|
|
بيان حقيقة من السيد عمر زنفي
لقد نشرت جريدة التجديد الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية، الصادرة بتاريخ 26 نونبر 2009، خبر قيام مجموعة من الأساتذة بزيارة لإسرائيل وأدرجت اسمي ضمن لائحة الوفد المغربي. لهذا أوضح للرأي الوطني والدولي أنني لم أغادر يوما تراب المغرب سواء في اتجاه إي دولة عموما أو إلى إسرائيل خصوصا. وإذ أندد بهدا العمل الصحفي الرخيص الذي ينشر أخبارا غير صحيحة، فإنني احتفظ بحق المتابعة القضائية للجريدة والصحفي اللذين يصطادان في الماء العكر، موضحا ومؤكدا عن حرية المغاربة الأمازيغ، شأنهم شأن "النخب السياسية والمثقفة" في التنقل والسفر عبر تراب العالم بدون مضايقات عنصرية عدائية للأمازيغ واليهود الأمازيغ. فقد آن الأوان كي يفتضح أمر الذين يسترزقون بالمسألة الإسرائيلية الفلسطينية. فمن له عقد ضد الأمازيغ واليهود الأمازيغ فليعد إلى التاريخ، ومن لا يقبل بمعطى التاريخ فليكمل ما بدأه مخطط تهجير الأمازيغ الذي قد ينتهي بتشتيت الأمازيغ عبر العالم على أمل النضال من أجل العودة يوما للبحث عن وطن يلم شملنا بعد أن كنا سكانا أصليين. ومن له غيرة على الوطن ـ وحب الأوطان من الإيمان ـ فليناضل من أجل قضايا المغرب، فقضية الصحراء الأمازيغية قضية يتيمة أم أن قضايا المغرب لا تحظى بالدعم المادي والمعنوي الذي تحظى به القضية الاسرائيلية الفلسطينية أم أن المغرب مستلب ويعاني أزمة هوية أتت على الأخضر واليابس وقد آن الوقت لوقف النزيف. إمضاء: عمر زنفي، أسيف ن دادس، ورزازات ـ المغرب |
|