|
|
عودة إلى محمد زيان الذي خان سكان الناظور بقلم: كمال أتيا (مكناس) ما فعله محمد زيان ليس جديدا ولا غريبا عنا نحن الأمزيغ، لأن نفس الشيء فعله الأدارسة الذين جاء جدهم فارا من العباسيين فاستقبله الأمازيغيون وزوجوه من بناتهم، وكان الجزاء أن الأدارسة جهزوا جيشا وبدأوا في محاربة الأمازيغ. وكذلك موسى بن نصير: فبعد أن نجح القائد الأمازيغي طارق بن زياد في فتح إيبيريا كان جزاؤه الصفع أمام الملأ لأنه عاد متنصرا. وعقبة بن نافع بعد أن أكرمه الأمازيغ وأحسنوا ضيافته عاد إلى أرضه ثم رجع إلى محاربة الأمازيغيين. وكذلك الملك العلوي رشيد بن علي الشريف، فبعد أن دُعم من قبل الأمازيغيين لمحاربة أخيه محمد عاد لمحاربة من دعمه من الأمازيغيين. والأندلسيون بعد استضافتهم وإيوائهم من طرف الأمازيغ انقلبوا علينا.. واللائحة طويلة. ورغم كل الحقائق التي سجلها التاريخ لا نريد استخلاص العبر. فكيف نفسر قيام أمازيغيين بدعم زيان لتأسيس حزب عروبي معادٍ للأمازيغية وفي مدينة أمازيغية وهي الناظور؟
|
|