uïïun  127, 

ymrayur 2957

  (Novembre  2007)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

oad suln "isggus n uldun" i tmazivt

Dpar n ubarran

Djigh d necc

Ufugh n tiggest n wur

Français

Les élections 2007

Quoi de neuf au Maroc aujourd'hui?

Un amazighophobe à la tête du gouvernement

Ayt Lâabbas y sont

Déclaration sur les droits des peuples autochtones

Protestation contre de Ali n Production

Liberté aux détenus duMCA

L'intolérance du "concert de la tolérance"

Nouveau album de Mallal

العربية

سنوات الرصاص لم تنته بالنسبة للأمازيغية

لماذا أقصي الريفيون من حكومة عباس الفاسي؟

الفعل السياسي الأمازيغي

لماذا لم تحقق الحركة الأمازيغية مطالبها

في محل نصب سارق

مفهوم النخبة الأمازيغية

مولاي محند والحركة الريفية

المغرب لهم وليس لنا

حوار مع الفنان لحسن بيزنكاض

ضرورة التدخل لحماية الطوبونوميا

لجنة دعم المعتقلين السياسيين الأمازيغيين

الأمازيغية في ليبيا: من الإقصاء باسم القومية إلى الإقصاء باسم آل البيت

سيف القذافي: لم أسمع أبدا الأمازيغية

مطالبة المجتمع الدولي بحماية حقوق الأمازيغ

انتخابات 2007 بعيون مهاجر

اتحاد المدونين الأمازيغ

مرحبا بجريدة أمنوس

لقاء حول المسرح الأمازيغي الريفي

أنشطة جمعية آيث عبد الله

مسرحية أوطوب د أوزرو

صدور سند للفنانة ثاميري

تاماينوت تكاتب النائب الإقليمي

بلاغ للحزب المغربي الأمازيغي

محاكمة مناضلي تيفاوت

نشطاء الحزب الأمازيغي يفاجئون ضيوف ندوة المساء

نداء تامونت ن يفوس

تأسيس جمعية تيكزيرت

لقاء حول تدخل المجتمع المدني في التنمية

بعيدا عن بوقانا

العصبة الأمازيغية تدين اعتقال إدريس الغزالي

بيان المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت

العصبة الأمازيغية تكاتب والي كلميم

تجديد مكتب تانوكرا بتنغير

التجمع الأمازيغي بكاطالونيا يعقد جمعه العام

 

الأمازيغية في ليبيا: من الإقصاء باسم القومية العربية إلى الإقصاء باسم "آل البيت" العربي

بقلم: أسيرم نّغ (ليبيا)

توالت الأحداث المرتبطة بالمسألة الأمازيغية في هذه السنة 2007. ففي خطابه في 2 مارس سب معمر القذافي الأمازيغية بعد أن صرح بانقراض الأمازيغ في فندق كورنتيا بطرابلس يوم الأحد الموافق 30-9-2007. ثم تراجع سيف عن كلامه في 28 أغسطس 2005 بمدينة يفرن والكلام غير المباشر عن رفضه للأمازيغية التي سبها في 6 أكتوبر 2007 حيث تبجح القذافي وبصورة متناقضة بتمسكه الأبدي بالقومية العربية ورفضه العلني للوجود الأمازيغي على أرض تامزغا والتهديد باجتثاث الأمازيغيين من على أرضهم. وفي يوم الاثنين بتاريخ 8 أكتوبر التقى القذافي بمن يدعون أنهم "الشرفاء" وأصبغ عليهم اللون الديني الذي طالما اغتيلت به الأمازيغية.

وقد تمحور كلامهما، القذافي وأبنه، في نقطتين رئيسيتين: سلب الحق الأمازيغي باسم الدين، والادعاء بأن طرح المشروع الأمازيغي هو دعوة لتفتيت اللحمة الوطنية وتقسيم التراب الليبي.

فقد أعطى القذافي الحق لمن يدعي بأنه عربي وينتمي لنسل سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، أن يؤم ويحكم المسلمين الأمازيغ. وهو بهذا يقول للأمازيغ الناطقين وغير الناطقين بليبيا بأن طريقهم للسلطة والجاه والمال هو في الانسلاخ من أمازيغيتهم. وحتى لا نظلم العرب المعاصرين، فلا أحد من عرب الجزيرة نراه يعترف أصلاً بهؤلاء الذين يسمون أنفسهم "أشرافا" ويدعون بانتمائهم لنسل المصطفى. وإذا ادعى القذافي بأن آل البيت أتوا في الجزيرة من أيام الدولة الأموية وهربوا ليؤسسوا الدول الفاطمية في شمال أفريقيا، فنحن نقول بأنه لن تنطوي علينا اللعبة الأموية العروبية ولا لعبة الأشراف، الوجه الأخر لنفس العملة. فلطالما افلح العروبيون باسم الدين في الإجهاز على الكثير من الثقافات الأخرى والأمازيغية كانت أحدى هذه الضحايا. ولكن بعد أن وصل العالم إلى ما هو عليه، "الشكر للتقنية"، وتطور وسائل الاتصال بين شعوب العالم أتيحت الفرصة لتنهض الأمة الأمازيغية وتقول بصوت واحد لا للدجالين باسم الدين، لا للمغتصبين باسم الإسلام، لا للخنوع والرضا بحكومة آل البيت. وفي لقائه بالرفاق يعطي الإذن باسم الشرعية الثورية لمباركة "الشرفا" اقتحام جميع المؤسسات الليبية والإجهاز على كل من بقي يقاوم واستمر في الحركة على تراب ليبيا.

لقد انتفضت الأمة الأمازيغية على أرض تامزغا عموماً، وعلى أرض ليبيا تحديداً، ونهضت من خدرها واستفاقت من المخدر الديني الذي حقنها به أصحاب العمائم والعائدون في ثوب الثورية، والذين لطالما استخدموا الكثير من الأكاذيب التي ظن المستعمرون أنها ستنطلي على الأمازيغ مستغلين التدين الفطري والتوحيد الذي تميزت به الأمة الأمازيغية من أيام دوناتس.

لقد تطاول القذافي بقبول الرواية الكاذبة من أحد المدعين بالانتساب إلى نسل آل البيت بأنه الأمام العادل المنتظر وتكرر ذلك، بهدف التأكيد، على التلفزيون الليبي. ويظهر أنه بهذه المسرحية الهزلية وبتكرار هذه الرواية الممسوخة بأنه ينتسب لنبي الله، أو ربما المهدي المنتظر على مسامع الليبين والليبيات سيعطي الشرعية لنفسه ولأبنائه الاستمرار في انصياع أبناء الأمة الأمازيغية على الرقعة الليبية الناطقين منهم وغير الناطقين، والإذعان لمثل هذه الترهات. لقد نسي البدوي أبن الخيمة أننا نعيش في الألفية الثالثة.

معظم الأمازيغيين المثقفين، إن لم نقل جميعهم، بليبيا لا ينظرون لأنفسهم كأقلية ولا يفكرون فيما يدعيه سيف وأبوه بأن هناك من يدعو لتجزئة التراب الليبي. لا بالعكس، جميع المثقفين الأمازيغ بليبيا يدعون لخلق صياغة توحد أرض تامزغا- المغرب الكبير. وهذه اللعب القذرة التي يحاول أن يروج لها القذافي وابنه بأن الأمازيغ يسعون لتقسيم التراب الليبي فنحن من هذا المنبر الحر نقول بأن جميع المثقفين الأمازيغ يرون بأن معظم الليبين والليبيات أمازيغ إلا أن الفرق الواضح بينهم أنه باتت الأقلية هي الناطقة بالأمازيغية ومعظمهم ضيعوا اللسان الأمازيغي. ونحن لا نلومهم على عدم محافظتهم على اللسان الأمازيغي، فالاضطهاد الذي مورس على أجدادنا الليبيين باسم الدين أقنعهم بالتنازل على الأمازيغية مقابل لغة أهل الجنة كما يدعي أهل العمائم. وبحكم أن ليبيا على مفترق الطرق بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، فطبيعي أن يعيش على أرض ليبيا من ينتمي لثقافات أخرى ونحن نؤمن بحقهم في ضمان حقوقهم الثقافية واللغوية. فالإدعاء الباطل بأن الأمازيغيين يدعون إلى تفتيت وحدة التراب الليبي وتهديد الوحدة الوطنية والاستدلال بما يحدث في العراق كنوع من التهديد، فهذا هراء. المراقب للوضع الليبي بالداخل سيجد أن تفتيت الليبيين يتم هذه السنة بطرق خبيثة. فتأليبهم على بعض يتم من خلال خلخلة الوظائف وخلق الفتنة بينهم في لقمة عيشهم.. المتتبع لأوضاع الليبيين سيجد أن انتعاش الليبيين بعد الحصار وتحررهم من ربق العبودية للأسواق العامة والجمعيات الرخيصة استفز حكام ليبيا وباتوا يصدرون التعليمات لإصدار القرارات التي تحول الليبيين عن الاستقرار في وظائفهم للعمل بعقود لتعميق الكره والضغينة.

فكما هو واضح يحاول هؤلاء الحكام استدراجنا نحن الأمازيغ للاصطدام بأخوتنا وأخواتنا في ليبيا. وهذا المحاولة اليائسة بدأت من شهر مارس لهذه السنة ولكننا سنستمر في طرحنا الثقافي للمشروع الأمازيغي وإن كان هناك من صدام فسيكون مع هؤلاء الحكام مباشرةً. وستستمر المواجهة معهم شخصياً لأنهم السبب في كل ما يحدث من كوارث لليبيين الأمازيغ ناطقين وغير ناطقين وسيستمر النضال إلى أن تتحقق وحدة أرض تامزغا.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting