uïïun  108, 

kuçyur

  2006

(Avril  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

maymmi vas inbbaän n tamazva i yskucburn dg untti var tuourbit?

Tifras

Yan umazigh

Asirem n tedsva

Nek pat righ cem

Azul luha ulbaz

Takerkist n tidet

tawada

Tilmatv

Ddref d amedyaz

I iman n obdlkbir cupad

Munatagh

Alghu

Français

L'ircam entre l'affranchissement et le succursalisme

Le PJD ou l'amazighophobie en acte

L'amazighohpobie au pays de tawiza

Baha Lahcen, nouvelle star amazighe

Mastrers en linguistique amazighe à Leiden

Communiqué des "orillas"

Communiqué du CMA

Communiqué Ayt Awrir

العربية

لماذا فقط حكام شمال إفريقيا يتمسكون بانتمائهم العروبي؟

الدياسبورا الأمازيغية

حل مشكلة الصحراء المغربية

قيمة المغاربة لدى العرب

قمة الاستهتار بتدريس الأمازيغية

الخطاب السياسي الأمازيغي

جريدة الصباح تعاتب الأميريكيين

رسالة مفتوحة إلى اتحاد كتاب الانترنيت العرب

إيمازيغن

اللغة يفرضها صاحبها أولا

إيفري ن عونا أو وجه الحياة الآمنة

الفيدرالية والاندماج

رصد لمادة التراث الشعبي في كتب التراجم

الحركة الأمازيغي بالمغرب وإشكالية التنظيم

بعض الأشكال التعبيرية ذات الطابع الاحتفالي

تعليم الأمازيغية بهولاندا

تمازيغت والتنمية

بيان جمعية اجدير

بيان تضامني

الجمع العام لجمعية أزمزا

بلاغ الشبكة الأمازيغية

بيان لجمعية تانوكرا بتنغير

 

إمازيغن
بقلم: masher n at jadu (ليبيا)

نظراً لكثرة التساؤلات عن الأمازيغ (البربر)، وما يقصد باللفظ مازيغ أو بربر لغوياً، رأيت أن أكتب وأحاول الإجابة عن بعض هذه التساؤلات.
عرفت الشعوب المحيطة بالقارة الأفريقية الشعب الأمازيغي (البربري) منذ أقدم العصور، وكانت بين الأمازيغ وباقي شعوب هذه المنطقة علاقات تجارية وسياسية واسعة.
المصادر التاريخية ذكرت أن الأمازيغ سكنوا شمال أفريقيا منذ العصور الحجرية القديمة واستمرت حياتهم حتى هذه اللحظة، وهو ما تجلى في الرسومات والنقوش الصخرية التي تملأ الصحراء الكبرى، مثل التي توجد في منطقة زيغن زنككرا وبرجوج وجبل إنفوسن وتاسيلي… الخ. وهذه المناطق أغلبها توجد داخل ليبيا، وهي تعود إلى العشرة آلاف سنة الماضية، وخلال الستة آلاف سنة تحول الأمازيغ إلى منطقة النيل في أرض مصر وأسسوا حضارة النيل وهي أول حضارة إنسانية.
وعرف الأمازيغ في تلك الفترة بعدة أسماء وهي حسب الوجود القبلي مثل قبيلة الليبو أو الريبو، والتحنو والمشواش.. الخ، ومن وجهة نظري أرى أن الحروب التي كانت بين المصريين وقبائل الليبو والتحنو والمشواش إنما كانت حروبا بين الأخوة لغرض السيطرة على منابع النيل، وكانت حروبا بين القبائل المتحضرة والبدوية، وأن القبائل المصرية هي قبائل أمازيغية، وأن لفظ فرعون هو لفظ يطلق حتى على ملوك باقي القبائل مثل الليبو والمشواش مثل ما كان عليه الفرعون الملك شيشنق، وكان في الديانة المصرية الأمازيغية القديمة الفرعون هو الرب و هو الملك المطلق.
ولدي ملاحظة حول لفظ فرعون وهي أن حرف العين دخيل عليه وهو مستحدث، والأصح يكتب (أفراون)، لأن حرف العين والحاء والضاء حروف لا توجد في اللغة الأمازيغية، وبالتالي في اللغة المصرية لأنها لغات حامية وهي تختلف عن اللغات السامية الشرقية.
في اللغة الأمازيغية توجد عدة ألفاظ أرى أنها لها علاقة مع لفظ فرعون أو (فراون)، مثل اللفظ (افرن) وهو يعني اقطع أو اقلم، و (افرّان) أي القاطع وأن القطع والفتك هي من صفات الملوك والجبابرة، والفرعون معروف بهذه الصفات، واللفظ (إفار) أي حلق وسما إلى أعلى، والسمو من صفات الآلهة، و(افّر) بمعنى اختبئ والاختباء يكون من الخوف أي خوف الناس من الفرعون، ... الخ.
أما في الفترة الإغريقية فقد أطلق اسم ليبيا للدلالة على الأمازيغ، والذي شمل كل منطقة شمال أفريقيا، وهذا حسب ما استعمله المؤرخ الإغريقي هيرودوتس في القرن الخامس قبل الميلاد، ومع غزو العرب لشمال أفريقيا أطلق اسم "البربر" على الأمازيغ.
واسم "البربر" عند المؤرخين قديماً وحتى الآن لم يتبينوا من أين أتى ليطلق على البربر، هناك من ربطه بالرومان باللفظ (barbari) أي القوم المتوحشين الهمج، وهناك من ربطه بالعرب وقال إن أول استعماله أتى بعد الغزو العربي لأفريقيا، ربما بسبب أعجمية اللغة الأمازيغية حسب قول بعض المؤرخين العرب من قول: ما أكثر بربرتكم.
حسب ما جاء في لسان العرب لأبن منظور قال: البربرة كثرة الكلام، وقيل الصياح، وقد بربر إذا أهذى، وأيضا البربرة الصوت وكلام من غضب، وقد بربر مثل ثرثر، وقال بربر التيس للهياج أي صاح، وأيضا قيل البربر جيل من الناس إنهم من ولد بر ابن قيس بن عيلان، وقال ولا أدري كيف هذا!!، والبرابرة الجماعة منهم، وعن الفراء قال البربري الكثير الكلام بلا منفعة.
ولكن ابن حزم قال: هذا باطل لا شك فيه، وما علم النسابون لقيس ابناً اسمه بر أصلاً، ولا كان لحمير طريق الى بلاد البربر، إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن.
في هذا الطرح أرجع اللفظ (بربر) إلى اللغة الأمازيغية، وليس له علاقة باللغة العربية وإنما أخذ منها، وفيما يلي سأشرح اشتقاقات هذا اللفظ وكيفية انتشاره في اللغة الأمازيغية.
توجد ملاحظة حول الإبدال في اللغة الأمازيغية لا بد من التحدث عنها هنا، لكي نوضح كيفية الإبدال والنحت، وهي تخص مجموعة من الحروف لها القابلية في التبادل مع بعضها فقط، وتتمثل في (w، g، j، b، d، y)، وكذلك وجود البدل بين حرف (r) و (l)، وسنذكر بعض الأمثلة فيما يلي : ـ اللفظ (berber) يعني التكلم بصوت عال، في الأصل هو (ber)، وله صورة أخرى هي اللفظ (werwer) يعني السرعة في الكلام وبصوت عال، في الأصل هو (wer)، ومنه اللفظ (werwer) أطلق على بندقية الصيد لقوت صوته، واللفظ (gerger) يعني الضحك بصوت عال وأصله (ger)، منه اللفظ (gur) وهو صوت ذكر الحمام، واللفظ (derder) للتكلم بكلام غير مرتب وأصله (der)، ومنه اللفظ (adrar) هو الجبل وهذا بسسب ارتفاعه، و (belbel) تطلق على صوت الجدي عند مطاردة العنز و الهياج، و اللفظ (gel) ويعني الحلف وهو برفع الصوت، و اللفظ (welwel) التكلم بصوت عال، ومنه أتى اللفظ (awal) أو (awar) إي القول، و (siwel) بمعنى ناد والمناداة طبعاً بصوت عال، وبسبب الارتفاع في الصوت والجسم أطلق على الأسد لفظ (war)، ولفظ (tawla) إي الحمّى وهو يسبب ارتفاع الحرارة... الخ.
أضف إلى هذا اللفظ (iberber) يطلق على الجرح الذي به انتفاخ وارتفع عن سطح الجلد، واللفظ (yebber) أو (yewwer) وهما بمعنى مغلي من الغليان، والغليان هو ارتفاع للشيء المغلي، واللفظ (abarar) يطلق على الشيء الضخم، ومع وجود النحت في الألفاظ (aberkus) وهو فحل الشاة، و(aberzuz) وهو فحل الأرانب، و (aberni) وهو الصقر، و (aberwal) وبصور أخرى (agerwal) المنقلب، وانقلاب الشيء هو السفلي يكون علويا.
أما الاسم ماريغ لغويا وحسب تفسر كثير من المؤرخين ومن كتبوا في معناه، فقد ذكروا أنه يطلق على الإنسان الحر، ولكن بدون إي إسناد لغوي أو تاريخي.
ولكن ما وصلت اليه من أفكار لغوية حول هذا اللفظ، قد تغير من المفهوم السائد لدى الكثيرين، في البداية سأبدأ في تفكيك اللفظ (مازيغ) إلى قسمين، القسم الأول هو حرف الميم وهو في الأمازيغية عند دخوله على الفعل يقوم بتحويل الفعل إلى اسم، مثلاً اللفظ (مادن) والذي يعني الغطاء وهو من الفعل (ادن) إي غطي،... الخ.
والقسم الثاني من اللفظ مازيغ هو (زيغ) والذي يعني اعتقد من الاعتقاد في الدين، وأحيانا يكتب (زيغن)، وأيضا يكتب (إزغ) والأصح هو (إزيغ) وهو في إحدى اللهجات بمعنى "أو" أو ربما، و مع وجود منطقة في الجنوب الليبي تسمى (زيغن) وهي توجد بها كثير من رسومات ما قبل التاريخ ربما تكون لها علاقة بالاعتقاد والدين، ومن هذا التحليل يكون الاسم مازيغ يطلق على الإنسان المتدين والمعتقد بالدين، ونحن لا يغيب عن أذهاننا من أن حياة الأمازيغ مليئة بالمعتقدات والديانات وكثرة الإلهة التي عبدوها، وحتى الآن مازال البعض من الأمازيغ يقوم بهذه الطقوس والمعتقدات.
وكذلك اللفظ (زازغ) وهو يطلق على طوق مصنوع من خيوط جلدية تدخل فيها عدة أنواع من العقيق، و قشور الحلزون، ويعلق حول الرقبة، وفي اعتقاد الأمازيغ قديماً أن كل نوع منه له فوائده، منها من يعمل على جلب الرزق والمال، ومنها من يعمل على الإخصاب، ومنها من يعمل على زيادة الحليب عند المرأة،.... الخ.
وحسب ما ذكر في كتاب التاريخ الليبي القديم (تقول الأسطورة إن الناسمونيين هم أمازيغ سكنوا الشرق الليبي كانوا يعتبرون العقيق حجرا سماوي الأصل وكانوا يخرجون للبحث عنه عندما يكون القمر بدراً.
اللفظ (زازغ) في الأصل كان (سازغ) مثل اللفظ (يسنز) تحول إلى (يزنز) أي باع بسبب الإبدال بين السين والزاي، وحرف السين عندما يدخل على الفعل يحوله إلى أداة الفعل، أي سازغ هو أداة الاعتقاد أو التدين والتقرب إلى الآلهة، ومازغ تعني الإنسان المتدين.
وأضف إلى ذلك اللفظ (الصيغة) أو (السيغة) وهو يطلق على الذهب والفضة، ونحن نعرف أن الفضة التي تلبسها النساء الامازيغيات قديما كلها ترمز إلى معتقدات وآلهة، منها الخميسة والقرون والحوت والمثلثات التي ترمز إلى آلهة تانيت... الخ، وهو نفسه اللفظ (سيغ) الذي يعني أشعل، وهو في الأصل كان يطلق للتعبد في المعابد، وبسبب ذهاب الأمازيغ إلى المسجد أو المعبد أو المعمورات والتي هي حجرات صغيرة مبنية من الأحجار، وكانت قديما تستعمل لعبادة الآلهة الأمازيغية القديمة مثل تانيت وامون.... الخ، ولغرض إشعال النار ومنها صار اللفظ زيغ أو سيغ ليدل على الضوء.
خلاصة ما سبق أن اللفظ (بربر) و (مازيغ) في الأصل هي ألفاظ أمازيغية تجمع بين معنيين، الأول (بربر _ berber) وهو يتعلق بالارتفاع أو التعالي، والضخامة والانتشار، ويتم التعبير عن هذه الأشياء باللسان الذي يصدر الصوت، وسبب تسمية (بربر) أن هذه الأمة العريقة كان لها شأن عظيم في العصور القديمة وقوتها وتعاليها يرجع إلى حضارة الأهرام في مصر، ومن معنى الضخامة والانتشار بسبب كثرة وانتشار الأمازيغ في شمال أفريقيا.
اللفظ (بربر) هو أمازيغي والأصل منه هو (بر) وهذه هي الصورة البدائية لهذا اللفظ منذ ظهور الألفاظ، وقبل أن تدخل عليه الحروف المتحركة، لهذا اللسان الأمازيغي كرر اللفظ لكي يكون بصورة متكاملة عند النطق ويسهل نطقه.
أما اللفظ مازيغ أطلق بسبب الاعتقاد والتدين، ونحن لا ننسى حياة الأمازيغ القديمة والتي كانت تزخر بالطقوس وكثرة المعبودات، وعرف الأمازيغ عبادة الحيوانات، وعبادة الظواهر الطبيعية مثل الآبار والأشجار والتلال والحجارة الكبيرة والسحب والعواصف والقمر والشمس والنجوم والسماء، ومن الأشياء المحرمة لديهم لحم البقر ولحم الخنزير، هذا في المراحل البدائية وبعد ذلك تطورت طرق العبادة إلى عبادة الآلهة ومنها الإله آش حسب النقوش في المعابد الفرعونية، والإلهة شاهيدد، والإله سينسفير، وبوسيدون إله البحر، وإله بسافون، وقرزول إله الشمس، والإله زيوس أمون، وهو كبش أمون المقدس، وتانيت.... الخ.
المراجع:
ــ قادة فتح المغرب العربي... تأليف محمود شيت خطاب.
ــ التاريخ الليبي القديم... تأليف عبد اللطيف محمود البرغوثي.
ــ لسان العرب... تأليف ابن منظور.
ــ القاموس الأمازيغي... محمد شفيق.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting