uïïun  161, 

tzayur 2960

  (Septembre  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

timukrisin n taorabt i d as vnnan inmzav nns

Tilawt n tsetiti tadelsant di Libya

Tighri dg udellis n "Asfidjet"

Arabeo n ussan

Français

La tradition amazighe

"Lhesnawi d ccix"

La métaphore érotique en poésie amazighe

Aytma imazighen azul

L'APMM crée la section de Sefrou

CMA dénonce la politique anti-amazighe du Maroc

العربية

إيمازيغن أو ضفدعة كليرك

مشاكل اللغة العربية التي يخلقها المدافعون عنها

الهوية والجنسية والأمازيغ العروبيون والوطنيون

تعقيب على مقال انتشار الإسلام بأوروبا وأسيا

حوار مع الشاعرة خديجة إيكان

لعية الجرح الأمازيغي

أئمة الظلام والأمازيغية

الأرض بتكلم عربي

قصص قصيرة جدا

الدورة التاسعة لجمعية الجامعة الصيفية بأكادير

بلاغ اللجنة التحضيرية من أجل تنظيم سياسي

بيان مؤتمر الشباب الأمازيغي

بيان اللجنة التحضيرية للحكم الذاتي للريف

مهرجان إملالن أوورغ

 

 

 

قصص قصيرة جدا

بقلم: سعيد بلغربي

صورة البلد

الطين والزيتون، وطول السنين، وهذا البلد الأمازيغي الحزين، أم ترتشف النسيم، وأنا اليتيم، أبحث عن خطواتي الملغومة بالغبن بين حقل منسي في ذاكرتي.

على وقع أقدام حافية تدوسني، حين اغتصب "أبناء السبيل" الأركان والزيتون في حضنه الدافئ، تنهد الطين، وتكسرت صورة البلد فوق وجهي زجاجا أجاجا...

عزاؤكم واحد

وضع الطبيب العام السماعة الطبية على رئتي وأمرني بالشهيق والزفير.
أعلمني بأنني أتنفس هواء نقيا نسيه التاريخ في رئتي منذ آلاف السنين، حفاظا على الأمن العام للوطن، دعاني إلى إخفاء حقيقة موتي عن أهلي، وأخبرني بأنني فقدت وجودي منذ القديم.

انتشى الطبيب فرحا بنتائج التحاليل، وضع السماعة إلى جانب مكتبه، وقال لي: "عزاركم واحد".

سيرة رجل هو أنا

أنا الزاهد المعتكف في هذا الجبل، كنت قد أعلنت توبتي على أن لا أكتب بالعربية حرفا واحدا، بعد استيقاظي من جرح غائر في سيرتي، وجدت صديقي كعادته يشتمني بوقاحة باللغة ذاتها، وقيل لي بأنه كان يقتات بلسانه العربي هذا من لحمي بالنميمة، فأقسمت على أن أرد عليه بالجميل لا بالمثل.

أعددت له شموعا كثيرة وصنعت له وليمة لعيد ميلاد لغتي، انتفخت بطنه بالطعام، واعترف لي أمام الملأ بأنني ولدت قبله في هذا الجبل، لكنه ما زال يشتمني.

الإله المجنون

"قليل من الأحجار المكورة سألقي بها هنا وهناك، سأصنع بها كواكب لمجراتي السماوية، سأحكمها بالعدل، وستدخلون جنتي بلا حساب ولاعقاب".

نسي الإله المغرور أن ينصب كوكب الشمس في مدار مجراته الحجرية. قيل يومها إن القوم أعلنوا غضبهم على الإله، وأخبروه بأن دفء شمسهم تلك لن تعوضه كواكبه الجديدة.

اعترف الإله بالفشل، فدمر عرشه للأبد، بقي القوم وما زالت شمسهم عنهم غائبة!

(سعيد بلغربي Amazigh31@hotmail.com)

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting