

حوار مع الشاعر سعيد الفراد

تصريح بمناسبة عيد المرأة

المنتدى الأمازيغي يقاضي وزراه الداخلية

احتجاج على جريدة العدالة والتنمية

تأبين المرحوم الطيب تاكلا

حفل توقيع كتاب محمد نضراني

أنشطة بمناسبة عيد المرأة

لقاء تواصلي مع قبائل الأطلس المتوسط

بيان طلبة جامعة قاضي قدور

بيان طلبة جامعة أكادير

بيان جمعية إزرفان

بيان العصبة الأمازيغية

بيان للعصبة الأمازيغية خاص بمعتقلي بومالن دادس

مهرجان شالة المسرحي

 

 

 

s ufus Azelmadv

"الحكم الذاتي"

بقلم: سعيد أبرنوص

على غير العادة، قررت أن أناقش عبر مقال هذا العدد، وباليد اليسرى دائما، موضوع "الحكم الذاتي" كما طرحه وتطارحه الكثير من "الفاعلين"... لا تهمني كثيرا حيثيات هذه الطروحات على مستوى دواليب الدولة وفي علاقتها بملف الصحراء، أو تلك التي تبنتها بعض التيارات أو الأحزاب المتياسرة. لكن، وفي المقابل، أجدني غير مصدق لما يدعو له بعض المحسوبين على "النضال" الأمازيغي، عبر تأسيسهم للجان تحضيرية للمطالبة بالحكم الذاتي في الريف أو سوس.

يبدو لي المشهد كاريكاتوريا إلى أبعد حد، عبثيا إلى أقصى أفق. لدرجة أني أتساءل، ولحدود كتابة هذه الحروف، إن كان الأمر يتعلق فعلا بمبادرات تحتكم لمنطق العقل والانسجام مع الذات. فبعد قرون من التفريق المقصود والمنهجي، وبعد عقود من النضال من أجل القضية الواحدة الموحدة، وبعد سنوات من "النار شاعلة" مع المشككين في عناصر اللحمة (بضم وتضعيف اللام) والالتحام بين ما أريد لها أن تكون "كانطونات لهجية"... أصبحنا الآن، وفي غفلة من ذواتنا، أمام عناصر محسوبة على الصف الأمازيغي تحكم (بفتح الحاء وجر الكاف المضعفة) ذاتها لتفرض ذاتيتها على ذواتنا المحكومة بالضعف بسبب هذا التفريق...

أصبحنا أمام لقاءات ونداءات وعرائض ولجان تنادي وتدعو وتطالب بالحكم الذاتي للمناطق المسماة لديهم "أمازيغية"، وكأنهم اتفقوا، من حيث لا يدرون، أن باقي المناطق في المغرب عربية. في الوقت الذي صار لزاما أن نتوحد جميعا لنعي جميعا أن لا مناطق عربية في المغرب بما فيها ما اعتبر يوما قلاعا شريفة.

توجه إخوتنا إلى خيار "الأوطونوميا" وكأنها خاتم سليمان. الخاتم الذي سيحل كل مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية. كما لو أن كل الفئات والطبقات المؤثرة (إن كانت تؤثر أصلا) في مستوى الوعي والفعل اللازمين لتحقيق ما لم تحققه سياسات الدولة المركزية.

أغفل إخوتنا الذاتيون ما يشكله طرحهم الذاتي جدا من خطر موضوعي على الأمازيغية (لغة، ثقافة، هوية، وقضية) بالشكل الذي سيجعل منها مجموعات لغوية هامشية في مناطق وجب عليها، وبحكم الانسجام مع موقفهم، أن تصنف في خانات الأقليات اللغوية وما يترتب عنها من تحقير وتبخيس.

إن الحديث هنا عن تجارب الدول الأخرى في هذا الشأن والاستدلال بها (التجارب) هو أمر، في نظري، لا يتفق وخصوصية الوضع المغربي، على اعتبار أن وضعية هذه الجهات أو المناطق التي صنفها المخزن وبعض الأكاديميين والكثير من المناضلين (يا حسرا) في خانات : "الريف" "سوس" "أطلس"...

بمنطق الحكم الذاتي لن يحق لنا أبدا النضال ضد المنطق العروبي الرسمي المتجه يوما بعد يوم نحو تعزيز ارتباطه بالقارة السادسة، ولن نجد مبررا لنطالب كل المغاربة، بدون استثناء، بالوقوف في وجه القومية والقومة لأننا، و بكل ما في البساطة من تعقيد، لن نكون إلا أوصياء على بعضنا البعض في رقع جغرافية حددها أو سيحددها من منَّ الله عليه بسلطة التقسيم والتحديد والتصنيف...

(Appulius @hotmail.com)

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting