تتبع المكتب الوطني لجمعية إزرفان منذ يوم السبت 29 ماي 2010، زيارة وفد مغربي للجماهيرية الليبية، وخاصة اللقاء مع الكولونيل معمر القذافي، يوم الأحد 30 ماي 2010 بطرابلس، مع العلم أن هذا الوفد المغربي يضم فعاليات سياسية وبرلمانية ونقابية ونسائية وشبابية وإعلامية، منتمية ومقربة جدا من حزب الاستقلال، الذي يترأس أمينه العام الحكومة المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الكولونيل القذافي قد صرح أمام الوفد المغربي، بطروحات غاية في العنصرية والعداء لكل ماهو أمازيغي، حيث اعتبر الأمازيغية تدخل ضمن السياسات التجزيئية الخطأ، ودعا إلى إغلاق كل القنوات والإذاعات الأمازيغية والمحلية في (العالم العربي)، واعتبر الأمازيغ عربا عاربة.

وانطلاقا من هذا التحريض المغرض ضد الأمازيغ والهوية الأمازيغية للمغرب وكافة أقطار تمازغا، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

ـ استنكارنا الشديد للتصريحات العنصرية لرئيس النظام الليبي.

ـ رفضنا القاطع لمحاولات الكولونيل الليبي التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب.

ـ دعوتنا المنتظم الحقوقي الدولي للتحرك قصد الكشف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة الأمازيغي بليبيا.

ـ تضامنا مع أمازيغ ليبيا في محنتهم مع النظام العروبي الشمولي القائم.

ـ دعوتنا كل الهيئات الأمازيغية إلى التعبئة والتحرك ضد المخططات الرامية إلى محو الهوية الأمازيغية لبلاد تمازغا.

الدار البيضاء في: 31 ماي 2010

عن المكتب الوطني لجمعية إزرفان