uïïun  155, 

krayur 2960

  (Mars  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is vur nv azrf ad nssrks xf iman nnv?

Tamazight di tinml

Nec d umalway

"Azawan n urmmadv"

Maf iyi teflt?

Azmz n ghassad

Sseqsigh tammurt inu

Tammurt inu

Tiwargiwin

Anqqis n tmsmunt n ufrak

Français

Le ministre de la culture désavoue le roi

Marghighda sept ans après

La chaine tamazight: un bébé mort né

L'amazighité et arabisation

Tanger: un toponyme amazigh

L'épopée de Dhar Ubarran

Socialisme et collectivisme

Lettre du CMA au roi du Maroc

Les vœux du maire de Montréal

 

العربية

هل لنا الحق في أن نكذب على أنفسنا؟

على بنسالم حميش أن يعتذر للشعب المغربي

هل اتاك حديث الاستعلاء اللغوي؟

تامازغا ضحية الديكتاتورية والرأسمالية

الإعلام والمجتمع: سوء الفهم الكبير

مصادر الشعر الأمازيغي السوسي

القضية الأمازيغية في شعر الدمسيري

شعبة الدراسات الأمازيغية بالجامعة المغربية

إذا كمت لا تستحيي فاصنع ما تشاء

حول استعمال تمازيغت للتعريف بنفسها

بيان محموعة  لاختيار الأمازيغي

بيان التنظيمات الأمازيغية حول المجلس الأعلى للتعليم

نداء المرصد الأمازيغي

بيان جمعية الهوية الأمازيغية

بيان لمعتقل القضية الأمازيغية عبد الله بوكفو

كاطالونيا تفتتح الدار الأمازيغية

بيان منظمة تاماينوت

الجامعة الصيفية تعقد جمعها العام

بيان تاماينوت

جمعية تيموزغا تخلد السنة الأمازيغية الجديدة

بلاغة رابطة تيرّا

بيان جمعية أمزروي

بيان جمعية لامريك

جمعية ماسينيسا تخلد السنة الأمازيغية الجديدة

بيان تامونت ن يفوس

بيان الحركة الأمازيغية بمكناس

الأيام الثقافية لجامعة ابن زهير

احتفال تلاميذ ابن زيدان بالسنة الأمازيغية

أمازيغ مارسيليا يحتفلون بالسنة الأمازيغية

 

 

 

جمعية ماسينيسا تُخلّد ذكرى "أسكواس أماينو" وتُذكّر بظروف "إنكراف ن أموسو"

 

على الرغم من الرياح العاصفة والأجواء الباردة التي شهدتها منطقة البوغاز في الأيام القليلة لما قبل 12 يناير، إلا أن هذا التحدي لم يقف حجر عثرة أمام جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة، من أجل الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2960، مساء يوم 12 يناير2010/2959، كتقليد سنوي دأبت الجمعية -منذ تأسيسها عام 1992- على الوقوف عنده، بغرض استحضار قيمته التاريخية ودلالته الرمزية لدى الشخصية الأمازيغية.

وتحت شعار "لا نحتفل من أجل الاحتفال.. بل للتذكير بظروف الاعتقال".. وأمام ما يقارب الثمانين شخصا (وهي الطاقة الاستيعابية القصوى لمقر الجمعية) استهل السيد عبدالسلام بلخدة فقرات الاحتفال بكلمة ترحيبية على شرف ضيوف الجمعية، الذين حاول جاهدا تقريبهم من مغازي الشعار الذي اختارته الجمعية لتخليد ذكرى أسكواس أماينو لهذا العام، حيث أسهب في سرد المنزلقات القانونية التي واكبت "مسرحية" محاكمة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، وشدد على أن النظام المغربي ومن خلال زجه بأعظوش وأوسايا ورفاقهما في غياهب السجن، إنما أراد أن يمرر رسالة مشفرة مفادها أن الأمازيغية يصعب عليها أن تتخلص من ثلاثي التطويق/الحصار/الاعتقال، ما لم يبد الغيورون على القضية مزيدا من التضحية وكثيرا من الصمود. وقبل أن يجدد السيد بلخدة تضامن -الإطار الجمعوي الذي يمثله- المطلق واللامشروط مع معتقلي القضية وعائلاتهم، دعا فعاليات الحركة الأمازيغية إلى تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل تكسير الأغلال التي بات يطوق بها النظام المغربي الجسم الأمازيغي. ونوّه في الأخير بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها معتقلو القضية، الذين ما لبثوا يعبرون عن جاهزيتهم للمحاكمة عشرات المرات إن اقتضى الأمر، في سبيل إعلاء بيرق الأمازيغية، وجعله يرفرف في السماوات العلا. كما لم تفت السيد بلخدة فرصة التعبير عن إحساسه بالتقزز إزاء تلكؤ حكومة "آل الفاسي الفهري" العروبية وتماطلها في سبيل إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.

وبعد هذه الكلمة المقتضبة للسيد عبدالسلام بلخدة، تناوب شباب الجمعية بتنظيم باقي فقرات الاحتفال، حيث استمتع الحضور بمشاهدة شريط مصور أنجزه المناضل الديناميكي عبدالإله بليدان الذي أعاد عقارب الزمن حولا كاملا إلى الوراء، من خلال بثه في هذا الشريط المتميز أبرز لحظات الاحتفال التي شهدها مقر جمعية ماسينيسا الثقافية العام الماضي بذات المناسبة. كما تخللت هذا الاحتفال مسابقة ثقافية كان الهدف من ورائها، اختبار مدى إلمام ضيوف ماسينيسا بتاريخ الثقافة الأمازيغية وهويتها الحضارية، تلتها بعد ذلك توزيع جوائز رمزية على الفائزين.

وكما جرت العادة في مثل هذه المناسبة، لم تدّخر الجمعية جهدا في توفير مختلف الأطباق الشعبية والأكلات المحلية التي ترمز لهذه المناسبة الغالية، المتجذرة في الشخصية الثقافية الأمازيغية. كما أن الأجواء الموسيقية والنغمات الأمازيغية التي رافقت مختلف فقرات الاحتفال، زادت من حماسة اللقاء وحفاوته، عكسته تلك المشاعر الإيجابية والأحاسيس الانسيابية البادية على مُحيّا كل ضيوف الجمعية، الذين حرصوا على التعبير بكل تلقائية عن مدى اعتزازهم بهويتهم الأمازيغية.

وللإشارة فقط، فإن مقر الجمعية الذي احتضن مراسيم الاحتفال، قد أبهر الحاضرين وأدهشهم نتيجة التنظيم المُحكم، والتنسيق المُتقن اللذين كان عليه، وهو ما جعله يبدو وكأنه لوحة فنية غاية في الروعة والنظرة. ولم يكن سرا أن يكون وراء هذا الإبداع الفني، كل من أزناكي محمد وعبدالإله بليدان، الملقبين ب "رُوحَيْ ماسينيسا".

وفي الختام، ردد ضيوف جمعية ماسينيسا الثقافية بصوت واحد:

Asgwass amaynu d-asbhan i marra i mazighen dg madal

(أحمد ولد محند)

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting