|
|
تنسيقية أميافا والمنتدى الأمازيغي يخلدان الذكرى 60 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
تخليدا لذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظمت تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب، وباستضافة المنتدى الأمازيغي بمدينة الخميسات، يوم الجمعة 11 دجنبر 2009 بساحة المسيرة بشارع محمد الخامس، وقفة رمزية حضرها بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس التنسيقية وكذا أعضاء المنتدى الأمازيغي، العديد من مناضلين الحركة الأمازيغية وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ومواطني المدينة، تخللتها شعارات باللغة الأمازيغية والدارجة لخصت المطالب الديمقراطية والمشروعة للحركة الأمازيغية وكذا شعارات تهم الوضع الحقوقي بالمغرب... كما تم إعطاء كلمة في الموضوع لكل من السادة: خالد الزيراري نائب رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي، والسيدة أمينة بيتش الكاتبة العامة للمنتدى الأمازيغي، والسيد محمد أجغوغ منسق تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب إضافة إلى كلمة السيدة زبيدة فضايل رئيسة الجمعية النسائية الأمازيغية - تيفسا – بمكناس، ليختم رئيس المنتدى الأمازيغي السيد بيتش محمد اللقاء بتقديم الشكر لكل من حضروا وساهموا في إنجاح الوقفة والإعلان عن انتهائها. وقد أصدرت بالمناسبة التنسيقية بيانا لها في الموضوع ، تم توزيعه على الحاضرين وقراءته أثناء الوقفة. (بيتش محمد، رئيس المكتب التنفيذي للمنتدى الأمازيغي) ***** تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب بيان بخصوص الذكرى الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (10 دجنبر 2009)
إن مجلس تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب المنعقد يوم 11 دجنبر 2009 بمدينة الخميسات في ضيافة المنتدى الأمازيغي، وهو يستحضر الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمر منها بلادنا، وبعد وقوفه على كافة مستجدات الحركة الأمازيغية المحلية منها، والوطنية والدولية يسجل ما يلي: دوليا: 1 ـ ارتياحه الشديد من جهة، للدور الذي يلعبه الكونغرس العالمي الأمازيغي على المستوى الدولي، من أجل الدفاع عن المطالب المشروعة والعادلة للحركة الأمازيغية، وتقريب المنتظم الدولي من معاناة وطموحات الأمازيغيين وفضح كل الانتهاكات التي تطالهم، ومن جهة أخرى للعطاء الذي يبذله مناضلو تنسيقية أميافا سواء داخل أجهزة الكونغرس أو على المستوى الميداني وطنيا ومحليا. 2 ـ استغرابه لموقف ليبيا من منع نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي السيد «خالد الزيراري» من حضور مراسيم دفن المناضل الأمازيغي الليبي أمحمد أحمد الحمراني، الذي مات في ظروف غامضة، ويستنكر تشبث ليبيا بسياساتها اللاإنسانية تجاه الأمازيغية والأمازيغيين.وطنيا: 3 ـ التراجع الكبير الذي يعرفه المغرب في مجال حقوق الإنسان، والانتهاكات الخطيرة التي مست العديد من المواطنين والاعتقالات والمحاكمات الصورية التي لم يسلم منها مناضلو الحركة الأمازيغية ونشطاؤها وكذا الصحافة المغربية، وإطارات جمعوية عديدة (معتقلو MCA، شكيب الخياري، معتقلو تاغجيجت، تامسينت ...). 4 ـ تزايد حدة الفقر والحرمان والتهميش والإقصاء الذي شمل أغلب المناطق المغربية خاصة الأمازيغية منها، والتي زادت من حدتها موجات الغلاء وارتفاع الأسعار وقسوة المناخ والتي تؤكدها بالملموس الانتفاضات الشعبية والمسيرات الجماعية للعديد من المناطق (أيت عابد، بتصميم، صفرو، ايت باعمران، بومان دادس...). 5 ـ استمرار الدولة المغربية في نهجها لسياسة نزع الأراضي والتوزيع غير العادل للخيرات وحرمان السكان من الاستفادة المباشرة سواء من الأراضي أو المياه الجوفية أو الثروات الغابوية (بنصميم، ايت حنيني، أراضي الجموع...). 6 ـ تجاهلها المستمر للمطالب الأمازيغية، وخاصة مطلب ترسيم الأمازيغية في الدستور المغربي وضمان حماية قانونية لها وفق المواثيق الدولية والعهود والإعلانات. 7 ـ دعوته للحركة الأمازيغية بالداخل والخارج لتجاوز كل الخلافات الهامشية، التي لا تخدم غير أعداء الأمازيغية وخصومها، ورص الصفوف وتوحيد النضال من أجل إقرار كافة المطالب والحقوق. عن مجلس تنسيقية أميافا تودرت إتمازيغت ***** كلمة المنتدى الأمازيغي بمناسبة ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
رفاقي الأعزاء، أيها الحضور لكريم، تأتي الذكرى 61 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في ظروف سياسية واقتصادية والاجتماعية وثقافية جد جد صعبة، وتحتاج منا النضال المستميت والمستمر من أجل الدفاع أولا عن المكاسب التي تحققت بفضل نضالات الشعب المغربي وتضحياته ثانيا إعادة الاعتبار لشهدائنا الذين ضحوا من أجل كرامتنا، ورسموا ملاحم بطولية في التاريخ المغربي نستحضر من خلالهم شهداء انتفاضة 1984 و1981 وقبلها 1965 و 1958 بالريف ... وثانيا فضح كل انتهاكات حقوق الإنسان بالداخل وبالخارج والنضال من أجل وضع حماية قانونية لها، والقطع مع الماضي الأليم وضمان عدم العودة له . والمداخل الأساسية لتحقيق ذلك بالنسبة لنا هي: 1 ـ إقرار دستور ديمقراطي، علماني، فاصلا للسلط ويقر الأمازيغية كحضارة وثقافة ولغة رسمية. 2 ـ إعطاء المناطق ذات الخصوصية أكبر قدر ممكن من الصلاحيات لتسيير شؤونها الداخلية وتنمية المناطق المتضررة من التهميش والإقصاء لسنوات عديدة وإنعاشها. 3 ـ محاسبة ومساءلة الجلادين وكل المسؤولين عن الجرائم السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافة. وبالمناسبة ندين بشدة ما صدر عن أحد المسؤولين مؤخرا تجاه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما ندين المتابعات والمحاكمات الصورية التي تطال مناضلي الحركة الأمازيغية عامة والمناضلين الديمقراطيين عامة. تودرت إتمازيغت تانميرت
|
|