uïïun  136, 

tamyur 2958

  (Août  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

iqqn ad yili uwank n lmuvrib d amaziv

X tama n tira (II)

Ur igi winnek

Memmi

Gar aggas

Français

Quand un chroniqueur se prend pour un psychanalyste du Rifain!

La démocratie boiteuse

La négation de la culture amazighe

Le 5ème Congrès du CMA reporté

العربية

من أجل دولة أمازيغية الهوية بالمغرب

الأمازيغية في تقرقر المجلس العلى للتعليم

الحركة الثقافية الأمازيغية والاعتقال السياسي

كرونولوجيا أكذوبة رسمية 

توظيف التراث في الشعر الأمازيغي

مدخل لإعادة كتابة تاريخ الجنوب الشرقي

من الشعر الأمازيغي بوادي دادس

ديوان أغبالو لمولاي علي شوهاد

ديوان تلايتماس لرشيد الحسين

ديوان تكلم من الرماد

ألبوم ألمود للفنان عمر سعيد

ديوان شعري أمازيغي جديد

بيان الحزب الأمازيغي بالناظور

مهرجان بيوكرى

بيان التنسيقية الوطنية للحركة الأمازيغية

الدورة الأولى لجائزة الطيب تاكلا

تخليد ذكرى تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

شكاية للسيد بوغانم خالد

بلاغ للشبكة الأمازيغية

بيان المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية

 

 

 

 

جمعية أسيكل ـ إشتوكن، أيت باها

تقرير حول أشغال فعاليات الدورة الأولى لجائزة: الطيب تاكلا

تحت شعار: "الإبداع من أجل حفظ الذاكرة والرقي بالأمازيغية"، ولأجل تفعيل إحدى توصيات ملتقى بيوكرى الثالث المتعلقة بتكريم الذاكرة، وتشجيعا للأعمال الإبداعية والفكرية والتدريسية والتنموية المتعلقة بالأمازيغية، وتأسيسا لفعل نقدي يخدم الإبداع الأمازيغي، نظمت جمعية اسيكل يوم: 27 يونيو 2008 الدورة الأولى لفعاليات جائزة الطيب تاكلا بمركز تكوين وتأهيل الشباب بمدينة ايت باها إقليم اشتوكن ايت باها ، ساهم فيها المفكر والمبدع والإعلامي والباحث والجامعي والفنان والشاب والمدرس، وقد مرت أشغال الدورة على الشكل التالي :

الجلسة الفكرية الأولى: كان محورها هو: الإعلام وخدمة الإبداع الأمازيغي، وقد قام بتسييرها الأستاذ عبد السلام الشكري، عضو مكتب الجمعية، ندخل خلالها: محمد خطابي الأستاذ بجامعة ابن زهر باكادير، حول موضوع: البحث الجامعي والتعاطي مع الإبداع الأمازيغي، أبرز من خلاله شساعة البحث الجامعي وما يغطيه الإبداع الأمازيغي، أي ما يعني منزلة الإبداع الأمازيغي ووضعيته وآفاقه في البحث الجامعي وطنيا ودوليا، مستحضرا ظروف الجامعة المغربية كمشتمل لإنتاج الأطر وكبرج منقطع الصلة مع المجتمع، وبالتالي الحكم على الأمازيغية في الجامعة بالتهميش، باستثناء بعض بحوث الإجازة، ثم تحدث بتفصيل عن الإصلاح الجامعي الحالي وموقع الأمازيغية في الجامعة المغربية وخصوصا بعد إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مستحضرا تجربة جامعة ابن زهر باكادير في هذا المضمار. أما المداخلة الثانية فهي للأستاذ والباحث الانتروبولوجي واللساني الأمازيغي: عبد الوهاب بوشطرت، حول موضوع : الإبداع الأمازيغي وإشكالية التواصل، تطرق من خلاله إلى مجموعة من الإشكاليات، كغياب التاْريخ للفنون الأمازيغية، وضبابية المعايير وندرة التواصل بين المبدع والمتلقي، وغياب النقد والنظرة الفاحصة عند المتلقي، بالإضافة إلى مشاكل الكتابة والمعجم والتقعيد، وطغيان الجانب التوثيقي، أضف إلى ذلك مشكل القراءة واختلاف الأساليب بين القديم والحديث، مما يستدعي ضرورة مواكبة التغيرات.

أما المناقشة فقد انصبت على غياب التعاون مع شعبة الأمازيغية بالجامعة والتهميش الإعلامي، والمعيرة ومسؤولية المبدعين، والكتابة حول الأمازيغية بلغات أخرى، وإشكاليات المساواة وغياب الديمقراطية على مستوى التعدد والسلوك، وضرورة إنجاز بحوث بأسلوب علمي حديث.

الجلسة الفكرية الثانية: كان محورها هو: في الحاجة إلى نقد يخدم الإبداع الأمازيغي، تولي تسييرها الروائي: محمد اكوناض، تدخل من خلالها الأستاذ والشاعر والباحث في قضايا الشعر الأمازيغي وأوزانه وتفعيلاته وجرسه الموسيقي، إبراهيم اوبلا، فتناول بالدرس والتحليل موضوع النقد الأمازيغي داخل فضاء اسايس: afran n usays ، موضحا أن النقد ليس بجديد في عالمنا بل هو مواكب للعملية الشعرية والإبداعية، إذ شمل في شكله الشفوي التقليدي نقد المضامين والتركيب والموسيقى والوزن، أما مداخلة الأستاذ: محمد أوسوس الناقد والكاتب والمبدع والمهتم بقضايا المعجم الأمازيغي، فقد تناول من خلالها: موقع الإبداع في أجندة الحركة الأمازيغية، مفضلا تسمية: الإبداع المغربي بالأمازيغية، ومؤكدا على أن اللغة هي مفتاح الإبداع وخاصة المدون منه باعتباره يفتح آفاقا جديدة يسمح بالتفكير داخل اللغة، مذكرا بضرورة الخروج من المراحل الشعاراتية إلى العمل والإبداع، من خلال مشروع ثقافي واضح المعالم، أما مداخلة الأستاذ الشاعر والناقد مبارك بولكيد، فقد تناولت موضوع الإبداع الأمازيغي وأسئلة النقد، موضحا أن الإبداع هو تفكير ومعاناة وعقلانية عاطفية، يجب أن يتجنب التقليد والنمطية، أما المبدع فهو الذي يخرق المألوف ويحلم بالأفضل، والإبداع هو قرين معاناة ومرارة يحولها الفنان إلى شيء جميل، ويجب أن نتجنب ما يعرف ب "النقد الاخواني" بتطوير الفكر النقدي باختيار النصوص التي تستحق النقد، وهذه مسؤولية جميع الفاعلين في الميدان.

أما المناقشة فقد انصبت على ضرورة معالجة المنظور الرؤية الآفاق من طرف الباحثين والابتعاد عن الأسئلة القطعية واعتماد التكوين الورشاتي، وأن مسؤولية توحيد اللغة الأمازيغية تقع على عاتق المبدعين، مع ضرورة عدم القطع بين القديم والحديث، وبموازاة هذه الأشغال عقدت جلسة بين المؤطرين لهذه الدورة تناولت إشكالية النقد والتواصل في الإبداع الأمازيغي، وقد اختتمت الدورة بأمسية فنية امتزج فيها فن تيرويسا بمساهمات الشباب، من خلال فرقة الروايس، وجمال الهماني واماواس والفاكهيين بوعدي والطايش، أما الجائزة فقد تم توزيعها خلال هذه الأمسية كما يلي:

جائزة الصغار حصلت عليها ثلاث تلميذات متفوقات في المسابقة الإقليمية للإملاء باللغة الأمازيغية المنظمة من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية ، وهن: أمينة حور ب – م -م - عبد العزيز الماسي بماست ، ونزهة تاكلا بمدرسة الفلاح بيوكرى، وغزلان باتها ب م- م- امزيلن

ـ جائزة تدريس اللغة الأمازيغية للأستاذ : عبد الرحمان ايت اوسملال بمدرسة الصفاء بيوكري

ـ جائزة الإبداع الشعري الأمازيغي للأستاذ الناقد: مبارك بولكيد

ـ جائزة الفن التشكيلي للفنان الشاب الطالب :عبد الله امنو

عن المقررين :عبد الله امنو – الحبيب الفقيه

(عن مكتب الجمعية، الكاتب العام : محمد بسطام)

 

                                                                                                 Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting