uïïun  161, 

tzayur 2960

  (Septembre  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

timukrisin n taorabt i d as vnnan inmzav nns

Tilawt n tsetiti tadelsant di Libya

Tighri dg udellis n "Asfidjet"

Arabeo n ussan

Français

La tradition amazighe

"Lhesnawi d ccix"

La métaphore érotique en poésie amazighe

Aytma imazighen azul

L'APMM crée la section de Sefrou

CMA dénonce la politique anti-amazighe du Maroc

العربية

إيمازيغن أو ضفدعة كليرك

مشاكل اللغة العربية التي يخلقها المدافعون عنها

الهوية والجنسية والأمازيغ العروبيون والوطنيون

تعقيب على مقال انتشار الإسلام بأوروبا وأسيا

حوار مع الشاعرة خديجة إيكان

لعية الجرح الأمازيغي

أئمة الظلام والأمازيغية

الأرض بتكلم عربي

قصص قصيرة جدا

الدورة التاسعة لجمعية الجامعة الصيفية بأكادير

بلاغ اللجنة التحضيرية من أجل تنظيم سياسي

بيان مؤتمر الشباب الأمازيغي

بيان اللجنة التحضيرية للحكم الذاتي للريف

مهرجان إملالن أوورغ

 

 

 

اللجنة التحضيرية للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف

بيان بشأن تداعيات الشرطة الإسبانية على مغاربة بمعبر مليلية

بحكم إيماننا في الحركة من ﺃجل الحكم الذاتي للريف بالأهمية الإستراتجية للمدينتين الريفيتين مليلية وسبتة والجزر المحاذية، في أي استقرار وسلم وﺃمن في الريف،

وبحكم إيماننا المبدئي، بأن أي تناول لمستقبل الريف لا يمكن أن يتجاهل العمق الاستراتجي للمدينتين، وتأثيرهما على الاستقرار السياسي والسوسيو نفسي للريفيين،

وبحكم إيماننا أن مستقبل الريف يظل مهددا خارج حل عاجل وإجرائي للوجود الحكومي والعسكري الإسباني في مليليلة وسبتة والجزر المحاذية، يسبقه التطبيق العملي لنظام الحكم الذاتي في الريف،

وبالنظر أن الموضوع أصبح يثير توترات ظرفية ومناورات دبلوماسية ومناوشات سياسية وتوظيفا لا يأخد الموضوع من عمقه، والذي لا يمكن فصله عن ﺃمن وسلم الريف واستقرار الضفة المتوسطية الجنوبية،

وبالنظر لنهج السياسة الخارجية المغربية في هدا الصدد، والذي لا يرضي على كل حال، وشكل المقاربة الاسبانية القائمة على امتلاك أوراق ضاغطة على جيرانها، هذا في مقابل تزايد الدور الاستقطابي للحدود مع مليلية للهجرة الداخلية والدولية، ما يجعل من الناظور، ﺃكبر مدن الريف، مرتعا لعدم الاستقرار النفسي للمواطنين، ومبعثا للاضطراب الاجتماعي وتفاقم سلوكات الهجرة واقتصاد الفوضى، وتدمير البنيات الاجتماعية للريف، كل هذا في ظل وجود مشاكل كبرى لا ينظر إليها بعين بصيرة، تخدم مصالح الريف والريفيين،

وﺇن الوضع الحدودي الدولي للريف مع اسبانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي، يجعل من جزء أساسي من تراب الريف امتدادا لأوروبا وللحلف الأطلسي،

وبالنظر للاحتكاك الدائم لآلاف المواطنين مع سلطات مليلية، فان أكبر ﺇهانة يتلقاها هؤلاء المواطنون والمنطقة ككل هو رهن مستقبلهما على العيش من اقتصاد مليلية،

وﺇن وضعا كهذا، يستقطب الهجرة الداخلية والدولية وهي التي تجعل من الناظور مدينة غير منظمة، وتعرف مسلسلا تعريبيا يمس هويتها في غياب الحماية المؤسساتية للغة الريفية، أمام انتشار العربية ولغات الهجرة الأخرى، والتي تحل مكان اللغة الأصلية للريفيين، شأن الإسبانية في مليلية،

وعلما أن الضرب والشتم والسب والنهب هو مسلسل يومي تعرفه النقطة الحدودية مع مليلية، إضافة لسلوكات الفساد والاستغلال، وما تلقاه مواطنون في الأسابيع الأخيرة، لا يجب النظر إليه على ﺃنه سلوك استثنائي لمشكل عادي، بل هو سلوك عادي لمشكل استثنائي في عالم اليوم،

وإننا نعتبر بعض السلوكات تلاعبا خطيرا بقضية حيوية، من قبيل الترويج لعروبة المدينة، وتهميش النخب المحلية قي أي مقاربة للمشكل وللمشاكل الفرعية المتولدة عنه،

وعليه فإننا نبين للرأي العام الريفي، توجهات الحركة من ﺃجل الحكم الذاتي للريف في هدا الصدد:

* أن الهوية الريفية الأمازيغية لمليلية، هو مجال لا يقبل أية مزايدة، ونعتبر أن أي مساس بهذا المبدأ هو توجه استعماري لا يختلف في شيء عن التوجه الاستعماري لمدريد في المدينة، ومواطني مليلية الناطقين بالريفية أو الاسبانية هم جزء من أبناء الريف والمغرب، ولهم أن يقرروا بحرية في شكل اندماجهم مع باقي الريفيين، علما أن مسلسل الأسبنة الذي عرفته المدينة لا يختلف عن مسلسل التعريب الممنهج في الريف حاليا،

*أن حشد التعامل مع الملف يتطلب البحث عن حل موضوعي وجدي، يجب أن تنخرط فيه دبلوماسية ريفية مدنية وفاعلة، تقوم على أساس الدعوة لتفاوض حقيقي وفعال لتسوية الملف، يلتزم به المغرب واسبانيا، ويحضر فيه الريفيون المسلوبة منهم المدينة، لتعاد لهم فيها حقوقهم التاريخية،

* إن هذه الخطوة لا يمكن أن تتم، قبل إجراء مسلسل ديمقراطي لتطبيق نظام للحكم الذاتي في الريف، كحل وسط لاندماج مليليلة مع باقي تراب الريف أولا، والمغرب ثانيا،

* أن أي إجراء سياسي أو دبلوماسي، يجب أن يتعامل مع الريفيين كمعنيين بالأمر، وطرف مسؤول وشريك، وليس كطرف للدعاية الإعلامية،

* أن حلا كهذا، كفيل بتحقيق الاستقرار والأمن والسلم في الريف ومجموع المنطقة، كما سيكون لبنة أساسية لتنقية الأجواء في غرب المتوسط وتعزيز الثقة لبناء التعاون الحقيقي والفعال، وتقوية العلاقات المغربية الإسبانية.

إمضاء المنسق العام للجنة التحضيرية

الحركة من ﺃجل الحكم الذاتي للريف

كريم مصلوح

الناظور: 10-08-2010

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting