|
|
المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي البيان الختامي انعقد بمركب جمال الدرة بأكادير أيام 23-24-25-يوليوز 2010 المؤتمر الدولي الأول للشباب الأمازيغي في دورته الأولى بحضور شباب أمازيغيين من كل مناطق المغرب وكذا من تمازغا والدياسبورا. وفي ختام أشغال المؤتمر، وبناء على مقترحات الشباب الأمازيغي، تمت صياغة هذا البيان الختامي الذي يؤكد فيه الشباب الأمازيغي على ما يلي.. - كل الأنظمة الحاكمة بتمازغا لا زالت مستمرة في ممارسة التمييز والعنصرية ضد كل ما هو أمازيغي، بل أكثر من ذلك تزايدت حدة الخطابات المناهضة لحقوق الأمازيغيين في الآونة الأخيرة. مما يفرض علينا كأمازيغيين توظيف آليات اشتغال أخرى أكثر فعالية لانتزاع الحقوق الأمازيغية كاملة غير منقوصة. - غياب إرادة سياسية لدى الأنظمة الحاكمة بتمازغا وكذا لدى جل المكونات السياسية بالمنطقة لإنصاف الشعب الأمازيغي وبالتالي فإننا نؤكد على فشل الخطابات القائلة بوطنية الأمازيغية ونعلن على أن الأمازيغية قضية الأمازيغيين دون غيرهم. - النظام العنصري الليبي يتنكر بشكل صريح وواضح لحقوق الشعب الأمازيغي في خرق سافر لكل العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الشعوب أمام صمت المجتمع الدولي. - الشعب الأمازيغي الطوارق في مواجهة إبادة يومية من طرف الأنظمة الديكتاتورية بالصحراء الكبرى والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا. - النظام المغربي يروج خطابا منافقا بصدد القضية الأمازيغية بالمغرب. فبينما يرفع شعار الوحدة في التعدد نجده عمليا واستنادا إلى الدستور المغربي نظاما عروبيا عنصريا يعمل بشكل يومي على إبادة كل ما هو أمازيغي بشتى الوسائل من اعتقال المناضلين الأمازيغيين إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى إدماج الأمازيغية في دواليب الدولة المغربية. -النظام الجزائري العسكري العروبي لا زال وفيا لإيديولوجية القومية العربية العنصرية ويعمل باستمرار على محاولة إسكات كل الأصوات الأمازيغية الداعية إلى الديموقراطية بالإضافة إلى دعمه الصريح لإنشاء جمهورية عروبية أخرى بالصحراء الأمازيغية. - أمازيغ مصر لا زالوا يعيشون في ظل تجاهل واضح لوجودهم من قبل الحكومة المصرية وبالتالي على الحركة الأمازيغية العمل على توطيد كل أشكال التنسيق الممكنة مع أمازيغ مصر في أفق بناء تصور واضح للقضية الأمازيغية بمصر. - تونس لا تختلف عن المغرب والجزائر. فنظامها يتبنى إيديولوجية القومية العربية العنصرية وتستمر في تجاهل حقوق ووجود للأمازيغيين . -بالدياسبورا يتأكد يوما بعد يوم أن حكومات بعض الدول الأوروبية غير واعية تماما بخطورة سعي بعض حكومات دول شمال لنقل حربها ضد الوجود الأمازيغي إلى التراب الأوروبي وذلك من خلال تصدير التعريب تحت غطاء تدريس العربية لأبناء الجالية وكذا تحت غطاء نشر الإسلام المعتدل في صفوف الجالية ويتزعم النظام المغربي حرب التعريب تلك. - الشعب الأمازيغي صار مهددا في وجوده وبالتالي فقد صار ضروريا تفعيل التنسيق الأمازيغي الأمازيغي مع ما يقتضيه ذلك من تعبئة عامة ونضال يومي وشحذ واسع النطاق لكل إمكانيات الحركة الأمازيغية بتمازغا والدياسبورا لمواجهة مسلسل إبادة مقومات الحضارة الأمازيغية بتمازغا. - ضرورة وضع حد لكل الصراعات بين مكونات الحركة الأمازيغية بتمازغا والدياسبورا والاتحاد من أجل تغيير حقيقي داخل تمازغا. وفي هذا الإطار ندعو أطراف الصراع داخل الحركة الأمازيغية إلى وضع حد وبشكل عاجل للانقسام الحاصل حاليا في صفوف هذه الحركة يسبقه وقف فوري لكل الحملات الإعلامية البينية. -المؤتمر الأول للشباب الأمازيغي قرر الخروج بلجنة متابعة منتخبة ديموقراطيا تتولى شؤون المؤتمر في أفق المؤتمر الثاني الذي سيعقد بكناريا كما تتولى تلك اللجنة متابعة تنفيذ توصيات ومقررات المؤتمر.
|
|