نظمت جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب يومي 25 و26 ماي 2012 بمدينة إفران اللقاء الوطني حول الجبل، تحت شعار «جميعا من أجل فتح آفاق جديدة للتنمية والمحافظة على الجبل بالمغرب، بشراكة مع المدرسة الوطنية للفلاحة لمكناس والمركز الجهوي للبحث الزراعي لمكناس وكليتي الآداب والعلوم بمكناس وبدعم من مركز الكفاءات للركيزة الثانية مخطط المغرب الأخضر(CRP2) والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وعمالة إفران.

وقد حضر هذا الملتقى بالإضافة إلى هياكل الجمعية دوليا ووطنيا ممثلون عن فروع السلاسل الجبلية بالمغرب (الأطلس المتوسط، الأطلس الكبير، الريف، والأطلس الصغير) وخبراء وباحثون وأخصائيون في التنمية ومنتخبون وممثلون عن المجتمع المدني، كلهم جاؤوا لتعميق النقاش حول أوضاع الجبل بالمغرب ورصد انتظارات ساكنته من سياسة الدولة، واقتراح توصيات من شأنها أن تسرع وتيرة التنمية لهذه المناطق التي طالها التهميش والنسيان.

وقد ضم برنامج هذا الملتقى 17 مداخلة موزعة على أربع جلسات كلها تناولت مستوى من مستويات الاهتمام بإنسان الجبل ومجاله وتاريخه وهويته وثقافته كما تم تنظيم ورشتين الأولى: في موضوع «حاجيات سكان المناطق الجبلية ومؤهلات التنمية « والثانية: في موضوع «من أجل مشروع قانون للجبل بالمغرب». وانتهى الملتقى يوم السبت 25/05/2012 بتكليف سكرتارية الجمعية بإنجاز تقرير مركب حول ما جاء في هذا الملتقى والملتقيات السابقة من أفكار في صيغة ملف مطلبي وتقديمه للحكومة كمقترح للجمعية من أجل تفعيل الاهتمام بتنمية المناطق الجبلية بالمغرب وفق مقاربة تشاركية وكذا تكوين لجنة لصياغة مشروع الخطوط العريضة لقانون الجبل المرتقب.

(كمال سعيد)