uïïun  155, 

krayur 2960

  (Mars  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is vur nv azrf ad nssrks xf iman nnv?

Tamazight di tinml

Nec d umalway

"Azawan n urmmadv"

Maf iyi teflt?

Azmz n ghassad

Sseqsigh tammurt inu

Tammurt inu

Tiwargiwin

Anqqis n tmsmunt n ufrak

Français

Le ministre de la culture désavoue le roi

Marghighda sept ans après

La chaine tamazight: un bébé mort né

L'amazighité et arabisation

Tanger: un toponyme amazigh

L'épopée de Dhar Ubarran

Socialisme et collectivisme

Lettre du CMA au roi du Maroc

Les vœux du maire de Montréal

 

العربية

هل لنا الحق في أن نكذب على أنفسنا؟

على بنسالم حميش أن يعتذر للشعب المغربي

هل اتاك حديث الاستعلاء اللغوي؟

تامازغا ضحية الديكتاتورية والرأسمالية

الإعلام والمجتمع: سوء الفهم الكبير

مصادر الشعر الأمازيغي السوسي

القضية الأمازيغية في شعر الدمسيري

شعبة الدراسات الأمازيغية بالجامعة المغربية

إذا كمت لا تستحيي فاصنع ما تشاء

حول استعمال تمازيغت للتعريف بنفسها

بيان محموعة  لاختيار الأمازيغي

بيان التنظيمات الأمازيغية حول المجلس الأعلى للتعليم

نداء المرصد الأمازيغي

بيان جمعية الهوية الأمازيغية

بيان لمعتقل القضية الأمازيغية عبد الله بوكفو

كاطالونيا تفتتح الدار الأمازيغية

بيان منظمة تاماينوت

الجامعة الصيفية تعقد جمعها العام

بيان تاماينوت

جمعية تيموزغا تخلد السنة الأمازيغية الجديدة

بلاغة رابطة تيرّا

بيان جمعية أمزروي

بيان جمعية لامريك

جمعية ماسينيسا تخلد السنة الأمازيغية الجديدة

بيان تامونت ن يفوس

بيان الحركة الأمازيغية بمكناس

الأيام الثقافية لجامعة ابن زهير

احتفال تلاميذ ابن زيدان بالسنة الأمازيغية

أمازيغ مارسيليا يحتفلون بالسنة الأمازيغية

 

 

 

بــلا عقـد:

الإعلام والمجتمع: سوء الفهم الكبير

بقلم: محمد بوزكَو

 

إن أمعنت النظر جيدا في وضعية الإعلام المغربي المكتوب، وكنت في تمعنك ذاك مشبعا بالواقعية ومسندا بالحقيقة، فإنك بالأكيد سترى الصورة على غير تلك التي تصورها الصحافة المغربية المكتوبة عن نفسها أو تلك التي يحاول نقشها القائمون على شؤون السلطة في البلاد في أذهان العباد.

كيف؟

قف مليا أمام أي كشك صادفته أمامك وفي أية مدينة تريد، تمعن النظر في الصحف والجرائد المغربية المكدسة والمعروضة للبيع، تصفحها إن شئت التركيز أكثر. ماذا ستلاحظ؟ أو ما الذي لم تتمكن من ملاحظته؟

قد تلاحظ أو قد لا تلاحظ أن 99 في المائة من الجرائد والمجلات تنشر موادها إما باللغة العربية أو باللغة الفرنسية، وهما طبعا اللغتان اللتان تتباريان في الساحة الإعلامية المغربية على المساحات الورقية فيما الأهداف المسجلة تحسب دائما في مرمى لغة أخرى اسمها الأمازيغية، اللغة الأصل للوطن والمواطن.

بعض الجرائد القليلة جدا جدا، اختارت أن تدس بين ثناياها صفحة أو صفحتين على أقصى تحديد تتناول مواضيع لها صلة بالثقافة الأمازيغية، في سياسة خبيثة، عن قصد أو جهل، لذر الرماد في العيون كأنها بذلك تبرئ نفسها من هذا الإجحاف والجفاف والجفاء الذي تواجه به تلك الثقافة.

في ظل هذا الوضع يزداد الجسم الصحفي تشرذما وتشتتا بين مرتزق ومتملق ومنافق ولاحس وكاذب وشكام ومستغِل ومستقل عن الحقيقة... جسم تتشكل خلاياه ممن يلهث على فرنك ومن تسيل لعابه لزردة ومن تعمي أبصاره لآلِئٌ، فنسي الكل أن في الأرض حقيقة أخرى، حقيقة لغة من صلب هذا الوطن لم تجد بعد مكانا لها في جرائد الوطن...

كانت الحركة الثقافية الأمازيغية منذ ميلادها ترفع شعارا دالا، عميقا: «لا ديمقراطية بدون أمازيغية». وهذا الشعار ينطبق أيضا على صحافة وإعلام المغرب، إذ لا صحافة ولا إعلام ديمقراطيين بدون أمازيغية، ومن ثم فالنقاش الذي تم فتحه مؤخرا في البرلمان حول الإعلام والمجتمع، والذي يسميه البعض حوارا وطنيا حول الإعلام، ليس سوى نقاش خارج السياق لأنه ببساطة لم يتناول جوهر المشكل... الإعلام الذي يتنصل للغة الأصل لسكان هذه الأرض هو حتما إعلام لا وطني... إعلام لا مصداقية له... يتعالى على أهم مكونات شخصية المواطن وهي المكون اللغوي والثقافي والحضاري...

والذي يحز في النفس أكثر هو أن عددا ليس هينا من المنابر الصحفية من تهرفُ على دراهم بالملايين تساهم بها الدولة لتغطية مصاريف التغطية الصحفية وهي بالطبع دراهم تُؤخذ من جيب الشعب... والشعب جزء منه أمي لا يقرأ فيما غالبيته أمازيغ يتبرعون بالدراهم على الصحافة والصحافة أول من يقصيهم... حالهم في ذلك مثل حال ذاك الذي يشتري الكرباج لجلاده...

لقد أشعلوا فتيل الحوار حول الإعلام، بين إعلام ضاق ذرعا من القمع وهو متماد في التنكر لهذا الوطن عبر قمع لغته وإقصائها كأداة للنشر ووسيلة للقراءة والتواصل وكحمولة فكرية وثقافية وحضارية، وبين دولة تريد أن تتجنب ما أمكن لها اللجوء إلى خنق الحرية والتضييق عليها...

هو حوار بدون حوار، تبادل للمصطلحات وتصنيف للمصالح... في أفق إعادة جدولة الضوابط... أما اللغة الأصل فخارج الفصل...

ومع ذلك لا بد من نقطة نظام في هذا الحوار...

ما دامت الدولة تساهم مع الجرائد بأموال الشعب، ومادام الشعب في غالبيته أمازيغيا، نقترح خلق دفتر تحملات تلتزم به كل صحيفة يقتضي في ما يقتضيه أن تُخصص في كل جريدة صفحات مكتوبة بالأمازيغية... ولا تهم مواضيعها، ما دام أن هذا الإنسان الأمازيغي سيجد حتما نفسه بين تلك الكلمات والمصطلحات...

وبدون عقد

إن الحرية التي تنادي بها الصحف هي نفس الحرية التي نريدها نحن الأمازيغ...

إن القمع الذي تتضايق به الجرائد هو نفسه القمع الذي تتضايق به اللغة الأمازيغية بتجاهلها كوسيلة للخبر والتحرير الصحفي.

إن الإهانة هي نفسها، والإقصاء هو ذاته.... وعلى الجرائد أن تكف عن البكاء لكي يتسنى لها سماع بكائنا...

اِوا هادي ماشي قاسحة... خاص غير شوية ديال الديمقراطية وشوية ديال الجرأة...

(محمد بوزكَو،thawalin@hotmail.com)

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting