Uttvun 66, 

Mrayûr  2002

(Octobre 2002)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

Xarawen zeg ifrankufuniyen n tidett

Tamurt n igeldan

Tarwa immi

Abrid d isvurifen

Tucerd iyi

Français

Imazighen et le conflit du Moyen Orient 

La fonction du mensonge historique

La réunion de la vérité calculée

Buqana, village de pêcheurs et pécheurs

العربية

احذروا الفرنكوفونيين الحقيقيين

اكتشافات أمازيغية

العربومانيا في أبشع صورها

عن تامازيغت وسيدنا آدم

بعض السبل لتدريس الأمازيغية كلغة موحدة

حزب الاستقلال يقرأ اللطيف

حافلات سات وراء اختفاء تاويزا

الاسم المركب والاسم المشتق في الأمازيغية

حوار مع الفنان مبروك محمد

 

اكتشافات أمازيغية (تتمة)

بقلم: حميدي علي (خنيفرة)

هذه تتمة للقواعد اللغوية الامازيغية التي يكفي تطبيقها على اللغة العربية ليظهر جذرها الأمازيغي ومقابله في اللغة الفرنسية. ونشير هنا إلى أننا لا نعبأ بالكلمات التي لم يطرأ عليها تغيير كبير بحيث إن تغيرها لم يجعلنا نصنفها ضمن قاعدة ما أو لم يساعدنا على استخراج قاعدة جديدة. وسنقوم بجرد موجز لبعضها.

القاعدة 12: من المعروف سلفا ان الراء واللام تتبادل في اللسان الامازيغي وكذلك في المصرية القديمة، لغة الفراعنة، وتتبادل كذلك مع حرف النون. وهناك بعض القبائل في الجنوب الشرقي تبادل النون مع اللام. الجديد الذي نقدمه ضمن هذه القاعدة هو ان النون قريبة من الميم وهذه مع الباء، وهذه مع الفاء وهذه معVوهذه مع. W وعليه فإن أي حرف من هذه الحروف قد يأخذ مكان الآخر في سياق تغير النطق في ألسنة الشعوب.

1 Hérisson  تعني القنفذ، اذا نطقنا الراء نونا تصبحHenisson . بالامازيغية يسمىInsi ،جمعه Insan . ونلاحظ هنا الجمع الامازيغي الذي اعطانا مفردا كما يحصل في اللغة العربية.

 2 Enfant تعني الطفل. بالامازيغية نقول  . Arba اذا استبدلنا النون في الاولى بالراء والفاء بحرف الباء تصبح الكلمة الفرنسية Erbant وهي جمع Arba بالامازيغية، اذ نضيف النون دائما في الامازيغية للتعبير على الجمع.

 3 Feve تعني الفول، قلنا الفاء تتبادل مع الباء وV مع الواو، وعليه تصبح الكلمة الفرنسية هي Bew وهي Abaw بالامازيغية، جمعها هوIbawen ، ستتحول نون الجمع الى لام وفق القاعدة التي نحن بصددها، والباء الى فاء وتنطق عند العرب Ifawenثم Ifawel  ثم فول.

 4 Porte تعني الباب. بالامازيغية يسمى Tiflut.سمي كذلك في الامازيغية لان الباب يتكون من مجموعة من الالواح الخشبية  Ifelwan  ، و هذه سميت كذلك انطلاقا من فعل Ifeli وهو ما نفعله لقطع الخشب لتحضيرها على شكل الواح. وبعد ان نقوم بالصاق هذه الالواح مع بعضها تصبح وحدة مستقلة، اي رغم انها مشكلة من مجموعة من الالواح فانه بعد اعدادها تصبح لوحة واحدة سميت بالمفرد المؤنث Tiflut. اذا اسقطنا T الخاصة بالتانيث ونطقنا الفاء ب   Pونطقنا اللام ب R تصبح الكلمة الامازيغية هذه Iprut وهي porte  الفرنسية. حين يجري انسان ما عملية جراحية نقول عنه  Ifli نسبة الى الفعل الذي نحن بصدده والذي اعطانا فعل Opérer  و Opération  بنفس التغيرات التي اشرنا اليها.

 يسمي الامازيغ ذلك الهواء الرطب وقت الحرارة Rrewah. وحين تشتد الحرارة نقوم بتحريك قطعة من الورق المقوى او لوحة حتى نحرك الهواء من حولنا ونشعر بالرطوبة. اذن حين نقول عن شخص ما Day  terrewwah فان المقصود بها هو انه يحرك لوحة او روحة فلا فرق بينهما طالما ان الراء تتبادل مع اللام. وهو حين يحرك لوحة ما فانه يحدث ريحا من حوله. اذن كلمة الريح العربية ماخودة من هذا المصدر الامازيغي. ومنه اخد كذلك فعل لوح. فالعرب يقولون لوح بيده، بمعنى اشار بها. وهي نفس الحركة التي نقوم بها حين نكون بصدد Arewweh .

 بقيت كلمة اللوحة التي نكتب عليها. تسمى في الفرنسية Ardoise نكتب كذلك على السبورة،Tableau بالفرنسية. يكفي استبدال اللام بالراء في الكلمتين لتجد نفسك امام فعل الكتابة باللغة الامازيغية؛ U ru.

5 ـ ارملة؛ الارملة هي المراة التي فقدت زوجها. اذا نطقنا اللام في هذه الكلمة ستصبح ارمرة. وهي كلمة امازيغية مركبة من Ar  وتعني بدون، ومرة وهي Mari الفرنسية التي تعني الزوج. وتعني مجتمعة التي لا زوج لها. ونعرف ان الزوج هو الذي يخصب المراة، اي هو الذي يجعلها تنجب. وعليه فالكلمة الفرنسية هنا هي كلمة امازيغية تتضمن فعل الانجاب ؛Arew  بالامازيغية. والذي يقوم بالفعل ندخل عليه الميم ويصبح الذي يخصب المراة ويجعلها تنجب هو Amaraw واعطتنا Mari  بالفرنسية.

6 ـ ليل؛ الليل نوعان، هناك الليلة المقمرة والليلة التي يغيب فيها القمر. اذن الليل الحقيقي الذي يشتد سواده هو الذي يغيب فيه القمر. اما الليلة المقمرة فان النور يسود فضاءها. وعليه اذا نطقنا ليل رير وفق القاعدة تصبح مركبة من Ar  التي تعني بدون و  ير وهي Ayur  بالامازيغية. وتعني مجتمعة التي لا يوجد بها قمر.

 7  ـ قصير، الصاد تعوض الزاي الامازيغية او السين، القاف يكون اصله غينا اوG ، في حالتنا هذه فكلمة قصير من الكلمة الامازيغية Igezul  . نطقت اللام راء وتحول النطق سيكون Igzzul ثم اصبح Igzzur ثم  Iqssur ثم Qsur واخيرا قصير.

 يعتقد العرب على ان "قصير" شيء و"قزم" شيء اخر. والحقيقة ان مصدرهما امازيغي واحد. فقط الكلمة هي التي تحولت مرتين بشكل مختلف عند تدوين الكلمة. راينا ان الراء تتبادل مع اللام والنون. وهذه اقرب من حرف الميم. ولذلك نجدهما متجاورتين في الابجدية الفرنسية. وعليه فالزاي الامازيغية بقيت كما هي في قزم وانتقلت الى صاد في قصير. اللام تتبادل مع الراء في الامازيغية، وانتقلت الى ميم في قزم.اما Court الفرنسية فالظاهر ان الزاي سقطت منها.   

8- درس ومدرسة؛ من الكلمة الامازيغية   Idels و Tadelsa وهي كلمة تتضمن اللسان باعتبار تطويع اللسان هو جوهر الممارسة المعرفية في مختلف المجالات. فالفرق مثلا بين الفقيه والعالم النووي هو ان كل واحد يمتلك رصيدا لغويا يكثف ويحمل معرفة غير معرفة الاخر. واذا افترضنا المقارنة بين انسان لايعرف الا الفقه وانسان يعرف الفقه والفزياء النووية فان الفرق نلمسه من الرصيد اللغوي الذي يمتلكه هذا الاخير وينعدم عند الاول. ادن المعارف التي يحملها انسان ما تجسدها الكلمات التي يعرفها والكلمات مرتبطة باللسان. ولتلك الاسباب جاءت كلمة Tadelsa في الامازيغية بمعنى الثقافة وليس بمعنى التدريس كما في العربية.Idels في الامازيغية مركبة من Id وتعني اهل، و تستعملها العائلات النبيلة داخل قبيلة معينة، مرادفها هو Ayt ، ولكن هذه تستعمل لتحديد القبيلة ككل قبل ان نبدا في الحديث عن فروعها.  Idهذه هي التي اعطتنا De اللاتينية كقولنا مثلا Leonard De Vincci.

اما المقطع الثاني فهو Iles الذي يعني اللسان. وتكون الكلمة الامازيغية هي "اهل اللسان" على عكس نظيرتها العربية التي ياتيها المعنى من خارجها.

لاحظ انه اذا طبقنا القاعدة الفرنسية حيث ننطق حرف T  سينا كلما كان هذا الحرف متبوعا بعلى كلمة Latin  فانها تصبح Lassin وهي ليست الا جمع Iles  الامازيغية وفق القاعدة الخاصة بالكلمات التي تنتهي بالنون. وعليه فحين نقول اللغة اللاتينية /Le  latin فاننا في الحقيقة لانقول الا مجموع المعارف والعلوم الامازيغية التي انتقلت الى الضفة الشمالية للحوض المتوسطي في فترة تاريخية معينة. فحين نقول اللغة اللاتينية فكاننا نقول اللسان اللساني... وطالما ان اللسان ما هو الا جمع ل Iles الامازيغي، وطالما ان هذا مجرد عضلة تم تطويعها مع الزمن، والتطويع هنا يفهم منه اولا نضج الشروط البيولوجية للكلام وكذلك تكتيف للمعارف والمهارات.

وعليه فالمعارف التي حملها هذا اللسان اللاتيني، سواء على المستوى الديني او الفلسفي ماهي الا استمرار لمعارف مازغ في ظروف اخرى وبيئة اخرى.

 لندقق الامر من الزاوية التالية لنلمس من خلال اللغة ان كل ما قيل عن البربر ما هو الا هراء، سواء كان صادرا من العرب او من غيرهم:

عند الامازيغ Arumiy هو مفرد. جمعه Irumiyen . عند العرب لا وجود للمفرد بحيث نقول الروم ونقول الرومان وكلها ترد في صيغة الجمع. والمفرد في اللغة العربية نقول عنه الروماني، نسبة الى الشعب او الذي يقطن روما. نفس الشيء بالنسبة للفرنسيين، ذلك اننا نقول U n  Romain وفي الجمع نضيف حرف السين في الاخير.

نفهم من هنا ان النون الامازيغية الدالة على الجمع تحولت الى حرف ثابت في الكلمة العربية والفرنسية.اي ما معناه ان الامازيغ هم من سمى ذلك الشعب كذلك واحتفظوا هم بالتسمية في صيغة الجمع المفرد

ولنعد الان الى المدرسة. هذه يقابلها في الفرنسية Ecole .اذا استبدلنا اللام بالراء تصبح Ecore ، وهي ليست الا Ighra الماخودة من فعل Taghuri الذي اعطانا القراءة واسم القران، معجزة العرب، ذلك الشعب الامي الذي ارسل فيهم الله رسولا اميا حسب الاية الكريمة.

 لاحظنا هنا الانزلاقات التي وقعت بخصوص هذه الكلمة. فاذا كانت تعني في الامازيغية الثقافة فانها تحولت الى ما معناه التعليم. اما الثقافة في الامازيغية فهي شيء اخر. فلو سالنا العرب لماذا اصطلحتم على الثقافة بهذه الحروف وليس بحروف اخرى كان نقول مثلا السيارة، وحين انطق انا بكلمة السيارة تفهم انت انني اأقصد الثقافة و ليس ذلك الجهاز الذاتي الحركة؛Auto+Mobile ، لقالوا ذلك يدخل في اطار الميتالغة/Metalangue.

 في اللغة الامازيغية، عندما يفقد انسان ما وعيه او يغمى عليه نقول عنهI  kka   ddaw   n    ixef   nes وترجمتها الحرفية هي ان المغمى عليه مر من تحت وعيه. واذا كنا نتحدث عن انسان رزين نقول عنه S + Ixef nes اي انه رجل يمتلك وعيه، رجل ناضج.

 السين الامازيغية تتحول الى حرف الثاء في اللغة العربية كما سنرى في قاعدة اخرى. والخاء/الغين الى قاف وتصبح هذه الكلمة الامازيغية المركبة ثقف، ثم ثقافة. والمثقف هو الذي يمتلك وعيه، ولا يصدر عن هوى.

 اذا كانت الثقافة هي مجموع المعارف المحصلة عند الفرد من خلال الدراسة والتجارب، اي حصاد معارفه، والحصاد يذكرنا بالغلة المحصل عليها بعد الجني، فان هذه هي التي ستعطينا الكلمة الفرنسية الدالة على الثقافة انها Culture . لقد تداخل المعنيان هنا و اصبحت الكلمة دالة على الثقافة وعلى الغلة /  / Ghelet Culte . وها نحن مرة اخرى امام معنى الطقوس والعادات والتقاليد. وفعلا فثقافة شعب تجسدها تقاليده. واذا قارنا تقليد مع Culte سنجد ان القاف نطقت ب C او العكس.

 9- Angle  يعني الزاوية باللغة العربية. ونعرف ان كل ما يجمجم يغمغم ويقمقم و يكمكم. وعليه ف G في Angle اصلها قاف امازيغية. اما اللام فتتبادل مع الراء ،ويكون اصل الكلمة هو Nneqer .ونقولها عن الزاوية الخارجية للدار اما الزاوية من الداخل فتسمى Tighemert .

 10 ـ دار؛ هي المنزل. ترد بالمؤنث ولا تحمل علامة التانيث، ككلمة الدنيا الماخودة من الكلمة الامازيغية Ddunit. في الامازيغية نقول للدار Taddart والراء في هذه الكلمة اصلها لام. فالدار هي التي تغطينا. انها ماخودة من فعل Del الذي يعني غطي. اذا انتقلت الى العربية بصيغة المؤنث دون ان تحمل دلالة التانيث فانها اعطتنا في اللغة الفرنسية كلمة Dalle .ولاحظ اننا نقول في الدارجة المغربية الضالة للسقف المبني بالاسمنت والحديد

قلنا الدار تعني المنزل وهذه قريبة من Maison  الفرنسية. اذا نطقنا النون لاما في الكلمة الفرنسية وفق القاعدة التي نحن بصددها تصبح Maisol . الفرق بينها وبين منزل هو حرف النون في منزل. اذا علمنا ان العرب يقولون، للفنذق/Hotel، نزل. واذا علمنا انه بعد رحلة شاقة في الصحاري وقيض الشمس لا يمكننا الا ان ننزل في مكان مظلل. وعليه فالميم في مظل/ مظلة هي نفسها الميم في منزل ونزل و . Maison

من كل هذا يبقى لنا حرف الزاي واللام في الكلمة العربية والنون في الكلمة الفرنسية. فاما الزاي فراينا مسبقا انها تعني الشمس، واما النون واللام فراينا انها تتبادل مع الراء في الامازيغية. وعليه تصبح كلا الكلمتين مركبتين من الاجزاء الامازيغية التالية ؛Az + Ar .اذا قلبناها وفق النطق الامازيغي الحالي تصبح؛Ar + Az ، اي التي لا توجد به/فيه الشمس.

ومن هو المكان الذي لا توجد فيه الشمس يا ترى؟. اليس هو المنزل/M aison . ان وظيفة هذا هو ان يغطينا من الشمس. ان يرفع عنا حرها. اذن وظيفة المنزل /النزل/Hotel  هو انه ينشئ مساحة مكانية مظللة. .. وعليه فما علاقة الحروف المشكلة للظل بالمنزل؟

العلاقة كالتالي؛ الظاء العربية اصلها زاي امازيغية. والراء تتبادل مع اللام والنون كما قلنا. وعليه فكلمة ظل العربية ماخودة من الكلمة الامازيغية Thili التي تعني الخيال. والخيال هنا يكون مرتبطا على مستوى الصورة الحسية بالظل الذي يعني في الامازيغية Amalu .اذن الظل كلمة امازيغية مركبة من ؛ظ/Az /As  الذي يعني الشمس. و ل ، واصلها راء والتي تعني لا /حد /Ar /Ir .

من يكون الظل اذن؟ اليس به نعرف ونتعرف على الحد الذي يشير الى سيطرة الاشعة الشمسية على المكان؟. اي الحد الذي تنتفي اشعة الشمس معه من اضاءة المكان.

اما Hotel   الفرنسية التي تقابلها نزل بالعربية فحرف T  اصله S/z   الامازيغية. واما اللام فيه فاصلها راء. وعليه تكون الكلمة مجتمعة هي؛ A  z + Ar اي الذي لا وجود للشمس فيه او به فالامر سيان طالما ان الباء تتبادل مع الفاء. وعليه يكون النطق الحقيقي الامازيغي ل Hotel  هو Hozer = Hozel= ظل= AZ+ Ar = Ar + As = Al+ as =Alles =Tallest. والمكان المظلل هو المكان المظلم نسبيا.. ولتلك الاسباب جاءت الكلمة الدالة على الظلام متضمنة لنفس الحروف. الظلمة .   

بقي ان نشير الى ان البشر يخلد الى النوم ليلا، اي ان الليل بالنسبة لهذه الفصيلة من الكائنات الحية يخصص للنوم وليس للاصطياد. وعليه اذا استبدلنا اللام في ظلمة بحرف الراء سنجد انفسنا امام فعل النوم عند الفرنسيين؛ Dormir .

11 Talasa ؛ كلما حل شهر ماي حيث تبدا الحرارة في الارتفاع نقوم بتحليق صوف الماشية. هذه العملية تسمى بالامازيغية     Talasa . اذا استبدلنا اللام بالراء سنجد انفسنا امام الفعل الفرنسي Raser .بالنسبة للامازيغ يستعمل هذا الفعل تحديدا لعملية ازالة صوف الماشية. بينما بالنسبة للفرنسية نقولها لحلاقة الشعر.

 في الامازيغية يسمى الحلاق Aheffaf ولها مرادف اخر هو Ahejjam . اذن بعد تقسيم العمل الاجتماعي عند الامازيغ اختص فرد ما في عملية التحليق والتجميل اصطلح عليه ب Ahejjam . وهي الكلمة المتداولة في لغة الشعب قبل ان تهجم علينا صالون مونريال للحلاقة او صالون هي وهو او صالون سيدتي او ما الى ذلك من الاسماء الفرنكفونية العروبية المبتذلة .

Ahejjam  الامازيغية هذه، اذا نطقنا حرف الجيم المشدد بالنطق الامازيغي الحقيقي سنجد انفسنا امام الوشم Ahedjam و الوشم ميزة امازيغية. وسيلة للتجميل. يمارسها اناس محترفون، من بينهم Ahejjam الذي قد يحلق الشعر في نفس السياق التجميلي.

متى نفكر في التجميل. هل حين تتضور امعاؤنا جوعا ام في لحظات الرخاء. ومتى يتخصص احدنا في التجميل. هل في لحظات المجاعات الجماعية ام في لحظات الرخاء وكثرة الطلب لدرجة يتطوع احدنا للتكلف بهذه المهمة.

الالمان حاليا يتوفرون على محلات خاصة بالوشم. ولم يكونوا ليتوفروا عليها لو كانوا يعيشون ازمات اقتصادية .

 كذلك كان الامازيغ. قوة ورخاء وبذخ وتقسيم اجتماعي للعمل بما فيه الجانب الاستيتيكي.

 12 Stylo  اذا استبدلنا اللام بالراء ستصبح Styro وهي كلمة امازيغية مركبة من S وتعني الذي به وtyro/ Tiru و من فعل الكتابة بالامازيغية وتكون الكلمة مجتمعة الذي نكتب به وفعلا ذلك ما ب Stylo .

 12Cheval  - /فرس ؛ الفرس هو الاكثر سرعة بالمقارنة مع الحيوانات الاخرى التي اعتمدها الانسان في التنقل. هذه الميزة المتوفرة في الفرس منها سيستمد اسمه. انه اسم مركب من فر وهو الفعل الامازيغي Afer  الذي يعني طار، من الطيران . و س وتعني به في الامازيغية ،Afer+ is .اي الذي ندهب به بسرعة.

 واذا كانت هذه الكلمة تظهر بعيدة كل البعد عن كلمة Cheval  الفرنسية فان القواعد الامازيغية تخبرنا باشكال انتقال الكلمات الامازيغية على لسان الشعوب والجماعات.

راينا ان كلمة فرس هي كلمة مركبة. كذلك كلمة Cheval  مركبة من نفس الاجزاء الموجودة في فرس.ا لفرق هو في موقع الاجزاء في عملية التركيب. فالكلمة الفرنسية مركبة من Che+ val   اذا قلبنا التركيب تصبح Val + che  . اذا نطقنا اللام راءا حسب القاعدة التي نحن بصددها تصبح V ar + che وتنطق بالعربية فرش. نعرف ان اليهود انتبهوا منذ القديم الي عجزهم عن نطق حرف السين الذي ينطقونه شينا وعزوا ذلك الى ان موسى عليه السلام اصيب باحتراق في مقدمة لسانه ولذلك اعتمد على اخيه هارون في ايصال افكار التوراة.

اذا كانت هذه الفكرة تجعلنا نعرف ان السين في فرس هي    Chفي Cheval وفي مجموعة من الكلمات الاخرى كما سنرى في القاعدة رقم 11 .فانها كذلك تجعلنا نفهم ان اليهود كانوا يشعرون بانهم يحرفون الكلم عن مواضعه. وعليه فاي كلام يجدون صعوبة في نطقه مع ان العبرية اعتبرت في الدراسات اللغوية على انها الاقدم. فلو كانت هي الاقدم لما شعروا بانهم يحرفون النطق. ولما وجد من يقول لهم ذلك.

بعد ان وضحنا اذن التشابه بين فرس و Cheval  ننتقل الى اسم هذا بالامازيغية انه Ayis هكذا ورثناها نحن. وكي ينطبق عليها التركيب الموجود في فرس لابد ان تكون في اصلها Ayel +is  . Ayel تعني حلق /طار. اذا علمنا ان اللام عند الامازيغ تقترب من حرف الجيم في بعض الكلمات بحيث تبدو كلمة Ayelis في النطق كالتالي Ayjis . اذا تذكرنا ما قاله هيرودوت على ان Aegis  كلمة امازيغية/ليبية دخلت الى اللاتينية بمعنى الدرع.علمنا فعلا ان اللام سقطت من اسم الفرس بالامازيغية وان النطق الحقيقي هو Ayelis/Ayjis.

13  Sel  ؛ قلنا الراء تتبادل مع اللام والنون. وعليه اذا نطقنا اللام نونا في هذه الكلمة الفرنسية تصبح Sen  . اذا ادخلنا عليها علامة التانيت الامازيغية تصبح Tisent وهي الملح. اما ملح العربية فهي ماخودة من صفة الملوحة بالامازيغية وليس من المادة .انها Imaregh .تبادلت الراء مع اللام، والغين تحولت الى الحاء.

13 Sal ؛ اذا نطقنا اللام راءا اصبحت Sar وهي Itcar الامازيغية ذات مرادفات اخرى.

 14  ـ زميل؛ قلنا ان الراء تتبادل مع اللام والنون. وعليه ادا نطقنا اللام نونا في هذه الكلمة تصبح زمين/زمون. وهي من الكلمة الامازيغية المركبة A s+ mun = Asmun.

 15 -  يسار؛ اليسار بعد مكاني بالنسبة للانسان اولا وقبل كل شيء. اما يسار الاشياء فهو ليس كذلك الا لان هناك كائنا اخر يموقع الاشياء وهو ليس شيئا اخر غير الانسان. اذن اليسار هو جهة من الجهات يكون الانسان كشخص او كملاحظ هو نقطة تحديد الاتجاهات Point  de  repère .

 يسمى اليسار في الامازيغية Azelmad. وهي كلمة مركبة من Azel وهي التي اعطتنا يسار العربية بعد ان نطقت اللام راءا وفق القاعدة التي نحن بصددها.والشطر الثاني هو Mad وهو الجهة. ونقول بالأمازيغية Aymmad  n  w'asif  ، اي الجهة الاخرى للنهر.

16  رسالة ؛ قد يبدو الفرق شاسعا بينها وبين كلمة Lettre  الفرنسية سيما اذا علمنا ان علماء اللغة حسموا في الامر واعتبروا العربية لغة سامية والفرنسية لغة هندواوروبية. وهم فعلوا ذلك فقط لان الحواس تخدعنا. وكذلك لان التصورات المسبقة تتحكم في رؤيتنا للاشياء، وتقولب حتى هذه امام الوعي.

وفق القاعدة التي نحن بصددها، والتي يتبادل فيها حرف اللام مع الراء والنون. وحيث النون حرف يتبادل مع الميم، وهذا ياخد موقعه في الابجدية قبل النون. وحيث الميم حرف يتبادل مع الباء، وهذه مع الفاء، وهذه مع V و W . وفق كل هذا يصبح امر رسالة و Lettre الفرنسية كالتالي؛

 اذا نطقنا الراء الاولى في رسالة لاما تصبح لسالة. واذا نطقنا اللام الاخير فيها راءا تصبح لسارة. السين حرف يتبادل مع T كما سنرى فيما بعد وفق قاعدة جديدة. وعليه تصبح لسارة هي لتارة وهي Lettre  الفرنسية.

يبقى موقع الامازيغية من الكلمتين العربية والفرنسية، او بالتحديد موقع هاتين الكلمتين بالنسبة للامازيغية، لغة معلم البشرية. الرسالة عند الامازيغ هي Tabrat ، وهي التي اعطتنا كلمة بريد التي يعتقد العرب انها كلمة فارسية دخلت اللغة العربية… هم هكذا يعتقدون، والشعوب دائما تعيش على الظنون، Doxa .

Tabrat الامازيغية تتضمن فعل الكتابة rat   الماخودة من Tirra . الباء راينا انها تتبادل مع الميم و الفاء و V و W . وعليه اذا نطقنا الباء في Tabrat  الامازيغية تصبح Tamrat/ Tamrut وتعني المكتوبة. اي الخطاب الذي يصلك مكتوبا وليس الخطاب الذي يصلك شفويا. اما اذا نطقنا الباء في الكلمة الامازيغية ب  W تصبح Tawrat  وهو الاسم الذي يحمله الكتاب المقدس الذي نزل على موسى عليه السلام دفعة واحدة وليس كما حصل مع الرسول محمد (ص) .

 فمن تكون بعد كل هذا رسالة العربية و Lettre الفرنسية طالما ان مازغ هو من علم الشعوب المتوسطية الكلام والدين؟ لنتتبع الامر وفق القواعد الامازيغية دائما. فمازغ لم ينطق عن هوى، ولا يمكن للزمن ان يقضي عليه وهو الذي علم الاجناس الكلام.

قلنا اللام تتبادل مع الراء والنون عند الامازيغ. والنون حرف قريب من الميم. اذا نطقنا الراء في رسالة العربية ميما، واللام ميما في Lettre  الفرنسية تصبح Mettre . اذا نطقنا الراء الاخيرة نونا وفق القاعدة تصبح Mettne . T  راينا انها تتبادل مع S/ Z الامازيغية وسنفصل فيها فيما بعد. وعليه يصبح النطق الحقيقي هو Mezen .الماخود من الفعل الامازيغيت  Azen  وقارن هذه مع Send الانكليزية، التي قد يكون حرف الدال الذي ينتهي به من الدال الامازيغي الذي يعني الى هنا Azen-d. والمرسول يسمى في الامازيغية Amazan . وهي حروف تذكرنا بالحروف المشكلة لاسم مازغ و مازر/مصر/ Amazir .بينما العرب يقولون عن الذي يوصل الرسائل الى اهلها ساعي البريد .والفرنسيون يسمونه Facteur . ويسمي العرب الذي نزل عليه الوحي الالهي بالرسول. اذن هذه الكلمة رسول مرتبطة عند العرب بالذي ياتي برسالة من عند الله وليس بالذي ياتي بها من عند الاهل والاقارب. اذن ساعي البريد ليس رسولا. اي ليس Amazan  المجاورة لامازيغ. ونفس الشيء بالنسبة ل Facteur . فالرسول عندهم هو Le prophète .والكلام الذي ياتي من عند العرافة، او من عند الاله يسمى Prophétie . والذي يحمل خطابا خاصا من شخص الى اخر يسمى Messager .وهي كلمة تتشابه في الحروف مع Amazan و بالضبط مع Amazigh  ، لأن كل ما يجمجم يكمكم ويغمغم.

ولاحظ كذلك الحروف المشكلة للحكيم باللغة الفرنسية Sage .وبالاغريقية تسمى الحكمة Sophie  ومحبتها هي Philosophie . اما التصوف ففي المغرب عاش اقصى لحظات ازدهاره .

 نلاحظ هنا ان الدلالات التي تدور حولها الكلمات التي اوردناها تقترب من اسم مازغ. وبتركيز قليل نستنتج ان الامازيغية في هذا السياق هي الرسالة الالهية وان مازغ هو الرسول. وحيث دخل اللغة بهذا المعنى فهذا يعني انه الاول على هذا المستوى ، مستوى ادراك العالم باعتبار ان هناك اله لايرى ولا يمكنه ان يتواصل مع البشر الا من خلال رسول يوصل رسالة يعلم بها البشرية. ووضعيته التعليمية هذه ستجعله يستمر في اللغة المتوسطية بالمعنى الذي كشفنا عليه بخصوص رسالة و Lettre وكذلكMaître, messager

 لنتامل كذلك الدلالة الاخرى لمازغ حيث يعني اسمه السيد وكيف ستنبثق من اسمه هذا الكلمات الدالة على السيادة في اللغات المتوسطية.

السيد بالفرنسية هو Monsieur .ولاحظ ان الكلمة تكتب ب R في الاخير ولكنها لا تنطق. وهو امر غريب، اذ من الذي يظغط علينا لكتابة حرف لا ينطق. فطالما انه لا ينطق فيجب حذفه. ولكن هم لم يحذفوه رغم انهم لا ينطقونه. اذا نطقنا نحن R الاخيرة هذه راء تصبح Mosieur القريبة من اسم البلد بالامازيغية؛ Mazir/Amazir. اما اذا نطقناها غينا كما يفعل الفرنسيون اهل الكلمة تصبح Mosieur او Mosieugh القريبة من Mazigh الذي نحن بصدده.

لاحظ كذلك ان الرب يسمى Le seigneur وهي كلمة تشترك مع Monsieur في eur .اذا حذفناها بقي لنا Seign . اذا نطقنا كل الحروف في Seign  ونطقنا G غينا باعتبار ان كل ما يجمجم يغمغم ويكمكم  ستصبح S eighn وهو جمع الشطر الثاني المشكل لاسم مازغ ؛ Z ighen .

في اللغة العربية الذي يتحكم في الامور ويمسك بها يسمى الماسك. الكاف في الامازيغية تتبادل مع الشين ومع النطق الذي يقع بينهما مثلما ينطق الالمان

ch  حين تكون مسبوقة ب I.

وعليه فالماسك يمكن ان ننطقها الماسش. وحيث اليهود والعرب ينطقون السين شينا سيكون جذر الماسش هو الماسس. واذا نطقنا هذا الجدر بالشين سيصبح الماشش /المشوش. وهو الاسم الذي احتفظ به للسلالة الامازيغية التي حكمت مصر حاملي الريشة فوق الراس رمز السيادة والقوة.

ولننظر الى هذا الامر كذلك من الزاوية الجغرافية التالية. لقد غطت الحضارة الامازيغية كل شمال افريقيا، من مصر حتى جزر الكناري. اذا قارنا بين مراكش و موريطانيا وجدنا ان الكلمتين تشتركان في مور وتختلفان في ما عداها. امور في الامازيغية تعني البلاد. وعليه تكون مراكش هي بلاد اكش/اكوش. وتكون موريطانيا هي بلاد طانيا.

فسرت اكوش على انها اسم الله قديما. ولكن اذا دققنا شيئا ما وفق القواعد الامازيغية نجد ان الياء عند الامازيغ تتبادل مع الجيم بحيث نقول للسماء مثلا Iyenna وننطقها كذلك Ijenna .اذا فعلنا نفس الشيء مع الياء الموجودة في موريطانيا ستصبح موريطانجا. وهذا النطق يذكرنا بمدينة طنجة وهي مدينة لا تقع الا في بلاد الامازيغ. وحدهم الامازيغ من بين شعوب الارض من سموا على الحرية. ووحدها بلدانهم في الكرة الارضية تحمل عواصمهم اسماء الدول. فالجزائر عاصمتها الجزائر ومراكش ـ المغرب ـ عاصمته التاريخية هي مدينة مراكش وكذلك بالنسبة لتونس.

 قسم الرومان ـ  هكذا يقول تاريخهم ـ المغرب بوادي ملوية واصطلحوا على جهته الغربية بموريطانيا الطنجية. هذا التعبير يكشف على حداثته بالمقارنة مع ما كان سائدا وعجزه على فهم الامور كما هي. فقولنا موريطانيا الطنجية كقولنا امور+ طنجة الطنجية. اذن طنجة هنا في هذا الاصطلاح تكررت مرتين كقولنا

 بلاد فرنسا الفرنسية.

اما اذا احتفظنا بطانيا كما هي في موريطانيا ونطقنا النون راء وفق القاعدة التي نحن بصددها ستكون موريطاريا، اي ان الجزء الثاني هو طاريا T arga والتي تعني الساقية.

 نلاحظ هنا اولا اسم الساقية الحمراء الموجود بالصحراء. وكذلك شعب الطوارق القريب اسمه من Targa  التي رايناها والتي تعني الساقية. وعليه وفق هذا التفسير تكون موريطانيا هي البلاد الذي يعتمد سكانها واهلها على نظام الري في حياتهم الاقتصادية مما يحيلنا على فترات غابرة من تاريخ المنطقة حيث وفرة المياه في الصحاري. والاهم هو ان انطلاق الحضارة، مجسدة هنا في الري والاستقرار، ارتبط بكلمات امازيغية مما يؤكد السبق على هذا المستوى.

اذا كان الامر كذلك فان اكش/اكوش في مراكش لن تكون اسم الرب قديما. ذلك انه اذا كانت مياه الوديان والسواقي وفرت شرط الاستقرار وتطوير نظام الري. فسيكون المغرب انذاك بلادا يغرق في المياه بحيث يكون نظام الرعي هو الانسب والذي سيوفر العناء على قاطنيه بحكم وفرة العشب. وعليه يكون الشطر الثاني اكش/اكوش يعني الرعي بالامازيغية Akes الماخودة من Takessa.ويكون الاسم مجتمعا دالا على بلاد الرعاة. هؤلاء الرعاة هم الذين غزوا مصر في وقت ما وكانوا يسمون الهيكسوس و المشوش ويسمي هيرودوت بعض القبائل الامازيغية Maxis .وهذا التفسير لاشك سيساعدنا على تلمس حدود واطراف التشكلات الامازيغية وانتشارها في الارض الامازيغية.

الماسك بامور الناس هو انسان سياسي اولا وقبل كل شيء.اما من صرف حياته ليعلم الناس الاخلاق والاداب والعلوم وكل ما يعتبر تحضرا روحيا في وقته لا يمكنه الا ان يكون انسانا على شاكلة غاندي بمعانٍ ما. لا يمكنه الا ان يكون انسانا انقطع للعبادة وتربية الروح وترويض النفس البشرية الامارة بالسوء. هذا الانسان يسمى الناسك. النون والميم والراء واللام تتبادل كما راينا. وعليه فالناسك تصبح الماسك. وهذه الاحالات المختلفة والمنحدرة من اسم مازغ تبين لنا ان مازغ في وقت ما كان مجسدا للسلطة الدينية والسياسية.     

 ننتقل الان الى القاعدة 13 حيث الكلمات العربية التي تبدا بحرف الخاء هي كلمات امازيغية مركبة من Agh  التي تعني قع/يقع. زائد ما يليها. او تكون الخاء حرفا دالا على القبح او الخموجة.

 1 ـ اخذ؛ اذا اردنا ان نتتبع الحركة التي نقوم بها حين نريد اخذ شيء ما فاننا في الغالب نمد اليد الى تحت الشيء المراد حمله. اي اننا نقع اسفل الشيء من اجل اخده. ذلك ما يقوله لك الامازيغي اذا اراد ان يوضح لك كيف تحمل شيئا، خصوصا اذا كان ثقيلا. انه يقول لك ؛A gh adda  ، Adda  تعني الاسفل، ولها مرادف اخر هو Izdar . ونقول عن الانسان الوضيع Amazdar واعطتنا كلمة ازدراء في اللغة العربية بمعنى احتقار. عكس هذه الكلمة في اللغة الامازيغية هو Anafella وهي مركبة من Afella وتعني الفوق.و An  وهي للنسب. وتعني مجتمعة الذي يحسب على علية القوم لتواضعه وسخائه وترفعه واجمالا لامازيغيته. هذه الكلمة الامازيغية ستعطينا كلمة نبيل في اللغة العربية و   Noble  دون ان يعرفوا انها كلمة مركبة.

   2  ـ اخضر؛ بالنسبة للعرب لافرق بين اخضر و اسد و العجين لان اجدادهم اتفقوا على ان هذا الشيء اسمه كذا وهذا اسمه كذا، وهكذا ورثوا اللغة. والحقيقة انها لغة تعيش اقصى درجات الاغتراب .

الاخضر في الامازيغية هو Azegzaw وله مرادف هو Adal واختلاف الكلمتين في الامازيغية راجع الى تفاوت درجة الاخضرار.

وعليه فالراء في كلمة اخضر اصلها لام. والخاء كما راينا اصلها Agh وعليه تكون هذه الكلمة العربية مركبة من Agh + adal ،بمعنى يقع/ يشبه الاخضر الفاتح. اي يقع في لون الدالية، الماخودة من Ddiliyet الامازيغية.

  3  ـ خبز؛ لنتامل العقل العربي في ادق تفاصيله. يقول العرب يخبز فلان، اي يعد العجين من اجل تحضير الخبز.

 نشير اولا الى ان فعل عجن هو من الفعل الامازيغي Egwi بعد ان صرف في الجمع واصبح Egwin. دخلت العين مكان E الامازيغية وتحولت G الى جيم واصبحت عجين. اما كلمة خبز فالامر اتصوره كالتالي؛ في مرحلة ما من مراحل التاريخ البشري كان مازغ يعلم الشعوب/الجماعات البشرية. وفي حالتنا هذه كان يقول موجها الخطاب لذلك الكائن الذي سيعرف فيما بعد تحت الهوية العربية قائلا Agh + Ubuz .اي يطلب منه ان يقع بيديه داخل العجينة. Ubuz في الامازيغية تعني الحشو، ان تدفع شيئا ما داخل كيس مثلا باليد. وفعلا حين نكون بصدد العجين فاننا ندفع/ندخل ايادينا فيه واحدة بعد الاخرى. سينطبع هذا الامر الصادر من عند مازغ في دماغ العربي ويصبح خبز. و منه اسم الخبزة.

 Agh+ubuz تذكرنا بكلمة امازيغية اخرى هي Ighba  او Ighbbez . ونقولها عن البئر العميق او حفرة عميقة. وهي مركبة من Igh/agh  والشطر الثاني هو Ba وتعني الاسفل /العمق. هذه الكلمة ستعطينا Bas الفرنسية وكذلك Base .ولاحظ اننا مرة ننطق S/z في الفرنسية ومرة لا ننطقها تماما كما هو الشان في الكلمتين الامازيغيتين. Bbez الامازيغية هذه ستعطيبا كذلك فعل Pousser بالفرنسية وكذلك اسم الاصبع Le pousse ، والذي له اسمان بالامازيغية هما؛ اولا Ikemz وسمي كذلك لاننا اذا اردنا ان نشد شيئا ما بقوة في راحة اليد فاننا نقوم بالضغط على الاصابع الاربعة الامامية به. وبفضله تتحول اليد الى مايشبه Takemmust. هذه الاخيرة ستعطينا الكموسة بالدارجة المغربية. اما المرادف الثاني لاسم هذا الاصبع فيسمى Aabbuz نسبة الى الفعل الذي رايناه في خبز وسمي كذلك لانه يقوم بدفع الاشياء والضغط عليها.

  4  ـ اختار؛ لنفترض اننا امام صندوق من الطماطم ونقوم بعملية الاختيار والفرز. فما الذي نقوم به في حقيقة الامر؟ اننا نقوم بعزل الحبة التي لا يمكن ان نقول عنها Ix الدلة على القبح في الامازيغية. اي الحبة التي لا وجود ل Ix  فيها، اي Tar + ix  ،Tar  تعني ليس فيها. اذا قلبنا التركيب تصبح Ix + tar . اذا جمعناها تصبح Ixtar  واعطتنا اختار بالعربية.

  5  ـ خيط بمجرد ذكر الخيط يتبادر الى ذهننا الابرة. انهما متلازمان. اذا نطقنا الراء في ابرة تصبح ابلة/ابل .راينا ان الباء والفاء تتبادلان مع حروف اخرى متقاربة على المستوى الفونيتيكي. وعليه تصبح ابل هي افل وهي I fili الامازيغية التي تعني الخيط. ونلاحظ هنا ان اسم الخيط بالامازيغية انزلق الى معنى الابرة بالعربية. فما هو الخيط اذن ولماذا استعملت هذه الحروف للتعبير عليه. نعرف ان العرب لن يستطيعوا الجواب لانهم لم يساهموا في انتاج اللغة وانما اكتفوا باستهلاك وحفظ تعاليم و شروحات مازغ .

ما هو الخيط وبماذا يعرف. الخيط ملازم للابرة. والخيط لا قيمة له بدون ابرة. اذن الابرة هي سيدته. وهي ليست كذلك الا بفضل تلك الثقبة الصغيرة التي بفضلها تجر الخيط وراءها حيثما مرت. اذن الخيط قبل كل شيء هو ذلك الذي يقع في عين الابرة. انه ذلك ما يعنيه اسمه. فالخاء اصلها الامازيغي Agh اي يقع. و يط وهو مذكر العين بالامازيغية Tett  فاذا ازلنا T  الدالة على التانيث يبقى لنا Ett … وعليه يكون الخيط هو الذي يقع في عين الابرة .بالامازيغية نقول Day  ttagh  y  tett = Agh  ett واعطتنا خيط العربية.

 اذا كان الامر كذلك بالنسبة للعربية فماذا عن الفرنسية؟ نعرف ان I   fili

الامازيغية هي File الفرنسية. ولكن فعل النسيج نعبر عليه بقولنا Tricoter ، وهذا يتضمن اسم Tricot . وهذا عبارة عن مجموعة من الخيوط المشدودة بعضها ببعض من خلال عملية النسيج. اذن اذا استبدلنا الراء في Tricoter باللام تصبح Tli  .وهي من الفعل الامازيغي Tel الذي يعني تخبط حين نقول مثلا Itelas  wadu اي اشتبكت عليه الامور. و الشطر الثاني هو Coter /خيط. وفعلا حين نكون بصدد نسج/سرد سريدة/Trico فاننا نقوم بتشبيك الخيوط بعضها مع بعض حتى نحصل على قطعة ثوب نقوم فيما بعد باعدادها لتاخد الشكل الذي نريه بحسب الحاجة.

  6  ـ اخرس؛ بمعنى لا يتكلم، سكت. حين نكون بصدد التفكير العميق في امر ما، ولا نستطيع ان نحسم فيه ونتخد قرارا ما، نقول بالامازيغية عن هذه الوضعية Axerres .اي يقع الانسان في حالة من التردد حيث لا يعرف كيف يتصرف. اي انه يقع في اللامعرفة؛ انها اذن كلمة مركبة من Agh وures وهي لا اعرف. وفعلا فان لحظات التفكير العميق والتردد تكون مرفوقة بحالة من الصمت والسكون تثير الانسان الحاضر معك والذي يلاحظ تلك الصورة فانه يقول عنك Day  txerras. العرب هنا سمعوا الكلمة وربطوها بحالة الصمت الذي يوجد فيها المعني بتلك الكلمة وليس على فعل التفكير الذي يطبعه التردد كما تدل على ذلك الكلمة وجاءت اخرس العربية بمعنى لا يتكلم.

  ننتقل الان الى القاعدة 14 حيث الكلمات العربية التي تبدا بحرف القاف هي كلمات امازيغية مركبة من Agh وتتحول هذه الى قاف زائد ما يليها.

1 ـ قبض معناه بالفرنسية Capturer ؛وتتطابق الحروف المشكلة لهتين الكلمتين. في وقتنا هذا يمكننا القاء القبض على انسان ما اعتمادا على الاسلحة او اشياء اخرى. ولكن في حالات اللعب والمصارعة فاننا نرتمي على الخصم بالشكل الذي نعزل يديه ونشلهما عن اي حركة قد يسترجع بها الوضعية الاولى قبل التمكن منه. في هذه الحالة فاننا نلقي على الخصم من بطنه وهي حركة عزيزة جدا على ممارسي المصارعة اليابانية. اذن اننا نقع؛Agh  على بطن الخصم Abud تنطق كذلك Aobbud،انها Agh + abud تحولت الغين الى قاف واصبحت قبض و Capturer  . جمع Abud  الامازيغية هي Ibatten  واعطتنا بطن العربية. ونقول كذلك Tabut  للسرة. وان كانت هذه تتضمن حرفي السين والراء التي تذكرنا بحقيقة السرة التي ما هي الا تغيرا للمصران الذي نقول عنه بالامازيغية Taseremet  .

 2  ـ القاعدة: ونقول قاعدة الشيء اي اساسه الذي يقوم عليه.انها مثل اخد التي راينا سابقا وهذه المرة بمعني تقع في الاسفل ، انها Agh + adda . العين العربية راينا انها تعوض A الامازيغية.

 3  ـ القافلة؛ لا نقول عن جمل واحد او حتى اثنين، و هما يعبران الصحراء، قافلة. قافلة نقولها لعدد كبير من الجمال وهم متتابعون واحدا خلف الاخر. انه شرط للقافلة اذا ارادت ان تسمى كذلك. اما مجرد عدد كبير من الجمال مبعثرة في مكان الاستراحة او السوق فلا نقول عنهم قافلة. اذن القاف هي Agh الامازيغية وتعني الوقوع. والجزء الثاني، فلة، اذا نطقنا اللام راءا كما راينا في القاعدة تصبح فرة، وهي من فعل اتبع بالامازيغية؛ Fu r والتي تعني الذهاب خلف شيء ما .

القافلة تسمى Akabar/Acabar  بالامازيغية. الباء قلنا تتبادل مع الفاء وقريبة منها. الراء مع اللام والنون. الفرنسي ينطق القاف كافا. مذيعو التلفزات العربية ينطقون الامازيغية بالامازيقية. سكان موريطانيا ينطقون لوقيد ـ سمي كذلك لانه Day  t  qqed ـ  بلوغيد. واستنادا الى كل هذه المعطيات ستتحول هذه الكلمة الامازيغية المركبة والمستمدة من صورة القافلة الى Caravane الفرنسية وقافلة العربية.

 5  ـ قسم؛ كلنا يتذكر ذلك المشهد ونحن متحلقون حول المائدة، وحين تريد الام اقتسام اللحم، تقوم اولا بتجزئته الى مجموعة من الاجزاء بحسب الحاضرين. ثم تطلب من احد ان يدير ظهره الى الطاولة ويغمض عينيه. وتطلب منه ان ينادي بالاسماء كلما وضعت يدها على جزء ما قائلة لمن هذا الجزء. والعملية كانت كالتالي؛ تضع الام يدها على جزء ما وتسال الذي اغمض عينيه قائلة ؛   Win  mi  wa ، ويجيبها قائلا مثلا؛ Win  Muha .وهكذا دواليك الى ان ينادي بجميع الاسماء ويعرف كل واحد حقه.

 وفعلا فالقسمة نظريا لا تمكن الا بعد تجزيء الشيء المراد اقتسامه. والقسمة العادلة في مثل هذه الحالة لن تحصل الا اذا اعتمدنا على الصدفة مثل ما راينا من خلال النداء بالاسماء.

اذن الذى يقوم عمليا بالقسمة هو الذي ينادي بالاسماء وليست الام. والذي يقسم/ينادي بالاسماء يغمض عينيه حتى لايلام من طرف احد. والذي ينادي بالاسماء نقول عنه اغ+اسم= غسم = قسم.

 بقي لنا كلمة اسم يعتقد انها عربية وما هي بعربية. بالنسبة للمجتمع الامازيغي هو مجتمع مطريركي. اي ينسب الابناء الى امهم. وقد سبق ان اشرنا الى ذلك في مقال سابق ولا باس ان نذكر في عجالة بذلك.

الاخ في الامازيغية هو Yma  والاخت هي Ut ma ، الاخوة هم Ayt ma والاخوات هن Ist ma. اما العشيرة فنقول عنها Taymmi. ما نلاحظه هنا هو ان هذه الكلمات تشترك في M a وتختلف في Y و Ut و Ayt و Ist و Tay . وهي ادوات للنسب كان نقول Ut  Hdiddu او Ayt  Hdiddu او Ist  Hdiddu.

Ma الامازيغية الموجودة في الكلمات التي رايناها هي نفسها الموجودة في كلمة اسم الامازيغية المركبة من Is +M .و Is  الامازيغية هذه دال على انساب الصبي الى امه. كان نقول مثلا على الذي جعل الصبي يتمشى I senyudda  arba.

اذن حين نجتمع من اجل اطلاق اسم ما على مولود جديد فاننا ننسبه الى امه التي انجبته. ولازالت هذه الظاهرة مستمرة في اعالي الاطلس.

 ونعود الى قسم الذي يشبه اقسم. بالنسبة للعرب لا علاقة تجمع بين الفعلين. فالاول له مدلول والاخر له مدلول اخر، ببساطة لانهم اكتفوا باستهلاك لغة جاهزة. حين اطلب منك ان تقسم فلا بد لك من ان تنطق اسم الله بعد قولك اقسم. لابد لك ان تقول اقسم بالله العظيم. اما ان تقول اقسم وتسكت فان القسم هنا لم يكتمل. اذن حين تقسم فانك تنادي اسم الله وتشهده علىانك قمت بفعل ما او لم تقم به. القسم في الامازيغية هو Tagallit . ولايستعمل الامازيغ القسم الا بالمعنى الذي يفيد مايلي؛ اذا جعل الرب شيئا ما من نصيبي. ونعبر على هذه الفكرة كما يلي Mec  ax t iqessem  Rebbi . وهو معنى يذكرنا بما اوردناه عن فعل قسم.

 ننتقل الان الى القاعدة 15 حيث السين الامازيغية تتحول الى حرف الثاء العربية

 1  ـ إثنان: النون الاخيرة هي علامة الجمع. اذا حذفناها تصبح إثن، إذا نطقنا الثاء سينا تصبح إسن وهي S in الامازيغية .

 في الامازيغية كذلك نقول عن الخروف الذي يعيش سنته الثانية والتي نعرفها بالسنتين الاثنتين التي يخرجهما في هذا العمر، نقول عنه A thni.

 وعليه فالعرب حين يقولون اثنان، بنون الجمع، فكانهم يقولون 2 مرتين ، اي اربعة. نعرف الان ان اثنين بالحروف هي 2 بالارقام . هكذا يحصل التواصل بين المتلقي والمرسل. ولكن قبل زمن التواصل عند العرب، زمن تشكل اللغة العربية، تكشف لنا هذه الحالة كيفية عمل العقل العربي لاستيعاب معارف مازغ او كيفية انطباع تعاليم مازغ في العقل العربي.

 في الامازيغية نقول عن التوأم : I cen/Iken .وعن التوأمين نقول Icenewan/ Ikenewan. وتسمى الزوجة الثانية لنفس الرجل Takna . ونلاحظ هنا التشابه في الحروف المعبرة عن وضعية اجتماعية وجودية بين التوامين والزوجتين .ويسمون بالفرنسية Les jumeaux . سمي كذلك في العربية والفرنسية انطلاقا من Awmaten الامازيغية التي تعني الاخوين مع تغيير طفيف للنطق.

 2  ـ وثق: بمعنى قيد الشيء ،من الوثاق. القاف علامة ضمير المتكلم انا كما راينا سابقا في القاعدة5 .الثاء اصلها سين امازيغية. وعليه ففعل وثق من الفعل الامازيغي Ass  الذي صرف بضمير المتكلم انا Ussigh واصبحت أوسيق/اوثيق واعطتنا وثق.

3 ـ ثنى: الشعار الذي يكثف السيكولوجية الامازيغية الرافضة للخضوع لاي كان هو Ad-t-rrez ula tekena .وبحكم تقارب الدال والتاء تنطق Aterrez ula tekna .بمعنى من الافضل ان انقرض/انكسر على ان انحني /اخضع.

السين ينطقها اليهود وابناء عمومتهم العرب شينا. والشين عند الامازيغ تتبادل مع الكاف و Ich الالمانية. ما هي بكاف وما هي بشين. ونسمع الامازيغ في ربوع تامازغا ينطقون اسم الارض بالنطق التالي: A cal/Akal/Aichal.

4 ـ الثور: هو مذكر البقرة. وتتشابه مع Taureau الفرنسية. انها من Azeyer الامازيغية. نطقت الزاي الامازيغية ثاءا في العربية وتحولت الىT في الفرنسية. من هذا الاسم الامازيغي سيستخرج كذلك اسم المكان الذي تقيم فيه هذه الحيوانات. انه الحظيرة. فاذا ازلنا الحاء التي تعوض I او Y الامازيغية تصبح إظيرة. الظاء تنطق زايا وعليه يكون الجذر الامازيغي هنا هو إزيرة وهي جمع الكلمة التي نحن بصددها Izeyarr .

 5  ـ ثبن: هو A lim بالامازيغية ولا علاقة تجمع بين الكلمتين. اذا طبقنا القواعد الامازيغية عليها وحذفنا النون الدالة على الجمع ونطقنا الباء فاءا لانهما حرفان يتبادلان ستصبح ثبن هي سف وهي Ussif  الامازيغية جمعها هو Ussifen وهي تلك المادة التي نصنع منها الحصائر التقليدية، لونها اصفر كلون التبن. ونلاحظ هنا انزلاق المعنى. ما يؤكد هذا هو مرادف التبن بالعربية والذي هو العصف. فاذا حذفنا العين ونطقنا الصاد زايا تصبح زف وهي Uzzif الامازيغية كما ينطقها قبائل Icqqiren .

 نمر الان الى القاعدة16 حيث تتبادل الزاي والسين الامازيغية مع الدال والذال العربية .

 1  ـ بذرة: مثلما راينا في كلمة فول حيث اللام الاخيرة ما هي الا النون الامازيغية الدالة على الجمع، كذلك الراء في بذرة ما هي الا النون الامازيغية الدالة على الجمع. وراينا سابقا القاعدة التي يتبادل فيها حرف الراء مع اللام والنون، وحيث النون قريبة من الميم وهذه من الباء وهذه مع الفاء ..

وعليه اذا حذفنا الراء من بذرة بقي لنا بذ. اذا نطقنا الباء فاءا اصبحت فذ. الذال قلنا تتبادل مع السين والزاي وعليه تصبح فذ هي فز/فس وهي I fes الامازيغية. جمعها Ifesan التي اعطتنا بذرة.

  2 ـ جذر: راينا في القواعد السابقة ان الجيم العربية تعوض I او Y الامازيغية. الذال قلنا تتبادل مع الزاي وعليه تكون جذر هي إزر الماخودة من Azur الامازيغية.

 3 ـ بذلة: تدل هذه الكلمة في اللغة العربية على اللباس العصري الذي ادخله الاوربيون. و العرب هم من اراد لها ان تدل على ذلك حديثا. تتكون هذه البذلة من Veste وpantalon. اذا ازلنا نون الجمع من فستان العربية ستعطينا فست. وهي V este.اما اذا طبقنا القواعد الامازيغية على t alon  الموجودة في Pantalon ،ونطقنا T بالسين كما سنرى وفق قاعدة اخرى. واللام راءا، والنون لاما ستصبح S arol ـ ركز جيدا مسترشدا بالقواعد كي تزول الدهشة الاولى ـ القريبة من Aserawel الامازيغية التي سبق ان راينا انها مركبة من As+rewel التي تعني الذي بواسطته يمكننا الجري، اذ لا يمكننا الجري بالجلباب او السلهام.

 المهم من كل هذا هو ان بذلة العربية جذرها الامازيغي كالتالي: الباء والميم قلنا تتبادلان. الذال تتبادل مع السين والزاي وفق القاعدة التي نحن بصددها. الراء تتبادل مع اللام. وعليه تصبح بذلة هي مزرة وهي من Tamizart الامازيغية وهي عبارة عن ازار. ازار هذه نفسها ماخودة منها ـ تتغطى به المراة الامازيغية وهو مصنوع من الصوف. وهو نوعان. اذا كانت واضعته متزوجة يكون عاديا يحمل بعض النقوش والرموز. اما اذا كانت واضعته فتاة غير متزوجة يكون مزينا بقطع من Muzun وهو الذي يقدم لها لحظة الخطوبة.

وظيفة Tamizart هذه هي ان تتغطى بها المراة اولا وقبل كل شيء خاصة في العهود القديمة. اذا نطقنا Z بD و R ب L  ستصبح Tamidalt ومعناها التي تغطي من فعل  Del كما راينا تماما في كلمة دار.

 اذا كان الانسجام والتطور الاشتقاقي يبقى حاضرا في الامازيغية فانه على العكس في اللغة العربية لا نجد علاقة بين بذلة وفعل غطى .

 4 ـ مذراة: من Tamzuzzert وفعل Zuzzer الذى اعطانا ذرى .

5 ـ ذوى العود بمعنى يبس: من فعل Izewa الذي يعني نشف من مائه.

6 ـ De : تعني في الفرنسية من. كقولنا من هنا الى هناك. من عند الامازيغ هي Sy في الجنوب الشرقي او Zy في الاطلس المتوسط والريف.

 نقول في الامازيغية مثلا Sy /Zy da ar dinn. ترجمتها بالعربية هي من هنا الى هناك. بالفرنسية نقول D ' ici jusque la. اذن اتضح الان ان السين او الزاي الامازيغية تتحول الى دال او ذال. بقي أن نشير ان الى العربية في المثال الذي اوردناه هي من Ar الامازيغية في نفس المثال بعد ان تبادلت الراء مع اللام.

  نمر الان الى القاعدة 17 حيث Z الامازيغية تنطق ص في العربية. ولا بد هنا من الانتباه الى ان الصاد هو حرف يشترك مع Z الفرنسية في كونهما ينتهيان بالدال. و Z هذه حرف اساسي في اسم مازغ والسيد وZ EUS وما الى ذلك كما راينا. انه حرف كوني يعود الى المركز القديم والدور الذي لعبه مازغ في تعليم البشرية

 1 ـ ناقص: تعني شيء غير مكتمل وتعني العملية الحسابية حيث ننقص عددا من اخر. انها ماخودة من الكلمة الامازيغية Innegza ونقولها مثلا في النسيج او الشيء الذي لم يكتمل. ونقولها كذلك عن الخصاص؛ I nnegza  lehal. النون هي هي، G الامازيغية قمقمت، ونطقت الزاي صادا. بقي ان نشير ان الاصل في الكلمة الامازيغية هو Egza الموجودة في Igzul التي اعطتنا قصير و قزم كما راينا. ذلك اننا نقول بالدارجة المغربية: الله إكزي همه. بمعني ليجعل الله اشغاله ناقصة غير كاملة. ناقص او العملية الحسابية الخاصة بناقص تسمى كذلك الطرح و S oustraire بالفرنسية. وكلاهما يؤديان معنى اننا نطرح عددا من عدد. والعملية تتضمن في دلالتها ما معنى الاسقاط. اي نسقط /نطرح عددا من عدد. انها من الكلمة الامازيغية Susder= S+sder . S تعني ب/avec و Sder  أسقط. وتعني مجتمعة بالاسقاط.

2 ـ الصعتر: هو عشبة يعرفها جميع المغاربة ويستعملونها للتطبيب ومعالجة الاوجاع المرتبطة بالجهاز الهضمي خاصة اوجاع الامعاء. ينطقها المغاربةZ  zeoter وهي كلمة مركبة من Zzeo وتعني طرد ابعاد ودفع. والجزء الثاني هو الالم وهو Ter الذي سيعطينا الضرر و الضر بالدارجة المغربية.

 3 ـ صرم: من الانصرام والمرور. هي من الفعل الامازيغي Z  ri التي تعني مر بعد ان صرف بضمير المخاطب انتم وتحولت الميم الخاصة بهذا الضمير في T ezrim الى ميم ثابتة في الفعل العربي واصبحت صرم .

 4 ـ صر من فعل Zeyyer الامازيغي والذي اعطانا فعل Serer الفرنسي.

5 ـ صفارة : هي Sifflet الفرنسية بعد ان تبادلت الراء واللام. هي من الكلمة الامازيغية Azeffer .وهي كلمة تذكرنا بكلمة اخرى هي الزفير وتسمى Zéphyr بالفرنسية وهي تلك الريح الرطبة التي تاتي من جهة غروب الشمس. من الجهة التي تختبا /iffer فيها الشمس / Az ؛ Az/As iffer . واعطتنا زفير كاصطلاح على الريح الاتية من جهة الغرب.

 

     

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting