uïïun  180, 

kuçyur 2962

  (Avril  2012)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

100 n isggusa n tmstna xf tmazivt

Ahnjar umi immut umddukl nnes

is as iga yan wass i tmettudvt?

Dcar ixran

Tanfust n jeddi

Rbaz n tidett

Srmd ayi

Taqubbanit

Français

On casse encore l'amazigh en 2012

Identité et démocratie dans le Maghreb

Les marocains et le défi du racisme

La littérature nord-africaine ancienne

Communiqué du cma

العربية

قرن من الحماية على الأمازيغية

      الهوية في الدستور المغربي

رسالة إلى اتحاد المغرب العربي

داء الأمازيغوفوبية وداؤها

الأمازيغية بين الشرق والغرب

قراءة للبرنامج الحكومي حول الأمازيغية

الحركة الأمازيغية والرهانات المستقبلية

حطب ومعاناة في اليوم العالمي للمرأة

مقاربة الشعر الأمازيغي

اوساي وأعطوش يحلان بإعدادية ابن طفيل

حوار مع رئيس الكنكريس العالمي الأمازيغي

خمس عشرة عاما من تاويزا

معاناة سكان إيميضر

رسالة شموخ من قلب إيميضر

رسالة شكر وامتنان

بيان الكنكريس العالمي الأمازيغي

الشعر الأمازيغي بالمكسيك

بيان تنديدي لجمعية تيموزغا

الرواية الأمازيغية ملغاة من جائزة القناة الثانية

بيان المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

الذكرى العشرون لتأسيس جمعية ماسينيسا

بيان تاماينوت حول تدريس الأمازيغية

تأسيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة

ديوان جديد للشاعر بقي عبد الحكيم

نشاط ثقافي لجمعية أفولاي

 

  

 

 

 

 

رسالة إلى اتحاد المغربي العربي.. يا صنم العنصرية!

بقلم: مهند بنّانه

 

إلى: مجلس الرئاسة، مجلس وزراء الخارجية، لجنة المتابعة، الأمانة العامة، مجلس الشوري

تأتي هذه الرسالة في الوقت الذي حصلت وتحصل فيه الكثير من التحولات الجذرية في المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا من الناحية الثقافية والأيدولوجية حيث أسقطت الثورة نظام بن علي الديكتاتوري ونظام القذافي القومي العروبي وعملت التحركات الشعبية في المغرب بدفع النظام إلى تعديل الدستور، وفي الجزائر إلى إلغاء قانون الطوارئ، وفي موريتانيا إلى نشر ثقافة التظاهر السلمي. وفي الوقت الذي نسمع فيه تلك الدعوات المشبوهة لإعادة إحياء هذا الكيان العنصري بعد أن اعتقدنا بأنه سيتم رسمياً إعلان وفاته ولكن الجاحدين لا يتعلمون.

نبذة عن «الاتحاد»

تأسس بتاريخ 17فبراير 1989م بمدينة مراكش بالمغرب، وهذه واقعة مثيرة للسخرية! فمدينة مراكش عبارة عن مدينة أمازيغية يسكنها الأمازيغ وقد قام بتأسيسها المرابطون على يد يوسف بن تاشفين، وإيثمولوجياً فكلمة مراكش تتكون من كلمتين (امور+اكوش = بلاد الله). ورغم هذه الإشارة الحضارية التي تشير بأن مراكش مدينة أمازيغية لا تشكل جزءاً من «الوطن العربي» حسب المفهوم العروبي المشوه، إلا أن هذه الحقيقة قد تم تجاوزها وتجاهلها بصورة فجّة.! وقد كان هناك بوادر لميلاد هذا «الاتحاد» ونذكر منها بيان جربة الوحدوي بين ليبيا وتونس عام 1974. وجربة جزيرة تونسية تقطنها أغلبية أمازيغية ناطقة باللغة الأمازيغية ومستعربة اللسان، والزائر لمدينة جربة يرى المعالم الحضارية الأمازيغية في المدينة من المعمار إلى الملبس والمأكل والحلي والخزفيات.. إلخ. والمبادرة الثانية كانت معاهدة مستغانم بين ليبيا والجزائر واجتماع مدينة زرالده في الجزائر وكلها مدن ذات تاريخ وثقافة أمازيغية.

أمثلة عن عنصرية «الاتحاد»

إن المثال الأوضح هو التسمية، والتي ترمز إلى توجه قومي عروبي صرف، فهل سمعنا يوماً عن الاتحاد السلافي أو الاتحاد الهند أوروبي! فهذه المنطقة هي أمازيغية الهوية وقد مرت عليها الكثير من الممالك والمستعمرين من الفينيقيين مروراً بالرومان والبيزنطيين والعرب، وقد أثّرنا وتأثرنا بهؤلاء جمعياً ثقافياً وحضارياً ولكن الأرض الأمازيغية وبطبعيتها قامت باحتواء الجميع وضمتهم إلى بوتقتها التاريخية وجعلتهم يرتدون ويسكنون مثل الأمازيغ! فتامزغا هي العالم القديم (إسقاطاً على أمريكا العالم الجديد). فكما خلقت أمريكا من المهاجرين أمة أمريكية لها لغة إنجليزية فتامزغا خلقت أمة شمال أفريقية لها انتماؤها وخصائصها البشرية. إن كلمة تامزغا لا تخص الأمازيغ كما يعتقد الأغلبية، فهي صيغة ذات دلالة عميقة تشير إلى تاريخ وأصالة المنطقة حضارية، تبدأ من نقوش تاسّيلي وتنتهي عند قصور إسبانيا (الأندلس) مروراً بمدن تاغرما (جرمة) ومسارح الجمّ (تونس) وقبور نوميديا (مدغاسن، الجزائر) وقصبات المغرب وتيفيناغ جزر الكناري. نحن لا ننكر الوجود اللغوي العربي في شمال إفريقيا، ولكن الهوية منظومة أكثر شمولية وتشعّب مما أعتقد ويعتقد بعض مروجي الأوهام والنكسات، فالإفريقي الناطق بالفرنسية لم ولن يكون يوماً فرنسي الوطنية والبرازيلي لم ولن يكون يوماً برتغالي الروح! وهذه حقيقة يجب الإقرار بها دون مماطلة وسفسطائية فارغة، والآن ننتقل إلى أمثلة أخرى نذكر منها التعريف. فالمغرب «العربي يتم تعريفه بأنه:  منطقة تشكل الجناح الغربي للوطن العربي!”. وهذا وصف مسيء لنا كأمازيغ وكأننا بيادق لا هوية أو استقلالية لنا، وكأنه كُتبت علينا الوصاية والتبعية إلى يوم الدين، فهذه المنطقة جغرافياً تشكل الجناح الشمالي لقارة إفريقيا والضفة الجنوبية لقارة أوروبا. فهذا الوطن العربي غير موجود إلاً في خرائط السراب، وحول لغات المنطقة. فتوصف اللغة العربية بأنها اللغة الوطنية والرسمية لجميع دول المغرب الكبير بلهجاتها المختلفة! وهذا خطأ تقني مقصود يجب الوقوف عنده. فالصحيح هو أن العربية هي لغة رسمية ولكنها ليست وطنية، فهي لغة العرب وتعلمها الأمازيغ لأسباب دينية وتاريخية وسياسية معروفة عند الباحث والمهتم، فاللغة الوطنية هي لغة لم تأت عن طريق الاستعمار أو الإمبريالية الثقافية (التعريب). فاللغة الوطنية ليست اللغة التي تم فرضها تعليمياً وإعلامياَ واقتصادياً، ولكنها رسمية قانونياً كونها تحظى بكل الدعم المادي والمعنوي والإلهي! (حسب ما يروج تجّار الدين). ولكن الأمازيغية هي لغة الجبال والبوادي والأرياف، هي لغة الأم والطفولة، لغة البسطاء والفلاحيين والمؤمنين بالديمومة التاريخية لشعوب هذه المنطقة (ليبو، جيتولي، نوميدي، مور). هناك إشارات عنصرية أخرى يجب ذكرها وهي في صميم أدبيات هذا الاتحاد ومنها الإعلان والأهداف بل وحتى النشيد!

 اقتباس من الإعلان

«واعتبارا لأن ما تتوفر عليه بلدان المغرب العربي من إمكانات بشرية وطبيعية واستراتيجية تؤهلها لمواجهة هذه التحديات ومواكبة التطورات المرتقبة في العقود المقبلة، وإيمانا منا بأن مغربا عربي موحد يشكل مرحلة أساسية في طريق الوحدة العربية». لا أدري ما هو مصدر هذا الإيمان؟ والذي أعتبره من علامات النفاق! واتساءل دئماً لماذا لم تقم هذه الوحدة العربية في الخليج العربي؟ ولماذا أغلب رموزها تم تفريخهم عندنا! وعودة إلى الإعلان فهو وثيقة تاريخية مهمة تؤكد ما ذهبت إليه بأن الاتحاد له نزعة شوفينية قومية فاضحة، فهو يعلن بأن إمكانيات هذه المنطقة سيتم استغلالها لدعم فئة معينة من الشعب على حساب فئة أخرى (العرب أو الأصح المستعربين على حساب الأمازيغ) وبأن غرض الاتحاد ليس دعم وتطوير المنطقة بل دعم ومحاولة إحياء مشروع شرقي على سبيل محاولة إحياء المنطقة!

اقتباس من الأهداف

«إقامة تعاون يرمي إلى تنمية التعليم على كافة مستوياته وإلى الحفاظ على القيم الروحية والخلقية والمستمدة من تعاليم الإسلام السمحة وصيانة الهوية القومية العربية واتخاذ ما يلزم اتخاذه من وسائل لبلوغ هذه الأهداف، خصوصا بتبادل الأساتذة والطلبة وإنشاء مؤسسات جامعية وثقافية ومؤسسات متخصصة في البحث تكون مشتركة بين الدول الأعضاء». وهذا من الأهداف الثقافية وإذا سمحتم لي بأن أترجم هذه الكلمات: إقامة تعاون يرمى إلى التعريب والحفاظ على العروبة وصيانة الأيدولوجية القومية العربية واتخاذ ما يلزم اتخاذه من وسائل القمع والإرهاب والتزوير لبلوغ هذه الأهداف! خصوصاَ بتبادل أشباه المثقفين وإنشاء مرسسات التجهيل ومؤسسات متخصصة في التزييف تكون مشتركة!

 اقتباس من النشيد

«عقبة الفهري وحسان العظيم  أسّسا الوحدة من عهد قديم وحّدا الأنساب في تاريخـنا  بلسان العرب والدين القويم مـغرب نسبته للعرب» عقبة الذي قام الملك اكسل بقتله لأنه علِم بطموحاته الاحتلالية وحسان الذي تروي الرواية العربية بأن الملكة تيهيا تبنته وقام بخيانتها وإرسال المعلومات للجيوش العربية، وحول الوحدة فهذا خطأ مطبعي كان المقصود منه «الاحتلال»، ولكن لم أفهم كيف قاموا بتوحيد الأنساب؟ هل بتوزيع شجيرات أنساب على كل قبيلة أمازيغية مع ختم الجودة (النسب الشريف)؟ المميز في هذا المقطع هو أنه اعتراف صريح بأن الأنساب خرافة وبأن اللسان العربي هو مصدرها. والمقطع الأخير خاتمة جميلة لادعائاتي!

 مستجدّات!

اقترح السيد وزير خارجية المغرب سعد الدين العثماني (أمازيغي وليس شخصية عربية مُنصِفة!) تغيير اسم الاتحاد إلى الاتحاد المغاربي وقد قُبِل اقتراحه بالرفض من قبل وزراء خارجية ليبيا، تونس، الجزائر.. مع موافقة موريتانيا! وعليه فقد سُحِب الاقتراح ، وهذا دليل آخر يواكب ما كتبته في هذا المقال.

 

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting