Uttvun 85, 

Semyur  2004

(Mai  2004)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

Max imughrabiyn tiffen innidven deg wsiwef islamawi?

Tizera i wessefru n leswran s tmazight

Lhusima ma d tameghrabect?

Tughallin n umusnaw

Mlilij

Taghuyyit n umcumer

Imzuren

Jar u jar

Ider

Tidett ur sar temmut

Asounda

Kradv itran

Uma g Arrif

Timmuzgha

Zvrut

Ur ipenna wul

Tabzvizvt d twettuft

Asefru

Français

Peut-on expliquer l'amazighité à un parlementaire?

A la recherche du sens perdu

Obscures divagations en plein "Innahar"

Le tourisme à Alhuceima

Quel avenir pour l'urbanisme à Alhuceima?

La discrimination reprend du service

Lettre à l'autre rive

Tifinagh-Ircam

L'islam politique au Québec

A monsieur le directeur de 2M

Plainte contre l'État marocain

Lettre ouverte à J.Chirac

Mallal et sa soeur Fatima exposent

العربية

لماذا أصبح المغاربية يبزّون غيرهم في الإرهاب الإسلاموي؟

من المقاومة الريفية إلى الجمهورية الريفية

صناعة الهوية

أشكالية خطاب الذات

مقامة التعزية في قمة تونس العربية

في معنى كلمة أمازيغ

بلزمة عبر العصور

أزمة النخبة المثقفة

صحافة الكارثة أم كارثة الصحافة؟

نظرية التعدد الإثني لشل التاريخ الأمازيغي

أنصفهم يا تاريخ

الإرث الثقافي احيدوس

لقد مللت هذه الاستفزازات

الشاعر لوسيور

حول حكاية تاسؤدونت ن يسنضال

مجلة العربي تسرق نصا من تاويزا

تحية للمرأة الأمازيغية في عيدها الأممي

طلب فتح تحقيق

جائزة الملتقى الثالث للمسرح الأمازيغي

إلى نوميديا بمكناس

بيان لجمعية تاماينوت

الاحتفال  بمعركة بوكافر

تأسيس جمعية آيث عبد الله

أنشطة ثقافية بثانوية الخوارزمي

الجمع العام لجمعية أناروز

تعزية

تعزية في وفاة عبد الله المؤذن

 

صحافة الكارثة أم كارثة الصحافة

بقلم: تاكونت إبراهيم

مباشرة بعد وقوع الفاجعة الكبرى المتمثلة في الكارثة الطبيعية و الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق الريف الصامد، هرعت الصحافة العالمية من كل صوب وحدب، وخصوصا الأوروبية إلى عين المكان لتغطية الحدث أو الأحداث، و كيفية انتشال الموتى و إنقاذ الأحياء و سير عملية الإمدادات. في البداية كان هناك ارتباك واضح في الصحافة السمعية البصرية المتمثلة في القناتين التابعتين لمؤسسة البريهي ووزارة الاتصال information  إن كان هناك اتصال وتواصل فعلا. لازلنا ننتظر تفسيرا لهذا الارتباك ولامبالاة القناة الثانية في البداية واستخفافها بالكارثة... وكفاكم تزييفا للحقائق وتضخيم الأرقام تارة أو تخفيضها تارة أخرى، لأننا عاينا كل شيء، سمعنا كل شيء ورأينا في القنوات الأوروبية كل شيء.

وفي أحد الربورتاجات أطلق مراسل للقناة الأولى وابلا من الاتهامات في حق سكان الريف فقال بأنهم،أي الريفيون، منهم من يريد عرقلة الإمدادات و لا يريدون أن تتم جيدا إذ يأتون من المناطق الأخرى لأخذ المؤونة والأغطية، محاولا رد الخطأ للسكان المتضررين دفاعا عن المسؤولين (اللامسؤولين). و لم يحاول إعطاء فكرة عن حجم الخسائر وقلة الإمدادات. كان على الصحفيين وصف الحالة كما هي واستحضار الضمير المهني. نعم إن وزارة الاتصال لازالت تتعامل بـ (العام زين) و (كل شي زين و الحمد لله) و لو بلغ السيل الزبى، خاصة في مثل هذه الظروف المناخية التي ظل فيها المواطنون المنسيون تحت رحمة السماء ولسعات البرد والجوع وضغط النفس والخوف من هزات أخرى.

و جاء على لسان نفس الصحفي بأن معقل محمد بن عبد الكريم الخطابي (أجدير) وصلته عشرات الخيام وذلك جزاء لما قدمه أسد الريف للوطن، نعم عشرات الخيام لعشرات آلاف من المواطنين!!

و في الأخير أريد أن أهمس في أذن السيد وزير الاتصال لأخبره أنه مهما حاولت وسائل الإعلام اللاديمقراطي أن تمارس التعتيم والتنكر لمهمتها فهناك الإنترنيت والقنوات العالمية.

و تبقى الضرائب و الواجبات التي نؤديها من أجل الحصول على المعلومات والأخبار عبئا مفروضا علينا قهرا وعدوانا مادامت القناة الأولى ملحقة مصرية وسورية، والثانية ملحقة فرنكفونية وخليجية، ونرفضهما إلى حين مغربتهما.

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting