لا زالت الخروقات المتعلقة بتسمية المواليد بأسماء أمازيغية تطلي وجه المغرب بعار التمييز العنصري الدي ينخر جسم هدا الوطن.

مرة أخرى يجتهد خليفة القائد بجماعة "تتاوت"، دائرة إغرم إقليم تارودانت، ويمنع السيد صابر إبراهيم من حقه المشروع في تسمية ابنته باسم "سيمان"

وحيت إن هذا الاسم متجذر في عمق هويتنا المغربية ولا يتعارض والخصائص المنصوص عليها في قانون الحالة المدنية ومتداول في دفاتر الحالة المدنية بالمغرب نتيجة نضالات الحركة الأمازيغية.

وحيت إن المغرب صادق على العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والحريات الاساسية.

وحيت إن هذا الحق يضمنه القانون الوطني والمواثييق الدولية.

وبناء عليه تعلن منظمة تاماينوت أنفا تضامنها مع عائلة سيمان صابر وتدعو السيد ابراهيم بالتمسك بحقه وعدم التنازل للضغوطات التي يتلقاها من مركز الحالة المدنية وخليفة القائد.

تدعو السلطات الإقليمية بتادرودانت والمحلية باغرم بالتدخل لوقف هده المهزلة التي سيخسر من خلالها المغرب ما تبقى من ماء وجهه في التقرير الأخير للامم المتحدة، وتسجيل اسم سيمان في الآجال القانونية. وتعلن بالتالي أنها ستتبع هذا الملف إلى أن يتم تسجيل اسم سيمان صابر بدفاتر الحالة المدنية بجماعة تتاوت.

كما تدعو منظمة تاماينوت أنفا الرأى الوطني والدولي لاستنكار هذه الممارسات اللاديموقراطية والعنصرية التي تعيد عقارب ساعة المغرب المعاصر إلى الوراء وتضرب عرض الحائط بكل المكاسب الضئيلة التي حققها المغرب مؤخرا .

(عن المكتب)