uïïun  100, 

tamyur  2005

(Août  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

asmurs amdaddt n lirkam

Atay inghan kradv

Imma nw

Samhi a yimma

Kuyass tamedyazt

Asfru n tilili

Asfru n tmazight

Asfru n Lhusima

Righ cem

Ameksa amezvyan

Asif izwan

Français

De la politique de la langue à la constitutionnalisation

8ème session de l'université d'été d'Agadir

M.Chafik, ex-militant de l'AMREC?

Entretien avec le webmaster de tifawin.com

Le chant de l'aurore

Ce pays n-t-il pas besoin de repassage?

En route pour Boudinar

a nouvelle forme du récépissé du dépôt

Communiqué du CMA

La politique de santé et l'amazighité

العربية

النجاح الحقيقي لليركام

هيرو: فلسفة الاختلاف لما بعد التخلف

أستوديو الثانية يأتي على ما تبقى من الحس الوطني

جمعية إيغبولا تحتفي بعملاق آيث سادّن

الاستقلالية مبدأ ونزعة

هل هناك حقا وطن عربي؟

الثنائية اللغوية في المجتمع الليبي

من آثار الغزو المشرقي البغيض

من أجل إنجاح تدريس الأمازيغية

أسئلة الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة

معتوب لونيس

المسرح الأمازيغي

تيفاوين تتحول إلى ظلمات

إعادة قراءة تاريخ ليبيا

الذات الليبية والهوية الوطنية

الجنوب الشرقي

حوار مع الفنان بين عمر لحسن باحا

لا تحتقر ذاتك وتخن اجدادك

بيان اجتماع مكناس

 

الاستقلالية مبدأ ونزعة لمن برهن عليها
بقلم: عمر زنفي (أسيف ن دادس، ورزازات)

إن القلم الذي به أحرر النقد/الفضح الذي ضاق به صدر رواد الولع الجهوي العاطفي أحيانا، والعائلي أحيانا أخرى، يمكن بيعه وشراؤه من المحلات التجارية أوالمكتبات بأبخس الأثمان، أي بدرهم ونصف أودرهمين. لكن هذا ليس مبررا أوحجة لشراء أوإسكات حامل نفس القلم الرخيص وما يحرره من أفكار /مبادىء/مستجدات لا تقدر بثمن، وليست للبيع والمساومة في سياق قضية ليست قضية صاحب القلم وحده، بل قضية تاريخ أمة وحضارتها. وغياب هذا القلم في فترات كثيرة من فترات هذا الشعب الأمازيغي كأداة لتحرير آدابه وعلومه وكذا مستجدات قضيه، هوالسبب، بشكل أوآخر، في قبر هذا الكيان وحضارته. والآن وقد عرفت القضية الأمازيغية نضجا وتحولا نوعيا شكلا ومضمونا انطلاقا من قوة التنسيق المقترن بقوة الاحتواء الذي عرقل الحركة بانتحار أول «نخبة»، مرورا بسياسات تكسير الأجنحة النفاثة عبر خلق تنظيمات مشبوهة وصولا إلى نعت الجناح الراديكالي بالفيروس الذي يسمم جسد الحركة الأمازيغية. وبالمقابل تكريم السماسرة في كل مناسبة كأوسمة تحجب النقد عليهم ويحرم تمعن النظر فيهم وما بالك بنقدهم ومحاكمتهم...
إن القول بأن ما يقدم عليه الجانب الإعلامي الحر المستقل في توضيح ما جد على مستوى الكراسي السامية وكواليس البنايات الزجاجية، لا يساهم في تطوير تعامل الأشخاص والنخب مع القضية بشكل جدي خاضع لرقابة دورها الذي ينحصر في السهر على سلامة قاطرة القضية، لهو من قبيل النزعة العاطفية القبلية الجهوية العائلية، والتي تدافع عن نخب راكمت أكاديميا سجلا معترفا به كما راكمت نضالا يتراوح بين النضال النابع من قناعات شخصية في فترة من الفترات التاريخية، وبين نضال تحكمت فيه حسابات شخصية جهوية ضيقة أبانت عنها أحداث عرفتها الساحة في فترة من الفترات وأكدتها تجربة للاحتواء بدأت ببيان «نخبوي» وانتهت بمعهد مشلول فضح المنسحبون بعض سيناريوهاته التي تنبأت لها نخبة تنعت بالعقم وممارسة البوليميك، ويجب محاربتها من الجسد الأمازيغي ليمارس النضال المخزني بدون تشويش. هذا النضال الذي يجب طرده من الجسد الأمازيغي هو الذي لم يتعرض للمساومة ولا التشكيك في نضاله وتاريخ هذه المناطق وتاريخ أطر نضالهم شاهد على دللك. وإن كان الأمر عكس ذلك فالقلم الحر المستقل المناضل يجب أن يلعب دورا في هذا الموضوع.
وإذا كان الأشخاص المستهدفون من قبل النخب الراديكالية والأقلام الحرة الغيورة على القضية لهم تاريخ أكاديمي و»نضال»، فهذه معطيات أو اعتبارات لن تمنع الضمير والقلم والإعلام من أداء دوره المتمتل في نقد كل سلوك قد يؤدي بحياة قضية شعب وتثمين كل خطوة حركية إلى الأمام. هذا لفضح كل مكيدة وتهاون ضد القضية لتنوير الرأي العام والأجيال القادمة إذا كنا فعلا نفكر في قضية ذات مستقبل. وإذا كان نفس الطرح يحتمي وراء اعتبارات الوحدة والاتحاد، فلا يمكن بناء خطاب متحد خارجيا وضعيف داخليا. فالخطاب الأمازيغي، كما أشرنا إلى ذلك في كل مناسبة، متحد دائما كلما انكشف أمر أشخاص أو أطر أو جمعيات. إذ أن كل شخص أو إطار زاغ عن الطريق يخرج من دائرة الخطاب وتستمر القضية بوحدتها ولو بشخصين أوجهتين... كما لا يجب أن تتحد كل جهات المغرب ظاهريا على خطاب يعرف صراعات داخلية وثغرات/صفقات جسيمة لا يجب غض الطرف عنها بدافع الحفاظ على الوحدة وعدم تمكين الآخر من الاطلاع على الصراعات الداخلية، تماما كما يحدث عند «العرب» الدين يعرفون صراعات قاتلة ويجتمعون على لاشيء، فقط ليبينوا للعالم أنهم أمة واحدة. وبعد انتهاء أشغال قممهم، تمول قطر الجزائر لشراء أحدث الطائرات الحربية وتصدر السلطات الجزائرية قرارا معاديا لسيادة المغرب على الرمال الأمازيغية.
أما من حيث الموضوعية والأسلوب في إجراء النقد وإصدار الأحكام على ما يسمى بالمناضلين /النخبة، فهذا معطى تاريخي آني لم يتم اختراعه. ويكفي إجراء قراءة نقدية لما جرى ويجري بعد صفقة بيع تمازيغت وإمازيغن. ويمكن طرح مجموعة من الأسئلة قد طرحت سالفا والإجابة عنها انطلاقا من مستجدات وجديد القضية كي تصل إلى ما تنعته بادعاءات ممخزنة. أما عن أسلوب فضح الأشياء للرأي العام الأمازيغي والدولي فهدا لا يحتاج إلى معايير. فإذا أريد بالأسلوب أن يتحول من أسلوب صحفي في متناول كل فرد له مستوى لا بأس به في معرفة اللغة العربية، إلى أسلوب أبيات شعرية يطغى عليها الطابع الرمزي من طباق وسجع حيث لا يفترض تسمية الأشياء بمسمياتها، فهدا دائما لا يخدم القضية بقدر ما يخدم كل شخص بدا يسمم جسد الأمازيغ بقراراتهم القاتلة، والتي أرجعت القضية إلى حيث ظهرت مقابل منجزات مادية وسجلات مزورة.
في نفس السياق لا يشترط في القلم أوالضمير الناقد أن يكون له سجل حافل يوازي أويفوق سجل الأشخاص «المناضلين» المستهدفين المنزهين من كل نقد أو تقييم لتاريخهم. فما يقدمه القلم أو الضمير الآن ليس بيسر، إذ أنه يحاول توضيح فترة/أحداث تاريخية تحولت إلى أساطير تحكى لكل جيل حاول إعادة الحركية إلى النضال من أجل حضارة وإنسان أمازيغي، لإبعاده عن الواقع وجعله ينام ويغمض عينه عن الحقيقة وعن النزاهة والنضج. فللقارئ وللرأي العام الأمازيغي النزيه كامل الحق والحرية في الحكم على المناضلين، وكذا على الإعلام النزيه والأقلام ضحايا الولع العاطفي أحيانا والجهوي العائلي أحيانا أخؤى، والمأجورة للوقوف كمحاماة ضد الحركة التصحيحية ميدانيا وإعلاميا. وهذا المجهود /النضال، رغم أنه لا يحتاج وكالة من أحد، فالقضية الأمازيغية والامازيغ أصحاب القضية وضمير الموكل، موكلوه كشخص مهما راكم من نضال فهو يحاول أن يحظى بشرف انتمائه إلى الحركة الامازيغية ليس بأقدميته، بكتبه ومركزه في الساحة، لكن بكل وقت وعمل وإيمان كرسه للقضية دون أن تكون له يد في إقبار وتحريف مسار القضية الامازيغية. نرجع ثانية إلى حجة أو دافع الوحدة والظرفية التي تمر بها الحركة الامازيغية كي نتساءل: لماذا لم يضع هؤلاء الأشخاص والمدافع عنهم اعتبار الوحدة نصب أعينهم عندما هرولوا هم وذويهم إلى المناصب ولم يستشيروا الحركة الامازيغية التي انقسمت على نفسها ظاهريا (لأن الأزمة تولد طرفا خارج الوحدة ووحدة متماسكة)؟ الآن فقط نفكر في الوحدة. لماذا لم نفكر في الوحدة عندما اعتقل منا ضلوا تيللي؟ لماذا لم نفكر في الوحدة عندما ساهمنا ونساهم في تكسير التنسيق الجهوي (الجنوب الشرقي) باسم «الجمعيات المستقلة» والوطني والعالمي؟ لماذا لم نفكر في الوحدة عندما نجد أمازيغيين يحظون بتنمية ويلعبون بالدراهم وأمازيغيين يعيشون على أنغام لجفاف،التهميش وقوارب الموت؟ لمادا لم نفكر في الوحدة عندما يقمع امازيغ الريف في صمت أمازيغي دون صدور أي بيان، بيان جمعية تللي كلميمة وازمز بومال ن دادس استثناء وحالة خاصة؟
إن التركيز على مفاهيم الاستقلالية، الاحتواء والراديكالية والمناضلين الشرفاء كمبادئ واضحة سطرتها الحركة الامازيغية مند عهد ماسينسا وليس مند عهد نخبة ما بعد ردود على منجزات القبايل الجزائرية، ونعت كل من حاول نقد/فضح كل من حاول الخروج على نفس المسار بالمخزن والخائن لشيء مخجل جدا ولا يليق بمستوى أصحابها. رد الفعل هذا الذي وقع في فخ الخطاب العاطفي والولع الجهوي جعل من دور الإعلام والقلم المستقل «المخزن الظاهر والعملي». إذ أن كل من حاول أن يخرج عن المألوف، للعب دور القلم الحر المستقل الجريء، والذي تكمن مهمته في تمكين التاريخ والامازيغ من متابعة تفاصيل /أخبار قضيتهم. وهذا الدور ليس من تكليف الأمازيغ وحدهم بل يكلفه ضميره ورسالته الإعلامية في الدفع بحركة القضية إلى الأمام، حيث إنه بوجود منابر تلعب هذا الدور دون تعصب أو تزوير للحقائق، لن يجرأ أحد بعد الآن أن يعطف على الأمازيغ إخوانه، والذي ينتقد هدا العمل الجاد الجريء الذي ينقص الامازيغ منذ عهود، لم يكلفه الأمازيغ ولا الأناس المستهدفون من خلال هذا النقد أو الدور الإعلامي المواكب للقضية، بل كلفه ولعه الجهوي، والذي عثر على مواقع جامعية لثلاث سنوات.
وإذا أخدنا الأمر على أنه «مسالة تصور واختيار» ولكل الحق في أن ينظر للقضية كما يشاء كما تمليه عليه غرائزه وضميره/ البضاعة، فهذا معطى آخر يجعلنا نعيد النظر في مرجع القضية الامازيغية، هل هي قضية يجب أن تكون قابلة للاختلاف، مهما كان حتى القاتل، داخل نفس الوحدة بشكل يجعل القضية تسبح في واد والبيان الأمازيغي في واد آخر، أو خارج الوحدة بشكل يجعل القضية الامازيغية قضية تدريس لغة أغلبية الشعب مع استبعاد واستحالة دسترة حقوق الأمازيغ اللغوية الثقافية، السياسية، الاقتصادية والاجتماعية. فإذا أخدنا القضية على أنها مسألة تصور واختلاف كل من دب يفتي في مستقبلها وقراراتها ومستجداتها، فهناك أمازيغ أكاديميون ولهم «نضال تاريخي» ضد دسترتها، وآخرون يرون أنها مسالة وقت ويجب عرضها لاستفتاء شعبي كما ثم الاستفتاء على العربية. كما أن هناك «امازيغ» يشكلون قواعد أحزاب حاقدة على الامازيغ وقضيتهم ولهم فتاوي معروفة معادية بخصوص القضية ويجب أخذها كذلك بعين الاعتبار لأن «المسالة مسالة تصور واختيار». ولكل الحق في الاستقلالية في الرأي وتأجيل القضية الجوهرية إلى إشعار آخر مادام غض الطرف عن المؤامرات والقرارات القاتلة من قبيل احترام الاستقلالية ومسالة تصور واختيار. وكل من حاول أن يفضح هذا الطرح أو ذاك المتربص للقضية يكون قد صنف في عداد الإطار المخندق المغلق، الطرح الشوفيني ويهدد بفزاعة «الانعزال والترادف» وتقسيم الحركة الامازيغية ونسف الوجود الأمازيغي. ولا يقف الحد عند هذا إذ أن الأمر يصل إلى التخوف من التفرقة وإلى دعوة الحركة الأمازيغية إلى محاربة هذا الطرح /القلم الضمير المتشبث بمبادئ الحركة الأمازيغية والرافض لأية مقاربة سياسوية غير إقرار حقوق الأمازيغ. للإشارة فقط فمواقف أصحاب هذا الطرح، «الفيروس» المنغلق الشوفيني له مواقف بدا الكل يعيشها ويتوصل إليها (راجع مواقف»الجراثيم» المستقلين الراديكاليين الحقيقيين).
أما عن»نوايا الأقلام» الحرة دائما فلن تعدو أن تكون حركة تصحيحية ورقابة على مسار الحركة الأمازيغية دون تكليف من أحد، فهذا تكليف من القضية وضمير القلم. وأية «ساحة تحاول الأقلام إخلاءها لفائدتها»؟ فالأقلام والمواقف الراديكالية لها ساحتها الشاسعة ولا تحتاج إلى ساحة مناضلي الرباط والفضاء النخبوي لممارسة مبادئها. فقساوة الجبال شعارات، والظروف المناخية قواعد ومجالات شاسعة تأتي أكلها كل حين...
وإذا كان تصورنا كأقلام وتيار راديكالي برهن ويبرهن وسيبرهن دائما على سلامة نضاله ومواقفه، سيجعلنا منعزلين في رأيكم الضيق فلا بأس. وهذا شرف لنا أن ننعزل عن دوامة السمسرة والمناصب ولن تكون هناك فرقة وصراع عن المناصب إلا داخل تلك الدوامة التي تعرف فيها القيم والمبادئ مزادات. أما محور القضية وحيث تسود المواقف والتضحيات ولاشيء غيرها فلن يكون هناك صراع ما دمنا بعيدين عن برصة القيم والمبادئ وحيث يجب أن تجد أدلة على ما أمليه عليك من نقد لا يحتاج إلى أدلة، أم أنك تنتظر مني أن آتيك بصور حية عن كيفية إجراء الصفقات وصور بيع تمازيغت؟ راجع سياق الحركة الامازيغية بالجزائر وسياق الردود الرسمية بالمغرب كي تتمكن من ضبط الإيقاع والإمساك بخيوط الدخان...
فما يحدث الآن في إطار الحركة الامازيغية صحي جدا، إذ أن ما تنعته بالصراع والنزاع لن يكون في الأخير سوى تصفية مياه عكرة وتصفية صفوف كتمهيد لتنسيق جهوي وطني يصعب على المخططات القادمة تكسيره كيفما كان الحافز ماديا أو سلطويا.حيث إن التنسيق الوطني سيبنى بناء على نتائج وحصيلة ما بعد التنسيق الأخير من خلاله تحقق الحركة الامازيغية إقلاعا أخيرا دون عثرات تذكر. ولن يتم هدا التنسيق طالما ما زالت الأجواء متوترة وغائمة وطالما لم تكشف ألاعيب جديدة في الطريق لأشخاص جدد. لكن، وعلى ما يبدو وحسب المستجدات الحالية فالتنسيق الجهوي سيحل محل التنسيق الوطني إذ أن جهة أعلنت عن نفسها واختارت ولائم المعهد للمطالبة بتدريس الامازيغية وسماع إشهار بالأمازيغية في القناتين الأولى والثانية، وجهة أخرى حملت بحزب في شهره الرابع وسيرى النور قريبا، وجهة أخرى أجهض الحزب الأول حزبا آخر بها وجهة الجهة الأخرى معروضة لحضور ولائم المعهد وسبع المولود الحزبي «الأمازيغي» الجديد لكنها لن تحضر وحقوق الأمازيغ الثقافية اللغوية، السياسية، الاقتصادية والاجتماعية مقبورة وتقمع، تماسينت بالريف كآخر محطة. أتساءل في الأخير عن سبب تراجع ـ تناقض موقف الحركة الثقافية الأمازيغية في شأن اعتبار أشخاص المعهد خونة للقضية قبل رحيل المرحوم صدقي علي ازايكو والدفاع عن نفس الشخص بعد مماته ومهاجمة كل من يمسه بنقد؟ هل هذا التحول يدخل في إطار «اذكروا موتاكم بخير» أم هو تناقض وردة غير معلن عنها بشكل جماعي؟.
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting