uïïun  177, 

ynyur 2962

  (Janvier  2012)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamaskalt n usmnäw n "lirkam", tanbaät tra ad t tsmmt

Arrud n wmrabdv

Awrir

Azul amqran

Tazizawt

Nra ad angh ttut a yawal

Français

Elections du 25 novembre: les vrais enjeux

Les xénophobes peuvent-ils être de vrais musulmans?

Corippe et l'éloge de l'erreur

العربية

بدل دسترة ليركام هناك اتجاه لإلغائه

إيمازيغن في متخيل المستعمر

ردا على العثماني بخصوص المرجعية الإسلامية

بنكيران يعيش خارج السياق الراهن

حول مستقبل الأمازيغية مع المصباحيين

البعد الفانطيسطيكي في مسرحية محمد بزكّو

قراءة في مسرحية أودم ن تيسيت

بيان المرصد الأمازيغي

الشعر الأمازيغي يصدح بقلعة مكونة

فعاليات ملتقى بويزكران للثقافة الشفوية

بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة

بيان الحركة الأمازيغية بأكادير

بيان الحركة الأمازيغية بوسط المغرب

بيان منظمة تاماينوت

بيان المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي

 

 

 

 

اختتام فعاليات ملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية في دورته الثانية المنظم يومي 3 و4 ديسمبر 2011

بقلم: محمد ارجدال

 

أسدل الستار عن فعاليات ملتقى بويزكارن للثقافة الأمازيغية في دورته الثانية، والمنظم من طرف جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة كلميم السمارة وبتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر اكادير، تحت شعار «نحو إستراتيجية وطنية لتوثيق التراث اللامادي: الشعر والنظم الارتجالي في الثقافة الشفوية الأمازيغية نموذجا» يومي 3 و4 دجنبر2011 ببويزكارن المركز، وقد حضره عدد كبير من المهتمين والباحثين والشعراء وكذا مجموعة من الفعاليات الجمعوية.

ففي اليوم الأول افتتح الملتقى بكلمة السيد مصطفى أشبان رئيس جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة تلتها كلمة الدكتور احمد صابر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير ثم كلمة السيد الطيب بوي العتيكَ المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بكلميم ثم بعد ذالك تتبع الجمهور الحاضر أشغال الندوة الفكرية بقاعة الندوات بدار الثقافة، والتي شارك في تأطيرها مجموعة من الأساتذة الباحثين حيث تطرق الأستاذ الحسين ايت باحسين إلى أسطورة ؤنامير بين «طالب»،»أنضام «، و»ريس» ا انطلاقا من ثلاثة قصائد شعرية مطولة كما بين الأستاذ محمد أفقير في مداخلته خصائص الشعر الأمازيغي التقليدي وتناول الأستاذ إبراهيم ابلا موضوع شاعر اسايس ما هي الكفاية المتوخاة من أجل الوقوف أمام أنداده من الشعراء؟ وأشار إلى مجموعة من الكفايات والمهارات التي يجب توفرها لدى الشاعر لاكتساب أدبيات هذا النوع من الشعر، ولا سيما منها الإلمام بالمعجم الأمازيغي وبعادات وتقاليد المناطق التي يتردد عليها، بالإضافة إلى المهارة الصوتية والقدرة الفائقة على التمييز بين نغمات الفنون الشعرية والصياغة العروضية. وتحدث الأستاذ لحسن زروال عن ظاهرة النقائض في الشعر الأمازيغي المرتجل واعتبر أن أية مقاربة أو عملية تدوين أو توثيق للشعر الأمازيغي التقليدي تكون ناقصة ما لم تستحضر مجموعة من الخصائص التي تميز هذا النوع من التراث الشفوي ولا سيما منها الشفهية والجماعية والارتباط بالغناء والإنشاد والقيم الدينية، بالإضافة إلى خصائصه المتمثلة في التلقائية والعفوية والحوارية، ثم أورد محاورات شعرية لشعراء الأطلس المتوسط بينما تطرق الأستاذ لبشير بن الشريف إلى الحكاية الأمازيغية كوسيلة تربوية ناجحة وفعالة يتم توظيفها في تنمية المهارات المعرفية والتثقيفية لدى الطفل، وتعزيز رصيده اللغوي وقدراته في الاستماع والكلام وكذا الإبداع والخيال وسار الأستاذ نجيب رشيد على نهجه فتحدث بإسهاب عن الأسطورة في الثقافة الأمازيغية ودرس بالتحليل نموذج أسطورة تاكمارت نيسمضال وفي الأخير اتفق جميع المشاركين على ضرورة الحفاظ على الشعر الأمازيغي الارتجالي والنظم الشفهي باعتبارهما مكونين من مكونات التراث الشفوي الذي تزخر به الثقافة الأمازيغية وكذا التفكير في صيانة هذا الشكل التعبيري من خلال التعريف به أكاديميا ودراسته ثم تدوينه مثل باقي مكونات الثقافة الأمازيغية.

وفي المساء استمتع هذا الجمهور البويزكارني المتميز بقراءة قصائد شعرية في أمسية روحية هادئة كان للكلمة المعبرة فيها حضور متميز وقد أتحف كل من الشاعر عبد الله المناني من اكادير ومحمد نبيه من انزي بتزنيت وسعيد اد بناصر من انزكان وعبد الله بن زروال من تزنيت وحنان كحمو من اكادير ومولود البعيك من أسا الزاك ومحمد ارجدال ابن المنطقة الجمهور بروائع من قصائدهم الشعرية الملتزمة كما تم تكريم الشاعر محمد ادمين زيري وعلى هامش هذه الأمسية الشعرية تم توقيع ديوان (افدودر ن تمزلا-- afdudr n tmzla) للشاعر عبد الله بن زروال. وصبيحة اليوم الثاني استفاد العديد من الفاعلين الجمعويين المحليين من دورة تكوينية حول تدريس اللغة الأمازيغية أطرها الأستاذ رشيد نجيب بصفته أستاذا مكونا بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي وذلك بقاعة الورشات بدار الشباب بمدينة بويزكارن واختتم هذا الملتقى الثقافي الهام بتوزيع للشواهد التقديرية على كل المشاركين.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting