|
|
الحماية والأعيان بوادي دادس بقلم: الحسين دمامي (ورزازات) تمهيد: من وجهة تاريخية يعتبر دخول "التهامي الگلاوي"، مدعوما بجيش "التهدئة" الفرنسي، لحظة فرض السلطة المخزنية ـ ولو في ظل الحماية الفرنسية ـ في منطقة سائبة(1)، هي منطقة وادي دادس التي لم يمتد إليها النقوذ الفعلي للسلطة المخزنية ولو في عز الدولة المركزية، حيث تغيب في الكتابات التاريخية الرسمية(2)، وفي حالات نادرة تكون تابعة صوريا لمناطق بعيدة عنها كتبعيتها لأيالة دمنات في القرن التاسع عشر(3)، رغم وجودها بين منطقتين عرفتا حضورا مخزنيا متميزا بهما: درعة وتافيلالت. ولربما لغياب زوايا قوية بالمنطقة دور في عدم وجود وسيط تقليدي بين النخب القبلية (إيجمّاعن) والسلطة المركزية. إن دخول حرْكة الگلاوي إلى منطقة دادس لم يكن ليمر دون ترك بصماته على الذاكرة الشفوية، وبالضبط في الشعر كوسيلة للتدوين في بيئة ذات ثقافة شفوية، لم تتمكن الزوايا الصغيرة الموجودة فيها من فرض تقاليد كتابية وإشعاع ثقافي متقدم على غرار المراكز العلمية العريقة. ومن الشعراء الذين يستحضرهم المسنون ـ الذين كانوا شبابا لحظة فرض لسلطة "تلوات"، القبيلة الأصلية للگلاوي ـ نجد الشاعر "خاردّو" (Xareddu) الذي صور في شعره جزءا من التحولات أو الوقائع التي عاصرها؛ علما أنه ـ حسب الرواية الشفوية ـ لجأ إلى النظم الشعري جراء تعرضه للسجن من طرف أحد خلفاء الگلاوي بدعوى رفضه لسلطتهم؛ هذا السجن الذي أثر على صحته بقية حياته. والنص قيد التدوين يصور وقائع، يمكن القول إنها استثنائية لأنها لم تكن نتاج حركية داخلية للصراعات القبلية التقليدية، بقدر ما كانت نتاج حركية خارجية أثرت على سلوك الفاعلين الأساسيين في المجتمع التقليدي، وهم الأعيان والشيوخ جراء أزمة الولاء، بحكم انتمائهم إلى قبائل قائمة على العصبية القبلية ومناصرة الأخ والحليف من جهة، وجراء قراءتهم الواقعية بحكم ممارستهم لـ"تاجمّاعت" للتحولات السياسية ووجود اتصال ـ مباشر أو غير مباشر ـ بتلوات من جهة أخرى التي دخلت في صراع ضد زاوية "إيحنصالن" لفرض السيطرة على دادس و"إمگون". كما انتشرت الرشوة التي تجعل الزعماء الأعيان ينظرون إلى مصلحتهم أكثر من مصلحة القبيلة الواسعة. 1 ـ النص الشعري المنسوب للشاعر المرحوم »”خاردّو“ المتوفى سنة 1961. 1 Apl llap ya bennaji ghrigh awen a seboatu 2 rijal, "Agelawwu"(4) ad as tent I oemu rebbi. 3 Izewaregh d I svagan, yusi d zvar negh arumu. 4 Ad asen ineot didda ur ixulidv ad dt tecin. 5 Matta tighmert ddad ur nekki? Ssuhlen agh igeliwwa. 6 ssufghen id itran ammas n wass. 7 A "wihya"(5) jjuj d as nadas takkat. 8 _ Mara kkin ixedvu ar d ilkem diddan ira lmusellitv. 9 Inker d "Umgun"(6), illa "Umeoiyyac"(7). 10 Illa "utergiwt"(8) ula "umaoessu"(9). 11 Tilim ak a yimgharen(10) 12 wanna d igwulen ar iselugh awal 13 Iseghuyya kra g tmizar. 14 Mulay oabed lmalek u hemid(11) 15 A legwur akkid ilekmen urta teghweli. 16 I fekan as tajerrajit suken t id 17 ammas I legwur. 18 _ A lmujapidin tesmarem akk onigh 19 A "mjemed u-oli"(12), a "yazarekwu"(13), a "welqeloa"(14) d'umoiyyaw"(15) 20 Wanna d igwulen ar iselugh awal 21 Iseman lqayd (15) aka d ifigher 22 Iseman "awebbi"(17), d "hemad"(18), d "unujan"(19). 23 Isemar wawal 24 "Ulghazi"'20) ittvef aoejjaz ar ssutucen. 25 Ikwumdv as ighef ur icefio. 26 ur igi ghes araumi iheqqan. 27 A yaghyul iiffegh wen d ifis 28 Mas ttawim advu nnek, ak ittec. 29 Ad ghef d idda ghes mek ur ufin. 30 A "yamgun"(21) awi I tanebatv itenan. 31 Ad urikk imil yughul lmexzen. 32 Ak ikkem s tiyyira. 33 Ki a "Uleojin"(22) tiwim as d assasen 34 Pan "Ayt Soid"(23) dak zzulumen ak rezzvin 35 A "Muh-u-Hmad" issagur d I "Ayt omer"(25) kullu. 2 ـ ظرفية النص الشعري: تمكن الگلاوي في مرحلة أولى من فرض سيطرته على منطقة دادس وتودغى سنة 1918 وما قبلها. لكن نفوذه سيعرف في ما بعد تراجعا في السنوات السابقة لـ1937(26) حيث انصب الاهتمام العسكري الفرنسي على إخماد الثورة الريفية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي. وفي المرحلة الأولى لسيطرة الگلاوي، تمكن من فرض سيطرته على جزء من أراضي قبيلة آيت سدارت الجبلية، وبالضبط منطقة "توغازولي" سنة 1920 حيث تم بناء قصبة/قلعة بقرية "آيت يول"، وصودرت أراضي بعض الأسر لما أبدته من مقاومة. وكان الخليفة هو "المحجوب بلمدني" الذي استمر في منصبه لمدة 18 سنة من 1920 إلى 1938. ليتولى بعده المنصب "موحداش" لنفس المدة تقريبا؛ من سنة 1938 إلى إعلان الاستقلال. كلا المسؤولين مارسا الاستغلال بشكل سادي إلى درجة عدم غياب تصرفاتهما عن ذاكرة مجاييلهم. والنص الشعري يتحدث عن مضاعفات حرْكة الگلاوي وتثبيت أقدامه في المرحلة الأولى على مستوى سلوك الأعيان وتذبذب مواقفهم بتملقهم لزعماء "تلوات"، وظهور السلوك الانتهازي إرضاء لنفوذ "تلوات" وكسبا لرضاها. والأعيان الوارد ذكرهم من قرى دادس الأوسط وقبيلة آيت سدارت الجبل التي قاومت تقدم حرْكة "المحجوبي بلمدني" قبالة "إيغرم ملّولن" حيث الحدود الفاصلة بين أراضي آيت سدارت الجبل وآيت عطّا. هاته المقاومة استمرت ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر سنة 1920**، وعرفت تراشقا بالرصاص من الجانبين مثلما كان يحدث حينها في النزاعات الحدودية بين القبائل، وتسربات المقاتلين السدارتيين ليلا إلى داخل معسكر المهاجمين لغنم الأسلحة والذخيرة(27). غير أن إرشاء متزعم آيت سدارت الجبل المسمى "أولعجين" أدى إلى سحب أنصاره من العالية وإحاطة الأعيان بخطته بدعوى عدم رغبته في تدمير قبيلة آيت سدارت من أجل الدفاع عن قرية واحدة هي قرية "آيت يول". ومن أهداف حركة "المحجوب بلمدني"، هناك ضرب مقاومة "آيت مراو" من قبيلة "إيمگون" بالتوجه إليهم عبر منطقة "توغا" السدارتية ومباغتتهم من الخلف، وهو ما لم يقع بعد تسرب خبر الخطة إليهم وهزمهم للحركة المتجهة إليهم. 3 ـ مضمون النص الشعري: يصف النص مكونات حرگة :تلوات" والتي تتشكل من السينيغاليين والفرنسسن؛ في ما يتقدمهم "إيگليوّا" كمرشدين لتعريف الغريب بما يجهله؛ هذا التواجد لـ”إيگليوّا“ كان قويا، وعنفهم جعل الشاعر يرى النجوم في واضحة النهار (من البيت 1 إلى 6). بعدها يتطرق الشاعر إلى المكونات القبلية لحركة تلوات، حيث قبائل دادس من إمگون وآيت سدارت السهل؛ ثم إيمغران. وحيث الأعيان يتملقون أو يبحثون عن تبريرات واهية (البيت 9 ـ 12). وحضور حلفاء الأمس ضمن حركة يعود إلى أن القبيلة المستولى عليها أو الخاضعة تساهم بـ"إيمحراكن"(28) بشكل إلزامي للاستيلاء على القبائل السائبة. وهنا تحضر سياسة "بقعة الزيت" للماريشال اليوطي. كما تحدث الشاعر عن القبض على الصالح "مولاي عبد المالك أوحميد" من زاوية مولاي عبد المالك؛ والذي يظهر انه كان رافضا للتواجد التلواتي بمناطق نفوذه الروحي، وإن كانت فكرة أن سجنه سنة 1917 مناورة لإظهاره بصورة المقاوم سائدة. على أية حال فسجنه هو دفع لغيره للاستسلام طالما أن صاحب البركة انهزم فكيف لمن لا بركة له كسلاح سحري ألا ينهزم. وفي ما يخص سياسة الأعيان السدارتيين، فأهم ملاحظة يمكن استخلاصها من النص الشعري هو ذم الشاعر لهم، إما لتواطئهم مع المحتل أو لاستبدادهم في حق إخوتهم من ساكنة القبيلة. إذ ورد ذكر "أولغازي"، وهو من قرية "آيت زياد"؛ اتخذ "المحجوبي بلمدني" زعيم حركة الگلاويين من قلعته (تيغرمت) مقر قيادته إلى قرية "آيت يول" حيث سيبني "تيغرمت ن لمخزن". أما "أولعجين باسّو" الذي كان سبب إفشال المقاومة السدارتية، فيظهر أن استبداله لم يكن مقبولا، إذ أن ساكنة قرية "آيت سعسد" كانت تترصد الإيقاع به. وحينما سيقتل في ما بعد لم يقم مرافقوه بمحاولة الثأر له بدعوى أنه هو الذي استجاب لدعوة "بلمدني" الگلاوي، ولم يتعرض لهجوم يستدعي الدفاع الجماعي عنه. نفهم هذا التنازل عن الثأر على ضوء سلوكات أولعجين ـ مثل أعيان آخرين ـ التي تضرر منها أهل القبيلة كإرغامهم على عدم سقي حقولهم قصد إحداث سيول اصطناعية لتصل المياه إلى سافلة درعة بمنطقة محاميد الغزالن في وقت تحتاج فيه المزروعات للماء (مارس، أبريل). وهو نفس الاستبداد الذي كان يتعاطى له "موح أوحماد" في حق ساكنة قرية "آيت عمر" بعالية آيت سدارت الجبل. إن التحول الأساسي في سياسة الأعيان هو مدهم يد المساعدة لسلطة من خارج القبيلة، إذ لم يعد هدفهم الاحتماء بالعصبية القبلية التي مكنت القبيلة من مواجهة الخصوم الأقوياء في لحظات سابقة، وبالضبط "اتحادية آيت عطّا" وقبيلة "إيمگون"، بل أصبح هدفهم الحفاظ على النفوذ الفردي ولو بخدمة غريب أدخل لأول مرة الضرائب والكُلف الإلزامية إلى المنطقة. دون أن ننفي ظهور العصبية القبلية لديهم في بعض الأوقات، والتي أدى عدة منهم ثمنها بالموت مسموما. كما أن اعداء الأمس من الأعيان بتودغازولي جراء الصراع بين القوى، أصبحوا حلفاء في ظل نفوذ الگلاوي على حساب من يمثلون من الناس تقليديا (ب 21 ـ 22). إلى درجة أن الشاعر يتحدث عن نهاية "أوالا" (ب 23) بمعنى نهاية حقبة بكل أخلاقياتها الرجولية والحربية. فأوال (=الكلمة) يحيل إلى الرأسمال الرمزي القائم على الثقة بين الرجال. لكن حينما أصبح الأعيان خدما للأقوى منهم لم تعد لكلمتهم القيمة التقليدية والتي توازي الشهادة التي تمثل عذرية الرجل (أرياز)؛ إن من فقدها أصبح من المستحيل عليه استردادها، إذ حينها لا وجه له (أودم) لمواجهة أصحاب الكلمة الحقة، أي المحافظين على التزاماتهم مهما كلفهم الأمر من تضحيات. هوامش وتعليقات: 1 ـ في روايتين شفويتين من قرية "تاملالت" أخبرني شخصان أن جديهما، ألقى عليهما الحسن الأول القبض حين وصوله إلى تنغير قادما من تافيلالت سنة 1893 حينما أُخبر أن القبيلة سائبة. ولم يطلق الرهينتين إلا حينما وصل إلى "إيماسين" بتدخل من أحد أفراد أسرة "أولفضايل". وكان من المساجين "عدّي أويوسف" أحد أعيان القبيلة بالسهل. 2 ـ أول من ذكر دادس بالاسم هو "ليون الإفريقي" في "وصف إفريقيا" حيث اعتبر المنطقة مكانا موحشا ما زال الناس فيه غير متمدنين، معلنا انه لم يندم عن ذهابه إلى أي مكان بإفريقيا غير هذا المكان. انظر: الحسن بن محمد الوزان المعروف بليون الإفريقي، "وصف إفريقيا"، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، صص: 188 ـ 189، دار الغرب الإسلامي، ط 2، 1983، بيروت. 3 ـ أحمد التوفيق، "المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر" (إينولتان 1850 ـ 1912)" صص: 144 ـ 149، 155 ـ 156، ط2، منشورات كلية الآداب بالرباط، 1983. 4 ـ في ما يتعلق بسيرة أسرة الگلاوي يمكن الرجوع إلى: Pascon paul, "Le Haouz de marrakech", pages 299 342, T I, éditions marocaines et internationales, Tanger 1983. 5 ـ أويحيا: نسبة إلى منطقة آيت يحيا بآيت سدارت السهل. 6 ـ أوكگون: نسبة إلى قبيلة "إيمگون" 7 ـ أومعيّاش: نسبة إلى آيت معيّاش بآيت سدارت السهل 8 ـ أوتريگيوت: نسبة إلى قرية "تيريگيوت" بآيت سدارت السهل. 9 ـ أوما عسّو: اسمه "حماد أولحسن" من قبيلة آيت معيّاش. مارس الاستبداد على عهد الگلاوي كإلزامة كل عائلة بشراء حصان. قتله المسمى "لحسن أوعدي" من قرية "آيت بوقيدور". وفي ذلك قالت الناظمة: Taghulem a yimgharen da ttulewum, a yul id umayegh Unna izaghen dat ikkat ucaqur. 10 ـ إيمغارن: قبيلة بإقليم ولرزازات. 11 ـ مولاي عبد المالك أوحميد: ينحدر من صلحاء "إيماسين". أسس زاوية تحمل اسمه بقبيلة آيت سدارت السهل. رفض استقبال الگلاوي فتم نفيه إلى مراكش لمدة سنتين من 1917 إلى 1919 حيث »أصدر السلطان مولاي يوسف أمرا بتسريحه«. توفي سنة 1341ه/1922م. نقلا عن: البومسهولي مولاي أحمد، "زاوية مولاي عبد المالك: الوظيفة والتاريخ"، صفحة 76. بحث لنيل الإجازة في الدراسات الإسلامية، إشراف محمد المغراوي. السنة الجامعية 1990. كلية الآدب بأگادير. وبناء على تاريخ سجنه وتاريخ التحكم في جزء من قبيلة آيت سدارت الجبلية، يمكن حصر تاريخ النص الشعري بين 1917 و 1920. 12 ـ 13 ـ 14 ـ 15 ـ: من أعيان دادس. 16 ـ القائد: المقصود به هو "المحجوب بلمدني" من تلوات، تزعم حركة إخضاع آيت سدارت الجبل، وعين خليفة عليهم من 1920 إلى 1938. 17 ـ أخبّي: حماد ن آيت خْبّي؛ كان شيخا على قرية آيت إيبريرن في الفترة الأولى لاجتياح الگلاويين للمنطقة (1920 وما بعدها). 18 ـ حماد: حماد اوعلي ن آيت أومردول. كان شيخا على قرية تاملالت. وفي فترة ما أسندت له شياخة عدة قرى من آيت يول إلى آيت عربي. 19 ـ أوموجان: هو "حدّو اوموجان" من قرية آيت يول. قاوم الگلاويين ونزح إلى عالية القبيلة، فتم دك منزله. قام "أولعجين" بتسليمه، لكنه تمكن في الطريق من الهرب إلى قبيلة "إيمگون" حيث منح منزلا ومؤونة بشكل جماعي. والتحقت به أسرته بمساعدة أحد رحل آيت عطّا. 20 ـ أولغازي" من قرية آيت زياد، قاوم في البداية غزو تلوات وتم سجنه ليعينه في ما بعد شيخا. وحينما اختل ميزان القوى بين المهاجمين التابعين لتلوات والمدافعين عن القبيلة تم الهجوم على قلعته وإحراقها. 21 ـ أمگون: قد يكون هو "موحا أوحساين" من قرية تاگراگرا، والذي عين في منصب شيخ على آيت توخسين بعالية آيت سدارت. كان يلزم الناس بعدم سقي حقولهم لتمكين عالية درعة من السقي. 22 ـ أولعجين: اسمه باسّو. كان شيخا على لف "آيت محلّي" بعالية آيت سدارت، ساهم إلى جانب إيحنصالن في مقاومة تدخل الگلاوي في البداية، إذ شارك في تدمير قرية "ركن" بقلعة مگونة كما اعترض قافلة قادمة من درعة محملة بالضرائب بالقرب من "إسكورن". يعزى إليه في الرواية الشفوية إفشال المقاومة السدارتية حوالي 1920 . سيقتله بلمدني المحجوب غدرا حينما وقع بينهما خلاف، إذ سيستدعى للتشاور ويقتل؛ رغم تحذير مرافقيه له ناصحين إياه بأخذ طريق جانبية فكان رده: لن تسمع نساء آيت سدارت أنني مررت من طريق جانبية. وبالأمازيغية: (Ur ghifi semmeonent iset Seddert is kkigh abrid n bera). ـ آيت سعيد: قرية بعالية آيت سدارت الجبل. 24 ـ موح اوحماد: من أعيان آيت عْمر بقبيلة آيت سدارت الجبلية. 25 ـ "آيت عمر" قرية سدارتية. 26 ـ حول الوضعية حينها بدادس بشكل إجمالي، انظر: El marouar Mohamed, "La situation dans le sud marocain à travers certains documents coloniaux", lamlif, n°152, janv/fev 1984. 27 ـ في إحدى التسربات تم قتل جندي برتبة شاوس في جيش الاحتلال. 28 ـ إذا كان الحضور إلى المعارك إلزاميا، فإن التعويض النقدي كان يعطى في بعض الحالات كما حدث للمشاركين في معركة بوگافر؛ وإن كان الهدف البعيد هو ممارسة الإغراء على الشباب للانخراط في سلك الجندية. كما أن المشاركة في المعارك كانت فرصة للحصول على منتوجات عينية تسرق من المدافعين عن قبيلتهم، مثل القطعان. إذ يحكى أن "المحجوب بلمدني" كون قطيعا، أو ما يسمى "تارحالت" بشرائه ما غنمهم المشاركون في الحرب من قطعان آيت عطّا بجبل بوگافر. كما ان "موحداش" في ما بعد كان يكلف بعضا ممن اعتادوا اللصوصية سرقة قطعان رحل القبائل غير المتواجدة تحت نفوذه؛ أو الحصول على نصيبه من المسروق لكي لا يقدم السارق إلى سلطة الحماية بمكتب الشؤون الأهلية ببومالن. ** ـ ضبط تاريخ الاحتلال الأول لجزء من قبيلة سدارت الجبل تم بناء على مقال للقبطان Roche صادر بمجلة جغرافية المغرب. Roche (le lieutenant) "Notes provisoires sur la condition juridique des eaux dans les tribus du moyen Dades (Ahl Dades et Aït Seddaret de la montagne)", R.G.M. n°2, 1933, XVII année, page 127, marge 19. ورزازات في 6/10/2000
|
|