uïïun  96, 

kuçyur  2005

(Avril  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamazivt d usgzi n wufuv zi lirkam s tiçëi taorabt n usmsi

Aoettvib n lhusima

Abrid

Taghyuli!

Rar leoqel

Tawarggit n idvgam

Français

Les "yeux secs" ou la reconnaissance impossible

Lorsque les langues se sacralisent

Une répudiation annonce

Communiqu du CMA

A quand tawada?

العربية

االأمازيغية وعاهة التفسير العروبي

البديل الفيديرالي بالمغرب

آخر فصل من مسرحية المعهد

ليركام أو نهاية الوهم

نظرية العجز عند الطفل الأمازيغي

جلاء الأمازيغ عبر جلاء اللغة والهوية

العقلية المخزنية في الإدارة المغربية

تدريس اللغة الأمازيغية

الأمازيغيون واليساريون

المرأة الأمازيغية ومظاهر الحيف والتمييز

الأمازيغية والاتحاد الاشتراكي

الاتحاد الاشتراكي والعودة إلى 1994

تيفاوين الأمازيغية تقدم بالعربية

الأمازيغية كما يراها برنامج تيفاوين

أن نكون أو لا نكون

المغرب والعربي والوهم

محمد خير الدين

المعهد الملكي في مفترق الطرق

المساجد بين الخطاب الرسمي وممارسة الأئمة

الأمازيغية تستغيث

دور القطاع النسائي في التنمية

حدث وطني في أقصى الجنوب الشرقي

حوار مع الفنان آيت بوها أوعلي

الأمثال الأمازيغية

ثماني  سنوات من ثاويزا

بيان جمعية تانوكرا

الذكرى 42 لوفاة مولاي موحند

بلاغ الجمعيات بالريف

بيان كنفيديرالية الجنوب

بلاغ لتامونت ن يفّوس

تهانئ

 

الأمازيغية تتكلم وتستغيث!
بقلم: عبد الله أزواغ (العروي)

لا شك أنكم ستستغربون كوني أتكلم عن قرب نهايتي بالمدرسة المغربية نتيجة عدم وجود ترحيب لدى المسؤولين على قطاع التعليم. قصتي هذه كالتالي: خضت غمار تجربة، أقل ما يمكن القول عنها إنها فاشلة، خلال الموسم الدراسي 2003 ـ 2004 بالمستوى الأول ابتدائي. وضعي مع الأطفال يختلف، هلّل بي الجميع، ورحبوا بتدريسي: حرف تيفيناغ، خضعت للتشهير والمدح، لكوني تراثا مغربيا أصيلا وجزء لا يتجزأ من الثقافة المغربية، بل أنا هي وهي أنا… رحب بي الكل، عانقت الأطفال والشباب والنساء والشيوخ في كل البيوت، بواسطة أطفالهم الذين رحبوا بي وأبدوا استعدادا لتعلمي وكتابتي بعدما كنت في سجل النسيان، منتظرة خطو مراحل أخرى حول تكوين جديد يشكل المستويين الأول والثاني لأساتذتي الكرام، ليستعدوا لتدريسي تدريسا فعليا… لكن حدث ما لم يُتوقع! أوقفت عد هذا الحد المخجل، فأصبحت لغة للاستئناس فحسب، عكس اللغات الأجنبية. فالدخيل محبوب والأصيل متروك. ألست لغة قابلة للتعليم والتدريس و… و…؟ أم أن حروفي لا تؤهلني لذلك؟ أم أنا محسودة في أمري؟ وهذا خطير جدا. وأنني سأنافس اللغات التعليمية. هذا صحيح لأن المنافسة شريفة عندي ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار. ظهرتُ بعد غياب طويل وذلك بفضل فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الأمازيغية التي لعبت دورا بارزا لإحيائي. والآن أنا أرحل مكرهة بعد مكوث قصير أعود لطي النسيان كما لو شاؤوا أن أكون أو لا أكون…
ندائي إليكم أيها المسؤولون عن تدريس اللغة الأمازيغية أن تنصفوني وتلحوا على تعليمي، وذلك أسوة باللغات المدرّسة، ولن ينسى لكم التاريخ هذا العمل الجميل. وبذلك تكونون فعلا قد أحييتم تراثا مغربيا أصيلا وكنزا ثمينا. وما ذلك بعسير.
(عبد الله أزواغ، أستاذ مهتم بالتراث الأمازيغي)
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting