|
الصحفي الحسين أرجدال يتعرض لاحتجاز تعسفي على إثر ما تعرض له السيد الحسين أرجدال، مراسل جريدة "الأفق الجديد، من احتجاز تعسفي واعتقال غير قانوني من طرف بعض المسؤولين الأمنيين، رفع شكاية بالمعتدين إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتزنيت. هذا نصها: **** الحسين أرجدال مراسل جريدة الأفق الجديد بتيزنيت مراسل إذاعة إم إف إم سوس بتيزنيت رقم البطاقة الوطنية JE 75653 رقم 59 زنقة الشرفاء 85000 تيزنيت إلى السيد المحترم: وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية تيزنيت الموضوع: شكاية بالاعتقال والحجز التعسفي والضرب والشطط في استعمال السلطة والتهديد ضد العميد المركزي للأمن الإقليمي والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، بالإضافة إلى طلب ملتمس بأخذ تعهد على العميد المركزي للأمن الإقليمي بعدم التعرض. وبعد، علاقة بالموضوع أعلاه، أخبركم أنني بينما كنت يوم الأربعاء 22 غشت 2007، على الساعة العاشرة وعشرين دقيقة صباحا، متواجدا بالقرب من مقر عمالة إقليم تيزنيت، من أجل القيام بواجبي المهني، والمتمثل في القيام بالتغطية الصحفية للوقفة الاحتجاجية، والتي نظمها مجموعة من المعطلين أمام مقر العمالة، وبينما كنت ألتقط بعض الصور للتدخل العنيف والضرب الذي كان يتعرض له المعطلون، أحاط بي ستة عناصر من القوات المساعدة والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، وبدؤوا في تعنيفي وترهيبي، رغم أنني أدليت لهم ببطاقتي المهنية. وبمجرد تعرفهم على هويتي، واستشارتهم مع العميد المركزي للأمن الإقليمي، أصروا على اقتيادي بشكل عنيف، رغم أنني لم أبد لهم أية مقاومة، وعبرت عن استعدادي الامتثال لأوامرهم. وما إن أدخلوني سيارة الشرطة، حتى انقضوا علي، وقام القائد الإقليمي للقوات المساعدة بلي ذراعي، وضربي على فمي، ثم انتزع مني هاتفي النقال. وعند وصولنا إلى مقر الشرطة، حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، ومطالبتي المسؤولين الأمنيين التعرف على سبب اعتقالي، وعن التهمة الموجهة إلي، أجابوني بأنهم لا يعلمون شيئا، وأنهم فقط يتبعون التعليمات الموجهة إليهم من طرف رؤسائهم. وتم احتجازي لمدة 5 (خمس) ساعات كاملة حيث لم يطلق سراحي إلا على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، تخللها حضور العميد المركزي للأمن الإقليمي، والذي استدعاني لمكتب عميد الشرطة القضائية، حيث أغلق علينا الباب، وبدأ في تهديدي من الاستمرار في العمل الصحفي، متحدثا تارة باللين، وبالوعد والوعيد تارة أخرى، وهذا بحضور عميد الشرطة القضائية. الشيء الذي أحسست معه أنني مهدد في حياتي وفي حريتي. لذا ألتمس من جنابكم الموقر التدخل من أجل إنصافي وفتح تحقيق في الموضوع، خصوصا وأنني مصر على متابعة كل من القائد الإقليمي للقوات المساعدة والعميد المركزي للأمن الإقليمي بالاعتقال والحجز التعسفي والضرب والشطط في استعمال السلطة والتهديد، مع العمل على أخذ تعهد على العميد المركزي للأمن الإقليمي بعدم التعرض لي. كما أطلب من سيادتكم إعطاء أوامركم من أجل استرجاع هاتفي النقال، الذي ما زال محجوزا لدى الشرطة، حيث به أشتغل منذ أزيد من ست سنوات، وفيه توجد مفكرتي وجميع الأرقام الهاتفية التي أتعامل بها مع أصحابها. وفي الأخير تقبلوا سيادتكم المحترمة فائق الاحترام والتقدير./. إمضاء: الحسين أرجدال
|
|