Uttvun 65, 

Tzayûr  2002

(Septembre 2002)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

Asalag n Qays aorab i "Layla" tamazight

Adlis n iburghwatiyen

Asneflul d tutlayt n tmazight

Buybawen

Yan wass seg tghuri

Da kwttigh tudert

S ddaw u mikruskub

Tazvrut n "Layla"

Tawala

Tawiza nnegh marra

Tanekra

Français

Pourquoi suis-je raciste?

 

العربية

خذلان قيس العربي لليلى المغربية

اليوسفي يكذّب نفسه بنفسه

الحقيقة العنصرية الضائعة

حضور الوعي بالهوية الأمازيغية

الحركة الإسلامية والمطالب الأمازيغية

الاسم المركب والاسم  المشتق

مستخدمو BMCE يتشبثون بالحرف العربي

بعض قضايا تدريس الأمازيغية

عندما يعطي الاسم العربي الحق لإسبانيا

توظيف الباكالوريا في خدمة القومية العربية

عن تامازيغت وسيدنا آدم

حسن نجمي أو لغة التشويش

الأمازيغية والانتخابات المقبلة

 

 

 

الاسم المركب والاسم المشتق مرة أخرى

بقلم: بوغانم خالد (آيت يطّف، الحسيمة)

لقد قرأت ما جاء في مقالة الأستاذ أوعطّا من تنغير في إطار إغناء النقاش الأخوي حول موضوع الاشتقاق في اللغة الأمازيغية (انظر تاويزا، عدد 61، صفحة 14). في البداية لا يسعني إلا أن أشكر الأستاذ على إيلائه الأهمية لما ينشر في الجرائد الأمازيغية بخصوص اللغة الأمازيغية، وخاصة منها جريدة "تاويزا" التي عودتنا على التركيز على المقالات والدراسات التي تسير في هذا المنحى.

في مقالتي "الاسم المركب والاسم المشتق..." المنشورة بالعدد 59 من تاويزا، حاولت من خلالها التمييز بين الاسم المشتق والاسم المركب في اللغة الأمازيغية، ردا على مقالة كان قد كتبها الأستاذ لكبير الغازي في نفس الجريدة عدد 49. وكنت قد خصصت الحديث، عن المشتق في الأمازيغية، على الأسماء المبتدئة بـ Am. وقلت فيها بأن "السابقة Am، من بين العناصر التي يجب على الكتاب الأمازيغيين الاعتماد عليها في كتاباتهم وإبداعاتهم للحصول على 'صانع فعل' معين".

هنا أتوقف لتوضيح بعض الأمور. فقصدي من "صانع فعل" ليس بالضرورة أن يكون كائنا حيا. فقد يكون حجرا وقد يكون غيره. وقد يكون شيئا حسيا وقد يكون شيئا مجردا كـAmezruy. ولهذا وجدتني وأنا أحاول تفكيك بعض الكلمات، أقابل Am بـ Wen ig الذي يفيد Celui qui في الفرنسية. وقلت بأن Amuttvis هو: wen ig itetvsen... وكقاعدة عامة: الاسم الموصول Wen ig الذي يقابل lli في الدارجة و Celui qui في الفرنسية، بإمكاننا أن نحوله إلى Am إذا كان متبوعا بالفعل، للحصول على صانع الفعل، سواء كان "صانع الفعل" اسما مجردا كـAmezruy (التاريخ)، أو حسيا كـAmeghnuj. ويمكن أن تكون الكلمة المشتقة الواحدة المبدوءة بـAm دالة على "صانع فعل مجرد" وعلى "صانع فعل حسي ملموس" في الآن نفسه. مثال: Amezruy: من فعل Izrey (مرّ). فكل مارّ فهو D Amezruy، فقد يكون إنسانا أو حيوانا، كما قد يكون عيدا أو زمنا... لكن إيمازيغن حولوا Amezruy من كلمة تدل على كل شيء يقوم بفعل المرور إلى مصطلح مرتبط بمجال معين ومضبوط: التاريخ. وهو ما يعرف في علم اللغة بتخصص المعنى. وما ينطبق على الأمثلة المذكورة ينطبق على كلمة Amerdel التي قدمها الأستاذ اوعطّا كمثال من جملة من الأمثلة التي سنتطرق لها فيما يأتي.

Amerdel من فعل Irdel (هدم) تماما كما قدمه الأخ أوعطاّ. ولا أرى في هذا المثال شيئا يتناقض مع القاعدة التي ذكرتها آنفا. فجميع ما تم هدمه أو انهدم (Wen ig iredlen, wen ig itwaredlen) فهو D amerdul، سواء كان حائطا أو مدينة بأكملها أو... فأگادير حين ضربه الزلزال المأساوي الذي حطم بنيانه بإمكاننا أن نقول عنه Agadir d amerdul = أگادير المنهار.

بالنسبة لـ Amzerrey، و Amessird، فالاختلاف الكائن بينهما وبين Amerdel و Amnay، ليس اختلافا في جوهر القاعدة المذكورة، فكل الكلمات يحكمها قانون واحد. إلا أن ما قد يخلط الأوراق علينا فيهما هو احتواؤها على سابقتين Deux préfixes متتاليين: سابقة تلتحق بالاسم وفقط وهي Am التي كنا بصدد الحديث عنها. وسابقة اسمية وفعلية في نفس الوقت وهي S. ويمكن أن نطلق عليها السابقة المسببة أو السببية Préfixe causatif.

لنقم بتفكيك الكلمتين حتى يتسنى لنا التعرف على مكوناتها عن قرب:

1  Amezruy = am (préfixe 1) + s (préfixe 2) + zerrey (racine) (Ameszerrey = amezruy S في هذا المثال تم إدغامها في Z.

2  Amessird = am (préfixe 1 + s (préfixe 2) + (s)ird (racine).

في اللهجات الأمازيغية هناك من ينطق Ird كجذر لهذه الكلمة، وهناك من يجعله Sird ولا يستعمل بتاتا Ird كما في لهيجات آيت الحسيمة.

هكذا إذن Amezruy هو Wen ig  yeszerrin = الذي يمرّر أو يقوم بتمرير كل شيء. هذا هو المعنى العام. أما معناه الخاص كما اتفق عليه Imazighen فهو الطريق الذي يقوم بتمرير الأهل وسط القصر. ولا تناقض بين المعنى الذي تؤديه الكلمة وبين القاعدة. ونفس الشيء بالنسبة لكلمة Amessird التي يمكن أن نترجمها إلى العربية: الذي يقوم بغسل كل شيء. وهو معنى عام.. قد يكون هذا القائم بعملية الغسل إنسانا أو آلة أو صابونا أو ماء أو جلمودا من صخر... ويمكن إرجاع تخصيص إيمازيغن فعل الغسل على الماء لإيمانهم واعتقادهم أن لا شيء يمكن له أن يقوم بعملية الغسل من دون ماء. فهو القائم الحقيقي بعملية الغسل.

خلاصة: بناء على كل ما سبق فإن Am في الأمثلة المذكورة على الأقل لا تدل عل معنى "المكان" كـAsayes (مكان الخيل) الذي قدمه الأستاذ أوعطّا كمثال. (لفنيدق في 30/4//2002.)

ملاحظة: لقد تأخر وقت نشر هذه المقالة نتيجة ضياعها أثناء إرسالها بالبريد في المرة الأولى قبل أن يعاد إرسالها مرة ثانية.

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting