uïïun  177, 

ynyur 2962

  (Janvier  2012)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamaskalt n usmnäw n "lirkam", tanbaät tra ad t tsmmt

Arrud n wmrabdv

Awrir

Azul amqran

Tazizawt

Nra ad angh ttut a yawal

Français

Elections du 25 novembre: les vrais enjeux

Les xénophobes peuvent-ils être de vrais musulmans?

Corippe et l'éloge de l'erreur

العربية

بدل دسترة ليركام هناك اتجاه لإلغائه

إيمازيغن في متخيل المستعمر

ردا على العثماني بخصوص المرجعية الإسلامية

بنكيران يعيش خارج السياق الراهن

حول مستقبل الأمازيغية مع المصباحيين

البعد الفانطيسطيكي في مسرحية محمد بزكّو

قراءة في مسرحية أودم ن تيسيت

بيان المرصد الأمازيغي

الشعر الأمازيغي يصدح بقلعة مكونة

فعاليات ملتقى بويزكران للثقافة الشفوية

بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة

بيان الحركة الأمازيغية بأكادير

بيان الحركة الأمازيغية بوسط المغرب

بيان منظمة تاماينوت

بيان المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي

 

 

 

 

المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

بيان بشأن نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011

 

تابع المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات باهتمام وتركيز وقائع الاستحقاقات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011، التي جرت في سياق وطني ومغاربي ودولي دقيق، وبعد الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية وتدارسها داخل المرصد، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

1ـ أن هذه الانتخابات قد جرت في ظل دستور معدل لم يرق إلى مستوى الطموحات التي عبر عنها الحراك الشعبي المغربي، والذي رفع سقف مطالبه إلى إقرار ملكية برلمانية تضمن إعمال آليات المحاسبة لمن يتولى تدبير الشأن العام، في إطار نظام سياسي قائم على فصل السلط وسمو القانون.

2ـ يسجل المرصد أن نسبة المشاركة المعلن عنها رسميا والتي وصلت 45,40 في المائة رغم أهميتها مقارنة باستحقاقات 2007، إلا أنها، علاوة على تشكيك الكثير من الفعاليات المدنية في صدقيتها بسبب ضعف الإقبال على مكاتب التصويت حتى الساعتين الأخيرة من المدة الزمنية المخصصة للتصويت، لا زالت تشير إلى ارتفاع نسبة المقاطعة والعزوف السياسي خاصة في ظل الغموض وعدم التصريح في حينه بنسبة الأوراق «الملغاة»، مما قد يكشف عن استمرار ضعف الثقة في الأحزاب والتجربة السياسية الحالية عموما.

3ـ أن ما شاب الحملة الانتخابية من خروقات كالتوزيع العلني للمال، واستعمال العنف و»البلطجة» في عدد من المناطق وكذا وسائل النقل الجماعية لشحن الناخبين، مع حفاظ السلطات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ على حياد سلبي اتجاه هذه الخروقات، يبرز عدم حرص السلطة على تطوير الوعي الديمقراطي للمواطنين، كما يبرز ضعف التأطير وعزلة الأحزاب السياسية ويكشف عن رسوخ عدد من الممارسات السلبية التي أشاعتها السلطة في تحالفها مع الأعيان المحليين على مدى عقود.

4ـ أن تبوأ حزب العدالة والتنمية الصدارة في انتخابات 25 نونبر، إن كان يبدو مؤشرا إيجابيا يدل على عدم التحكم المسبق في الخريطة الانتخابية، وعلى ما قد يدل على القطع مع سياسة إرغام هذا الحزب على نوع من التحجيم الذاتي، وعلى قبول السلطة بإدماج جزء من الفاعلين الإسلاميين في الحياة السياسية بشكل طبيعي، إلا أن جعل هذا الحزب يلتزم بقواعد العمل السياسي الديمقراطي، والحيلولة دون أن يصبح مصدر فتن وصراعات غير مأمونة العواقب، يقتضي من الفاعلين الديمقراطيين السياسيين والمدنيين كافة، التكتل واليقظة لحماية المكاسب الديمقراطية التي تحققت بتضحيات جسيمة لعقود طويلة.

5ـ أن تصدر حزب العدالة والتنمية وفوزه في هذه الانتخابات قد جاء نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية منها على الخصوص:

ـ وجود توجه عام لدى الناخبين المشاركين في العملية الانتخابية، إلى إعطاء فرصة للحزب الذي لم يسبق أن تولى مسؤولية حكومية.

ـ صعود الإسلاميين في تونس وبروزهم كقوى قد تحكم في كل من مصر وليبيا وسوريا، أدى إلى جعل القوى الإسلامية تبدو كما لو أنها بديل لما هو موجود، في ظل فشل سياسات الأنظمة الاستبدادية، كما أن الحصار الذي فرض على الإسلاميين من طرف هذه الأنظمة، ساعد في منحهم شعبية مؤكدة لدى شرائح من المجتمع.

6ـ أن إعلان قياديي العدالة والتنمية على نية التحالف مع حزب الاستقلال، يعد مؤشرا غاية في السلبية بالنظر لرصيد هذا الحزب في التجارب الحكومية السابقة، التي أدت إلى العديد من الأزمات التي ما زال المغرب يتخبط في نتائجها حتى الآن، وهو ما يعني محدودية الأفق الذي تفتحه الانتخابات الأخيرة.

7ـ أن تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الاستقلال في الحكومة القادمة، يشكل تحديا كبيرا للحركة الأمازيغية وحلفائها السياسيين والمدنيين، مما يحتم على الأمازيغيين تنظيم صفوفهم وتعبئة كل الإمكانات من أجل تحصين المكتسبات الأمازيغية التي انتزعت وروكمت في العشرية الأخيرة. كما يفرض تغيير آليات الاشتغال وتسطير استراتيجيات تأخذ بعين الاعتبار تقلبات المشهد السياسي وتحدياته.

يسجل المرصد الامازيغي، الأسلوب الانتهازي الذي اعتمده حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية خلال الحملة الانتخابية باستعمالهما للحرف الامازيغي تيفيناغ رغم موقفهما العدائي من هذا الحرف وتوعدهما بإعادة النظر في قرار تبنيه من طرف الدولة سنة 2003. كما يسجل المرصد أن إدراج حزب الاستقلال لكل مكاسب الأمازيغية خلال العشرية الأخيرة ضمن التزاماته وإنجازاته في برنامجه الانتخابي للفترة الممتدة من 2007 إلى 2011، رغم الجهود التي بذلها في الواقع لعرقلة تلك المكاسب وتأخيرها، يلزمه سياسيا وأخلاقيا باحترام التزاماته تلك في الفترة القادمة.

9ـ سجل المرصد الأمازيغي تهميش صوت المعارضة والتيارات النقدية في وسائل الإعلام العمومية خلال الانتخابات وبعد الإعلان عن النتائج، حيث تم الاقتصار على الخبراء والفاعلين السياسيين المنخرطين في العملية الانتخابية والمقربين من الخطاب الرسمي، مما أدى إلى تغييب العديد من الإشكاليات والقضايا التي تكشف عن سلبيات التجربة وحدودها.

المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، الكتابة التنفيذية

الرباط : الأحد 27 نونبر 2011

 

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting