uïïun  162, 

mrayur 2960

  (Octobre  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tiçupäa n uwank d ntta d amntil n tkmmawt n waorabn i wlallu n imrrukiyn

Raxart n raxart

Français

L'amazighité est-elle en danger?

L'art de l'emprunt dans le poème amazigh

Hassan Banjari, une figure tazenzartienne

Le combat amazigh au niveau des nations unies

Le Maroc sommé de cesser ses discriminations anti-amazighes

Création d'un groupe Ahidous

Création de la section de l'APMM à Ifrane

Condoléances

العربية

الشذوذ الجنسي للدولة هو المسؤول عن تطاول العربان على كرامة المغرب

أزمة الهوية عند العروبيين المغاربة

الاستلاب العروبي والمجتمع المدني المغربي

المشرق العربي يحطم كرامة المرأة المغربية

البيان التأسيسي للشبكة المصرية من أجل الأمازيغ

القضية الأمازيغية من منظور القوميين والإسلاميين

جريدة الاتحاد الاشتراكي ىتهاجم الأمازيغية

الحركة الإبداعية النسوية بالريف

التشريع السياسي الأميريكي والأمازيغي

نماذج من المظاهر الفنية الأمازيغية

السلطات تمنع تسجيل الاسم الأمازيغي سيمان

نشاط لجمعية تامازغا

تأسيس جمعية أمازيغية بأوطاط الحاج

 

 

 

القضية الأمازيغية في منظور القوميين والإسلاميين: بالأمس أحفاد الاستعمار واليوم أحفاد الصهاينة

بقلم: محمد الوزكيتي

 

نشرت جريدة التجديد المغربية الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية الإسلامي وجريدة الأسبوع الصحفي الناطقة باسم «الشرفاء الأدارسة» وجريدة القدس العربي العراقية الناطقة باسم القوميين العرب الصادرة من لندن، عدة مقالات يتهمون فيها الأمازيغ بالصهيونية. نظرا لأهمية هده الاتهامات وظرفيتها نعيد نشرها ونشر الدراسة التي يتحدثون عنها بأنها دراسة إسرائيلية. قبل ترك الاستنتاج للقراء أنفسهم.

نورد الملاحظات التالية حول هذه الحملة الصهيونية الجديدة، وكيف تسنى لأحفاد اليوطي بالأمس أن يصبحوا أحفاد الصهيونية اليوم:

1- الدراسة لم تصدر من مركز موشي ديان الإسرائيلي ولكن من مركز برتغالي IPRIS للعلاقات الدولية والأمنية، وتوجد الدراسة على الربط التالي http://www.ipris.org/?menu=6&page=59

2- جميع المقالات تتكلم عن دراسة إسرائيلية لكنها لم تشر إلى مصدرها حتى يمكن العودة إليه للتحقق من تلك الادعاءات. وهذا يعتبر استخفافا بعقول القراء

3-وردت في المقالات كلمة «المغرب العربي»، الشيء الذي يبرهن على أن أصحابها لا يعترفون بوجود الأمازيغ على أرضهم. وبعبارة أخرى يعتبرون تمازغا مستعمرة عربية. فما الفرق إذن بينهم وبين الصهاينة – بمراعاة مفهوم الصهاينة عندهم، أي الغزاة والإرهابيين، وليس الصهيونية كحركة وطنية يهودية مثل الحركة القومية العربية- علما أن اليهود كانوا ولا يزالون في ما يسمى بإسرائيل أو فلسطين قبل مجيء العرب إليها أيام عمر ابن الخطاب. حيث مؤسس الدولة الإسرائيلية بن كوريون سنة 1948 هو من مواليد القدس، أي ابن فلسطين-إسرائيل. أما العرب فهل كانوا في المغرب قبل مجيئهم إليه بعد عمر ابن الخطاب الذي قال لا تقربوا البربر مادام عمر حيا؟ لا. فلماذا إذن ينهون عن خلق إسرائيل ويأتون بأكبر منه؟

4- كان الموضوع هو محاولة تطبيع الأمازيغ مع إسرائيل، ولم تشر المقالات أن هناك أصلا قطيعة أو خلافا بين الأمازيغ وإسرائيل؟ أو لم يصفوا النزاع بالعربي الإسرائيلي؟ فما دخل الأمازيغ إذن في نزاع هو أصلا عربي إسرائلي كما يعترفون هم أنفسهم بذلك؟ فإدراج كلمة الأمازيغ في هذا النزاع هو فقط لابتزازهم لتهديدهم؟ فمتى طلب من الأمازيغ موقفهم؟

5- تتحدث المقالات عن تطبيع بعض نشطاء الأمازيغ مع إسرائيل، ولم تورد قط تطبيع بعض نشطاء العرب مع إسرائيل؟ ناهيك عن تطبيع دول عربية بكاملها مع إسرائيل، كمصر والأردن وقطر والبحرين وغيرها. فلماذا؟ هل حرام على الأمازيغ وحلال عن العرب؟ أم أن الأمازيغ يجب أن يكونوا دائما عبيد القوميين والإسلاميين العروبيين؟

6- تناقض الأفكار: حيث تأتي عبارات كالتالي «من جهة أخرى، كشفت الدراسة أن المغرب على الرغم من حرب لبنان ثم حرب غزة وما تلاها من حادث الهجوم على أسطول الحرية، فإنه لا يزال يقيم علاقات اقتصادية وتجارية مع إسرائيل>>. فالقارئ هنا يظن أن الأمازيغ هم الذين يقيمون هذه العلاقات، لكنه العكس، أي أن القوميين العروبيين والإسلاميين الماسكين بالحكم في المغرب هم الذين يقيمون هذه العلاقات. أليس هذا تناقضا مع العنوان؟ ألم تستقبل رئيسة الفريق البرلماني لحزب الاستقلال أكبر الصهاينة في طنجة؟ فهل حزب الاستقلال حزب أمازيغي؟ أين الدعوة القضائية التي صرح بها حزب التجديد مع أصدقائهم القوميين التي كانوا سيرفعونها ضد آل الفاسي؟ أم أن الأمازيغ هم الهدف الحقيقي لكل تلك الحملة؟

7- ربط التطبيع بالمفارقات الإثنية في شمال إفريقيا، كحالة مقصورة على الأمازيغ: حيت جاءت العبارة التالية: «ومن جهته، اعتبر إبراهيم بوغضن، في تصريح لـ»التجديد»، أن استغلال التمايزات العرقية والإثنية في منطقة دول شمال إفريقيا، هو مخطط إسرائيلي قديم». لكن لم يقدموا في نفس السياق هل العرب الذين طبعوا مع إسرائيل فعلوا ذلك بسب الأمازيغ المتواجدين في كل من مصر وقطر والبحرين وغيرها من الأقطار العربية؟ السيد بوغضن المهتم والمختص بالشأن الأمازيغي –كما قدمته جريدة التجديد- هل هو فعلا في مستوى هدا التخصص؟ فلماذا لم يضع السؤال بطريقة معاكسة، فبفضل المفارقات الإثنية في شمال إفريقا لم تستطع إسرائيل التطبيع في تمازغا، بخلاف الشرق الأوسط الذي هو في حرب مع الصهاينة والذين طبعوا مند القدم ولا يزالون مستمرين في التطبيع رغم حروب غزة ولبنان؟ فلو كان هناك الأمازيغ لما استطاعت إسرائيل التطبيع هناك. أليس كذلك يا السيد بوغضن المتخصص في الشأن الأمازيغي أم أن هذا هو الفرق بين العروبيين الاسلاميين والإسرائيليين. كلمة مهتم ومتخصص لا تطلق عن الهوى في إسرائيل. وهذا هو سر تفوقها، أما في الدول المتعربة فالفقيه مختص في جميع المجالات، خصوصا إن كان أمازيغي الأصل.

8- الخلط بين ما هو أوربي وأمم متحدة، حيت جاء: «اكتساب صفة الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوروبي وما أتاحته لهذا الأخير من قدرة على مساءلة المغرب حول عدد من سياساته وتشريعاته المحلية ومدى حصول تقارب بينها وبين السياسات المتبعة، على مستوى الاتحاد الأوروبي»، وهدا خطأ. فلا زالت أوربا لم تسأل المغرب عن الدعم الذي تعطيه. هل ينفقه بالتساوي على الثقافة العربية والأمازيغية؟ لأن كما تعرفون لا يزال المغرب في أوربا محمية فرنسا المعروفة بالدولة 23 للجامعة العربية، فرنسا التي كانت السبب في تفقير الأمازيغ بنزع ممتلكاتهم وتدمير تنظيماتهم الاجتماعية والسياسية. والذي يسأل المغرب هو الأمم المتحدة كما تسأل جميع بلدان العالم بما فيهم أمريكا، وهذا –كما وقع أخيرا- في لجنة الميز العنصري بالأمم المتحدة. فإن لم يكن هذا تضليلا مقصودا، فكما ورد أعلاه فهو آت من متخصصين في الفقه يتحدثون في السياسة الدولية.

9- تضخيم التدخل الإسرائيلي في القضية الأمازيغة رغم اعتراف أصحاب التضخيم بفشل إسرائيل المسبق حيث وردت العبارة التالية: أن ظاهرة التطبيع الأمازيغي ظاهرة هامشية... أما غير ذلك، فالخطاب الإسرائيلي يقفز على حقائق التاريخ والواقع المغربي كما يعكس جهلا فاضحا بالمواقف الحقيقية للأمازيغيين»، أي أن الكاتب يريد أن يطمئن العالم العربي عن الأمازيغ، فهم لن يطبعوا أبدا مع إسرائيل. ولماذا إذن كل هدا الهراء؟ لكي لا يفكر الأمازيغ في السياسة أو المشاركة في مسلسل التطبيع العربي الإسرائيلي المحتمل؟

خلاصة: نستنتج ما يلي:

1-الخلاصة الأولى: إن هؤلاء القوميين والإسلاميين العروبيين يعرفون جيدا أن زعماءهم في الشرق طبعوا مع إسرائيل ورفعوا راية إسرائيل في عواصمهم. ولم نسمع قط – إن كان هناك عدم رضا هذه الشعوب العربية على هذا التطبيع- عن ولو محاولة واحدة للانفجار أمام هذه السفارات الصهيونية؟ وهذا يعني أن التطبيع قادم لشمال إفريقيا لأنه مند سنين وهو في القاهرة، التي ألفنا منها أن تزودنا بتيار العروبة وتيار الإسلام السياسي بعد فشل العروبة، ولم لا تيار التطبيع الآن؟ لماذا نأخذ من مصر كل شيء إلا التطبيع؟ ويعترفون بأنه لا يمكن لإسرائيل اختراق الأمازيغ ومع ذلك يقيمون الدنيا ويقعدونها لذكر كلمة أمازيغ في دراسة دولية. وهذا هو بيت القصيد.

2-الخلاصة الثانية: وموجهة بالخصوص للأمازيغ ذوي الذاكرة القصيرة: لنحاول التقريب بين التطبيع العربي الإسرائيلي اليوم موضوع النقاش، والتطبيع العربي الفرنسي بالمغرب أيام الاستعمار.

أيام رفع الأمازيغ السلاح ضد الاستعمار الفرنسي وقاوموه في معارك كالهري والريف وغيرها شارك فيها جنيرالات وتحالفت دولتان استعماريتان فرنسا وإسبانيا ضد المقاومة الأمازيغية، وليس جيوب المقاومة في المساجد. هل قام القوميون والاسلاميون العروبيون المغاربة بالتطبيع مع فرنسا آنداك، لأنهم كانوا يدركون أن التطبيع قادم لا محالة؟ الجواب هو نعم، وهذه هي الأدلة التي نوردها وليس كهؤلاء الذين لا يدلون لا بالدراسة الصهيونية ولا بوثائق تطبيع الأمازيغ.

الدليل الأولي: سنة 1912 يقوم القوميون العروبيون الاسلاميون برياض بمدينة فاس ويوقعون مع جنرال صهيوني فرنسي وثيقة تحميهم وتهدي المغرب لفرنسا، علما أن فرنسا بدأت في احتلال المغرب خمس سنوات من قبل وبالضبط سنة 1907 ووصلت حتى اكادير سنة 1911. بدأت باحتلال المغرب سنة فقط بعد مؤتمر الجزيرة 1906 الذي تم فيه التفاهم بين الحلفاء المستعمرين. فما كان الأجدر توقيعه، وثيقة المقاومة أم وثيقة الحماية؟ أليس هذا تطبيعا؟

الدليل الثاني: في سنة 1934، هذه الحركة القومية الإسلامية العربية تطلب من السلطات الصهيونية الفرنسية تأسيس جريد يترأسها التريس، أليس هدا تطبيعا؟ وفي نفس السنة لما مرض المرشال اليوطي مرضا خطيرا، ألم يقم هؤلاء الوطنيون بزيارة لبيته بطقوس دينية وشموع خرجت من ضريح مولي إدريس باركت اليوطي في منزله ورجعت لتبيت في ضريح مولى إدريس، طالبا له الشفاء؟ أهل يطلب المسلمون الشفاء للصهاينة؟ في حين لم يطلب الشفاء لا لمولي محند ولا حمو الزياني ولا لماء العينين. أليس هدا تطبيعا؟

الدليل الثالث: سنة 1936، سنة فقط بعد انتهاء آخر معركة أمازيغية فرنسية، بانهزام الأمازيغ ووضع آخر سلاح ضد فرنسا، يوم كان الأمازيغ لا زالوا يبكون أبنائهم وأطفالهم وآباءهم، خرجت الحركة القومية الإسلامية بوثيقة مسماة «وثيقة الإصلاحات» تقول: «إن المغاربة منشرحون بما قامت به السلطات الفرنسية من إنجازات»، قبل أن يكون هذا جريمة في حق هؤلاء الذين جرت أنهار الأطلس بدمائهم، هل هذا تطبيع صريح أم لا؟

الدليل الرابع: سنة 1940، أي أربع سنوات بعد إعلان نية التطبيع مع العدو الصهيوني الفرنسي –هنا استعمال كلمة صهيون بحمولتها العربية وليس صهيون كحركة وطنية يهودية مثل حركة القومية العربية- قامت الحركة الوطنية بطلب تأسيس جريدة حزب الاستقلال. هل هذا تطبيع أم لا؟

الدليل الخامس: سنة 1945 يؤسس القوميون والإسلاميون العروبيون العرب الجامعة العربية في فرنسا وليس في دمشق أو القاهرة أو بغداد. أليس هذا هو جزاء فرنسا لهؤلاء لتنفيذهم سياسة التطبيع معها.

الدليل السادس: سنة 1955 يقوم القوميون العربيون الإسلاميون بمفاوضات سرية مع السلطات الصهيونية الفرنسية باكس ليبان. هل هدا تطبيع أم لا؟

3-الخلاصة الثالثة: لماذا لحد الآن لم يرض القوميون والإسلاميون العروبيون على الأمازيغ ولو اتبعوا ملتهم؟ لماذا تم وضع هذا السؤال وبهذه الطريقة؟ لكي يتدبر ذوو العقول السياسية ما هو المزيد من تضحية الأمازيغ للقضايا العربية، لكي يكسبوا ودهم في حقوق ثقافية بسيطة؟ وإن عرفنا هذا سنعرف هل بإمكانهم السير قدما. لنأخذ على سبيل المثال مثالين بسيطين :

الأول: هو تصريح بعض الأمازيغ كعبد الله حتوس لقناة الجزيرة يوم الاثنين 6 شتنبر 2010 ينفي زيارة الأمازيغ لإسرائيل ويؤكد صدق الأمازيغ مع القضايا العربية ومعاداتهم لإسرائيل. نلاحظ هاجس الخوف من الآخر ونزولا عند رغبته.

الثاني: هو تصريح لرئيس الكونكريس العالمي الأمازيغي بالمغرب السيد خالد الزيراري الذي صرح لجريد المساء في نوفمبر 2009 ووصف زيارة الأساتذة الأمازيغ لإسرائيل –التي نفاها عبد الله حتوس- أنها «خدش لمشاعر العروبة» لكنه لما أمر القذافي بتوقيف جميع القنوات التلفزية الأمازيغية في المغرب –يظن أن هناك آلاف القنوات- لم يحرك الكنكريس العالمي الأمازيغي ساكنا، ولم يستنكر «خدش العروبيين لمشاعر المزوغة».

فحتى بعض التيارات العروبية كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان لم تعترف بالحقوق الأمازيغية إلا في مؤتمرها في نوفمبر 2008، أي سبعة سنوات بعد الخطاب الملكي لأجدير! فهل يستحيي أصحابها اليوم أم لا؟ بطبيعة الحال ، لا، والدليل هو رغم تقدم المؤسسة الملكية عليهم، هم الذين يدعون التقدمية، لم يقوموا بأية مظاهرة من أجل هذه الحقوق. في حين يقيمون الدنيا ويقعدونها في أدني خلاف إسرائيلي عربي بالشرق الأوسط.

أما من التيارات الإسلامية، نورد مثالا بسيطا، وهو قدوم أكبر وجه إسلامي في المغرب عبد الكريم الخطيب ومؤسس حزب العدالة والتنمية بالمطالبة بدسترة الأمازيغية باسمه الشخصي مع أحرضان وليس باسم حزبه . فلماذا؟ لأن ليس له جواب آخر غير رفض حزبه. وها هو ذا الحزب يتكلم اليوم عن صهيونية الأمازيغ. فلماذا اعترفت إسرائيل بالعربية لغة رسمية لها إلى جانب العربية؟ فهل لأن الصهاينة أشد رحمة من القوميين والإسلاميين العروبيين؟

من هنا يتضح أن القوميين والإسلاميين العروبيين نجحوا في إسكان الآخر في عقول بعض الأمازيغ بدون أدني مقابل. فبالأمس تحارب الحقوق الأمازيغية بدعوى أنهم أحفاد الاستعمار الفرنسي واليوم بدعوى أنهم أحفاد الصهاينة. بالأمس خسر الأمازيغ لأنهم لم يكونوا أحفاد الاستعمار، ومع ذلك اتهموا به،وهناك من يقول لو كانوا أحفاد اليوطي لحكموا اليوم المغرب. لكن لا يمكن إعادة التاريخ. فكما قال موشي ديان إذا وقف قطار الحياة أمامك في المحطة ولم تركب، فلن يعود إليك. واليوم وبعد تخلصنا من 16 ماي الذي كان يحتفل فيه بذكرى ظهير عربي-فرنسي نسب ظلما وعدوانا للأمازيغ وأصبح يحتفل فيه بذكرى هجوم الوهابية العربية على المغرب، فتح ثقبا آخر لمعاكسة الحقوق الأمازيغية، ألا وهي عبارة جديدة «أحفاد الصهيونية». وستبقى هذه العبارة على الأمازيغ لمدة 100 سنة ولو كانوا يعادون لا الصهيونية وحتى اليهودية. فماذا سيخسرون إن أصبحوا فعلا أحفاد الصهيونية؟ أو على الأقل أن يأتوا بشموع من زاوية تاسافت بالاطلس أو سيدي اعلى امكدول بموكادور ووضعها على رأس المريض شارون، الذي لا يزال بين الحياة والموت ويطالبون له بالشفاء العاجل، اقتداء برموز الحركة الوطنية؟ أليس كذلك؟ هل ستطرد الأمازيغية من المدارس والمحاكم والجامعات والبرلمان؟ أم سيكون لهم رأي كجميع القوى السياسية في العالم؟

(محمد الوزكيتي ـ www.amazighworld.org)

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting