uïïun  159, 

sayur 2960

  (Juillet  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is d tazqqurt itwandayn i tmazivt?

tazwagt deg izlan n arrif

Naoima Farsi d ict zi Ayt Tuzin

Nec inu

Adlis amaynu

Français

Questions autour de la tradition amazighe

L'amazighité et le pouvoir politique

L'élite actuelle doit restituer les droits aux ayants droits

Conte berbère

Hommage à Moha Abehri

العربية

هل هو فخ ينصب للأمازيغية؟

جريمة اختطاف لونيس معتوب

أسباب الاضطهاد وسبل زواله

حين يخذل الفكر العقل

عبارة "الثقافة الأمازيغية" ممنوعة في مهرجان الناظورَ

الاستقلاليون يزدردون التفاهات

إنها الأمازيغوفوبيا

حقيقة فكري

الفراعنة الأمازيغ

الأغنية الأمازيغية

غساسة في المصادر التاريخية

استمرار اآكل أسوار تاهلة

هل تتذكرون ذلك اليوم اللعين

إدماج الأمازيغية في المدرسة العمومية

إلغاء تنقيط الأمازيغية

جمعية أسكيل تراسل النائب حول موضوع سحب نقطة الأمازيغية

تقرير عن ندوة صفرو

بيان صفرو

إعلان أزرو

بيان المؤتمر الثالث لجمعية محمد خير الدين

تقرير عن ندوة الجهوية

بلاغ جمعية ماسينيسا

اكتشاف لقى أثرية بفزازا

تأسيس كنفيديرالية جمعيات وسط المغرب

صدور كتاب تالايت

ألبوم جديد لأمناي

موقع للحوار المصري الأمازيغي

بيان اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية

إعلان عن ندوة الجهوية

بيان جمعية إزرفان

 

 

 

الأغنية الأمازيغية بين محاولات التحديث وإكراهات الفلكرة

بقلم: محمد أيت بود

 

تشهد الأغنية الأمازيغية في الآونة الأخيرة محاولات عديدة تنزع نحو العصرنة، بشكل من الأشكال يمكن معه القول بإمكان تحول الذوق العام الأمازيغي نحو نموذج من الإبداع الغنائي الذي يتوخى العصرنة، مستفيذا من الوسائل التي وفرتها له التكنولوجيا المعاصرة، ووفرة استوديوهات التصوير والتسجيل الغنائي، مع وجود جيل من الشباب يحاول أن يقلد بعض الأنماط الغنائية المحلية أو الأجنبية. الحصيلة كانت إنتاج أغانٍ عصرية في قالبها الغنائي والموسيقي وحتى في مضامينها الإبداعية، أي ما له علاقة بالموضوعات التي تتناولها أو تلك التي تشتغل عليها، بشكل يكاد يوسم بما يشبه القطيعة مع الأنماط الموسيقية التقليدية المعروفة سواء لدى "الروايس" في سوس مثلا، أو لدى انشاذن أو امذيازن الذين تنشدون "تمديازين" بواسطة آلة الكمان والبندير في الأطلس، أو "ازران أو رغنوج" في الريف، إذ أن المجموعات الغنائية العصرية، وحتى المبادرات الفردية، مع تركيزها على الأشكال والتعابير الخارجية تنزاح في بعض الأحيان عن الإطار الثراتي للأغنية الأمازيغية، يستوجب معه طرح الأسئلة التالية:

هل تعيش الأغنية الأمازيغية بذلك فترة ازدهار أم ركود؟ هل توفر لها الدعم اللازم سواء من طرف الدولة أو المجتمع المدني حتى تتبوأ المكانة التي تستحقها؟ وقبل ذلك هل تشهد هذه الأغنية نهضة أم تعمل بوسائلها وإمكاناتها الذاتية في غياب أي دعم رسمي أو مؤسساتي، وفي غياب أي اهتمام سواء من لدن فعاليات المجتمع المدني، أو الفاعل الثقافي ضمن إطار الحركة الأمازيغية؟

الحقيقة أن هذه الأغنية بقدر ما تعرف نوعا من الازدهار المرتبط بتوفر بعض الإمكانيات، بقدر ما لا تعرف أي نوع من الاهتمام من طرف أية جهة رسمية أو جمعوية، اللهم بعض المبادرات المتفرقة من حين لآخر، ولهذا فالتطور الذي تشهده هذه الأغنية في الآونة الأخيرة، والذي هو ناتج عن التأثر الذي تعيشه هذه الأغنية بالمؤثرات الفنية العصرية المحلية والأجنبية، وبوسائلها وإمكانياتها الذاتية، يمكن أن يوصف بالتحول لا بالتطور، أي أن هذه الأغنية تشهد تحولا عميقا وجذريا مواكبا للتحول الذي يعرفه المجتمع الأمازيغي الذي هو الآن قيد التحول من مجتمع زراعي قبلي إلى مجتمع مدني متحضر، مع استحضار طبعا لكل السلبيات والمشاكل المصاحبة لهذا التحول والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الأغنية الأمازيغية، وتضرب في عمق أصالتها وميزتها وخصوصيتها وتحولها إلى مجرد رجع الصدى لبعض الأنماط الموسيقية المحلية أو الأجنبية التي استفادت وتستفيد من الدعم المؤسسي الرسمي والمجتمعي، والتي توفرت لها من الإمكانيات ما لم يتوفر للأغنية الأمازيغية، خاصة المرجعية الفكرية، التي تؤطر الإبداع الموسيقي، وتساهم في صياغة القوالب الإبداعية سواء الغنائية / الموسيقية أو الإبداعية والموضوعاتية، لهذا مثلا لا زلنا نرى أن الشاعر الأمازيغي لا يزال بعيدا عن الفنان الأمازيغي، والمناضل الأمازيغي بدوره لايعرف الفنان ولا يعمل معه في إطار هم مشترك، كما ان الفنان الأمازيغي بعيد كليا عن ميادين التجاذب الثقافي والسياسي، لهذا انصب اهتمام جل الفنانين خاصة الشباب على الجانب الشكلي فقط، في حين لا يزال يزخر جانب مهم من الموضوعات بالمادة الخام التي يمكن أن تشكل الأساس الصلب، والحقل الغني والخصب لإبداع فني موسيقي أمازيغي عصري وحديث، إذ العصرنة هنا غير التحديث، لذلك فالأغنية الأمازيغية هي كما تقدم ذكره أغنية عصرية بكل المقاييس غير أنها لا تعد بمقاييس أخرى أغنية حديثة، أي أنها لم تستفذ من الإمكانيات التي وفرتها الحداثة لأنماط موسيقية أخرى واستطاعت هذه الأنماط ان تستفيذ منها بشكل إيجابي، الحداثة هي غير العصرنة، وهذا أمر بديهي طبعا، غير أنه بالنسبة للأغنية الأمازيغية لا يعد أمرا بديهيا، لأن أغلب الناس لا يزالون يعتقدون أن الأغنية الأمازيغية بخير وأنها تسير من حسن إلى أحسن، وأنها آخذة في الانخراط في الحداثة، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن الرغبة الجماعية سواء الرسمية أو المجتمعية للخروج بهذه الأغنية من طور الفلكرة إلى طور التحديث لم تتوفر بعد، فحتى المبدع الأمازيغي نفسه والفنان أو المغني لا يزال يعتقد أن الأغنية التي يقدمها هي أقل شأنا من بعض الأنماط الموسيقية الشعبية حتى، زاد من تكريس هذه الوضعية الدونية الاهتمام المتزايد الذي صرنا نلحظه مؤخرا من طرف المتحكمين في كل من الخارطة الثقافية ووسائل الإعلام العمومية بالبلاد، بكل من فني العيطة والموسيقي الأندلسية، وهذا الأمر بطبيعة الحال يجب ألا يخرج عن إطار النهوض بالتراث الوطني بكل أشكاله وأنواعه على قدم المساواة، غير أني أخشى أن تكون هناك نيات مبيتة في الخفاء لإبقاء الموسيقى الأمازيغية في خانة الفلكلور، بالرغم من اقتناع هذه الجهات بأن هذه الأغنية بدورها قادرة على خوض غمار التحديث، والاستفاذه من ثماره.

لا شك أن مقاربة الأغنية الأمازيغية في ظل الركود الذي تشهده الثقافة الأمازيغية، وكذلك في ظل تشتت مكونات وفعاليات الحركة الأمازيغية، وعدم قدرتها على إيجاد إطار وطني يوفر الحد الأدنى من الحوار والتفاهم، أعتقد أنه في ظل هذه الوضعية يعد من الصعب جدا الحديث عن أي تطور محتمل أو تحديث محتمل للفن الأمازيغي عموما، وليس الأغنية فحسب، فحتى المؤسسة الرسمية الوحيدة التي تمثل ايمازيغن الآن، فشلت في النهوض بهذا القطاع، ولم تعطه أدنى اهتمام، اللهم مواصلتها لنفس النهج الذي يروم إلى التبخيس والفكلرة، وهنا أريد ان أقول إن تكريم الروايس أو امديازن من طرف مؤسسة رسمية مثل ليركام هو أمر محمود، لكن يجب ألا ينحصر هذا الدور في ترك الأمور على ماهي عليه، بل يجب البحث عن المبدعين الجدد والحقيقيين، وإعطائهم فرصة لتطوير ذاتهم وتمكينهم من الوسائل والإمكانيات التي ستساهم في تحديث الأغنية الأمازيغية، وتكوين جوق وطني للموسيقي الأمازيغية والدفع به للمشاركة في تظاهرات ثقافية وطنية ودولية للتعريف بالثرات الموسيقي الأمازيغي، وكذلك المساهمة في إنجاز الفيديو كليب للمبدعين الأمازيغيين الشباب، وتنظيم المهرجانات الثقافية على الصعيد الوطني من خلال البحث عن الفنانين الملتزمين، والذين يرجى أن يساهموا في إعطاء نظرة إيجابية عن الفن والأغنية الأمازيغية تتجاوز النظرة الفلكلورية الاحتقارية المكرسة والمترسخة في الأذهان بفعل الممارسات اللاوطنية لوسائل الإعلام العمومية، وذلك للخروج بهذه الأغنية من طوق التقليد إلى طور الإبداع الحقيقي الذي سيمكنها من تفجير طاقاتها الإبداعية، وتحرير إمكانياتها الغنائية، والسير بها في طريق الأغنية الحديثة بكل المقاييس، وتجاوز الانتظارية والاتكالية الحالية والتي تنتظر من الجهات التي تعادي الثقافة الأمازيغية في كل تجلياتها أن تجود ببعض العطف، وتفسح المجال في الساعات المتأخرة لبعض من الروايس أو الرايسات اللائي يرقن لها، للظهور في قالب فلكلوري دوني، يهين الذات ويكرس الدونية، أعتقد أنه يجب على الحركة الأمازيغية ومن بعدها مؤسسة ليركام أن يتوفرا على مقاربة علمية للنهوض بالفنون الأمازيغية وعدم تركها فريسة للتدهور والانحطاط، وأخص بالذكر هنا ليركام لما يتوفر عليه من إمكانيات مادية يجب استثمار جزء منها في هذا الجانب، وطرق أبواب المهرجانات الدولية والتظاهرات الثقافية العالمية للتعريف بالثقافة الأمازيغية عامة والأغنية الأمازيغية خاصة، لهذا فعندما تستطيع هذه الأغنية ان تفرض نفسها على الصعيد الدولي على سبيل المثال، وهنا يجب التأكيد على الأثر السيكولوجي المباشر والقوي على الإنسان المغربي من طرف كل ما هو آت من الخارج، وهذه ليست دعوة إلى تكريس هذه القاعدة التي أظن أنه يجب أن تتغير، بقدر ما هي دعوة إلى استغلال هذه الإمكانية ضمن حدود معينة، أعتقد لن يبقى ثمة مجال بعدئذ أمام الجهات المعادية لهذا الفن إلا الاستسلام، وللاستدلال على ذلك وجب القول إن هناك نماذج من المبادرات الغنائية الفردية التي استطاعت أن تدخل إلى العالمية بفضل نضال وتمسك أفرادها بقناعتهم الراسخة حول إمكان انخراط الأغنية الأمازيغية في الحداثة ومساهمتها في الثقافة الإنسانية والكونية من بوتقة الخصوصية الأمازيغية، وقد نجحت بالفعل هذه المبادرة، أخص بالذكر هنا مبادرة "ازا ميوزيك-AZA MUSIC» التي أوجه اليها التحية بالمناسبة من هذا المنبر العتيد، هذه المبادرة الخلاقة ساهمت ليس فقط في التعريف بالموسيقى الأمازيغية على الصعيد الأجنبي أو في الولايات المتحدة بالخصوص، بل في التعريف بالثقافة الأمازيغية عامة، بل استطاعت أن تقوم بأشياء في صالح الثقافة الأمازيغية، لم تقم بها حتى أعرق الجمعيات الأمازيغية، ناهيك عن مؤسسة ليركام التي تتوفر على ميزانية محترمة يمكن أن تستثمر في هذا الإطار بشكل من الأشكال، خاصة نجاحها في تنظيم مهرجان سنوي للثقافة الأمازيغية بمونتي كارلو بالولايات المتحدة الأمريكية صار محجا سنويا لكل أمازيغيي الدياسبورا، أضف إلى ذلك أنه جذب إليه إعجاب الكثير من الأمريكيين، هذه التجربة نجحت دوليا لتعود وتحظى وطنيا في مهرجان تيميتار باكادير، بنفس الاحترام والتقدير الذي حظيت به على المستوى الخارجي، إذ أن عملية المرور عن طريق القنوات الأجنبية بالنسبة للإبداع المغربي عامة لفرض الاحترام وطنيا أمر لا مناص منه، هذه مسالة لا تعاني منها الأمازيغية فحسب بقدر ما ترتبط بسلوك خاص طبع النظرة إلى الذات في مرآة الآخر لدى المغربي الذي يشعر بنظرة دونية لكل مايمت إليه بصلة.

لا يعني كون الأغنية الأمازيغية لم تلق الدعم اللازم الذي سيمكنها من النهوض بأوضاعها العامة أنها لم تواكب التحديث والحداثة الملائمين واللذين سيخرجان بها من فوضى العصرنة الملفقة إلى نظام التحديث الرزين والعقلاني، أنها لم تبذل أي مجهود وإن بإمكانياتها الذاتية المحدودة جدا، بل على العكس لقد حاولت بعض الجهات منذ ما لا يقل عن عقدين من الزمن التأسيس لهذه الفكرة وإيجاد التربة الخصبة لها داخل المجتمع، بل ولقد حاولت هذه الجهات مستعينة بإيمانها العميق حول إمكانية خلخلة الذوق الجماعي الأمازيغي وتطويره بل وتحديثه، وانتشاله من الشعبوية والارتجالية، والرقي به إلى مصاف الذوق الراقي والمتحضر، غير أن هذه الجهات وهي تخوض هذا النضال المرير كانت تستحضر ضيق أفق هذه التجربة ما لم تتوفر لها من الدعامات الموازية مايشد عودها ويقوي عضدها، أبرز هذه الدعامات هو الإعلام، فالإعلام الحالي الذي سد الطوق على هذه التجربة قام عن سبق الإصرار والترصد بإقبارها في المهد، أريد ان أشير بالمناسبة إلى تجربة» أوسمان» التي حاولت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي أن تسير بها في طريق محفوف بالعراقيل والصعاب، وقد حققت هذه المجموعة ريبيرتوار من الأغاني الخالدة وهي تعانق هم القضية الأمازيغية في سنوات السبعينيات من القرن الماضي قبل أن يأفل نجمها ويخبو ثم يطويها النسيان، كما أود أن أشير إلى تجربة كل من ازنزارن، أو الأسطورة التي تعمق صداها في وجدان الأمازيغيين عموما داخل الوطن وخارجه– اثران أوجنا بالريف، المجموعة الشابة التي تحاول الرقي بالأغنية الأمازيغية إلى مصاف الأغنية الراقية والتي تعانق قضايا الإنسان المغربي عامة والإنسان الريفي خاصة، من خلال تناولها لمواضيع اجتماعية مثل الهجرة، وكذلك معانقتها للقضية الأمازيغية، وذلك في قالب غنائي عصري، حديث وجذاب - أياون بوعرفة، أو المجموعة الملتزمة بالخط النضالي في الريف - امطاون، أو المجوعة المناضلة ذات النسق الموسيقي والفكري الملتزم والمتميز- وليد ميمون، الفنان الملتزم والصامد صاحب القيثارة الجميلة، والألحان الرومانسية الرائعة، والقصائد الجميلة التي تعانق هموم الإنسان المغربي عامة و الأمازيغي خاصة- خالد ازري، الفنان الشاب والشامخ الذي بذل جهدا محمودا في تطوير الأغنية الأمازيغية وتحديثها، وذلك من خلال البحث عن الألحان والقصائد الأمازيغية المناسبة والاستفادة من التيارات الموسيقية الحديثة ـ تيتريت، صاحبة القيثارة الجميلة والألحان الرومانسية الرائعة والخالدة- فردوس تيزيري، الفنانة الشابة والجميلة صاحبة الصوت الذهبي، والألحان الرومانسية، الفنانة الملتزمة حتى النخاع، والتي تعشق الثقافة الأمازيغية وجدانيا وتعبر عن ذلك من خلال أغانيها التي تعانق هم القضية الأمازيغية، وكذلك من خلال الاكسوسوارات التي لا تفارقها، والتي تزخر بمدلول الهوية الأمازيغية من خلال الحرف الأمازيغي «أزا» والعلم الأمازيغي المتكون من الألوان الثلاثة، ذات الرمزية المعبرة والمتجسدة في تاريخ وحاضر، وجغرافيا تامازغا- عموري مبارك، مطور ومحدث الأغنية الأمازيغية السوسية، الذي غنى بمختلف اللهجات الأمازيغية، سواء الريفية أو الأطلسية، صاحب القيثارة الشجية والرومانسية، المعانق لهم القضية الأمازيغية بشكل نضالي، وقناعة راسخة، والذي غنى جل قصائد المناضل الكبير المرحوم علي صدقي ازايكو، سواء من ديوانه»تيميتار» آو «إزمولن» - مجموعة ماسينيسا، المجموعة الصاعدة التي تحاول تطوير وتحديث الأغنية الأمازيغية بسوس- يوبا، الفنان والشاعر الأمازيغي المناضل، الذي يعيش في بلاد المهجر، في ألمانيا، يعد ثاني من أدخل نظام الصولفيج في الأغنية الأمازيغية بعد «اوسمان» طبعا، والذي حاول المزج بين الخط النضالي الثوري، والإيقاعات العالمية، لتقديم أغنية أمازيغية عصرية وحديثة بكل المقاييس،- مجموعة أمارك فيزيون، المجموعة الاستثنائية التي تشتغل بواسطة نظام الصولفيج على الثرات الأمازيغي السوسي مازجة إياه بالإيقاعات الموسيقية الحديثة، المجموعة الناجحة والتي تثمل الأغنية الأمازيغية الشبابية- حمو عكيران بالأطلس، الفنان الشاب الذي يحاول الارتقاء بالأغنية الأمازيغية الأطلسية إلى مصاف الأغنية الراقية، مع المحافظة طبعا على أصالتها المتجسدة في الثرات الموسيقي والنغمة الأطلسية العريقة والجميلة- المجموعة الصاعدة تافسوت... الخ

هذه المحاولات اشتغلت ولا زال البعض منها يشتغل في صمت، وبإمكانياتها الذاتية المحدودة جدا، في غياب أي دعم رسمي أو جمعوي، وفي ظل غياب أي اهتمام إعلامي موازٍ، وهي بذلك تستحق التشجيع بل وتستحق وقفة إجلال واحترام.

 

 

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting