|
اكتشافات
أمازيغية (تابع) بقلم:
حميدي علي (خنيفرة) والآن
ننتقل الى
القاعدة 18 حيث
السين
الأمازيغية
تتحول الى
حرف الشين في
العربية.
ونبدأ بهذه
الكلمة التى
تجعلنا نفكر
في أنه حتى
حرف الزاي قد
يتحول الى
شين عربية. 1
ـ شعر:
إذا حدفنا
العين التي
قلنا عنها
انها تعوض Aالامازيغية
تصبح شر.
إذا نطقنا
الشين زايا
تصبح زر وهي
Azzar الأمازيغية. 2
ـ شمال:
إنها من
الكلمة
الامازيغية
المركبة
Asmalu التي
يقابلها
Asammer . الشطر
الثاني يعني
الظل Amalu. ولكن
جغرافيا حين
نقول عن بعض
القبائل
الامازيغية
Ayt umlu فإننا
نقصد الذين
يقطنون شمالا.
مثلا قولنا
Ayt otta n umalu ضمنيا
نفهم ان هناك
Ayt otta n usammer . 3
ـ شمل:
عم وأحاط .إنها
من الفعل
الامازيغي
Ismun .النون
تحولت الى
لام ونطقت
السين
الامازيغية
الدالة على
الفعل شينا. 4
ـ تشاور:
حين نكون
بصدد التشاور
فاننا نحدث
بعضنا بعضا
بالامازيغية
نقول Da nsawal ، تحولت
اللام الى
راء والسين
الى شين
واصبحت
نتشاور. فحين
نقول شاور
فلان فلانا
اي كلمه في
أمر ما طلبا
للنصيحة. إذن
فشاور تغيرها
سيكون
كالتالي:
شاور ، شاول ،
ساول . 5
ـ شجرة:
مقابلها في
الأمازيغية
هو Aseklu . ورغم
أن الفرق قد
يبدو شاسعا
بين الكلمتين
إلا أن
القواعد
الامازيغية
تكشف على
الاتي: السين
الأمازيغية
تحولت الى
شين وفق
القاعدة التي
نحن بصددها.
اللام رأينا
أنها تتبادل
مع الراء. بقي
حرف الكاف
الذي ينطق
شينا في
الامازيغية
وينطق كذلك
مخففا ماهو
بكاف وما هو
بشين. اذا
نطقناه شينا
تصبح الكلمة
الامازيغية
Aseclu . حاول
نطقها مركزا
على اتجاه
الصوت ستجد
ان تتابع
السين والشين
يسير باتجاه
التحول الى
حرف الجيم،
خصوصا اذا
نطقت السين
الامازيغية
شينا. وعليه
سيكون تحول
الكلمة
كالتالي :
Aseklu ثم
Aseclu ثم
Acecru ثم
Acejru التي
اعطتنا شجرة
العربية. الى
حدود الآن
نكون قد
كشفنا على
الجدر
الامازيغي
للغة العربية
والفرنسية
بواسطة قواعد.
وهناك كلمات
أخرى لا تكشف
على قاعدة،
أو لم يطرأ
عليها تغير
كبير، وهو ما
يجعل الكثير
من المغاربة
يعتقدون أنها
كلمات عربية
دخلت على
اللغة
الامازيغية
وأصبحت جزءا
من معجمها.
والحقيقة أن
العكس هو
الصحيح،
والذي جعل
الكثير يعتقد
كذلك هو
الوضع الحالي
حيث اللغة
العربية لغة
رسمية وواقع
الغزو العربي
لشمال
افريقيا. و
سنورد جردا
لبعض الكلمات. 1
ـ جار ،
يسمى Adjar في
الامازيغية. 2
ـ جدار ،
جمعها جدران.
في
الامازيغية
يسمى Agadir جمعها
Igudar.
ونلاحظ
هنا ان نون
الجمع في
الامازيغية
انتفت وهو ما
يحصل في
الغالب كلما
كانت الكلمة
تنتهي بالراء
. نلاحظ
هنا أولا أن
الجمع في
الامازيغية
أعطانا مفردا
في اللغة
العربية.
وإلى هذا
الجمع يضيف
العرب علامة
الجمع النون
ليصبح مفردهم
الذي هو جمع
أمازيغي فى
الاصل. أما
الامازيغية
فتبقى منسجمة
مع قواعدها.
والحال هذه "فجدران"
العربية هذه
هي جمع الجمع.
الجمع الأول
انتفت منه
علامة النون
كما قلنا
والجمع
الثاني ظهرت
فيه. وعليه
فجدران في
حقيقتها
تتضمن النون
دليل الجمع
مرتين كما
رأينا سابقا
مع رقم اثنان
الماخود من
Sin الأمازيغية. ثانيا
اذا ازلنا
علامة الجمع
من "جدران"
بان المفرد
الامازيغي
على حقيقته
بحيث تصبح
الكلمة جدر
Agadir وليس
جدار
الماخودة من
Igudar . بقي
ان نشير الى
ان الجدار
ينتصب أولا
مشكلا حاجزا
واقيا على
شاكلة الدير.
إنه إذن كلمة
مركبة من Aga/Iga
وتعني
الصفة Il est- و
Dir وتعني
الدير. 3
ـ
لنتامل
السؤال
التالي في
اللغة
العربية:
ماذا تريد؟.
اذا قارناها
مع نفس
السؤال في
اللغة
الامازيغية
May-d-terid . نقف على
ما يلي: أولا
هناك تشابه
بينهما.
الفرق هو أن
d الأمازيغية
هي مستقلة في
الأصل ولها
وظيفة معينة.
بينما في
العربية
اصبحت ثابتة
في ماذا.
بمعنى
ان العربي
سمعها من عند
الأمازيغي
دون ان يعلم
أنها مركبة
من جزئين. كمن
سمع مثلا
الفرنسي يقول
Où est tu? واعتقد
انها كلمة
واحدة وبدا
يكتبها هكذا
Ouestu. اما
"تريد" فهي من
الفعل
الامازيغي
Ira بعد
ان صرف في
ضمير المخاطب
انت واصبحت
الدال الاخير
الخاصة بهذا
الضمير في
terid دالا
ثابة في
الفعل
العربي؛ اراد.
ونلاحظ مرة
اخرى نفس ما
رايناه بخصوص
ماذا. ما
حصل هنا هو
نفس ما وقع مع
فعل رد، وهما
مثالان
يجعلاننا
نفكر في ان
الكلمات التي
تنتهي بالدال
هي من الفعل
الامازيغي
المصرف بضمير
انت وتتحول
الدال الخاصة
بهذا الضمير
الى حرف ثابت
في آخر الفعل
العربي. تامل
Rendre الفرنسية. نلاحظ
هنا ان
الاساسي في
الفعل
الامازيغي هو
حرف الراء
Rar. والحركة
الدالة على
هذا الفعل
فيها ذهاب
واياب وتتبع
حركة يدك وهي
ترد شيئا ما
او تطلب رده.
إنها نفس
الحركة التي
يقوم بها
الجسد تقريبا
حين يرتعش من
شدة البرد او
الاظطراب.
تسمى هذه
الحالة
بالامازيغية
Taryayit. الياء
تنطق جيما
واعطتنا رجة
في العربية.
وتقال كذلك
عن الزلزال.
وهي نفس
الحركة التي
يقوم بها
اللسان حين
تنطق هذا
الفعل. 4
ـ
Tigre هو
النمر،
بالامازيغية
يسمى Aghelas .إذا
نطقنا الغين
الامازيغية ب
g وبدلنا
اللام بالراء
تصبح الكلمة
الامازيغية
Ageras التي
تشبه الكلمة
الفرنسية.
بقي حرف
السين في
الامازيغية.
وهي حالة
تذكرنا باسم
الدجاجة
Tafullust التي
اذا ما
قارناها مع
Poule الفرنسية
نجد ان الفاء
الامازيغية
نطقت بP وسقط
حرف السين. 5
ـ لنتامل
مرة اخرى
عبقرية اللغة
الامازيغية
والعقل
الامازيغي
التركيبي من
خلال الكلمات
التالية : Adverdvur
هو
الذي تعطلت
ملكة السمع
لديه، وهو
مرض الصم.
Aderghal هو
الذي افتقد
حاسة البصر،
يسمى الضرير.
هذه الاخيرة
هي كلمة
امازيغية
مركبة من ضر
وهي Izeri التى
تعني البصر
ونقول مثلا
Ur zerix awed hah بمعنى
لم أر اي شيء.
والشطر
الثاني من "ضرير"
هو ير /Ir/Ar التي
تعني العدم،
الغياب،
الافتقاد
War .وتكون
الكلمة اذا
قلبنا
التركيب من
ضر + ير الى
Ar +izeri يتضح
جيدا ما نقول
. أما
الكلمتان
الامازيغيتان
فواضح جيدا
انهما
مركبتان من
Ader زائد
ما يليهما
وهو بالتتابع
dur ثم
ghal . هذا
الشطر الاخير
هو الذي يوجد
في Aveugle الفرنسية
اذا نطقنا
g ب
gh .اما
الكلمة
الاولى
فشطرها
الثاني Dur
من
الكلمة
الامازيغية
Atturriy التي
تعني وتشبه
في نفس الوقت
Etourdir الفرنسية
. والذي فقد
حاسة السمع
فانه دفن
/Ader فعل
ان يسمع
الضوضاء
والصداع؛
Atturriy.فحتى
ان قضيت
النهار كله
وانت تصرخ
بالقرب من
أذنه لن
يسمعك: لقد
دفن حاسة
السمع الى
الابد. أما
Aderghal فالمصاب
بالعمى يكون
قد دفن Ader الظن
ولم يعد يظن
هل هذا اللون
أزرق أو أخضر
أو أصفر. الظن
في
الامازيغية
هو Ghal. قد
يكون هذا
التفسير وقد
يكون الشطر
الثاني من
هذه الكلمة
هو al الاخيرة
في Aderghal وهي
تعني العينين
المعنيتين
بفقدان البصر. الإنسان
الصم هو الذي
لا يسمع
الأصوات .إنه
Le sourd بالفرنسية.
اذا أراد
الأمازيغي أن
يقول لك اسكت
يقول Fest أو
يقول Susem . ونلاحظ
في الفعل
الاخير sem الشبيهة
بالصم. حين
نطلب منك ان
تسكت فاننا
لا نريد ان
نسمع صوتا،
نطلب لحظة
نكون فيها
مثل الصم.
يسمى الصمت
بالامازيغية
Ifesti لاحظ
ان كلمة
الصمت تضم
نفس الحروف
الموجودة في
الصم. اذن
يبدو هنا
انزلاق
المعنى. وهو
ما حصل
بالنسبة
للفرنسية في
سياق اخر . الصم
قلنا هو Le sourd
بالفرنسية.
في
الأمازيغية
يسمى الابكم
ب Aaenzul اذا
اخدنا Zul الاخيرة
ونطقنا اللام
راءا اصبحت
قريبة من
Sourd الفرنسية
. ما العلاقة
بين الأبكم و
الصم حتى
يمكننا
الحديث عن
انزلاق
المعنى مرة
أخرى.
(يتبع)
|
|