uïïun  108, 

kuçyur

  2006

(Avril  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

maymmi vas inbbaän n tamazva i yskucburn dg untti var tuourbit?

Tifras

Yan umazigh

Asirem n tedsva

Nek pat righ cem

Azul luha ulbaz

Takerkist n tidet

tawada

Tilmatv

Ddref d amedyaz

I iman n obdlkbir cupad

Munatagh

Alghu

Français

L'ircam entre l'affranchissement et le succursalisme

Le PJD ou l'amazighophobie en acte

L'amazighohpobie au pays de tawiza

Baha Lahcen, nouvelle star amazighe

Mastrers en linguistique amazighe à Leiden

Communiqué des "orillas"

Communiqué du CMA

Communiqué Ayt Awrir

العربية

لماذا فقط حكام شمال إفريقيا يتمسكون بانتمائهم العروبي؟

الدياسبورا الأمازيغية

حل مشكلة الصحراء المغربية

قيمة المغاربة لدى العرب

قمة الاستهتار بتدريس الأمازيغية

الخطاب السياسي الأمازيغي

جريدة الصباح تعاتب الأميريكيين

رسالة مفتوحة إلى اتحاد كتاب الانترنيت العرب

إيمازيغن

اللغة يفرضها صاحبها أولا

إيفري ن عونا أو وجه الحياة الآمنة

الفيدرالية والاندماج

رصد لمادة التراث الشعبي في كتب التراجم

الحركة الأمازيغي بالمغرب وإشكالية التنظيم

بعض الأشكال التعبيرية ذات الطابع الاحتفالي

تعليم الأمازيغية بهولاندا

تمازيغت والتنمية

بيان جمعية اجدير

بيان تضامني

الجمع العام لجمعية أزمزا

بلاغ الشبكة الأمازيغية

بيان لجمعية تانوكرا بتنغير

 

الحركة الأمازيغية بالمغرب وإشكالية التنظيم السياسي: قراءة في الخطاب

بقلم: اليماني قسوح، آيث عبد الله (الحسيمة)

يقول "ميشيل فوكو": «أفترض أن إنتاج الخطاب في كل مجتمع هو في نفس الوقت إنتاج مراقب، ومنتقى ومنظم، ومعاد توزيعه من خلال عدد من الإجراءات التي يكون دورها هو الحد من سلطاته ومخاطره، التحكم في حدوثه المحتمل، وإخفاء ماديته الثقيلة والرهيبة»(1).

تقديــــــم:

يلاحظ المهتم والمتتبع لمسار الحركة الأمازيغية بالمغرب، أن من بين المواضيع الإشكالية التي أصبحت تطرح باستمرار، وبإلحاح داخل وخارج هذه الأخيرة، منذ عقد التسعينات من القرن الماضي: "إستراتيجية العمل الأمازيغي"(2) و"الأمازيغية بين الثقافي والسياسي"(3) و "إشكالية التنظيم السياسي"(4).

أفرز النقاش والاجتهاد، حول هذه المواضيع، خطابا سياسيا أصبح ينمو ويشتغل كشاشة عاكسة لعدد من الأحداث، والمعطيات، والظروف، والشروط الخاصة والعامة، التي تحكمت في رسم علاماته، وخصائصه.

ولفهم هذا الخطاب يتطلب الأمر قراءة في مسير الحركة الأمازيغية وتطورها، ومراجعة لوضعيتها، من خلال وضعها في إطارها التاريخي، وماضيها الفكري، وسياقها الإيديولوجي، والثقافي، والسياسي، الذي نشأت وتطورت في ظله.

ومثل هذه "القراءة" و "المراجعة"، هي التي ستحدد لماذا وجه الخطاب الأمازيغي المرتبط بالتنظيم السياسي وجهة معينة؟ أو لماذا سلك هذا المسار أو ذاك؟ ولماذا اتصف بهذه الصفات، أو تلك؟ أو غلب جانبا على آخر...؟

قد يبدو في الوهلة الأولى، أن إثارة مثل هذه الأسئلة، وبهذه الكيفية والصيغة، "تسطيح للمعرفة"، وهو ما لا يتماشى وجوهر الحقيقة والموضوعية، إلا أنه يجب التأكيد على أن الخطاب السياسي الأمازيغي في حاجة ماسة لعملية أو قراءة تحليلية نقدية سواء على الصعيد النظري، أو على صعيد الممارسة، عملية تتخذ طابع التشريح والتفكيك، لتعرية ما يكمن وراء الأفكار، والأقوال، والأفعال، والممارسات، من "الأوهام الخادعة"، "والآليات اللامعقولة" أو من "الألاعيب الخفية" و"المناطق المعتمة"، وتفكيك نظام التصورات الخاصة بهذا الخطاب، وكشف عمليات وأشكال التنكر، والتحريف والاحتواء والاختراق، والتعالي واللبس والغموض، والإقصاء والنفي والتكبيل، والفرملة والتلحيم والتوجيه، والتشويه والمنع التي يتعرض لها هذا الخطاب الناشئ.

هكذا، وفي إطار تحليل ونقد يتجه صوب الذات المنتجة للخطاب، يمكن التساؤل عن الدور الذي تلعبه البنية الضمنية للفكر في إعاقة وفرملة ومراقبة وإضعاف الخطاب السياسي الأمازيغي، أو على الأقل التقليل منه. وهذا لن يتم إلا عبر تحليل تفاعلاته الداخلية بالوقوف عند لعبة المدلولات والتلاعب بالكلمات التي تدخل في إطار بنيات اللغة المستعملة والمنتجة لمفعول المعنى، ومواجهة مسألة المفردات والمصطلحات والمفاهيم المستخدمة من طرف منظري ومنتجي هذا الخطاب، مما قد يكشف الصياغة الصورية والموجهة له. مع تسليط الضوء على الجانب السلوكي للذوات الصانعة والمنظرة للخطاب الأمازيغي السياسي، وإبراز كيفية تحركها، والكشف عن انتماءاتها وموالاتها المخفية والمسكوت عنها، والتي تساهم هي الأخرى في عرقلة وإعاقة ومراقبة الخطاب وتلغيمه.

وفي إطار تحليل ونقد ينصب حول الظروف والعوامل الخارجية المحيطة بهذا الخطاب، سيتم استحضار الظروف العامة الموضوعية التي يشتغل في ظلها هذا الأخير، والتي بدورها تساهم في عملية التقليل منه ومراقبة إنتاجه، والمبالغة في استعماله، أو على الأقل تحريفه وتلغيمه، والحد من تكاثره وانطلاق قدراته. يتعلق الأمر هنا، بالركام والمخلفات والحصيلة السلبية والسمعة السيئة للحياة السياسية بالمغرب بفاعليها الحزبي والمخزني، وبتدخلاتها مباشرة أو عن طريق العناصر المحسوبة عليهما لاحتواء، وتدجين، وحبس الخطاب الأمازيغي وضبطه وتعطيله.

ولتجنب "الارتجال"، و "التهور"، و "الإسراع"، في إطلاق الأحكام، والتي قد تؤدي إلى الوقوع في متاهات اليأس والعدمية والضياع، وبالتالي زرع مزيد من الشكوك، والأشواك في طريق العمل السياسي الأمازيغي، تجدر الإشارة إلى أن هذه القراءات التحليلية النقدية تروم إحداث "قفزة نوعية" في التفكير والتحليل والممارسة لخلخلة "العقل الأمازيغي" المعاصر، وتنقيته من "الأفكار الملغومة التدميرية والهدامة" و "تجاوز" جوانب التمويه في الخطاب في أفق "عقلنته".

وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن هذه الدراسة المتواضعة سوف تشتغل وتمارس قراءتها "الموضوعية" حول أحداث ووقائع معروفة ونصوص ووثائق موجودة ومتداولة بين أيدي المناضلين والفاعلين الأمازيغيين، وعموم المهتمين بهذا الحقل والمتتبعين له، بعد أن نشرت ووزعت أغلب هذه النصوص والوثائق، إما في ملتقيات وتجمعات، أو على أعمدة وصفحات الإعلام المكتوب(5).

ورفعا لأي لبس قد يعتري فهم القارئ لعنوان الدراسة، التي تتضمن مصطلحات في حجم مفاهيم، نتساءل أولا:

أولا - ما المقصود بالتنظيم بشكل عام؟ ولماذا التركيز على التنظيم السياسي بدل التنظيم الجمعوي المدني؟ وما الذي يضفي على الموضوع طابع المشروعية ليطرح كإشكالية في إطار صياغة عنوان الدراسة؟

ثانيا- ماذا يراد بالخطاب بشكل عام؟ ولماذا الخطاب الذي له علاقة بالتنظيم السياسي؟

ألا يبدو أن مقاربة هذا الخطاب تتطلب استحضار خطابات أخرى معارضة، مضادة ومنافسة، وبالتالي ما موقع الخطاب السياسي الأمازيغي ضمن هذه الخطابات، وما خصوصياته، وعناصر القوة والضعف فيه؟

1. مفهوم التنظيم:

أصبح التنظيم في العقود الأخيرة علما قائما بذاته، لـه خبراؤه ودارسوه في الجامعات، والأحزاب، والجيوش، وغيرها. وأضحى مستوى أي تنظيم ودرجة فاعليته رهينا بمدى تطور الأسس النظرية والقانونية التي يقوم عليها. ويمكن تعريف التنظيم بأنه: "تكاثف مجهودات أفراد وتوجيهه من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف في أقل فترة زمنية وأقل التكاليف الممكنة"(6). إن هذا التعريف المقترح لا يخفي اختلاف جل المدارس الفكرية حول تأصيل نظرية عامة للتنظيم، لاختلاف المرجعيات، ولعدم الاتفاق على مبادئ مشتركة للنظرية، ولتنوع وجهات نظر الباحثين، ومناهج البحث(7).

يمكن أن يكون التنظيم منتجا فعالا، كما يمكن أن يكون مجرد بيروقراطية معوقة. فرغبة الأشخاص، والإمكانات المتاحة لهم، والظروف العامة المحيطة بزمان ومكان اشتغالهم... كلها عناصر أساسية في توجيه التنظيم، وتحديد مساره الذي ينتهي إما بالوصول إلى الأهداف المرسومة، أو بالفشل دون تحقيقها.

في هذه الدراسة سيتم التركيز على الأشكال التنظيمية الأمازيغية ذات الطابع السياسي، والتي لا يزال أغلبها عبارة عن مشاريع نظرية ظهرت في بداية هذا القرن، كتتويج لنقاش انطلق منذ عقد من الزمن، والذي يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل وفق الجدول التالي:

الجدول رقم: 1

مراحل النقاش الذي عرفته الحركة الأمازيغية حول التنظيم السياسي:

الجدول رقم: 1

مراحل النقاش الذي عرفته الحركة الأمازيغية حول التنظيم السياسي:

 

المراحل

التموقع الزمني التقريبي

الموضوع الأساسي للنقاش

الأولـــى

بداية التسعينيات من القرن الماضي

آفاق العمل والأمازيغية بين الثقافي والسياسي

 

الثانيـــة

 

أواسط التسعينيات من ق 20

العمل الاستراتيجي المستقبلي للحركة الأمازيغية

-                     العمل بجناحين

-                     الحزب السياسي

الثالثـــة

نهاية القرن 20 وبداية القرن 21

ما العمل؟

- مشاريع حول التنظيم السياسي.

 إن تقسيم هذا النقاش إلى مراحل زمنية ثلاث لا يعني وجود انفصال أو قطيعة فيما بينها، وإنما هناك تدرج وتداخل وتزامن.

2. مفهوم الخطاب:

كلمة "خطاب"، مصطلح لساني، يتميز عن نص وكلام وكتابة وغيرها باشتماله لكل إنتاج ذهني سواء كان نثرا أو شعرا، منطوقا أو مكتوبا، فرديا أو جماعيا، ذاتيا أو مؤسسيا، في حين أن المصطلحات الأخرى تقتصر على جانب واحد. وللخطاب منطق داخلي وارتباطات مؤسسية. فهو ليس ناتجا بالضرورة عن ذات فردية يعبر عنها أو يحمل معناها أو يحيل إليها، بل قد يكون خطاب مؤسسة أو فترة زمنية أو فرع معرفي ما(8).

ويحظى موضوع الخطاب باهتمام كبير من طرف مختلف الفاعلين في أي مجتمع، حيث يتولاه دارسون ومختصون بالبحث والتتبع والمراقبة، فرغم بساطته كما يبدو في الظاهر، إلا أن أشكال المنع والمراقبة التي تلحقه تكشف باكرا وبسرعة عن ارتباطه بالرغبة والسلطة. وفي هذا الصدد يقول "برنار هنري ليفي"(9): "إن الخطاب شيء بين الأشياء، وهو ككل الأشياء موضوع صراع من أجل الحصول على السلطة، فهو ليس فقط انعكاسا للصراعات السياسية، بل هو المسرح الذي يتم فيه استثمار الرغبة، فهو ذاته مدار الرغبة والسلطة". وفي نفس السياق تساءل فوكو قائلا: "وما المستغرب في ذلك ما دام الخطاب – وقد أوضح لنا التحليل النفسي ذلك- ليس فقط هو ما يترجم الصراعات أو أنظمة السيطرة، لكنه هو ما يصارع من أجله وما نصارع به، وهو السلطة التي نحاول الاستيلاء عليها"(10).

وللقيام بالمهام المحددة سلفا، سوف أقتصر في هذه الدراسة المتواضعة، على الخطاب الأمازيغي الذي له علاقة بالتنظيم ذي الطابع السياسي.

3. مسار التنظيم الأمازيغي الحديث بالمغرب:

من التنظيمات الجمعوية الثقافية والتنموية إلى مشاريع حول إطارات/ تنظيمات سياسية.

تعتبر الجمعيات الثقافية والتنموية الأمازيغية، شكلا من أشكال التنظيم ذي الطابع الثقافي، الذي عرف الانطلاقة الحديثة منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، مع تجربة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي التي تأسست سنة 1967م(11). لتتوالى تجارب أخرى في أواخر السبعينيات، وبداية الثمانينات من القرن 20، والتي توسعت أكثر واتسعت خلال التسعينيات، وهي لا زالت مستمرة في الاتساع أفقيا وعموديا إلى اليوم.

وبالرغم من الاهتمام الذي حظي به العمل الجمعوي الأمازيغي من طرف بعض الدارسين والباحثين(12)، فالملاحظ أن الجانب التاريخي هو الطاغي، وقليلا ما نصادف دراسات تهتم بالجانب التنظيمي الذي يتطلب مقاربة علمية ميدانية للوقوف عند خصوصيات ومشاكل هذا التنظيم، مبادئه، ومرجعياته، وأسسه المادية والبشرية، وأساليب إدارة موارده واتخاذ قراراته، وهياكله وعلاقاته...إلخ(13)

لقد عرف العمل الجمعوي الأمازيغي خلال مرحلة التسعينيات من القرن الماضي عدة تطورات، سواء على مستوى توحيد وتدقيق المطالب والأهداف، أو على مستوى تطوير تجربة التنظيم عبر تبلور وتجسيد فكرة التنسيق التي اتخذت ثلاثة مناحي:

المستوى الأول من التطورات التي عرفها التنظيم الجمعوي الأمازيغي تمثل في صدور "ميثاق أكادير للغة والثقافة الأمازيغيتين" بتاريخ 5 غشت 1991م، والذي وقعته في البداية ست جمعيات على هامش الدورة الرابعة لجمعية الجامعة الصيفية بأكادير(14).

كان الميثاق بمثابة أرضية تحددت فيها المبادئ، والأهداف المشتركة بين مكونات الحركة الجمعوية المتواجدة آنذاك، و"لحظة انبعاث وعي حديث بالمسألة الأمازيغية، يعكس التعايش بين الثقافي والسياسي حيث يصبح الأول رهين تحقيق مطلب دستوري وسياسي يتمثل في الاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية الذي يعد مدخلا لأجرأة المشروع الثقافي. بل إن هذه المرجعية ستفتح النقاش حول طبيعة الآليات المؤطرة للفعل الاحتجاجي، وعن ضرورة الانتقال من إطار "الجمعيات إلى إطار الحزب السياسي"(15) كما شكل الميثاق آنذاك مرجعية لتبلور فكرة التنسيق الذي يدخل ضمن المستوى الثاني من تطورات التنظيم المذكور.

اتخذ هذا التنسيق ثلاثة مناحي: المنحى الوطني، من خلال ظهور مجلس التنسيق الوطني (1993/1994)، المنحى الدولي، بالمساهمة في تأسيس الكونكريس العالمي الأمازيغي (1995)، أما المنحى الثالث للتنسيق فيتمثل في ظهور التنسيق الجهوي مثل: كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال، قاضي قدور، تازلغا، يفوس...

كل هذه الأشكال التنسيقية عرفت مشاكل أثرت على مردودية ووضعية التنظيم الجمعوي الأمازيغي، كما سأكشف عن ذلك في إطار تحليل سيرورة الخطاب.

لكن رغم ذلك، فالتجارب التنظيمية الجمعوية حققت عدة إيجابيات لا يمكن لأحد إنكارها اللهم إذا كان منطلقا من عدمية لن تجدي شيئا، أو مدفوعا ممن يريد استغلال الأمازيغيين من وجودهم في حالة فوضى كما يؤكد ذلك احمد الدغرني(16).

وبعد فترة (أواخر تسعينيات القرن الماضي) سادها تبادل الاتهامات وتحميل للمسؤولية بين الأطر والفاعلين الأمازيغيين حول الوضعية التي أصبحت تعرفها الحركة الأمازيغية في ظل مشاكل التنسيق على مختلف مستوياته، والتي وصفت من طرف البعض "بالفشل"، بينما عبر عنها آخرون إما "بالأزمة" أو "التعثر"، في حين وسمها آخرون بحالة "التشرذم" و "الضعف" و "الخلل"، جاء بيان فاتح مارس 2000 بشأن الاعتراف الرسمي بأمازيغية المغرب، الذي صاغه الأستاذ محمد شفيق في ظل ظروف وتطورات داخلية عبر عن بعضها صاحب البيان بشكل صريح، دون نسيان التطورات والظروف الخارجية، ليعلن على أن "الجمعيات الثقافية استنفذت جهدها دون جدوى،... وأن القضية الآن على وشك التحول من قضية اقتصادية ثقافية إلى قضية سياسية"(17)، مما أعطى الضوء الأخضر لانطلاق العمل السياسي الأمازيغي عبر عقد ندوات ومحاضرات جماهيرية... وخرجات إعلامية من قبل "الفاعلين" الأمازيغيين(18) الذين تمكن البعض منهم، وفي ظرف سنتين من إنجاز واستكمال إنجاز مجموعة من المشاريع النظرية التنظيمية ذات الطابع السياسي، والتي سأقدم ما نشر منها، ووزع في الإعلام والملتقيات، في شكل جداول تتضمن عددا من المعلومات التي ستساعد على القيام بعمليات القراءة والتحليل والتعليق.

1.3.معلومات عن مشاريع تنظيمية في شكل أحزاب سياسية (الجدول رقم:2و3)

الجدول رقم:2

1.3.معلومات عن مشاريع تنظيمية في شكل أحزاب سياسية (الجدول رقم:2و3)

 

 

اسم المشروع

طبيعته التنظيمية

مكان ظهور المشروع

اسم صاحب المشروع

الانتماء الجغرافي لصاحب المشروع

الانتماء المهني والاجتماعي لصاحب المشروع

1) مشروع الحزب الديموقراطي الفيدرالي

حزب سياسي

الرباط

حسن إد بلقاسم

الجنوب

المحاماة

2) مشروع الأطروحة الأمازيغية أو البديل الأمازيغي

حزب سياسي

الرباط وتم الإعلان عنه بمراكش

أحمد الدغرني

الجنوب

المحاماة

3) المشروع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئة لمغرب القرن 21 (حزب الشعب)

حزب سياسي

فاس

الطاهر التوفالي

الشمال

التعليم العالي

 

  الجدول رقم: 3

الجدول رقم: 3

 

الهدف الاستراتيجي للمشروع

النهج أو التصور التكتيكي للمشروع

صيغة الضمائر المتكلمة داخل المشروع

نظرة المشروع إلى باقي المشاريع

نظرة المشروع إلى العمل والفعل النضالي للجمعيات الأمازيغية

الكلمات والأفعال والمفاهيم والجمل الغامضة داخل المشروع

المشروع1

*التأثير في القرارين السياسي والثقافي

*بناء مجتمع ديموقراطي حداثي

*إقرار دستور يموقراطي ونظام فيدرالي

المشاركة في الحياة السياسية

        +

تعزيز التواصل وتوسيع القاعدة الجماهيرية

تم استعمال الضمير المتكلم(أنا) 9 مرات بشكل منفصل ومتصل "النحن" وردت 22 مرة بصيغة متصلة ومنفصلة

الاعتراف ببعض منها دون الحكم عليها.

- التكامل

تقدير التجربة والحرص على تطويرها واستمرارها

 

 

                      -

المشروع2

إعطاء وإقرار بديل أمازيغي متكامل للدولة والاقتصاد والإدارة والجيش والتنظيم السياسي والنقابي والحقوقي والديموقراطي وكل مناحي حياة الفرد والمجتمع...

المشاركة في مرحلة التحول نحو بلد ديموقراطي

      +

بناء تنظيم سياسي موحد

      +

إعادة النظر في المطالب الأمازيغية

الطروحة صيغت كليا بالضمير الجمع "النحن" حيث تم إحصاء 634 ضمير متصل ومنفصل

*الأنا المتكلم وظف 4 مرات (أنظر الملحق 2 للأطروحة)

الاعتراف بوجودها مع التقليل من أهمية بعضها والتشكيك فيها واعتبارها مجرد أوراق طرحت في إطار التواطؤ لتعطيل تأسيس الحزب الأمازيغي

التقدير والإثناء والإشادة به في الداخل والخارج مع التأكيد على محدودية دوره في التأثير والتنفيذ على مستوى المؤسسات السياسية والإدارية

*"إعادة بناء العمل الأمازيغي" ص 65

*"الدعوة إلى الاحتفاظ لجلالة الملك برئاسة المجال الديني في إطار الملكية الحديثة"ص44

*المشاركة في عملية التحول مع مؤسسة Tagldit الحديثة ص: 7

*مشروعنا برز ضمن إفرازات مرحلة قيادة المغرب بواسطة الملك محمد السادس

*سيكون الحزب السياسي الأمازيغي امتداد لنضال الأمازيغيين ص: 38.

المشروع3

*ترسيخ ثقافة ديموقراطية فعالة

*إقرار سياسة إصلاحية جذرية وذات طابع شمولي.

*تطوير مفهوم اللامركزية.

*رد الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغيتين

تشكيل الحزب بتمثيليات جهوية على مستوى الأجهزة المركزية

وردت 28 صيغة بالضمير الجمعي "النحن" المتصل

          

 

           -

الإشارة إلى بعض عراقيله التي صنفها ضمن الإقصاء الثقافي والمتمثلة في منع ممارسة الأنشطة في القاعات العمومية ص: 3

*حضور أفعال ولغة الوعود:

يتعهد، يعتزم، سيوجه، يلتزم.

*حزب مركزي ذات تمثيلية جهوية.

*اللغة الأمازيغية غير قابلة للتقسيم

 

 


 
2.3. معلومات عن مشاريع تنظيمية في شكل جمعيات ذات طابع سياسي

(الجداول رقم: 4 و 5)

الجدول رقم: 4.

الجدول رقم: 4.

 

اسم المشروع

طبيعته التنظيمية

مكان ظهور المشروع

أسماء/اسم أصحاب/صاحب المشروع

الانتماء الجغرافي لصاحب/أصحاب المشروع

الانتماء المهني والاجتماعي لصاحب/أصحاب المشروع

4)"من أجل تنظيم وطني مستقل وموحد وفعال وديموقراطي يستجيب لتحديات الراهن وآفاق المستقبل المنظور

حركة ذات طابع سياسي

الجامعة (موقع وجدة)

مناضلين في الحركة الثقافية الأمازيغية

الشمال

طلبة جامعيين ومعطلين

5)مشروع جبهة المثقفين المغاربة

جمعية ذات طابع سياسي

وجدة

-الحسين الإدريسي

-محمد بالي

-بوبكر الصالحي

الشمال

 

الجنوب

الشرق

طالب بالسلك الثالث

 

عامل

موظف

6)مشروع الجمعية ذات الطابع السياسي

جمعية سياسية

الرباط

-مريم الدمناتي

-محمد صلو

-أحمد عصيد

-علي بوكرين

-عبد الله حتوس

الجنوب

الشمال

الجنوب

الوسط

الجنوب

أستاذة مكونة

موظف بوزارة الثقافة

أستاذ التعليم الثانوي

مهندس المعادن

مفتش المالية

7)مشروع Amezday NTANEKRA AMAZIGH pour la promotion de la culture et developpement

حركة أو جمعية سياسية

مكناس

بناصر حمو أزداي

الوسط

التعليم العالي

8)مشروع الجبهة الثقافية من اجل الديموقراطية

جمعية سياسية

الرباط

حسن إد بلقاسم

الجنوب

المحاماة

9)مشروع Amezday Anamur AMAZIGH

جمعية سياسية

الرباط

لجنة تحضيرية منبثقة عن لقاء مركز التكوين المستمر بتاريخ 26-27-28 يوليوز 2002 بالرباط. تتشكل من 17 عضوا

مختلف أقاليم وجهات المغرب

الوظيفة العمومية والمهن الحرة والقطاع الخاص.

 


 

الجدول رقم: 5.

 

الجدول رقم: 5.

 

 

 الهدف الاستراتيجي للمشروع

النهج والتصور التكتيكي للمشروع

صيغة الضمائر المتكلمة داخل المشروع

نظرة المشروع إلى باقي المشاريع

نظرة المشروع إلى العمل والفعل النضالي للجمعيات الأمازيغية

الكلمات والأفعال والمفاهيم والجمل الغامضة داخل المشروع

المشروع الرابع

*بناء منظومة إيديولوجية

*بناء مجتمع حر وحديث ومتضامن

*إقرار ديموقراطية حقيقية وتنمية مستديمة

*ممارسة التأثير والضغط على السلطة والمجتمع السياسي

تطوير الأشكال التنظيمية عبرخلق تنظيم وطني موحد ومستقل وفعال وديموقراطي

تم استعمال الضمير الجمعي "نحن" 101 صيغة أغلبها ضمائر متصلة.

الاعتراف بوجود بعضها ونقدها ثم الحكم عليها (أطروحة البديل الأمازيغي، الجمعية السياسية)

التقدير والإثناء والحديث عن الفشل والتراجع والتأزم والدعوة إلى تجاوز العمل الثقافي البحت: ص: 15

التحول، الإجهاض، التراجع، التأزم، الفشل، التشتت، التجميع، التدرج... "إستطاع بيان شفيق أن يوحد الفعاليات الأمازيغية بمختلف مشاربها... لأن الهدف واحد تجميع المناضلين في إطار تنظيمي موحد"

المشروع الخامس

*صناعة لبنة صلبة للعمل السياسي والدراية الاجتماعية والمراقبة السياسية للشأن السياسي العام.

*تحصين هذه الدراية والمراقبة والتصدي بالبحث العلمي الأكاديمي

تطوير الأداء الثقافي للعمل الجمعوي والانتقال به إلى فضاءات أوسع يكون وسطا بين التكتل الثقافي السياسي وبين العمل الأكاديمي.

*التثقيف السياسي وإعطاء وإبداء الآراء.

وردت 131 صيغة بالضمير الجمعي "نحن" و 20 صيغة بالضمير الدال على الأنا المتكلم.

نقد ورفض الدعوة إلى قيام الحزب لأن الهوية الأمازيغية لا تتناغم معه...

رغم أهميته إلا أنه لم يستطع التغلغل في الأوساط الريفية كما أن هذا العمل لم يصل بعد إلى مرحلة وضع اللبنات لتحمل البناء السياسي 

الفشل، الانتقال النفاذ، السؤال الجوهري، فشلنا في تحديث البنيات الثقافية للأرياف "رسوخ شخص بوتعمانت في بني حذيفة 42 سنة في البرلمان

المشروع السادس

*خدمة الانسان المغربي والمساهمة في تنمية البلاد على كافة المستويات.

*الضغط السياسي

*تأسيس حزب سياسي ديموقراطي

بناء مشروع مجتمعي متكامل.

-الاستقطاب

-تأطير النقاش السياسي بين الأمازيغيين

حضور الحيثيات وقلة الضمائر حيث وردت ثلاث صيغ بالضمير الجمعي "نا" المتصل

نقد الدعوة إلى تأسيس حزب سياسي في الظروف الحالية واعتبار الدعوة متسرعة ومغامرة

عدم قابليته للتطور والتحول إلى تنظيم سياسي محض.

-تأزم وفشل التنسيق الجمعوي الوطني

النفور، الوضوح السياسي للمغامرة، التأزم، الفشل، "العمل الجمعوي غير قابل للتطور"، "الحركة الأمازيغية لم تقم حتى الآن بصياغة مشروع مجتمعي متكامل"

المشروع السابع

*وضع استراتيجية محكمة ومدروسة للعمل الأمازيغي وطنيا

*إرساء مجتمع ديموقراطي ينصف ويعيد الاعتبار للأمازيغ والأمازيغية

*خلق تنظيم شعبي ذو طبيعة سياسية

*إقامة تحالفات

*إعداد تحاليل ودراسات وقوانين

-تم استعمال الضمير الجمعي(نحن) 12 مرة بشكل منفصل ومتصل

-تم استعمال الضمير المتكلم "أنا" مرتين للتعبير عن الموقف اتجاه بعض المشاريع

يعتبر أن خلق حزب سياسي أو جمعية ثقافية لن يجيب على مطامح الأمازيغ ص:2

*التقدير والإثناء على التجربة الماضية والدعوة إلى تنميتها وتطويرها وفق التصور الذي يجسده

الإجهاض، الفشل الاختلافات الإيديولوجية والاستراتيجية

التوجيــــه

التنزيـــــه...

المشروع الثامن

*الإصلاح السياسي والدستوري للحياة السياسية

*تحقيق العمل الاستراتيجي الأمازيغي

*إرساء مجتمع ديموقراطي..

*خلق الجناح السياسي للحركة الثقافية الأمازيغية

*التأثير على القرارين الثقافي والسياسي

-تم إحصاء 7 صيغ استعمل فيها الضمير المتكلم "أنا" بشكل منفصل ومتصل

التلميح إلى بعض منها والترحيب بالبعض الآخر

*الإشادة ببعض التنظيمات الجمعوية وإشارة إلى تعمق وتأزم النقاش داخل ح.ث.أ

*نجاح ح.ث.أ يستلزم الاتحاد حول مشروع ديموقراطي

*الفشل الذريع

*الانتقال إلى مرحلة التحسيس

*التكتل، التوحيد، الاتحاد...الإرادة الجماعية، العمل الجماعي...

المشروع التاسع

*المساهمة في التأسيس وبناء مشروع مجتمعي وسياسي مغربي متكامل حداثي ومنسجم

*بناء دولة الحق والقانون والمواطنة

*تحديث بنى المجتمع وتطوير المجال السياسي ودمقرطته

*إدماج الأمازيغية في قلب النضال...

*محاربة الرجعية، الانغلاق التطرف

غياب الضمائر المتكلمة (الأنا،النحن) وحلول الجمعية كفاعل لأفعال مضارعة تتضمن لغة الوعود من قبيل: تسعى، تهدف، تعتقد، تدعو، ترى، 

تجنب ذكر أي مشروع بالاسم لكن هناك موقف يخص العمل مع كافة المنظمات الثقافية والحقوقية... الديموقراطية التي تمتلك نفس التصورات والأهداف

*إشادة بالدور النضالي والتوعوي الذي قامت به الحركة الأمازيغية

*سعي الجمعية للتعاون

-نظرة تكامل وانسجام

 

 

        الإدمــــــــاج

 

                -

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting