لماذا
الإصرار
على تدمير
حاسوب ”تاويزا“
بالفيروسات؟
سبق
أن أشرنا إلى
أن هناك
إصرارا من
طرف جهات
معروفة (من
هولاندا على
الخصوص)
وأخرى غير
معروفة
لتدمير
حاسوب ”تاويزا“
بالفيروسات
التي تمطر
بها هذه
الجهات صندوق
المراسلات
الإلكترونية
لـ”تاويزا“.
وبما ان
هؤلاء لم
يفلحوا في
مسعاهم
الإجرامي،
فقد لجأو إلى
انتحال صفة
الأستاذة
أمينة
لفكيوي،
المتخخصة في
اللسانيات
الأمازيغية
والتي تدرس
اللغة
الأمازيغية
بمعهد INALCO بفرنسا،
فبعثوا إلى
مدير ”تاويزا“
ملفا يحمل
فيروسا مدمرا
باسمها حتى
يمكنه فتحه
دون شك أو
ريبة في
مضمونه، لأنه
لا يمكن أن
يخطر بباله
أن الأستاذة
أمينة لفكيوي
سترسل له
فيروسا، ولأن
الكثير من
المهتمين
بالأمازيغية
كالأستاذة
لفكيوي
يراسلونه
باستمرار
وانتظام. وقد
تم الاتصال
بالأستاذة
لفكيوي
وأخبرناها
بأن اسمها
يستعمل
للإضرار
بالآخرين.
وقد استاءت
لذلك كثيرا
وأكدت لنا
أنها ستتابع
هؤلاء
المجرمين
أمام القضاء
في حالة
اكتشافها لهم.
ومرة
أخرى أقول
لهؤلاء
الأوغاد
اللئام بأن
محاولاتهم
اليائسة
لتدمير حاسوب
"تاويزا"
ليست إلا
مضيعة للوقت
والمال. فقد
يستطيعون
اختراق حاسوب
وزارة الدفاع
الأمايريكية،
لكنهم لن
يفلحوا أبدا
في اختراق
حاسوب "تاويزا"!