uïïun  129, 

ynyur 2958

  (Janvier  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

avlif n ugnsu ivts ad isslym tamazivt

Axxam n tirra

Muhammed Xayr Eddine

Français

Le voyage Loti

La justice doit être juste

Où sommes-nous?

Analyse du poème "ghennej izran inu" de R.Mayssa

Izmulen n Dda Azayku

L'engagement des poètes de la marge

Le 1er responsable de l'escroquerie "annajat" à la tête du gouvernement

 

العربية

وزارة الداخلية العربية تقرر حل الأمازيغية

مصطلح "المغرب العربي" وأسئلة الديموقراطية

قد نشاهدك لكن لا نراك

الحكومة الشريفة

ماذا قدم المسؤولون من أجل سبتة ومليلية؟

كتاب آيث ورياغر لدافيد هارت

مولاي محند والحركة الريفية

الملك يوبا لم يكن لوحده

قراءة في ديوان سعيد الفراد

جزاء من ناضل وأبدع بغير هويته

حوار مع الفنانة سعاد شكوتي

حوار مع رئيس جمعية احواش

حوار مع الناشط توفيق بوسكور

الطوبونوميا الأمازيغية بمنطقة ماست

بيان الحركة الأمازيغية بالجنوب

بيان النهج الديموقراطي بالحسيمة

العصبة الأمازيغية تكاتب وزير الداخلية

بيان الحركة الأمازيغية بالجنوب

بيان جمعية إيمازيغن بكاتالونيا

بيان المكتب السياسي للحزب الأمازيغي

بيان العصبة الأمازيغية

بيان الشبكة الأمازيغية

أمسية شعرية بقاسيطا

بيان جمعية اناروز

بيان جمعية أوسان

بيان جمعية تاويزا

بيان جمعية أمزيان

بيان تاماينوت لخصاص

البيان الختامي لمنظمة تاماينوت

بيان لجنة دعم معتقلي الحركة الأمازيغية  

 

 

مولاي محند والحركة الريفية

 (الجزء 16 والأخير)

بقلم: القجيري محمد

وبمنطقة آيت حذيفة الورياغلية قام زعيمها عبد الله تهامي الذي سبق له أن فاوض محمدا الخامس في قصره بالرباط حول مطالب الحركة الريفية، بالهجوم على المستعمرين المخزنيين وقتل العديد منهم، وتصدى بشراسة للقوات العسكرية الغازية التي كانت في طريقها لإحتلال مدينة الحسيمة، والتي كانت مدعمة بالهلوكوبترات والطائرات التي كانت تقذف أطنانا من قنابل النابلم المحظورة عالميا على السكان العزل في قرى ومداشر وجبال الريف المنسية. ويعرف ذلك الاصطدام المسلح الدموي عند سكان آيت حذيفة والنواحي بـ »رعام ن رثنين« نسبة إلى المعارك الدامية التي وقعت بين »إريفين ن آيت حذيفة« و»إمخزنيان« المعروفة بـ »إثنين« نسبة الى السوق الذي كان يعقد هناك أسبوعيا كل يوم إثنين.
بعد انهزام »أمغار ن آيت حذيفة« عبد الله تهامي أمام »إمخزنيان« نظرا لقلة السلاح وقلة عدد المقاومين المسلحين، زحفت جحافل القوات المخزنية نحو العاصمة الريفية أجدير، وفي يوم 13 يناير 1959 الذي يصادف العام الجديد لإيمازيغن احتلت القوات المخزنية الاستعمارية عددا من مواقع الاستراتيجية بإقليم الحسيمة كميناء الحسيمة ومطار الشريف الإدريسي ببوكيدارن بنفس الإقليم، هذا بالإضافة إلى مواقع أخرى مهمة بالريف، غير أنه بعد أيام معدودة حرر ثوار حركة الريف المسلحة بعض تلك المواقع التي كان يحتلها الاستعمار المخزني، كما حاصر ثوار الريف مطار الحسيمة ومنعوا القوات الجوية الاستعمارية من النزول والهبوط بالمطار.
أمام هذا الوضع الخطير الذي كان يهدد الاستعمار المخزني بالريف، أرسلت القيادة العليا للمخزن مزيدا من التعزيزات الجوية والبرية والبحرية وحاصرت بلاد الريف بحرا وبرا وجوا. وأمام الضربات العسكرية المخزنية المتتالية على الريف من جميع الجوانب والاتجاهات، فكت الحصار المضروب على المطار وعلى القوات المخزنية المحاصرة داخل المطار.
طبعا هذه القوات المخزنية قادها ولي العهد آنذاك الحسن الثاني الذي تعرضت طائرته لطلقات نارية على يد الريفيين عندما حاول الهبوط والنزول الاضطراري في مطار الحسيمة الريفي. وبجانب الحسن الثاني قاد العمليات العسكرية أيضا الجنرال أوفقير.
بعد وصول التعزيزات المخزنية إلى بلاد الريف، وبالضبط إلى العاصمة الريفية أجدير لتحرير المحاصرين في مطار بوكيدارن، استشهد العديد من المقاومين الريفيين -رحمة الله عليهم- الذين كانوا يحاصرون مطارهم المحتل من طرف القوات المخزنية الاستعمارية، وأصبح بعدئذ مطار الريف مركزا وقاعدة عسكرية للقيادة المخزنية الغازية والمستعمرة، التي كانت من هناك ترسل جيوشها وطائرتها المحملة بقنابل النابلم المسمومة والممنوعة دوليا إلى مدن وقرى ومداشر وأسواق وجبال الريف، لقصف السكان الأمازيغ، الذين كانوا محاصرين من كل الجوانب وأصبحوا عرضة لنيران القوات المخزنية ومطاردين بالكلاب البوليسية وأيضا البشرية (عام ن ضورا) في كل هذه المناطق الآتية أسماؤها: آيت بوعياش، إمزورن، آيت توزين، أمنود، تازورخت، أسكو، رابع ن توريرت، إمرابضن، آيت عبد الله، آيت حذيفة وغيرها من المناطق الريفية المقاومة التي لم تستسلم للقوات المخزينة إلا بعد أن أمطرت وقنبلت بالقنابل النابلمية »أرهاج « بشكل عشوائي ومكثف جدا، التي لم يستثن منها حتى الرضع والأطفال والفتيان والنساء والشيوخ والحيوان، إنها فعلا بشاعة بكل المقاييس وبكل ما تحمله الكلمة من معنى، بشاعة لا توصف، اختلط فيها كل شيء، جثث الريفيين والريفيات من جميع الأعمار بجثث الحمير والبهائم وغيرها من الحيوان والدواب التي كان يعتمد عليها الإنسان الريفي الأمازيغي وقت ذاك في حياته ومعاشه، هي بالفعل صور بشعة تذكرنا بالصور التي كانت تنقلها القنوات العالمية لشهداء كردستان عندما قصفوا وأبيدوا بالسلاح الكيمياوي المحظور دوليا من طرف سفاحي العروبة في العراق، وتحيلنا الى التاريخ الدموي الأسود لأعمال أجدادهم العرب المستعمرين لشمال إفريقيا الأمازيغية ولاسيما أعمال سفاحهم الكبير عقبة بن نافع، لعنة وأمثاله من المستعمرين العرب على تمازغا الذين استغلوا الدين الإسلامي الحنيف بشكل خبيث جدا للسطو والسلب وسرقة الممتلكات من الأمازيغ واحتلال أراضيهم وترهيبهم وتقتيلهم وغيرها من الأعمال الإجرامية المنافية للإسلام التي انتهجها الاستعمار العربي الإسلاموي في تمازغا منذ عهد الخلفاء الراشيديين مرورا بعهد الأمويين الدمويين والعباسيين الإرهابيين ووصولا إلى زحف الهلاليين المخربين.
نعود إلى أحداث الريف في أواخر الخمسينات التي تعرض خلالها الريفيون لإبادة جماعية بدون استثناء للصغير والكبير، في كل جهات الريف شرقا وغربا وشمالا وجنوبا التي زلزلت تلك المناطق بالقنابل المدفعية والنابلمية، وكانت تحدث دمارا شاملا وذعرا كبيرا في أوساط ساكنة الريف ولاسيما عند الأطفال والنساء، ولا زال الريفيون الذين عاشوا الحدث المأسوي يتذكرون جيدا هدير أصوات الطائرات والقنابل المدمرة وبشاعة الصور الحية لشهداء القضية الريفية، ضحايا قنابل النابلم المحظورة دوليا.
ولنكن واضحين في هذا الباب، لقد تعرض شعب الريف الذي كان يقدر آنذاك بحوالي مليون نسمة حسب بعض الإحصائيات غير الرسمية لقصف عشوائي مكثف جدا ليل نهار بواسطة الطائرات والمدافع الحربية التي كانت تقذف سمومها على قرى ومداشر وأسواق وجبال الريف، وكان السواد الأعظم من الضحايا هم المدنيون العزل الذين سقطوا على أيدي الإرهاب المخزني قوامه 20 ألف عسكري بالكمال والتمام ومدعم بالطائرات الفرنسية والأمريكية وبأحدث الأجهزة والآليات العسكرية والحربية الثقيلة لتي ورثها المخزن عن حامية الاستعمار الفرنسي، الذي كان هذا الأخير يدعم المخزن سياسيا وعسكريا في حربه على الريف لحماية مصالحه في المنطقة، خاصة بعد أن استبعدت إسبانيا من منطقة نفوذها بالريف بدون مصالح مهمة لأسباب غير واضحة.
إذن على إثر هذا الدعم الفرنسي، سيرتكب المخزن ومعه حزب الاستقلال عدة جرائم وأعمال إرهابية في بلاد الريف الأمازيغية بقيامهم بتدمير وتخريب المنشأت والبنيات التحتية الريفية وإحراق مدنها بشكل متعمد جدا بنهج سياسة الأرض المحروقة وقصف القرى والمناطق بأكملها بواسطة الطائرات والمدافع، وأيضا إحراق وتدمير الممتلكات الخاصة بشكل متعمد كذلك، كما عمد الجيش المخزني إلى الاستعمال المفرط للقوة جدا في حملاته المسعورة على الريف، بترويع المدنيين وقتل وذبح الناس الأبرياء أمام أسرهم وعائلاتهم، إضافة إلى الإعدامات الجماعية للمقاومين، التي كانت خارج نطاق القانون على شاكلة الإعدامات التي كان يرتكبها النظام الصدامي والميلوزفيتشي البائدين، في كل من العرق والبوسنة والهرسك كما شاهدها العالم على القنوات التلفزية العالمية التي كانت تظهر بالصوت والصورة تلك الإعدامات الجماعية لتلك الأنظمة الإرهابية الدموية التي لا تختلف عن تلك الإعدامات المخزنية والاستقلالية والأوفقيرية.
ضمن هذا الإطار، نقتطف بعض ما كتبه جيل بيرو في كتابه »صديقنا الملك«. يقول في حول الموضوع: »كان القمع في الريف عنيفا وبدون رحمة على الطريقة الأوفقيرية. تم إنزال عشرين ألف رجل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. قسموا إلى ثلاثة طوابير أرسلت باتجاه الجبل. قام الطيران الذي كان طاقمه القيادي فرنسيا وألوانه، المصبوغة حديثا شريفية، بسحق القرى تحت هول القنابل. كان أوفقير يقود الطابور الرئيسي والحسن يتابع العمليات في الهيلوكوبتر، حاطا على اليابسة من حين إلى آخر لتقبل مراسيم الطاعة.
في هذه الحملة، أضفت إلى الأسطورة الأوفقيرية السوداء بضعة رويات. منها أنه في أحد الأيام كانت مجموعة من الأسرى الذين قدموا إلى الحسن، قد ركعوا أمامه، وحين وقفوا بعد أن حصلوا على العفو عنهم وابتعدوا قليلا وقع انفجار بينهم أدى إلى تمزيقهم إربا، لقد كان أوفيقر قد وضع مازحا، قنبلة مفتوحة في طاقية جلابة أحد الأسرى، وفي مرة أخرى قام أحد الريفيين بإطلاق الرصاص على الحسن لكنه أخطأه فتم اعتقاله.
اقترب منه أوفقير وذبحه قائلا للحسن: "هدية لك يا أميري! ". هل هي روايات غير محققة؟ بالتأكيد، لكن من المعروف أن أوفقير منذ أن كان يعمل لحساب فرنسا -وأيضا في وادي زم في غشت 1955- كان يحب القيام بهذا النوع الفظيع من الإعدامات العلنية حيث يحافظ على مكان الصدارة لديه.
بقيت حصيلة القمع غير معروفة بالتحديد لكنها قدرت بعدة آلاف من القتلى والجرحى، كان الضحايا معظمهم من المدنيين الذين وقعوا تحت قنابل الطيران. وفي ختام الحملة التي قام بها أوفقير بهمة بالغة ضد مواطنيه، رفع إلى رتبة كولونيل. «
كما تعرضت نساء وفتيات وقاصرات الريف لإغتصابات جماعية بشكل همجي وهستيري من طرف الوحوش المخزنية الإرهابية المسعورة أمام مرأى ومسمع الأطفال والعائلات وأسر الضحايا كما تؤكده بعض الروايات الشفوية جدا للريفيين الذين عاشوا الحدث المأسوي، لأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن التصريح بها في المنطقة نظرا لتقاليد وخصوصية الريف التي لا تسمح بتداول مثل هذه الحقائق.
إذن بهذا الشكل وبهذه الأساليب البشعة الشنيعة جدا التي تجعلنا لحد اليوم لا نثق في المخزن، أخمد بركان الريف بقسوة بالغة وشديدة جدا من طرف الحكم المخزني الذي أراد من هذا القمع الشرس إطفاء طموح الريفيين في أواخر الخمسينات، وبدعم من معظم الزوايا السياسية المغربية التي كانت لها مصلحة في سحق الانتفاضة الريفية مخافة من عودة قائدها وبطلها التاريخي مولاي محند إلى وطنه الريف، لما سيكون لذلك من انعكاس وتأثير كبير على الخريطة السياسية والجغرافية في المنطقة.
وكانت النهاية الدامية والمأساوية لانتفاضة الريف الأمازيغية الشهيدة والعزيزة على قلوبنا في فبراير1959 بعد اقتحام جبل حمام، آخر معاقل ثورة الريف، غير أن آيت بوقبارن الإرهابيين استمروا في أعمالهم الهمجية الإجرامية حتى بعد إخماد الثورة إلى غاية منتصف الستينات.
وقد بقيت المنطقة حتى ذلك التاريخ منطقة عسكرية استثنائية تحت حكم عسكري استبدادي، مجيشة بالقوات المخزنية الكثيرة العدد والعدة التي لم تبدأ تنقص إلا بعد ثلاث سنوات ونصف من تاريخ نهاية الثورة.
والأدهى من هذا، عاشت منطقة الريف أبشع أشكال الاضطهاد والعنصرية الأبارتيدية اللغوية والعرقية من طرف جنود المخزن وعصابات حزب الاستقلال، كما ظلت المنطقة ممنوعة من الصحافة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر والاتصال بالعالم الخارجي .
هكذا حكم على ما تبقى من شعب الريف بأربع سنوات سجنا في سجن كبير يتسع لشعب الريف بأكمله مع العقوبات الزجرية من العنصرية المفرطة والتعذيب والإعدامات والمقابر الجماعية التي كانت منتشرة بشكل كبير جدا في ربوع بلاد الريف، والتي حددت بعض مواقعها بدقة متناهية في وثيقة مولاي محند الشهيرة التي هي عبارة عن رسالة موجهة إلى حسن الوزاني، رئيس حزب الشورى والاستقلال »العروبي« والمنشورة في كتاب »دار بريشة«.
ولتسليط أضواء جديدة بخصوص بعض المقابر الجماعية بالريف، أشير هنا إلى أن أحد قاطني منطقة الريف وبالضبط في حي تشلا بوخا أو »تشلا ن عمار ن بوخار« بآيت بوعياش (إقليم الحسيمة) المطل على إمارة أنكور التاريخية، اكتشف مؤخرا في هذا العقد الأخير عدة مقابر جماعية أثناء قيامه بتشييد منزله بعين المكان، غير أننا لا نعرف بالضبط لمن تعود تلك المقابر، هل لحرب الريف (1921-1927) أم لإنتفاضة الريف (1958-1959) أم لحدث آخر.
هذا والجدير بالذكر هنا أيضا إلى أن منطقة آيت بوعياش عرفت في العقود الأخيرة عدة حالات من اكتشاف مقابر جماعية أثناء تشييد المنازل، وأيضا في مناطق أخرى، لكن لا أحد يتحرك.
وإزاء هذا، يقتضي الأمر الكشف وفتح كل المقابر الجماعية الموجودة بالريف وتسليم الرفاة إلى أهاليها وذويها وشواهد الوفاة، والكشف أيضا عن الحقيقة الكاملة بمصير المختطفين الأحياء والأموات منهم، وتحديد المسؤوليات بدون إستثناء الرموز المخزنية الكبيرة ومحاكمة الجناة، والاعتذار الرسمي للدولة، وكشف كل الحقيقة دون زيادة أو نقصان عما جرى لشعب الريف آنذاك، وليس على شكل حقيقة تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة، توأمة الإركام، في الحكاية والمخزنة، التي تحاول هذه المؤسسة المخزنية تحريف وتشويه تاريخ الريف بالقفز على العديد من المعطيات ونعت ثورة الريف الأمازيغية تارة بالتمرد والنزاع وتارة أخرى بنوع من الحرب الأهلية وذلك لإضفاء الشرعية المخزنية على تدخل الدولة بشكل وحشي وهمجي آنذاك في سحق الانتفاضة الريفية، حيث دافعت تلك الهيئة على مشروعية الهجوم المخزني على الريف في آواخر الخمسينات، ورأت أن همجية المخزن في تلك الفترة أملته ظروف خاصة لاستتاب الأمن والقضاء على التمرد، كما ذهبت في تقريرها إلى أن ما وقع في الريف هو نوع من الحرب الأهلية بين الفرقاء السياسيين ونزاع على السلطة لإضفاء مزيد من الشرعية وتبرير التدخل الهمجي في الريف.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، إن التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة، لم يشر إلى تفاصيل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت في الريف والمناطق الأمازيغية الأخرى ما بين 1956 و 1965، ولم تبدأ تلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بتفصيل في التقرير الهيئوي العروبي إلا مع سنة 1965، حيث تحدث التقرير فقط عن الضحايا اليساريين ولاسيما أولئك الذين كانوا رفاقا سابقين للأشخاص الذين أنجزوا التقرير، وذلك ابتداء من سنة 1965. وهي السنة بالذات التي سقط فيه أولى ضحايهم وهو الأمازيغوفوبي المهدي بن بركة.
لعل ما يثير الانتباه في التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة المخزني العروبي، هو أن شهداء الأمازيغ الذين سقطوا على أيدي الإرهاب المخزني وحزب الإصلاح الوطني وحزب الإستقلال ولقيطه الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في السنوات الأولى من الاحتقلال وأيضا قبله، أصبحوا في التقرير متمردين في حين أصبح العديد من الجلادين في نفس التقرير شهداء وضحايا بعدما كانوا في السابق يسفكون ويقتلون المقامين الأمازيغ، ومن ضمن هؤلاء »السفاحين الضحايا« ! قتلة الشهيد عباس لمساعدي، زعيم جيش التحرير الذي اغتالته أيادي الغدر في سنة 1956.
إن هؤلاء السفاحين المجرمين من حزب الإصلاح الوطني وحزب الإستقلال والمنشقين منه الذين سيسمون فيما بعد باليساريين الثوريين، علاوة على المخزن هم الذين ارتكبوا تلك الجرائم الجسدية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها في حق الشعب الأمازيغي المقهور والمحتل لحد اليوم من طرف هؤلاء العروبيين الحزبيين والمخزنيين. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو كيف يعقل ونحن الأمازيغ على أرضنا أن يحكمنا أناس عروبيون أياديهم ملطخة بدماء الشهداء الأمازيغ الذين كانوا إلى عهد قريب بنسبة كبيرة جدا في دواليب ومؤسسات الدولة وينتمون إلى الحزب الاستقلالي الأمازيغوفوبي المعروف؟.
هذا الحزب، لا زال حتى يومنا هذا يرتكب الجرائم الثقافية واللغوية... حتى أنه لم يقدم بعد الاعتذار للشعب الأمازيغي على ما اقترفه من أعمال إجرامية لا تغتفر في حق الأمازيغ في السنوات الأولى من ايكس ليبان، ونفس الشيء يقال عن المخزنيين الذين كانوا في السابق يشاركون ويهنئون الاستعمار الفرنسي والاسباني على جرائمهما ضد المقاومين الأمازيغ كما سبقت الإشارة إلى ذلك في الأعداد السابقة.
والأدهى من هذا، ان هؤلاء الحزبيين والمخزنيين وشحوا بعدة أوسمة على صدورهم تتويجا لأعمالهم الإرهابية التي ارتكبوها في حق الأمازيغ قبل مفاوضات إيكس لبيان وبعدها، وخاصة من طرف حكام فرنسا والمخزن، هذا بالإضافة إلى حزب الاستقلال الذي بدوره وشح طغاته وطغاة أخرين بعدة أوسمة من مختلف الأنواع والأصناف، وتنضاف إليها الأوسمة التي حصلوا عليها من طرف عدة جهات أخرى ولاسيما من طرف أشقائهم في الأنظمة العروبية الاستبدادية.
لقد ثبت تاريخيا أن المخزن وحزب الاستقلال وحزب الاصلاح الوطني وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي انشق عن حزب علال الفاسي في بداية سنة 1959 بقيادة المهدي بن بركة، رئيس البرلمان المخزني آنذاك وعبد الله إبراهيم وآخرين الذين شكلوا في البداية »الجامعة الاستقلالية« وبالضبط في يوم 25 يناير 1959 قبل أن تتحول إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في يوم 6 شتنبر من نفس السنة هم الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في المناطق الأمازيغية التي انتفضت ضد هؤلاء العروبيين القتلة. وضمن هذا الإطار لا بد لنا أن نشير إلى أنه بعد انفصال جناح المهدي بن بركة عن جناح علال الفاسي في حزب الاستقلال، كانت جريدة كل جناح تفضح الجرائم التي كان يرتكبها الجناح الآخر طبعا التوأمان في الإرهاب بالريف. وهنا على سبيل المثال كتبت جريدة »الأيام« في عدد 3 مارس 1959 التي كان يصدرها جناح علال الفاسي مقالة بعنوان »استغاثة الدماء« ومما جاء فيه: »إن الشعب الذي صهرته المحن وأنهكته التجارب يعلم حق العلم ويدرك تمام الإدراك ويعرف كامل المعرفة من هم الجناة الذين أزهقوا أرواحا بريئة في سبيل تمهيد الطريق للزعامة والارتقاء على جماجم الضحايا البشرية إلى قصة الأطماع الشخصية واحتلال كراسي الزعامة«.
وانطلاقا من كل هذا، يقتضي الأمر الكشف الكامل عن حقيقة ما جرى وكيف جرى، ولماذا جرى، ومعرفة كل الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا تلك الجرائم الارهابية والمجازر الرهيبة في حق جزء كبير من الشعب الأمازيغي، وكل هذا كي نطوي صفحة الماضي الأليم ونأخذ العبر من التاريخ حتى لا يتكرر ما وقع، ومن أجل أن نتطلع إلى المستقبل بشكل أفضل وبكل ثقة، كما قال محمد السادس في خطابه الموجه إلى الشعب المغربي الأمازيغي في يوم 6 يناير 2006 بمناسبة انتهاء مهمة هيئة الإنصاف والمصالحة، حيث قال بالحرف الواحد »فنحن حريصون على أن يظل التاريخ، بالنسبة للمغاربة جميعا، وسيلة ناجعة لمعرفة الماضي، وفهم الحاضر، والتطلع للمستقبل بكل ثقة. ومن هذا المنطلق، أصدرنا قرارنا بنشر كل من التقارير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة، والدراسة حول حصيلة وأفاق التنمية البشرية ببلادنا، وتمكين الرأي العام من الاطلاع عليهما. وعلى هذا الأساس، يتعين علينا جميعا، علاوة على حفظ هده الحقبة في ذاكرة الأمة، باعتبارها جزءا من تاريخنا، استخلاص الدروس اللازمة منها. وذلك بما يوفر الضمانات الكفيلة بتحصين بلادنا من تكرار ما جرى، واستدراك ما فات«.
بطبيعة الحال، لن تكون هناك مصالحة حقيقية مع الدولة المخزنية بدون معرفة كامل الحقيقة للتاريخ الدموي الأسود للمخزن وحزب الاستقلال ومحاكمة كل الجلادين الأحياء والأموات منهم ولو بشكل رمزي للراحلين وتقديم الاعتذار للدولة بشكل علني ورسمي إلى جانب حزب الاستقلال الذي كان جزءا لا يتجزأ من دولة المخزن المارقة آنذاك وقوة نافذة في دواليبها ويده الطولى في جرائمها.
لكن بما أن المخزن وحزب الاستقلال يرفضان الاعتراف بجرائمهما في الريف والمناطق الأمازيغية الأخرى، ويرفضان تقديم الاعتذار للشعب الأمازيغي ولا يريدان رفع التهميش والحكرة التاريخية المفروضة على الأمازيغ. فإنه وجب على الجمعيات والمنظمات الأمازيغية في الداخل والخارج أن تكثف من ضغوطتها على المنتظم الدولي وتطالب المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بالريف.
إن ما حدث في الريف من مجازر رهيبة يجب محاكمة ومحاسبة كل الذين ارتكبوا تلك المجازر بدون استثناء أحد، وليس أن يقتصر الجرم على الآخر فقط، كما تفعل جمعية الدفاع عن ضحايا الغازات السامة بالريف التي تطالب بشكل محتشم ومناسبتي بمحاكمة إسبانيا أو حين تهدد تلك الدولة برفع دعوى قضائية ضدها إذا لم تستجب لمطالبها وتقدم الاعتذار والتعويض للشعب الريفي رغم أن ما تقوم به غير مقنع ويشوبه الكثير من الغموض. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بإلحاح هو لماذا الحديث فقط عن الغازات السامة الاسبانية وعن جرائم تلك الدولة بالريف دون الحديث عن جرائم المخزن ومشاركته بجانب الحركة المورسيكية مع الاستعمار الاسباني في قصف جمهورية الريف بتلك الأسلحة الكيمياوية المحظورة عالميا وإبادة سكانه واستعمال قنابل النابلم المسمومة والممنوعة هي أيضا دوليا، التي استعملها المخزن بشكل مكثف في الريف في آواخر الخمسينات من القرن الماضي؟ هل لأن السبب في ذلك يعود إلى كون قنابل النابلم الخطيرة استعملها المخزن ولم تستعملها اسبانيا والجمعية خائفة من المخزن؟ أم لسبب آخر له علاقة بتواجد أحد أعضائها في دواليب ومؤسسات الدولة المخزنية؟.
إذ من غير المعقول السكوت والقفز على قنابل النابلم المخزنية المسمومة والمحظورة عالميا التي كانت تقذف بأطنان كبيرة وبشكل عشوائي ومكثف جدا في كل قرى ومداشر وجبال الريف المنتفضة وتحدث دمارا وذعرا كبيرا في أوساط الريفيين وخاصة لدى الأطفال والنساء، ولا زالت أعراضه بادية حتى يومنا هذا من خلال مرض الخوف من المخزن وخاصة لدى الذين عاشوا الأحداث الدموية الرهيبة، وأيضا من خلال مرض السرطان الخبيث المعروف محليا باسم « Axenzir » ، طبعا هذا دون أن ننسى سببه الآخر المتمثل في الغازات السامة الاسبانية.
وضمن هذا الإطار لابد لنا من الإشارة الى أن جبهة البوليزاريو العروبية اتهمت هي أيضا المخزن باستعماله لسلاح النابلم أثناء نشوب الحرب بين الطرفين، كما أن جيش التحرير الأمازيغي اتهم في شهر فبراير 1958 الاستعمار الاسباني والفرنسي باستعمالهما للغازات السامة في وادي الذهب، ونفس الشيء بالنسبة لأمازيغ آيت باعمران الذين اتهموا الاستعمار الاسباني باستعمال تلك الأسلحة الكيمياوية في منطقتهم في أواخر الخمسينات. وكل هذا وقع أمام مسمع النظام المخزني الذي كان حليف استراتيجيا للاستعمار الفرنسي وضد جيش التحرير الأمازيغي.
وهذا ما يثير الكثير من الأسئلة حول تواطؤ النظام المخزني في المؤامرة سحق المقاومين الأمازيغ وجيش التحرير بالأسلحة الكيماوية الخطيرة والمحظورة عالميا.
وإزاء هذا، يقتضي الأمر رفع دعوة قضائية ضد كل الدول المتورطة في حرب الغازات السامة بالريف والمناطق الأمازيغية الأخرى، ولاسيما ضد إسبانيا وفرنسا والمخزن المغربي.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ولتحقيق المصالحة الحقيقية التي نريدها نحن الريفيين الأمازيغ وليست المصالحة التي يريدها النظام المخزني ومؤسسته المسماة هيئة الإنصاف والمصالحة، يتعين أولا المصالحة مع أحداث الريف لسنة 58و59 بتحقيق على الأقل المطالب الرئيسية للجماهير الريفية التي أصدرته حركة التحرير والإصلاح الريفية، والتي لا زالت مطلوبة بقوة من طرف الجماهير الريفية إلى يومنا هذا، وخاصة مطلب تسيير الريف من طرف الريفيين وذلك بإقرار نظام الحكم الذاتي للريف يتمتع بصلاحيات واسعة جدا في التسيير والتدبير والتنفيذ والتشريع وتنصيص على أن نظام الحكم في المغرب نظام فيدرالي حداثي ضمن دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا. ومن المطالب الأخرى الرئيسية لحركة التحرير والإصلاح الريفية نجد مطلب جلاء حزب الاستقلال عن بلاد الريف وهو مطلب مشروع وعادل جدا ومطلوب بقوة من قبل الجماهير الريفية لحد اليوم، كما هو الشأن في منطقة آيت بوعياش بإقليم الحسيمة التي ندد سكانها مؤخرا بشدة فور علمهم بخبر تأسيس فرع لحزب الاستقلال بالمنطقة، وقد وقعت على إثر ذلك عريضة استنكارية تنديدية ضمت عدة توقيعات من ساكنة المنطقة وخارجها تطالب بجلاء حزب الاستقلال عن المنطقة. ويكفي أن نعلم أن هذا الحزب العروبي الذي يشبه كثيرا حزب البعث العراقي البائد، هو الذي ارتكب تلك المجازر البشعة في الريف، وهو الذي همش الريف لعقود طويلة في كل الحكومات السابقة التي سيطر عليها من خلال انتهاجه لسياسة إقصاء منطقة الريف من أي تنمية بشرية. كما أن هذا الحزب العروبي يتصدر في الوقت الحالي قائمة المناهضين لمطالب الحركة الأمازيغية التي هي في الأصل مطالب الشعب الأمازيغي ولا زال لحد اليوم يحاربها منذ ولادته غير الطبيعية أيام أساطير الحركة اللاوطنية. ألم يصرح الأمين العام لحزب الاستقلال، عباس الفاسي في الدورة التاسعة للجامعة الصيفية المنظمة من قبل شبيبة حزبه حين قال: »إن حزب الاستقلال سيكافح لكي لا تكون الأمازيغية لغة رسمية«. وهذا ما يقتضي الأمر أكثر، على الريفيين مواصلة الكفاح لإبعاد هذا الحزب العروبي اللاوطني عن بلاد الريف، و إبعاد كل الأمازيغوفوبيين المتورطين في الجرائم الثقافية والسياسية والاقتصادية عن مؤسسات الريف.
والى جانب مطلب جلاء حزب الاستقلال وأمثاله عن بلاد الريف، نجد كذلك في قائمة مطالب الرئيسية للحركة الريفية لسنة 58/59 مطلب اطلاق سراح المعتقلين والمختطفين الريفيين. وعليه فإنه يقتضي اليوم كشف الحقيقة الكاملة عن مصير المختطفين الريفيين وفتح المقابر الجماعية بالريف وتسليم الرفاة وشواهد الوفاة الى ذوي الحقوق. وإلى جانب هذا المطلب نجد كذلك في قائمة مطالب الرئيسية للجماهير الريفية التي لا زالت مطلوبة بقوة لحد اليوم مطلب عودة مولاي محند، وطبعا اليوم نطالب بارجاع رفاته ودفنه في مقبرة الشهداء بالعاصمة الريفية أجدير بشكل لائق به، يليق بمكانته ووزنه لدى شعب الريف الأمازيغي كرئيس دولة ريفية أمازيغية بامتياز وبدون حضور رجال الدولة المخزنيين والحزبيين ولاسيما أولئك الذين كافؤوه بعام اقبارن.
وبطبيعة الحال، لن تكتمل المصالحة الحقيقية بين النظام الحاكم وشعب الريف الأمازيغي بدون تحقيق كذلك مطالب الحركة الأمازيغية وعلى رأسها مطلب ترسيم اللغة الوطنية الأمازيغية كلغة رسمية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بالهوية الحقيقية للشعب المغربي الأمازيغي وينص على أن المغرب بلد أمازيغي إفريقي يتمتع بأنظمة الحكم الذاتي مع اعتماد مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتوفير ضمانات قانونية ودستورية قوية كي لا يتكرر ما وقع بالريف الأمازيغي.
المراجع :
1- دافيد هارت، مقاومان أمازيغيان ضد الاستعماريين الفرنسي والإسباني بالمغرب وموروثهما الإسلامي: بن عبد الكريم وعسو أوبا سلام نموذجا، ترجمة نبيل وهبي، جريدة العالم الأمازيغي، العدد 13، دحنبر2001.
2- جاك بيرك، الخطابي وجمهورية الريف، دار ابن رشد للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1980، ص 58.
3- محمد بن عبد الكريم الخطابي، جريدة تليكرام دي ريف، العدد 2 أكتوبر 1914، ترجمة ميمون الشرقي والحمداوي أحمد، جريدة العالم الأمازيغي، العدد 48، غشت 2004.
4- مجلة أمل، العدد 8، الطبعة الثانية، ص95.
5- جرمان عياش، أصول حرب الريف، ترجمة محمد الأمين البزاز وعبد العزيز التمسماني خلوق، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص 257.
6- ريجيس بلاشير، أعمال ندوة دولية حول مولاي محند بباريس، نشرت أعمال الندوة باللغة الفرنسية سنة 1976 عن دار ماسبيرو، ونقلت إلى العربية تحت إشراف صالح بشير، تحت عنوان: الخطابي وجمهورية الريف، دار ابن رشد للطباعة و النشر، الطبعة الأولى، 1980، ص 130.
7- بول إيزوار، نفس المصدر السابق، ص 43.
8- دانيال ريفيه، نفس المصدر السابق، ص 88.
9- نشرة لجنة إفريقيا الفرنسية، رقم 4، 14 أبريل 1926 ، ص 202، نقلا عن المصدر السابق، ص 86.
10 مونتانبو، بعض أوجه التغيير السياسي في الريف 1898-1925، فاس، 29 ت أ 1925، ص: 15.
11- دافيد هارت، نفس العنوان السابق، جريدة العالم الأمازيغي، العدد 19 و20 ، أبريل 2002.
12 –دافيد هارت، نفس العنوان السابق، جريدة العالم الأمازيغي، العدد 17و18، مارس 2002.
13- مجلة أمل، العدد 8 (عدد خاص)، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1996، ص 165 ، أنظر كذلك روبرت فورنو في كتابه: عبد الكريم أمير الريف.
14- دافيد هارت، الخطابي وجمهورية الريف، دار ابن رشد للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1980، ص:33.
15- oficinas de Asuntos Indigenas ، نقلا عن جرمان عياش، نفس المصدر السابق، ص: 99.
16- لمعرفة أكثر عن العملة الريفية "ريفان" وشكله، راجع الموقع الاليكتروني الأتي :
http://www.imperial-collection.net/rif_republic.html
17- أرشيف و،خ، ف، ملف 71، 6 تموز 1925، ص:4.
18- الملحق رقم 1 للتقرير 1472 من ليوتي إلى ألكسي دورسي،
ملحوظات حول القايد علي بن جدو، دائرة الاستخبارات، فاس في10 مايو و1 يونيو 1924.
19- دافيد هارت، جريدة العالم الأمازيغي، العدد 19و 20، أبريل 2002.
20- روجر ماثيو، مذكرات الأمير محمد عبد الكريم الخطابي، 1927، ترجمة عمر أبو نصر، العباسية، مطبعة فضالة، الطبعة الأولى، 2005، ص: 60 و61.
21- فنسان مونتاي، الحرب الثورية، الخطابي وجمهورية الريف، نفس المصدر السابق ص: 120.
22- مجلة المنار (القاهرية) ، العدد 5 نونبر 1926 ، أنظر أيضا جريدة العالم الأمازيغي، العدد 12، دجنبر 2001.
23- جورج أوفيد، اليسار الفرنسي والحركة الوطنية المغربية 1905-1955 ، ترجمة محمد الشركي وعبد الجليل ناظم، مراجعة عبد اللطيف المنوني، دار توبقال للنشر، الطبعة الأولى، 1988، ص: 118 و 119.
24- مذكرات إدغار فور، الخبايا السرية لإكس ليبان، ترجمة محمد العفراني، دفاتر وجهة نظر، العدد2، مطبعة النجاح الجديدة، ص 8 .
25- جريدة العصر (المغربية) ، العدد 217، 5 يوليوز 2002.
26-أنظر رودبيرت كونز و رلف دييتر مولر، حرب الغارات السامة بالمغرب: عبد الكريم الخطابي في مواجهة السلاح الكيميائي، ترجمة عبد العالي الأمراني، دار فيدبك، الرباط 1996.
27- أنظر كتاب الحرب الكيماوية ضد الريف، أعمال الندوة الدولية حول : استعمال الغارات السامة، حرب الريف نموذجا، الناشر إيديسيون أمازيع مطبعة بني يزناسن، سلا، الطبعة الأولى، 2005، ص: 20.
28-Kodad ouafae, thèse de medecine , université medV, Rabat, 2000.
29- جريدة العصر، العدد 217، 5 يوليوز 2002.
30- جريدة الأسبوع الصحفي، العدد 15 يوليوز 2005.
31- جريدة الاتحاد الأسبوعي، العدد 12، 30 يونيو-6 يوليوز 2002.
32-Rudibert Kunz et Rolf-Dieter Muller « Giftgas gegen abd el Krim. Deutschland, spanien und der Gaskrieg in Spanish-marokko 1992-1927 ».
هذا الكتاب أصدر بالألمانية سنة 1990، وترجم إلى العربية سنة 1996 تحت عنوان »حرب الغارات السامة بالمغرب: عبد الكريم الخطابي في مواجهة السلاح الكيميائي« ، نفس المصدر السابق.
33- أنظر جريدة المعركة، العدد 1962، 26 أبريل 2003.
34- Afrique Français, année 36, N.6. Juin 1926.
35- الطيب بوتبقالت، عبد الكريم الخطابي: حرب الريف والرأي العام العالمي، سلسلة شراع، العدد 14، أبريل 1997 ص:105.
36- أنظر كتاب الخطابي وجمهورية الريف، مصدر سبق ذكره، ص 303.
37-afrique Français année 36, N.7 , Juillet 1926.
38- دفاتر حقوق الإنسان، 10 مايو 1930، ص 302، نقلا عن جورج أوفيد، اليسار الفرنسي والحركة الوطنية المغربية 1905-1955 ، نفس المصدر السابق، ص 258.
39- vincent auriol, journal du Septennat 1947-1954, T.I 1947, A . colin , 1970 , P.256.
40- أنظر محمد أمزيان، محمد عبد الكريم الخطابي آراء ومواقف 1926-1963 ، منشورات اختلاف ، مطبعة كوثر ، الرباط ، الطبعة الأولى ، 2002 ، ص 79.
41- أنظر كتاب التاريخ للسنة التاسعة من التعليم الأساسي، مطبعة دار النشر المغربية، الدار البيضاء، الطبعة العاشرة، 2002 ، ص: 119.
42- انظر مصطفى أعراب، الريف: بين القصر، جيش التحرير و حزب الاستقلال، منشورات اختلاف، مطبعة كوثر، الطبعة الثانية، 2002، ص: 220.
43- عبد الكريم غلاب، تاريخ الحركة الوطنية بالمغرب : من نهاية الحرب الريفية إلى بناء الجدار السادس في الصحراء، ج1 ، مطبعة الرسالة، الرباط، 1987، ص: 396.
44- محمد سلام أمزيان، قصة نزول الأمير عبد الكريم الخطابي في مصر، القاهرة، 1960، دراسة مرقونة وغير مطبوعة لحد الآن، ص 13-14.
45- محمد سلام أمزيان ، المصدر السابق ، ص17.
46- Robert montagne : La parole d’Abd el Krim, le monde, 7 juillet 1977.
ترجمة عبد الله غلفان، وعد عبد الكريم لفرنسا، مجلة أمل ، العدد 8 ، عدد خاص ، مطبعة النجاح الجديدة ، الدار البيضاء ، 1996 ، ص 143.
47- راجع رسالة عبد الخالق الطريس في أمحمد بن عبود، مكتب المغرب العربي، في القاهرة، دراسات ووثائق ، منشورات عكاظ ، الرباط ، 1992، ص 109.
48- راجع محمد ابن عزوز حكيم، وثائق حول حوادث تطوان ليوم 8 فبراير 1948 : أسبابها ونتائجها، المجلة التاريخية المغربية، عدد 45-46 يونيو 1987 ص 131.
49- راجع رسالة عبد الخالق الطريس في أمحمد بن عبود ، المرجع السابق ، ص 108-109.
50- Benjelloun. Abdelmajid (1988). approches du colonialisme espagnol et du mouvement nationaliste marocain dans l’ex-maroc Khlifien. Rabat : Eds. Okad. Pp.13.
51- روم لاندو، تاريخ المغرب في القرن العشرين، ص 333-334 ، نقلا عن جريدة المعركة ، العدد 1953، 22 فبراير 2003.
52- محمد الكاديلي، بعض جذور حوادث الريف، جريدة العالم الأمازيغي، العدد 23، يونيو 2002.
53- انظر جريدة الحوادث ، 10 يوليوز 1947، أوردها محمد أمزيان في كتابه محمد عبد الكريم الخطابي آراء ومواقف 1963-1926 ، نفس المصدر السابق ، ص 110.
54- محمد أمزيان ، المصدر السابق ، ص67.
55- راجع محمد سلام أمزيان في جلسات آخر العمر ، في مصطفى أعراب ، المصدر السابق، ص 200
56- سجل محمد سلام أمزيان هذه الرواية في قصة نزول الأمير عبد الكريم الخطابي في مصر، مصدر سبق ذكره، أنظر كذلك جريدة المعركة ، العدد 1954،1 مارس 2003.
57- رسالة الطرسي إلى الطيب بنونة بتاريخ 4/6/1947 ، نشرها أمحمد بن عبود في دراسته حول مكتب المغرب العربي، المرجع السباق، ص 108-110.
58- رسالة عبد الخالق الطريس، نفس المصدر السابق، ص 110.
59- combat, 1-2 Juin 1947.
60- انظر عبد النبي الشراط، كشف الستار عن أسباب نزول المجاهد عبد الكيرم الخطابي في مصر، جريدة المعركة، العدد 1954 ، 1 مارس 2003.
61- انظر جريدة العصر، العدد 256، 21 فبراير 2003.
62- انظر جريدة الاتحاد الاشتراكي العدد 7634 ، 7 يوليوز 2004.
63- رسالة الطريس بتاريخ 4/6/1947 ، المصدر السابق.
64- مجلة ديوان العرب، عدد فبراير 2004، نقلا عن جريدة تاويزا، العدد 87، يوليوز 2004.
65- مقتطف من خطاب الحسن الثاني ألقاه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأسيسي لاتحاد المسمى المغرب العربي في 16 فبراير 1989 بمراكش، أنظر خطب وندوات الحسن الثاني، المجلد 10 ، ص 222، نشر وزارة الإعلام ، أنظر أيضا كتاب التربية الوطنية للسنة التاسعة من التعليم الأساسي، مطبعة سوما كرام ، الدار البيضاء ، الطبعة 2001-2002، ص103.
66- أوردها زكي مبارك في كتابه محمد الخامس وابن عبد الكريم الخطابي وإشكالية استقلال المغرب ، مطبعة فيديبرانت، الطبعة الأولى ، ص 174.
67- أوردها سعد الدين العثماني ضمن كتاب: في المسألة الأمازيغية قضايا وأراء ، منشورات جمعية سوس العالمة ، مطبعة طوب بريس ، الرباط ، الطبعة الأولى ، 2003، ص 46.
68- انظر منجد في اللغة و الاعلام ، منشورات دار المشرق ، بيروت ، الطبعة الرابعة والثلاثون، 1994، ص 367.
69- نفس المصدر السابق ، ص 354.
70- fontaine, Pierre, (1958) adb el karim Origine de la Rébellion nord-africane. Paris : les Sept couleurs. PP.1975-176.
71- أنظر زكي مبارك ، نفس المصدر السابق ، ص 264.
72- راجع رسالة عبد المجيد بنجلون في أمحمد بن عبود، المرجع السابق ، ص 113-114.
73- أنظر كفاح كاظم عكال الخزعلي ، حزب الاستقلال و دوره السياسي في المغرب 1944-1956 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة البصرة ، أبريل 1983 ، ص 148، نقلا عن محمد أمزيان ، محمد عبد الكريم الخطابي آراء و مواقف 1926-1963 ، نفس المصدر السابق ، ص 157.
74- أنظر محمد العلمي ، زعيم الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، منشورات الأطلسية ، مطبعة الدار البيضاء، الطبعة الثانية ، 1968 ، ص 75-76.
75- محمد سلام أمزيان، المنفى، الجزء الثاني، دراسة مرقونة وغير مطبوعة، ص 107. نقلا عن محمد أمزيان، نفس المصدر السابق، ص 62.
76- أنظر جريدة تيفراز ، العدد 15 ، شتنبر 2004.
77- أنظر صحيفة البلاغ (المصرية) ، عدد 14/7/1952. نقلا عن محمد أمزيان ، المصدر السابق ، ص 163.
78- عثماني بناني، محمد بن عبد الكريم الخطابي ومسألة استقلال المعرب ، مجلة أمل ، العدد 8 ، عدد خاص ، مطبعة النجاح الجديدة ، الدار البيضاء ، 1996 ، ص 147.
79-محمد أمزيان ، نفس المصدر السابق ، ص 160.
80- مجلة البوليس (المصرية) ، العدد 87 ، 1/11/1957 أوردها روم لاندو ، تاريخ المغرب في القرن العشرين، ترجمة نقولا زيادة ، مراجعة زنيس فريحة ، بيروت ، 1963 ، ص 335.
81- أنظر جريدة الأحداث المغربية ، 23 يناير 2003.
82- أنظر جريدة لومند (الفرنسية) ، عدد 20 يونيو 1952 ، نقلا عن عبد الله غلفان، صدى لجوء عبد الكريم الخطابي إلى مصر في الصحافة الفرنسية، مجلة أمل، نفس المصدر السابق، ص 139.
83- راجع وثيقة ابن عبود ، نشرها ابنه أمحمد بن عبود ضمن كتاب مكتب المغرب العربي في القاهرة، مرجع مذكور، ص 88.
84- انظر صحيفة البلاغ (المصرية) ، 14 /7/1952.
85- انظر مجلة آخر ساعة (المصرية) ، 18/7/1952.
86- جريدة الأهرام (المصرية) ، 10/2/1948.
87- بيان مولاي محند حول الوضعية الحاضرة في تونس ، بتاريخ 12/7/1951 أورده الطاهر عبد الله في كتابه: الحركة الوطنية التونسية، الطبعة الثانية ، 1978 ، ص.ص107-110.
88-عبد الله علفان ، صدى لجوء ابن عبد الكريم الخطابي إلى مصر في الصحافة الفرنسية ، مجلة أمل ، نفس المصدر السابق ، ص 137.
89- محمد أمزيان ، نفس المصدر السابق، ص 214.
90- عبد الله علفان ، نفس المصدر السابق، ص.ص 138-139.
91-زكي مبارك ، مصدر مذكور ، ص 19.
92-أنظر جريدة التجديد، العدد 1107، 11-13 مارس 2005.
93-محمد سلام أمزيان في مصطفى أعراب ، مصدر مذكور ، ص201.
94-نفس المصدر السابق، ص 196.
95-نفس المصدر السابق، ص.ص 195-196.
96-مذكرات ادغار فور، الخبايا السرية لإكس ليبان، ترجمة محمد العفراني، مطبعة النجاح الجديدة، منشورات دفاتر وجهة نظر، ص 134.
97-نفس المصدر السابق ، ص.ص 142-143.
98-جيش التحرير المغربي-مجلس القيادة، إعداد وتقديم محمد خليدي- حميد خباس، منشورات إفريقيا، مطبعة فيدبرانت ، الرباط ، ص 29.
99-نفس المصدر السابق ، ص 90.
100-أنظر مصطفى أعراب ، مصدر مذكور ، ص 30.
101-جيش التحرير المغربي-مجلس القيادة ، نفس المصدر السابق ، ص 121.
102-أنظر زكي مبارك، مصدر مذكور ، ص 212.
103-محمد حمادي العزيز، جيوش تحرير المغرب العربي، مذكرات ما زالت مخطوطة، أورد المخطوط زكي مبارك ، نفس المصدر السابق، ص77.
104-أنظر حوار سعيد الخطابي في جريدة تفراز، العدد 15، شتنبر 2004.
105-مصدر نفسه.
106-روم لاندو ، تاريخ المغرب في القرن العشرين ، ترجمة نقولا زيادة مراجعة أنيس فريحة دار الكتاب، الدار البيضاء 1963، ص 411.
107-دوجلاس آي آشفورد ، التطورات السياسية في المملكة المغربية، ترجمة عائدة سليمان عارف و أحمد مصطفى أبو حاكمة ، دار الكتاب، الدار البيضاء ، الطبعة الأولى ، 1964 ، ص 224.
108- المصدر نفسه.
109-طوبال، تقرير إلى الجامعة العربية حول أوضاع تونس، 5/6/1956 ، التسلسل 198، رقم الاضبارة 5/9/، ع.1 ، ص 8.
110-تقرير استعلاماتي فرنسي بتاريخ مارس 1955 بعنوان:
Les partis nationalistes en afrique du nord « inspection des forçes terrestres, maritimes et aériennes de l’Afrique du nord » in receuil des documents, A L’I.R.M.C, tunis, F.102.
111-أحمد البخاري، السر، ترجمة سعيد الشطبي، جريدة الأحداث المغربية، 19 أبريل 2004.
112-أنظر جيش التحرير المغربي مجلس القيادة، مصدر مذكور، ص 36.
113-رسالة مولاي محند إلى الأمين العام لحزب الشورى والاستقلال محمد حسن الوزاني، القاهرة 27 يوليوز 1960، أنظر جريدة العالم الأمازيغي، العدد 17-18 ، 15 مارس 2002.
114- نداء مولاي محند إلى أبناء شمال إفريقيا حول استقلال شمال إفريقيا نشرته مجلة الأماني القومية (مجلة مصرية) ، العدد 5172، 25 فبراير 1957.
115-جريدة المعركة، العدد 1960، 12-18- أبريل 2003.
116-زكي مبارك، نفس المصدر السابق ، ص 14.
117-أنظر عائشة الخطابي على سبيل المثال في جريدة العصر، العدد 256 ، 21 فبراير 2003.
118- نداء مولاي محند إلى أبناء شمال إفريقيا بتاريخ 7 يناير 1956 نشرته صحيفة »كفاح المغرب العربي« التي كان يصدرها ما يسمى بأنصار جيش التحرير المغرب العربي، دمشق، 7/1/1956
119-اسعيد بونعيلات ضمن كتب جيش التحير المغربي-مجلس القيادة، مصدر مذكور ، ص 141.
120- مذكرات ادغار فور، نفس المصدر السابق ، ص161.
121- وثيقة فرنسية أوردها روجي ستيفان: « tout est bien » ، باريس 1989، فصل : »مغرب ادغار« ، ص 409، ترجمة الوثيقة كمال فريطياس، الأحداث المغربية ، العدد 2612، 27 مارس 2006.
122-أنظر جريدة المعركة ، العدد 1950، 1-7 فبراير 2003.
123-جون واتربوري، الملكية والنخبة السياسية بالمغرب، ترجمة ماجد نعمة – عبود عطية ، دار الوحدة، بيروت، لبنان، ص.ص 157-181.
124-اسعيد بونعيلات ، نفس المصدر السابق ، ص 140.
125- اسعيد بونعيلات ، نفس المصدر السابق ، ص.ص 140-141.
126-رسالة جوابية من محمد سلام أمزيان إلى زكي مبارك، بغداد ، 20 يونيو 1988، ضمن كتاب زكي مبارك، مصدر مذكور ، ص 338.
127- أنظر على سبيل المثال البيان الأمازيغي ، الرباط ، فاتح مارس 2000، في جريدة أكراو ، العدد 158، 30 يناير2006.
128- octave marias, in. arabs and Berbers, op cit. 30.
129- مذكرات أحمد البخاري، ترجمة إدريس عدار، جريدة النهار المغربية، العدد 523 ، 4-5 فبراير2006.
130-جريدة الأيام ، العدد 177، 30 مارس - 4 أبريل 2005.
131- مذكرات أحمد البخاري ، نفس المصدر السابق.
132- زكي مبارك ، مصدر مذكور ، ص 38.
133- أنظر الحسن الثاني، ذاكرة ملك، في كتاب الشرق الأوسط، أوردها زكي مبارك، نفس المصدر السابق، ص 30، أنظر أيضا جريدة الصحيفة، خريف الغضب بالريف المنسي، العدد 47 ، 4-10 يناير 2002.
134- أنظر محمد سلام أمزيان في مصطفى أعراب ، نفس المصدر السابق، ص 205.
135- -David seddon. Moroccan peasants 1870-1970. p 176.
136- محمد سلا أمزيان ، المصدر السابق ، ص 209.
137- نفس المصدر السابق، ص 212.
138- رسالة مولاي محند إلى عبد الناصر، القاهرة ، أوردها زكي مبارك، مصدر مذكور ، ص.ص.ص 56-57-58.
139- محمد العلمي، زعيم الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، منشورات الأطلسية، مطبعة الدار البيضاء، الدار البيضاء، الطبعة الثانية، 1968، ص 83.
140- أنظر على سبيل المثال جريدة تاويزا، العدد 105، يناير 2006، ص 20.
141- دوغلاس أشفورد ، نقلا عن محمد العلمي، المرجع السابق، ص83.
142- تقرير عبد الرحمان أنكاي، أنظر محمد العلمي، المصدر السابق ، ص 85.
143- محمد العلمي، نفس المصدر السابق، ص85.
144- مصدر نفسه ، ص 86.
145- مصدر نفسه، ص ص 85-86.
146- مصدر نفسه، ص 85.
147- مصدر نفسه، ص 86.
148- دوغلاس أشفورد، التطورات السياسية في المملكة المغربية، الطبعة العربية ، ص 274.
149-جرمان عياش، أصول حرب الريف، مصدر مذكور ، ص 98.
150- ب.ج. روجرز، تاريخ العلاقات الإنجليزية-المغربية حتى عام 1900، ترجمة ودراسة وتعليق د. يونان لبيب رزق، الطبعة الأولى، 1981، الدار البيضاء، ص 214.
151- رسالة محمد الخطيب إلى محمد الزبدي، بتاريخ 20 دجنبر 1859، أوردها ابن زيدان، أتحاف أعلام الناس، الجزء الثالث، 1931، الرباط ، صص 429-430.
152-جرمان عياش، أصول حرب الريف، مصدر سبق ذكره، ص 106.
153- رسالة الوزير المقيم لاسبانيا بطنجة ميري إي كولون (Merry y colon) إلى وزير الدولة بمدريد، بتاريخ 19 نوفمبر1863، أوردها المؤرخ الإسباني بيكر في كتابه تاريخ المغرب أنظر:
Jeronino Becker : Historia de marruecos, Madrid, 1915, P. 286.
154- مجلة الوثائق، مديرية الوثائق المغربية ، ع.4 ، 1977 ، الرباط ، ص 169.
155- رسالة السلطان محمد بن عبد الرحمن الى قائد آيت سعيد بالناضور محمد الحضري بتاريخ 14 دجنبر 1861، أوردها مصطفى الغديري في مجلة حوليات الريف، العدد الثاني، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء ، 1999، من صفحة 184 إلى 188 ، أنظر أيضا عبد المجيد بن جلون في كتبه: Fragments d’histoires du Rif, Rabat, 1995, p.388…
156- رسالة السلطان الحسن الأول إلى القائد محمد بن أحمد الكبداني، المؤرخة في شهر شوال عام 1301 هجرية الموافق لسنة 1884 ميلادية، كناش رقم 121 ، الخزانة الحسنية ، الرباط ، ص 106.
157- أنظر كتاب تاريخ الحملات المغربية، الجزء الأول، ص. 419.
158- D. Hart, the Aith Waryaghar of Moroccan Rif, Tucson university of Arizona Press, 1976, P. 355.
159- العربي اللوه، المنهال في كفاح أبطال الشمال، تطوان ، 1982 ، ص 94.
160-العربي اللوه، مصدر نفسه، صص 59-60.
161-رسالة أحمد بن موسى إلى بوشتى البغدادي و مولاي بوبكر بن الشريف، مؤرخة بتاريخ 22 يونيو 1898، كناش رقم 432، الخزانة الحسنية، الرباط، ص 324.
162- رسالة أحمد بن موسى إلى مولاي بوبكر بن الشريف و بوشتى البغدادي، 18 شتنبر 1889، كناش رقم 439، الخزانة الحسنية، الرباط ، ص 10.
163- محمدا العربي المساري، المغرب بأصوات متعددة، سلسة شراع، العدد الثاني، السنة 1996، ص.114.
164- جرمان عياش ، نفس المصدر السابق، ص 107.
165-المصدر نفسه ، ص 110.
166-أنظر جريدة العالم الأمازيغي، العدد 71، أبريل 2006.
167- claud Polazoli, le Maroc politique de l’independance a 1973.
168-محمد سلام أمزيان في مصطفى أعراب، نفس المصدر السابق، صص 214-215.
169- مصدر نفسه، ص 116.
170-المعطي منجب:La monarchie marocaine et la lutte pour le pouvoir, P. 130.
171- نداء محمد الخامس إلى سكان الريف، 5 يناير 1959، أنظر مصطفى اعراب، نفس المصدر السابق، ص 229.
172- مصطفى أعراب، نفس المصدر السابق، ص 133.
173- جريدة البيضاوي، العدد 129، 15 دجنبر 2004.


 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting